سنابل خير
New member
- إنضم
- 5 فبراير 2008
- المشاركات
- 1,636
سمات .. تحقق أنوثتك ..
الأنوثة كنز تملكه كُلّ امرأة .. في العالم .. ولكن البعض والقليل .. منهن من يكتشفن ذلك الكنز ويستثمرنه .. لما يعود عليهن .. بالنفع والفائدة .. ويحقق السعادة الدائمة ..
مفهومِ الأنوثة .. مفهومِ متعدد الجوانبُ .. هو يحتاج لساعاتَ وساعات .. للحديث عن كُلّ شيءِ حوله .. ولفَهْمه بالكامل .. تَحتاجي لمُوَاجَهَة كُلّ شيءِ بنفسك .. لأنه شعور وإحساس عميق دافئ .. تَحتاجي لإحْساْسه ! ومعايشته .. حتى تتمتعي به ..
لذا سأطرح.. أهم الأسس والسمات العامة .. التي يجب أن ..تتسم بها طبيعتك الأنثوية .. وأن تسعي دوماً لتحقيقها ..والوصول لأعلى قمة فيها ..
أولاً .. افخري بأنوثتك ..
الأنثى الحقيقية .. هي المرأة التي تتَقْبلُ نفسها كليَّاً .. كامرأة .. أولاً ..ثم كإنسان له صفات أنثوية .. وتَعتبرُ كونها ولدت امرأة .. أن ذلك هدية .. حظيت بها .. عن غيرها .. وميزتها .. وهذا القبول والاعتزاز به .. صحي جداً .. لأنه يعكس .. مستوى الوعي لديها .. وهذا من أول السمات الأنثوية .. التي يجب أن تتسمي بها .. فالفخر بنفسها يحملها مسئولية أعظم .. وواجبات أشمل .. ويضع على عاتقها ..حياة أجدى نفعاً .. وأطيب ثمراً ..
ثانياً .. أحبي جسدك ..
تَحبُّ المرأة الأنثى كُلّ أجزاء جسدها .. طوله .. قصره .. ضآلته .. ضخامته .. حتى .. بطنها البارزة لا يشكل قلقاً لها .. وهذا لا يعني أبدا أنها لا تسعى إلى تغييره للأفضل .. بل لأنها تحب جسدها .. فهي تقدم له كل اهتمام .. وتعمل من اجل تحسينه .. وجعله يبدو في أجمل صورة .. فتعمل على الاهتمام بنظافة جسدها وتعطيره .. ونعومة بشرتها ونضارتها .. وترعى مظهرها .. بروعة أناقة .. ثيابها ودثارها .. ولا تغفل عن جمالها .. فتظهر مواطنه ببراعة وذكاء .. وتتجمل دوماً بأبهى حللها .. فلا تقع عليها عين إلا وسرت بما رأت ..
ثالثاً .. طوري ذاتك ..
تميل للعمل من أجل ذاتها .. فلا تمل ولاتكل .. فهي ليس لديها .. مشكلُة في كل مهمة وإنْجاز .. يحقق لها .. مهارات ..ويكسبها خبرات جديدة .. وتطوير لذاتها ..فهذا ما تتطلع إليه دائماً .. فتسعى لتعلم مهارات حياتيه مفيدة .. وتلتحق بدورات تدريبية جديدة .. وتصقل معارف عقلها .. بكتب فكرية متنوعة .. ومقالات علمية متعددة .. وقصص وعظية .. ورقائق دينية .. تكون لها بمثابة مراجع .. ومذكرات .. تستسقي منها .. أساليب .. وطرق .. ومفاهيم .. وعلوم .. تغزل من خيوطها .. حلول أزمات .. وتصنع من عصارتها.. مراهم أوجاع .. ومن خلاصتها .. أدوية شفاء مهما عضل الداء ..
رابعاً .. ثقي في قدراتك ..
تَبْدو دوماً المرأة الأنثى .. واثقة من نفسهاُ في كل مكان .. وكل مجال .. بين السيداتِ الأخرياتِ في مجتمعها الخارجي .. وبين أقرانها الذكور في محيط أسرتها .. تَأتمنُ نفسها عند نفسها .. وتثق في قدراتها ..وإمكانياتها .. فتثبت ذاتها أينما حلت .. وتعتد بما تقدمه من الفكر والرأي .. والمشورةللآخرين .. حتى وإن تفوقوا عليها .. جنساً ( كونهم ذكور ) .. أو علماً ومعرفة (يفوقوها في المؤهل العلمي ) .. أو جمالاً فاتناً .. ( ملامح جميلة تخلو من الأنوثة ) .. لان اعتدادها .. بنفسها .. يلهمها .. سبل النجاح .. والتفوق على الأقران في كل ميدان ..
خامساً .. أسحري من يراكِ ..
هي أنثى ساحرة .. لكل من حولها .. وكل من يقابلها .. وهي يُمْكِنُ أَنْ تَسْحرَ الجميع .. ليس فقط زوجها .. بل أيضاً النِساء في كل مكان .. ومحارمها الذكور .. والأطفال .. الذين يرونها .. ويتعرفون عليها .. يميلون إلى الركض نحوها .. وشد ثوبها السابغ لجسدها .. لتلتفت في جمال .. وينالوا في شوق ود نظراتها ..
