مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

OoO مسابقة القلم الذهبي OoO الإختــــلاط **

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737
الاختلاط وآثاره الشنيعة

sSs بســم الله الرحمن الرحيم sSs

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
خلق الله تعالى الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما ما يميزه وما يخصه لعمارة الأرض وتحقيق مصالح الناس ،
واعتنى الإسلام عناية خاصة بالمرأة
ومن جملة ما عنيت المرأة به من اهتمام وخصوصية
هو حفظ المرأة وحجبها عن أعين الرجال، وجعلها درة مكنونة مخبأة ، فحافظ عليها وقرر لها لباسها الشرعي
الجلبـــاب
وقرر لها القرار في البيت
وعدم الخضوع بالقول
واعتنى الإسلام بتنظيم العلاقات بين الجنسين فضَبَطَ قنوات التواصل بين الرجل والمرأة ومن ذلك ما يتعلق
بالخلوة: وهو إنفراد الرجل بالمرأة الأجنبية في مكان مغلق بعيد عن الأنظار ، وذلك الإختلاط بين النساء والرجال الأجانب عنهن ،،

أكتبي موضوعا عن الإختلاط وآثاره الشنيعة على الأسرة والمجتمع

يتضمن ما يلي:
1- كيف اعتنى الإسلام بالمرأة وكيف حافظ عليها مع الأدلة من القرآن والسنة؟
2- ما سبب انتشار الإختلاط في بيوت المسلمين ؟ وفي المجتمع الإسلامي ككل ؟
3- كيف يمكن معالجة هذه العادة السيئة في البيت وفي الأماكن العامة مثل المستشفيات وغيرها من المؤسسات ؟
4- أذكري لنا قصة تبين لنا خطر الإختلاط وآثاره السلبية المنعكسة على الفرد والمجتمع ؟




مــــع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح


 

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله القائمين على هذا القسم كل خير لمجهوداتهم الواضحة

ولهذه الأفكار المبدعة

عندي موضوع كتبته بنفسي سبق أن أنزلته في قسم الزوج والزواج بعنوان

الإختلاط يكسر الشهوة.....هكذا قالوا زورا وبهتانا

http://208.43.225.201/vb/showthread.php?t=30315

ناقشت فيه الإختلاط وذكرت فيه قصصا واقعية توضيحية تبين مخاطره

أتمنى أن ينفع الله به وبقرائته

لاأريد أن أدخل فيه المنافسة ...ولكن أريد الفائدة والثواب فقط

 

جوريه غير

New member
إنضم
25 يوليو 2008
المشاركات
45

الاختلاط

كانت المراه في الجاهلية تعد من سقط المتاع

تباع..وتشترى..وتورث...ولا ترث وليس لها أي حقوق اجتماعيه أو ماليه..

فجاء الإسلام وكرمها وضمن لها حقوقها كـــــــــــــــــآملة

وجعل الرجل مسؤولا عنها وملزما بتوفير ضروريات الحياة
لها لتعيــــــــــش هي ملكه متوجه في بيتها..~ْ

الله خلق المراه وهو اعلم بتركيبتها..وما يصلح لهـــــــآ
وما يجعلها مستقره نفسيا ولذلك أمرها الله بالقرار بالبيت ..~

قال تعالى.{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}
ونحن نرى في واقعنا نساء ممن سلكن طريق الحرية المزعوم..

وخاضت في بحر التحرر والرذيلة فما كانت النتيجة ...
- عشن في ضياع نفسي وخواء روحـــــــــــــــي..~
دفع بهن الى وضع حد لذلك بالانتحــــــــــآر..~
ومن كانت محظوظة أصبحت زبونه دائمة لعيادات الطب النفسي
قال تعالى.{ومن يعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكآ}





اخيتي.:

إن السعادة الحقيقية هي في الامتثال لأوامر الله ..
السعادة الحقيقية أن تجمعين شعث نفسك في بيتك مع أولادك وزوجكـ..
وان لاتكوني سلعه معروضة في كل مكان....

