nona--
New member
- إنضم
- 7 يوليو 2009
- المشاركات
- 988
انقشع ذلك النور بظلام دامس وتلبدت سماء ذلك اليوم بالغيوم هطلت امطار غزيره لعلها اتت لتغسل احزان تلك القريه
اولعلها هطلت حزنا لفراقك ياليلى
توحي تسمعين الليل مدري وش بلاه ينوح
على دمعاتنا ولا على كسره خواطرنا
يوارى ذلك الجسد التراب وام ليلى تنوح لن تدفنوا ابنتي
لاتزال حيه
نعم ياليالي افيقي
وخالد يمسك باكتاف امه
ولاكنه لايستطيع فلقد دخلت حاله هستيريه
بكاها الكل
اغمضت عيناها بتراب الارض وأووها على جنبها
واغلقوا ذلك القبر الصغير
والكل يشهق حزنا عليك ياليلى
ولكن اين هو احمد اباها
لا احد يعلم اين ذهب
منذ ان تلقى خبر وفاتها
لم يراه احد
اتجهت خطى خالد الى قبرها بعد ان انتهى العزاء
يبكي ولكن لما تبكي ياخالد
هذه ليلى وقد ذهبت
اختطفت معها افراحي
كانت حلمي وكانت املي
كنت انتظر ان تفيقي ياليلى
ارجوك افيقي
عاش خالد صدمه عصبيه ادخل على اثرها المستشفى اكثر من مره
وام ليلى
تنوح وتندب حظها
تزوجت من احمد بعد وفاه زوجها وكانت ليلى في الشهر التاسع من عمرها وكان لاحمد خالد من زوجته التي خانته مع ابن عمها فطلقها وستر عليها ولكنه كان يبغضها فحرمها من رؤيه خالدوكان خالد في السنه السادسه من عمره
رحلت ليلى ياخالد وهي تقف وتستند على باب غرفته
حظنها وبكوا جميعا
اقتحم الحزن بيتهم وتوارت الافراح عن باب احمد وعائلته فمنذ وفاه ليلى وهو من مصيبه لاخرى
بعد ان تزوج احمد بغاده كان يكرهها ويعتقد انها كاتلك التي غرست بالسهام في ظهره
فعاشت غاده اسوأ ايام عمرها مع احمد لمده ثلاث سنوات
ولكنه كان يحب ليلى فمن ذا الذي ينظر اليها ولايخفق قلبه لها
كانت جميله كأمها بل كانت اجمل من الجمال نفسه عذبه الطفوله بريئه الملامح
شقيه ومرحه
محبوبه من كل افراد قريتها
وخالد كان اخوها وصديقها يعاملها بكل لطف لطالما شككنا انها فعلا اخته وملامحهم المتشابهه وحبهم الكبير لبعضهم
كبر الاطفال وكبر حب احمد لغاده لحسن خلقها ولحرصها ان تحفظ القرآن وتعلمه لابنائها
كما ان حسن تبعلها وصبرها الامنتهي عليه ومعاملتها الاموميه لخالد جعلته عبدا لحبها وخادم رغباتها
كبرت ليلى فهي في سن التاسعه عندما توفيت وخالد في الخامسه عشر من عمره
قبل 11 سنه كان احمد متكأ على احدى الارائك وهو يحدق في سلمى زوجته وحبه المجنون كانت فاتنه ذات جسم ممشوق جميله يظهر عليها الطهر
والعفاف فبالرغم من خيانات خالد الا انها كانت تمسك دائما بزمام الامور
فهي تتوقع من الله ان يهديه لها قريبا
كم انتي جميله ياسلمى
تنظر اليه بكل خجل
شكرا
يطيل النظر اليها
وهي تعلم انه لايزال يراقبها
فقررت ان تخرج من غرفه النوم وتحمل بيدها
ثيابه المتسخه
قبيل ان تخرج من الباب
هل تريد اي شئ اخر
الى اين
سـأذهب لاغسل الغسيل وتلوح بثيابه فاذا بها يجذبها ذلك الون الاورنجي على ملابس احمد
تفتشه وهذ قبله قد طبعت على يد ثوبه
يتغير لونه ويصفر
رمت بالثوب على احمد
الم تتب بعد
ولكن وعزه من له العزه
لاذيقك ما اذقتني
وتركل الباب
وتذهب لغرفه خالد الذي كان في بدايه السنه الثالثه من عمره تحتضنه
وتبكي تقفل على نفسها الباب
وخالد يدور حولها
ويمسك بشعرها تاره ويقبلها تاره
ولكنها كانت منهااااااااااااره
والعفاف فبالرغم من خيانات خالد الا انها كانت تمسك دائما بزمام الامور
فهي تتوقع من الله ان يهديه لها قريبا
كم انتي جميله ياسلمى
تنظر اليه بكل خجل
شكرا
يطيل النظر اليها
وهي تعلم انه لايزال يراقبها
فقررت ان تخرج من غرفه النوم وتحمل بيدها
ثيابه المتسخه
قبيل ان تخرج من الباب
هل تريد اي شئ اخر
الى اين
سـأذهب لاغسل الغسيل وتلوح بثيابه فاذا بها يجذبها ذلك الون الاورنجي على ملابس احمد
تفتشه وهذ قبله قد طبعت على يد ثوبه
يتغير لونه ويصفر
رمت بالثوب على احمد
الم تتب بعد
ولكن وعزه من له العزه
لاذيقك ما اذقتني
وتركل الباب
وتذهب لغرفه خالد الذي كان في بدايه السنه الثالثه من عمره تحتضنه
وتبكي تقفل على نفسها الباب
وخالد يدور حولها
ويمسك بشعرها تاره ويقبلها تاره
ولكنها كانت منهااااااااااااره