من أروع مظاهر تكريم الإسلام للمرأة أن أهداها نعمة الحجاب ..
وهو تتويج للحيــاء ورفعه لأعلى المراتب (لمن يشعر بمعنى الحياء ..
هو تأييد لمظاهر العفة والطهارة في زمن تُطل فيه الفتن الخبيثة ودعاوي الإنحلال من كل جهة .. وترمي بشررها من كل جانب ولا يكاد يسلم منها إلا من سلمه الله تعالى ..
بل هو علامة تميــز قوي في زمن العولمة وانصهار الحضارات في بوتقة التميع وانعدام الهوية ..
هو علامة تـرفّع على ملذات الدنيا وألوانها وزخارفها المبهرجة التي تأخذ بالقلوب والأبصار والتي يتشاحن عليها الناس ويتقاتلون، وتراق في سبيلها مياه وجوههم بل وأحيانا تراق في سبيلها دماؤهم .. نعم ترفّع !
مراكب أهـل الهوى أُتخمت ... نزولاً ومركبنا صاعدُ
إذا عــدد الناس أربابهم ... فنحن لنا ربنا الواحــد
هو إعــلان تحدي تعلنه المرأة المسلمة أمـام كل الإغـراءات التي تعترضها..
والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :
قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .
وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :
عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).
ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .
وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664
وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .
وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .
وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .
أسباب تدعو إلى الاختلاط، منها:
1) الميل الفطري للجنس الآخر:
يقول تعالى : }زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ{ فقد قدم الله تعالى النساء على غيرها من الشهوات، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ]حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء..[، فالإسلام لا ينكر الغريزة بما يتناسب مع الشرع (الزواج) ويضع لها حدودا.. ونحن الآن.. ما نجده من اختلاط فاحش ما هو إلا تجاوز للحدود والضوابط في التعامل مع الجنس الآخر.
2) الإعلام سواء كان مرئيا أو مسموعا أو مقروءا:
لاشك أن الإعلام يلعب دورا خطيرا في المجتمع من كل جانب ففي البيت نجد التلفاز والدش والراديو ونرى في الخارج الجرائد والمجلات والكتب والمسرح والسينما والإعلانات، فالإعلام له دور كبير في تربية النشء وتكوين أفكارهم.
أصبح الحجاب في هذا الزمان تخلفا ورجعية.. هذا كل ما يقوله كل دعاة التبرج، وفي نظرهم أن تبرج المرأة هو التقدم والرقي الحضاري!! فانتشرت صور التبرج بشكل قبيح جدا آخذٍ بالتطور شيئا فشيئا..
وساهم تخلي الأب والأم عن دورهما في مراقبة سلوك ابنتهما وما ترتديه من ثياب في أن تصبح الجامعات مهرجانا للأزياء ومكان عرض مجاني للعورات أمام عيون الشباب الذين- بالطبع - لن يكتفوا بالمشاهدة، وإنما سيحاولون التعرف على هؤلاء الفتيات الكاسيات العاريات.. ومن هنا يبدأ الاختلاط.
4) غياب دور الأسرة في التربية والتوجيه:
فقلما نجد الآن التربية السليمة التي تقوم على احترام العادات والتقاليد والعرف والشرع، فنجد أن اختلاط الفتاة بالشاب من المحظورات عرفا وشرعا.. أصبح الآن من الطبيعي أن تقابل الفتاة الشاب وبعلم أهلها ويتحدثون بالهاتف بالساعات الطويلة تحت مرأى ومسمع من الوالدين اللذين يقولان: (أن يتم ذلك أمامنا خير من أن يتم من وراء ظهورنا)! ولكن ـ للأسف ـ ذلك ليس عذرا لتقصيرهم من الأساس في تربية أبنائهم تربية دينية سليمة.
5) فقدان الوازع الديني لدى الشباب:
غياب التوجيه الديني من الأسرة والإعلام والتعليم أدى إلى ظهور أجيال من الشباب لا تعرف الحلال من الحرام، وإن علمت فهم في أحد حالين: إما المجادلة بجهل، أو أن لا يكون لديهم وازع بأن ينتهوا عن الحرام، والنتيجة شباب لا يخافون الله تعالى، والذي لا يخاف الخالق ولا يستحي منه لا يخاف المخلوق ويفعل ما يشاء.
فكيف يكون العلاج؟
(1) غض البصر: يقول تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )ففي الآية خطاب لكل مؤمن ومؤمنة أن يغض بصره وأن يحفظ فرجه فذلك أطيب وأزكى وأطهر عند الله.
و قد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن غض البصر وحفظ الفرج طريق إلى الجنة، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن الجنة لكل مسلم ومسلمة يكون غاضاً للبصر، وحافظاً للفرج فقال: ]اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة، اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم[.