الاختلاط فيه مفسده عظيمه للأخلاق فهو يذهب الحياء..~
قال صلى الله عليه وسلم.ْ"لايخلون رجل بامراه إلا كان الشيطان ثالثهما"
واناهنا لااعارض خروج المراه اوعملها لحاجه ولكن بشرط ..
ان يكون خروجها بضوابط شرعيه فلا تبرج..ولا خلوه ولا خضوع بالقولــ..
قال تعالى.{ولا تخضعن بالقول ليطمع الذي بقلبه مرض}
وقولهـ:{فإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب}
كلنا يعرف أن الصحابيات قد خرجن لبيعه الرسول صلى الله عليه وسلم
يليق بهن ولكن بضوابط وكن يساهمن بالجهاد بأعمال
إن سبب انتشار الاختلاط في بيوت المسلمين هو ضعف في الإيمان..

والعادات والتقاليد..التي تجعل الحمو في منزله الأخ سبحان الله...!!
والرسولــــ يقولـــ.."الحمو الموت"
ثم الترف واستقدام الخدم ودخولهم بالأغراض والحاجيات إلى البيت .~ْ


والتعامل مع هذا الخادم وكأنه آلة صماء ليس لديه أية مشاعر وأحاسيس
فتخرج له صاحبة المنزل من غير حجاب...







أما سبب انتشار الاختلاط في المجتمع الإسلامي فهو ضعف الوازع الديني
والحالة الاقتصادية التي تتطلب مساهمه المراه في العمل والمساعدة في المصروف
وكذلك التقليد الأعمى للغرب.الذين نراهم اليوم يدعون المراه إلى العودة
للبيت بعد ما جنو ثمار الاختلاط وعمل المراه من ضياع للاسره وانتشار
للرذيلة وكثره أولاد السفاح الذين اصبحو عاله على المجتمع .
ولا ننسى الدعوة المستميتة لتحرير المراه التي ينعق بها كل ناعق ..
يمكننا معالجه هذه العادة السيئة بالعودة إلى المنهج السليم الذي رسمه لنا
هذا الدين السامي ديننا الإسلامي..ويجب تخصيص مستشفيات خاصة بالنساء
بكادر نسائي كـــــــآمل وكذلك للرجال مستشفيات خاصة بهم وممرضين
رجال يقومون على خدمتهم..والأمر ليس ليس بالمستحيل..وعواقبه وثماره
حميدة..نسال الله أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..*



أحب أن اذكر هنا قصه حدثت لي شخصيا فقد كان زوجي مسافر وحضر أخ

زوجي من مدينه أخرى وهو يعلم ان زوجي مسافر بحسن نيه

اراد المبيت عندنا لانه كما قلت لكم العادات تجعل اخ الزوج كالاخ حتى انه
يمتلك نسخه من مفتاح للباب الخارجي وكنت اعلم انه سياتي فاغلقت الباب
الداخلي بالمفتاح ورن الجرس فرددت عليه بكل ادب(العيال نايمين وماعندي
احد يفتح)فغضب بصمت وعندما عاد زوجي اخبره بالامر فغضب هو الاخر
فاخبرته ان ذلك لايجوز شرعاوالرسول صلى الله عليه وسلم يقولـ."اياكم والدخول على النساء"
لكنه لم يتفهم.. فسبحان الله انظرو كيف تحكمنا التقاليد.!!!

هذه القصه حدثت معي والقصص التي تبين خطر الاختلاط لاتعد ولاتحصى
ارجو من الاخوات ان يفيدوننابها..
فالحمد لله الذي كرمنا بالاسلام وصان كرامتنا بهذا المنهاج السليم القويم.