حتى الحيوانات المستأنسة .. من القطط .. والطيور ! تألفها .. وتحب أن تمسح بسحر راحة يدها .. وبرها .. او تدغدغ بحنان .. أطراف أناملها .. ريشها ..
وسحرها .. إنما هو جمال .. جبلت عليه منذ غضاضة .. أطرافها ..
سرى في روحها وكيانها .. فأشرق نوراً .. على طلعتها البهية .. وخلط بصفاتها .. وأخلاقها .. فبقيت على فطرتها السوية .. تنثر الحب إينما حلت .. و تبعث السعادة كشمس .. اينما هلت ..
حتى الحيوانات المستأنسة .. من القطط .. والطيور ! تألفها .. وتحب أن تمسح بسحر راحة يدها .. وبرها .. او تدغدغ بحنان .. أطراف أناملها .. ريشها ..
وسحرها .. إنما هو جمال .. جبلت عليه منذ غضاضة .. أطرافها ..
سرى في روحها وكيانها .. فأشرق نوراً .. على طلعتها البهية .. وخلط بصفاتها .. وأخلاقها .. فبقيت على فطرتها السوية .. تنثر الحب إينما حلت .. و تبعث السعادة كشمس .. اينما هلت ..
سادساً .. واصلي إبداعك الأنثوي ..
الأنوثة .. نمو متواصلُ في جميع الاتجاهات .. نمو لمهارات متقدّمة في العطاء .. وتطوّير لأساليب متجددة في الإنتاج .. وإحداث لنوعياتَ نسائيةَ مبتكرة .. إنها في .. تقدم مستمر فيُ كفاءةَ التَفْكير .. لما يناسب الظروف التي تعيشها .. هي جديرة .. بعطائها المتفرد .. في مجالات حياتها المختلفة .. في كونها زوجة .. تسرق لب عقل زوجه .. أو أم .. يفتن صغارها بحبها .. أو أخت .. تسعد الجميع في بيت أهلها .. أو بنت .. تشعل بجذوة نشاطها .. في المنزل .. مرحاً لا يمل .. أنسه ..
سابعاً .. كوني غامضة ..
المرأة الأنثى لغزُ أبديُ لرجلِها .. حتى بعد معيشة أكثر مِنْ 10 سَنَواتِ سوية .. لا يزال رجلِها يُهتَمُّ بها .. وتحيره أسرارها ..و تتوق نفسه لاكتشافها .. ومعرفةالمزيد من مميزاتها الفريدة ..ويظل يتوقع منها الفريد .. وتظل تقدم له .. كل غريب .. وبالطبع الرجل يَحترم ويَعْشقُ ويُقيّم ويقدر .. أمثال هذا النوعِ مِنْ النساء الغامضات .. بل إن دائرة غموضها الساحر يطول حتى النساء في محيطها .. فيشتاقوا لمعرفة مواطن فكرها .. وبواطن فعالها .. ويتمنوا نيل .. المعرفة .. على يدها .. والنبوغ .. في مدرستها ..
ثامناً .. استحوزي على القلوب ..
الأنثى الحقيقية .. عازفة بيانو مهارة .. تتقن فن العزف على القلوب بمهارة .. إنها تعرف كيف تسلب الجميع الاهتمام والتقدير .. وكيف تملأ النفوس أنغاماً رائعة .. تشدو بالبهجة والسرور .. إنها تجيد استعمال إمكانياتها وقدراتها ببراعة .. ولَيْسَ كشخص لا يملك فكرةُ عن آلة بيانو .. ما إن يراه حتى يحاول العزف عليه .. فيصدر .. أصواتَ مُزعِجةَ فقط .. تثير حفيظة الآخرين .. وتسبب ضجرهم وهروبهم منه .. ومن المكان الذي ينشز فيه أصوات ألحانه ..فهذا مثله كمثل تلك الأنثى الخرقاء التي .. لا تجيد استخدام أنوثتها .. احذري أن تكوني مقلدتها ..
أما الاولى .. فامتلاكها للقلوب .. إنما هو ببذلها الحب .. للجميع .. خالصاً لوجه الله الكريم .. صدقت فيه .. فأصدقها الله .. ونالت المحبة والقبول لدى الآخرين ..
أما الاولى .. فامتلاكها للقلوب .. إنما هو ببذلها الحب .. للجميع .. خالصاً لوجه الله الكريم .. صدقت فيه .. فأصدقها الله .. ونالت المحبة والقبول لدى الآخرين ..
تاسعاً .. عيشي بدون مشاكل ..
سمة أنثوية مهمة جداً ومعظم الناسِ عادة لا يَنتبهونَ إليها .. هي القدرةُ للعَيْش بدون مشاكلِ!إن المرأة التي تَتمتّعُ بوجودها .. تعيش بدون مشاكلِ .. لأن مفتاح باب لديها .. ومقبضه البغيض .. بين راحتيها .. فلا تفتح الأبواب للشياطين .. بل توصدها في وجه كل لعين ..