كل الحــوادث مبدؤها مــن النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
(2) التزام المرأة بالحجاب الشرعي: على المرأة أن تلتزم بالحجاب الشرعي كاملاً بحيث لا يظهر منها أي شيء ولا يشف ولا يصف ولا يكون منه زينة. قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
(3) من مكملات الحجاب الشرعي ومن العلاج في هذه القضية التزام المرأة بهذه الأشياء: أن تلتزم المرأة المسلمة الأدب إذا تعاملت مع الرجال في الكلام: بحيث يكون بعيدا عن الإغراء والإثارة، فقد قال تعالى: (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )
وفي المشي: كما قال تعالىوَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ) وأن تكون كالتي وصفها الله تعالى بقوله: (فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء )
وفي الحركة: فلا تتكسر ولا تتمايل كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشريف بـ "المائلات المميلات"، ولا يصدر عنها ما يجعلها من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
وأن تتجنب كل ما يثير ويغري من الروائح العطرة وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.
(4) الحذر من الخلوة وخاصة مع أقارب الزوج: يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ]إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو قال صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت .
(5) فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية ........وإذا تتبعنا الآثار السيئة لجلسات المختلطة فسنجد مفاسد كثيرة منها:
· غالب النساء في مجالس الاختلاط حجابهن معدوم، أو مختل، فتبدي المرأة الزينة التي نهاها الله عن إبدائها لغير من يحل لها أن تكشف عنده، في قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ.ويحدث أن المرأة تتزين للأجانب في مجلس الاختلاط ما لا تتزين لزوجها مطلقا.
· رؤية الرجال للنساء في المجلس الواحد سبب لفساد الدين والخلق والثوران المحرم للشهوات.
· ما يحدث من التنازع والتقاطع الفظيع، عندما ينظر هذا إلى زوجة ذاك، أو يغمز هذا زوجة ذاك، أو يمازحها ويضاحكها والعكس. وبعد الرجوع إلى البيت تبدأ تصفية الحسابات. وتتبادل الاتهامات وتنتهي المسألة بعداوات أو حالات طلاق.
· يتحسر بعضهم أو بعضهن على حظوظهم في الزواج، وذلك بمقارنة الزوج زوجته بامرأة أخرى في جمالها وشخصيتها ورشاقتها، وكذلك الزوجة تقارن أحد أصدقائه بزوجها مثل ذلك. وهذا يفسد العلاقة الزوجية ويؤدي إلى سوء العشرة.
(6) أن تهتم المؤسسة الإعلامية بتنظيف وسائل الإعلام من كل المثيرات التي تثير غرائز الشباب وتحرك شهواتهم من التلفاز والدش والمجلات وغيرها بإبدالها وسائل إعلامية هادفة تبني رجال وشباب يحملون هم هذا الإسلام.
(7) القضاء على ظاهرة المدارس المختلطة بالفصل بين الجنسين فنحن أولى بها من الغرب.
محاربة الاختلاط المستعمر بشتى صوره عن طريق: - إلغاء الرحلات المختلطة - إلغاء الحفلات المختلطة - ضرورة التزام الفتاة الجامعية بالزي وفرضه في المدارس والكليات - محاربة أي صورة للاستهتار في ساحات الكليات.
(8) دور الأسرة:
1) حسن التربية والتوجيه السليم للأبناء.
2) متابعة الأبناء خارج البيت والاطمئنان على أخلاق أصدقائهم.
3) إقامة حوار مع الأبناء، وخاصة في مرحلة المراهقة، والتعامل مع أي مشكلة جنسية بحكمة وتروي.
4) الاستعانة بعلماء الدين والمتخصصين في علم التربية عند وقوع أي مشكلة للوصول لبر الأمان.
5) تعليم الأبناء ومعرفتهم طريق المسجد والصحبة الصالحة.
(9) على الشاب المسلم والفتاة المسلمة زيادة الوازع الديني .
قصة تبين لنا خطر الإختلاط وآثاره السلبية المنعكسة على الفرد والمجتمع
هذه القصة منقولة ..........وربما تكون متكررة ........ولكنها توضح الأثر السيئ جدا للتساهل في الاختلاط بين الجنسين
واحدة بواحدة
تقول احدى النساء :
كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتناالقوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .
كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب فيكثير من الأحيان .
باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء- كان شيئاًعادياً بل مستساغاً وجذاباً .
بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلاإن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .
رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأنزوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليهبالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمةمع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذاالشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .
وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياةأو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إنكنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ،هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجوالفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بهاكما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسيكما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير فيقلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونهالسهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة.
مع تمنياتي بالتوفيق للجميع