ترد عليه رزان وهي تقلب الصفحات: "نعم يا أحمد اني أسمعك"...
يرد عليها أحمد: "لا ان لا تسمعينني... ولا تحسين بي... انك تتصفحين المجلة"...
ترد عليه رزان: "لا يا حبيبي... أنا معك"...
أحمد: "انت مشغوله بالمجلة ولا تحسين بي"...
رزان: "حبيبي.. أنت ايضا أحيانا تكون مشغولا بالريموت كونترول عندما أكلمك
ولا تحس بي"...
هنا أحمد استوعب الدرس... فالانسان الغير ذكي عاطفياً..
لا يفهم ان قلت له افعل ذلك أو لا تفعل ذلك... دون ان تجعليه في نفس الموقف...
لان ليس لديه المقدرة على الاحساس بالناس...
دون ان يحس بالألم وهو في الموقف... فهو ضعيف في هذه النقطة..
ولا يقصد... لكنه بكثرة المواقف سيتعلم...
بعد يومان...
جلست رزان بالقرب من أحمد.. حينما جاء من العمل...
وبعد انقضاء الساعة التي يقلب فيها القنوات دون ازعاج من رزان...
جاءت رزان لتحكي لأحمد موقف حصل لها في المدرسة مع احدى الطالبات..
وهو يرد عليها... ينظر في عينيها وكله آذان صاغية ويحس بها...
غالياتي... في هذه القصة ركزت على الذكاء العاطفي... أكثر...
لاني كنت مهمته ان اوصل لكن نظرية الذكاءات المتعددة وماهية الذكاء العاطفي كقاعدة لمعلوماتكن...
وأضفت القليل من موازنه الطاقة في الحياة الزوجية..
عندما انسحبت رزان مع مجلتها...
واندفع لها أحمد...
وعوضها عن ذلك أكثر بعد يومان بانصاته... واهتمامه...
هنا تكون الموازنة في الطاقة... الانسحاب قليلاً...
سأكون في اجازة لحضور دورة في الخارج... لمدة يومان فقط...
لست متأكدة ان اجد الوقت الكافي لأكتب...
سأحاول... وان لم استطع فاعذروني...
لقاءنا القادم...
ستكون هناك قصة أخرى لأحمد ورزان...
وسيكون تركيزنا أكثر على موازنة الطاقة (الين واليانغ)...