وإذا حْدثُت فهي لا تَلُومُ أي واحد .. لأنها تعلم أنما منبعها من الذات ..
إنها تَحْلُّها ببساطة وعملياً (وتَصْرفُ في ذلك القليل من الطاقةِ )
فطاقتها الإيجابية مدخرة .. ومستثمرة .. في أبواب السعادة .. ومصارع الهناء .. إنها تستهجن الخلاف .. وتراه .. فساداً .. لكل جمال .. هي تعشقه .. تبحث عن المتعة .. وتراها .. في كل عملٍ تزاوله ..
وإذا حْدثُت فهي لا تَلُومُ أي واحد .. لأنها تعلم أنما منبعها من الذات ..
إنها تَحْلُّها ببساطة وعملياً (وتَصْرفُ في ذلك القليل من الطاقةِ )
فطاقتها الإيجابية مدخرة .. ومستثمرة .. في أبواب السعادة .. ومصارع الهناء .. إنها تستهجن الخلاف .. وتراه .. فساداً .. لكل جمال .. هي تعشقه .. تبحث عن المتعة .. وتراها .. في كل عملٍ تزاوله ..
عاشراً .. أديّ شكر النعمة ..
الأنوثة هبة الله .. لمخلوقته الضعيفة .. الانثى البريئة.. التي خلقت من ضلع الرجل القوي الأمين عليها.. الذي سيده الله وقومه .. عليها .. لذا كان جل اهتمامها به.. فهي جزء من ضلعه الأعوج .. تعمل من أجله ..
لقد حباها ربها بكنوزٍ .. من العطاء والإحسان .. وزرع فيها همم الاهتمام والعناية والرعاية .. للآخرين .. وصقل مشاعرها .. بعواطف جياشة من .. الشفقة والرحمة والحنان .. وكساها الرقة والنعومة والدلال .. التي تتناسب مع وظيفتها .. والبسها لباس من الجمال الأخاذ .. الذي يفتن من رآها .. فشعر طويل وعينان هائمتان .. وشفتان تشعان بمعاني الحب والوداد .. وجسد دافئ .. وملامس كانها الحرير ..
إن الأنثى الحقيقية التي منحت كل تلك المنح .. وتوجت بكل نلك النعم .. لابد انها تسعى بكل ما أوتيت من القدرات جاهدة .. في المحافظة علي أنوثتها الهبة .. فهي رأس مالها ..وتعمل بجميع إمكانياتها على شكر المعطي الرب الكريم ..
والمحافظة على النعم وشكرها .. يكون بصيانتها عن التدنيس من العيون .. والآذان .. المريضة .. وتوجيهها إلى نصابها الصحيح .. التي أمرت أن تضعها فيه .. فلا تبدي ولا تفصح عن مفاتنها أزياء إلا لمحارمها ولا ترسل .. بواطن وخفايا كنوزها إلى من حرمه الله عليها ..بل تجد وتجتهد .. وتتعبد الله .. في حسن التبعل .. المأمورة به لزوجها .. حتى تنال وعد الله وجنته ..
لقد حباها ربها بكنوزٍ .. من العطاء والإحسان .. وزرع فيها همم الاهتمام والعناية والرعاية .. للآخرين .. وصقل مشاعرها .. بعواطف جياشة من .. الشفقة والرحمة والحنان .. وكساها الرقة والنعومة والدلال .. التي تتناسب مع وظيفتها .. والبسها لباس من الجمال الأخاذ .. الذي يفتن من رآها .. فشعر طويل وعينان هائمتان .. وشفتان تشعان بمعاني الحب والوداد .. وجسد دافئ .. وملامس كانها الحرير ..
إن الأنثى الحقيقية التي منحت كل تلك المنح .. وتوجت بكل نلك النعم .. لابد انها تسعى بكل ما أوتيت من القدرات جاهدة .. في المحافظة علي أنوثتها الهبة .. فهي رأس مالها ..وتعمل بجميع إمكانياتها على شكر المعطي الرب الكريم ..
والمحافظة على النعم وشكرها .. يكون بصيانتها عن التدنيس من العيون .. والآذان .. المريضة .. وتوجيهها إلى نصابها الصحيح .. التي أمرت أن تضعها فيه .. فلا تبدي ولا تفصح عن مفاتنها أزياء إلا لمحارمها ولا ترسل .. بواطن وخفايا كنوزها إلى من حرمه الله عليها ..بل تجد وتجتهد .. وتتعبد الله .. في حسن التبعل .. المأمورة به لزوجها .. حتى تنال وعد الله وجنته ..
تمنياتي ان تكون صحبتي .. اسعدتك ..
ومقالتي .. نالت استحسانك ..
وهبك الله انوثة تسعدك .. وترضيك ..
ولرضا زوجك .. تهديك ..
وبالجنة .. تكافئك ..
وتهاديك ..
ومقالتي .. نالت استحسانك ..
وهبك الله انوثة تسعدك .. وترضيك ..
ولرضا زوجك .. تهديك ..
وبالجنة .. تكافئك ..
وتهاديك ..