 
التعديل الأخير:

m.k.sanad

New member
إنضم
5 يوليو 2008
المشاركات
182
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوتى الاعزاء
نحن بصدد موضوع من الاهميه بمكان فبعد ان كرم الله سبحانة وتعالى المرأة واعطاها حقها فى الحياة عندما حفظها من الموت عندما كانت تقتل بدون ذنب اقترفتة قال تعالى " واذا المؤودة سئلت بأى ذنب قتلت " وبعد ان حفظ حقها فى ميراثها وكرمها وجلعلها كالجوهرة المكنونة وكرمها عند كبرها واوصى ابنائها بها بل وجعل الجنة تحت اقدامها وهى سلعة الله الغالية فما يضاهى هذة السلعة وهذا التكريم فى حياتنا المعاصرة فيهات هيهات
اخوتى
نحن نتحدث عن وباء اسمة الاختلاط فهو آفة هذا العصر بمعنى كامل للكلمة ولكن لا بد ان نكون صرحاء مع انفسنا فأن هذا الوباء تكون من عصور طويلة ماضية نتيجة طبيعية لتبديل سنن الله والتنازل عن ما امرنا به رسولنا الكريم ولا نستطيع تغيره فى يوم وليلة وكم كنت اتمنى ان ادرك هذا الزمن الجميل
اخوتى انا لا اقلل من عزيمتكم او اقنتكم من رحمة الله ولكن نتعاهد على ان نخرج جيل جديد يعلم دينة
جيدا وما هو الصح والخطأ وما المسموح به من الاختلاط وما الممنوع منة ولماذا ؟
نعلمهم ان المرأة فى عهد رسولنا الكريم كانت فعالة فى مجتمعها حتى انها كانت تخرج إلى الجهاد ساحة المعركة وتقوم بدورها وكن فيما شرعة الله لها وبما يتفق مع طبيعتها التى خلقها عليها
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

m.k.sanad

New member
إنضم
5 يوليو 2008
المشاركات
182
استكمال لموضوعى

اخوتى اقصد ان نعد جيل يقوم بأصلاح ما افسدة الزمن وحتى يخرج هذا الجيل علينا ان نرفض الاختلاط الخطأ ولا نلتفت الى تعليقات المغرضين والحاقدين على ديننا فسوف يأتى اليوم الذى ينادون بتطبيق شرعنا ومبدئنا الجميلة .

فمن ثمرة الاختلاط المزموم اغتصاب ابن العم والخال لبنت من اقرب الناس له عفانا الله وحفظ بناتنا

السلام عليكم
اختكم ملك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

روعة أنثى

مراقبة سابقة
إنضم
21 يونيو 2007
المشاركات
2,635
من أروع مظاهر تكريم الإسلام للمرأة أن أهداها نعمة الحجاب ..


وهو تتويج للحيــاء ورفعه لأعلى المراتب (لمن يشعر بمعنى الحياء ..


هو تأييد لمظاهر العفة والطهارة في زمن تُطل فيه الفتن الخبيثة ودعاوي الإنحلال من كل جهة .. وترمي بشررها من كل جانب ولا يكاد يسلم منها إلا من سلمه الله تعالى ..



بل هو علامة تميــز قوي في زمن العولمة وانصهار الحضارات في بوتقة التميع وانعدام الهوية ..



هو علامة تـرفّع على ملذات الدنيا وألوانها وزخارفها المبهرجة التي تأخذ بالقلوب والأبصار والتي يتشاحن عليها الناس ويتقاتلون، وتراق في سبيلها مياه وجوههم بل وأحيانا تراق في سبيلها دماؤهم .. نعم ترفّع !




مراكب أهـل الهوى أُتخمت ... نزولاً ومركبنا صاعدُ

إذا عــدد الناس أربابهم ... فنحن لنا ربنا الواحــد







هو إعــلان تحدي تعلنه المرأة المسلمة أمـام كل الإغـراءات التي تعترضها..







والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :


قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.



قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .



وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :



عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).



ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .



وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .



وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664



وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .



وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .



وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .








أسباب تدعو إلى الاختلاط، منها:


1) الميل الفطري للجنس الآخر:


يقول تعالى : }زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ{ فقد قدم الله تعالى النساء على غيرها من الشهوات، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ]حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء..[، فالإسلام لا ينكر الغريزة بما يتناسب مع الشرع (الزواج) ويضع لها حدودا.. ونحن الآن.. ما نجده من اختلاط فاحش ما هو إلا تجاوز للحدود والضوابط في التعامل مع الجنس الآخر.


2) الإعلام سواء كان مرئيا أو مسموعا أو مقروءا:


لاشك أن الإعلام يلعب دورا خطيرا في المجتمع من كل جانب ففي البيت نجد التلفاز والدش والراديو ونرى في الخارج الجرائد والمجلات والكتب والمسرح والسينما والإعلانات، فالإعلام له دور كبير في تربية النشء وتكوين أفكارهم.



3) التبرج







أصبح الحجاب في هذا الزمان تخلفا ورجعية.. هذا كل ما يقوله كل دعاة التبرج، وفي نظرهم أن تبرج المرأة هو التقدم والرقي الحضاري!! فانتشرت صور التبرج بشكل قبيح جدا آخذٍ بالتطور شيئا فشيئا..





وساهم تخلي الأب والأم عن دورهما في مراقبة سلوك ابنتهما وما ترتديه من ثياب في أن تصبح الجامعات مهرجانا للأزياء ومكان عرض مجاني للعورات أمام عيون الشباب الذين- بالطبع - لن يكتفوا بالمشاهدة، وإنما سيحاولون التعرف على هؤلاء الفتيات الكاسيات العاريات.. ومن هنا يبدأ الاختلاط.





4) غياب دور الأسرة في التربية والتوجيه:





فقلما نجد الآن التربية السليمة التي تقوم على احترام العادات والتقاليد والعرف والشرع، فنجد أن اختلاط الفتاة بالشاب من المحظورات عرفا وشرعا.. أصبح الآن من الطبيعي أن تقابل الفتاة الشاب وبعلم أهلها ويتحدثون بالهاتف بالساعات الطويلة تحت مرأى ومسمع من الوالدين اللذين يقولان: (أن يتم ذلك أمامنا خير من أن يتم من وراء ظهورنا)! ولكن ـ للأسف ـ ذلك ليس عذرا لتقصيرهم من الأساس في تربية أبنائهم تربية دينية سليمة.





5) فقدان الوازع الديني لدى الشباب:





غياب التوجيه الديني من الأسرة والإعلام والتعليم أدى إلى ظهور أجيال من الشباب لا تعرف الحلال من الحرام، وإن علمت فهم في أحد حالين: إما المجادلة بجهل، أو أن لا يكون لديهم وازع بأن ينتهوا عن الحرام، والنتيجة شباب لا يخافون الله تعالى، والذي لا يخاف الخالق ولا يستحي منه لا يخاف المخلوق ويفعل ما يشاء.

















فكيف يكون العلاج؟


(1) غض البصر: يقول تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )ففي الآية خطاب لكل مؤمن ومؤمنة أن يغض بصره وأن يحفظ فرجه فذلك أطيب وأزكى وأطهر عند الله.


و قد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن غض البصر وحفظ الفرج طريق إلى الجنة، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن الجنة لكل مسلم ومسلمة يكون غاضاً للبصر، وحافظاً للفرج فقال: ]اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة، اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم[.


كل الحــوادث مبدؤها مــن النظر


ومعظم النار من مستصغر الشرر


(2) التزام المرأة بالحجاب الشرعي: على المرأة أن تلتزم بالحجاب الشرعي كاملاً بحيث لا يظهر منها أي شيء ولا يشف ولا يصف ولا يكون منه زينة. قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).


