لحن حياة
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,105
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
إهداء لرائدات ملف الشرقي رجل النظام و التطبيق ...
و إليكم ...
قصتي في مسابقة " الرجل الشرقي "
آمل أن تنال إعجابكم ....
>@< لا خاسر في الحب>@<
صدق من أسماه قفص .. فهو يحد من حركاتي ... يضع حواجز زائدة عن حدها ...
يتبع قريبا بإذن الله
مني مودة
إهداء لرائدات ملف الشرقي رجل النظام و التطبيق ...
و إليكم ...
قصتي في مسابقة " الرجل الشرقي "
آمل أن تنال إعجابكم ....
>@< لا خاسر في الحب>@<
وقف بدر يراقب الغروب وقد تجانس احمرار الشفق مع احمرار وجنتيه , يشعر بأنه بركان ملتهب , لا يعرف لم يشعر بأنه تعجل كثيرا في توديع العزوبية و دخول القفص الذهبي , لقد تعلم منذ صغره كيف يتحكم بأعصابه , فهو لا يفقد أعصابه بسهولة ,
تنهد بحنق ..
صدق من أسماه قفص .. فهو يحد من حركاتي ... يضع حواجز زائدة عن حدها ...
روتين حياتى ما عاد كالسابق ...
وشريكة حياتي التى اختارتها بعد تردد كبير ..
وأرهقت والدتي و أختي بسيل من أسئلة لا تنتهي
لا تفهمني !!!!
كانت فترة خطوبتنا طويلة نسبيا ...
تسعة أشهر بين عقد قراننا و حفل زفافنا ..
متزوجان من ستة أشهر..
ومازالت لا تفهمني !!!!
لازلت بحاجة لاخبرها ما أريد!!!
متى ستفهم ما أريد دون حاجة مني للكلام!!!!!
نظر إلى الامواج الهادئة أمامه كم تمني أن يذهب هناك يتأمل البحر , كم هوآسر منظر البحر حيث الخضرة من وراءه , و جمال البحر أمامه ..
نظر إلي دانا و هي لازلت تبكي .. بهدوء ربما الهدوء هي أجمل صفة تميزها .. حتى في غضبها هادئة ..
-دانا سأنزل إلى الشاطيء .. هل تأتين معي ؟؟
اشاحت بعينيها , بهمس قالت :
-لا ..
-ماذا لم أسمعك
وهي تمسح أنفها برقة بالغة :
-شكرا لا أريد ..
-كما تشائين
ما أن أغلق باب الحجرة , وسمعت خطواته تتباعد , حتى تعالت شهقاتها ...
لا أعرف كيف خلق قلبه ..
لا أفهمه هذا الرجل أبدا ؟؟
لم لم يأخذ بيدي ..
يطلب مني الذهاب مرة أخرى ..
بحنان يخاطبني ..
يقبلني .. فأنا ايضا .. أعشق البحر .. و الغروب ..
لكنه ..
لكنه أغضبني ...
يدقق على أمور تافهة .. تافهة جدا !!!!!
يريد مني أن أفهمه دون أن يتكلم !!!
فقط لأني تأخرت عليه في الصباح لعدة دقائق ..
جففت دموعها بحنق.. نعم هي مخطئة لم ينتظرها عدة دقائق بل انتظرها ثلاثين دقيقة , وحين صعد ليراها .. ابتسمت ببراءة وهي تتذكر ,
كانت تخاطب والدته على الهاتف , وتضحك بمرح , كانت تحب حماتها كثيرا فقد كانتا تتشابهان في روحمها المرحة , كل شيء تأخذانه ببساطة , بطيبة و أريحية ..
كانت تخاطب والدته على الهاتف , وتضحك بمرح , كانت تحب حماتها كثيرا فقد كانتا تتشابهان في روحمها المرحة , كل شيء تأخذانه ببساطة , بطيبة و أريحية ..
-دانا !!!! ماذا تفعلين ؟؟
-أكلم خالتي .. والدتك ...
أخذ الهاتف من يدها و قال لها بصوت جاف منخفض , واضعا يده على ساعة الهاتف :
-البسي حجابك الآن !!!!!!
-حسنا .. ولكني أريد أن ....
قاطعها بحنق :
-تريدين ماذا !!! إني انتظرك منذ نصف ساعة . أمامك دقيقة واحدة فقط ..
ثم خاطب أمه على الهاتف في حاولة جاهدة ليكون صوته طبيعيا , فهو يعرف مدى حب والدته لدانا و مدى تشابه شخصياتهما , هو يحب والدته لكنه كثيرا ما عانى معها في المواعيد.. دقتها .. لا ينكر كونه محظوظا فدانا لا تحب الخروج كثيرا كوالدته التى لا تستطيع البقاء في منزلها ليومين متتالين .. ولكنه مغتاظ منها أيعقل أنها كانت تكلم والدته لثلاثين دقيقة و لم تنتبه لجوالها ؟؟
هي لا تستحق جوالا , رغم أن جوالها مميز وجديد لكنه لا يؤدي وظيفته فهو إما على الصامت او صوته منخفض بنغمة رومانسية حالمة برأيه أنها لا تنفع أن تكون نغمة هاتف!!!!
فقد كان ويبدو أنه لا يزال يعاني في الوصول إليها متى ما ابتعد عنها
يتبع قريبا بإذن الله
مني مودة