(3) من مكملات الحجاب الشرعي ومن العلاج في هذه القضية التزام المرأة بهذه الأشياء: أن تلتزم المرأة المسلمة الأدب إذا تعاملت مع الرجال في الكلام: بحيث يكون بعيدا عن الإغراء والإثارة، فقد قال تعالى: (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )


وفي المشي: كما قال تعالى:(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ) وأن تكون كالتي وصفها الله تعالى بقوله: (فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء )

وفي الحركة: فلا تتكسر ولا تتمايل كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشريف بـ "المائلات المميلات"، ولا يصدر عنها ما يجعلها من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.


وأن تتجنب كل ما يثير ويغري من الروائح العطرة وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.


(4) الحذر من الخلوة وخاصة مع أقارب الزوج: يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ]إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو قال صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت .


(5) فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية ........وإذا تتبعنا الآثار السيئة لجلسات المختلطة فسنجد مفاسد كثيرة منها:


· غالب النساء في مجالس الاختلاط حجابهن معدوم، أو مختل، فتبدي المرأة الزينة التي نهاها الله عن إبدائها لغير من يحل لها أن تكشف عنده، في قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ.ويحدث أن المرأة تتزين للأجانب في مجلس الاختلاط ما لا تتزين لزوجها مطلقا.


· رؤية الرجال للنساء في المجلس الواحد سبب لفساد الدين والخلق والثوران المحرم للشهوات.


· ما يحدث من التنازع والتقاطع الفظيع، عندما ينظر هذا إلى زوجة ذاك، أو يغمز هذا زوجة ذاك، أو يمازحها ويضاحكها والعكس. وبعد الرجوع إلى البيت تبدأ تصفية الحسابات. وتتبادل الاتهامات وتنتهي المسألة بعداوات أو حالات طلاق.


· يتحسر بعضهم أو بعضهن على حظوظهم في الزواج، وذلك بمقارنة الزوج زوجته بامرأة أخرى في جمالها وشخصيتها ورشاقتها، وكذلك الزوجة تقارن أحد أصدقائه بزوجها مثل ذلك. وهذا يفسد العلاقة الزوجية ويؤدي إلى سوء العشرة.


(6) أن تهتم المؤسسة الإعلامية بتنظيف وسائل الإعلام من كل المثيرات التي تثير غرائز الشباب وتحرك شهواتهم من التلفاز والدش والمجلات وغيرها بإبدالها وسائل إعلامية هادفة تبني رجال وشباب يحملون هم هذا الإسلام.


(7) القضاء على ظاهرة المدارس المختلطة بالفصل بين الجنسين فنحن أولى بها من الغرب.


محاربة الاختلاط المستعمر بشتى صوره عن طريق: - إلغاء الرحلات المختلطة - إلغاء الحفلات المختلطة - ضرورة التزام الفتاة الجامعية بالزي وفرضه في المدارس والكليات - محاربة أي صورة للاستهتار في ساحات الكليات.


(8) دور الأسرة:


1) حسن التربية والتوجيه السليم للأبناء.


2) متابعة الأبناء خارج البيت والاطمئنان على أخلاق أصدقائهم.


3) إقامة حوار مع الأبناء، وخاصة في مرحلة المراهقة، والتعامل مع أي مشكلة جنسية بحكمة وتروي.


4) الاستعانة بعلماء الدين والمتخصصين في علم التربية عند وقوع أي مشكلة للوصول لبر الأمان.


5) تعليم الأبناء ومعرفتهم طريق المسجد والصحبة الصالحة.


(9) على الشاب المسلم والفتاة المسلمة زيادة الوازع الديني .







قصة تبين لنا خطر الإختلاط وآثاره السلبية المنعكسة على الفرد والمجتمع



هذه القصة منقولة ..........وربما تكون متكررة ........ولكنها توضح الأثر السيئ جدا للتساهل في الاختلاط بين الجنسين



واحدة بواحدة




تقول احدى النساء :
كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتناالقوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .



كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب فيكثير من الأحيان .



باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء- كان شيئاًعادياً بل مستساغاً وجذاباً .



بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلاإن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .



رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأنزوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليهبالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمةمع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذاالشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .



وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياةأو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إنكنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ،هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجوالفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بهاكما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسيكما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير فيقلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونهالسهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة.





مع تمنياتي بالتوفيق للجميع



 
التعديل الأخير:

قلب وعقل

الفائزة بالمركز الثالث لمسابقة القلم الذهبي (خطر ا
إنضم
14 مارس 2007
المشاركات
712
&& الاختلاط ونيرانه على النساء &&

لن نبدأ من الأول ولكن من الأخير
سأروي لكم بعض المواقف التي عاينتها من خلال اختلاط الأقرباء وأجبرني الحياء على قلع تلك العادة والوقوف معتزة بتخلفي ومن عاينَّ معي سوء المنقلب
فقد كنت في وسط لا يجد سوءاً في اختلاط أبناء الأعمام وبناتها وابنا ء الأخوال وبناتهم وأيضا الأنسباء والأصهار فالتحجب عن أخو الزوج أو زوج الخالة أو الأخت كان يعد من التخلف!!!

الموقف الأول/
كنت في الرابعة عشر من عمري عندما نظر إلي ابن عم لي نظرة كلها...... <<وللعلم هذا شاب مشهود له بالخلق
7777777777777777777
88888888888888888888888
الموقف الثاني/
شاهدني أحدهم صدفة بعد تحجبي في أيام زواجه وما زال يطلب من زوجته أن تتشبه بي !!!
++++++++++++++++++++
الموقف الثالث/
إحداهن تروي:
اضطرتني إحدى قريباتي التي تكبرني في العمر أن أكشف لزوج أختها بدعوى أني صغيرة>>>>
<<كنت في الخامسة عشر!!!!!فلم تمر سنة إلا وذاك الزوج يشتكي لي حاله في أمور زوجية شديدة الخصوصية!!! ومن ذلك اليوم وأنا أهرب من مقابلته وأخبرت زوجته أني قد احتجبت عنه
وكان نصيب قريبتي تلك بعد أن نشرت الاختلاط في عائلتها أن أصبح لديها ابنة أخ غاية في الجاذبية غدت تتمخطر أمام زوجها بعد أن كاد الشباب أن يأذن بالذهاب ومعه الجمال، وهي تتذمر من الحال!!<<يداك أوكتا وفوك نفخ!!!!
****************************
**********************
الموقف الرابع/
أخرى تقول
بعد زواجي طبعا كنت أختلط بإخوة زوجي << وهم قمة في الخلق ولكن كثرة المساس تذهب بالإحساس !!! فكنت أمزح معهم كإخوتي أبادلهم النكات والقفشات وذات يوم كنت أمزح مع أخو زوجي المراهق فأخرجت لساني له!! تمسخراً فغمز لي !! ومن تلك اللحظة لم يرى وجهي أحدٌ منهم فقد قررت على الفور أن لا خير إلا في حكم الله
وهذه تتكلم عن اختلاط بغطاء الرأس <<زعموا<<وهل يبحث الرجل غالبا إلا عن الوجه الحسن
هذا ونحن نتكلم عن اختلاط محدود فكيف بمن عاش اختلاط مجتمع كامل منهم الجميلة ومنهم القبيحة و الوسيم والدميم منهم الذي يخاف الله ومنهم من لا حساب عنده إلا لهواه منهم المسلم ومنهم غير ذلك، الله المستعان
@@@@@@@@@@@@@@@@

من نتائج الاختلاط.
1 – ذهاب الأخلاق التي تسمى ( أخلاق فاضلة ) كالحياء والحشمة والعفاف
2– تستطيع الفتاة أن تذهب مع من شاءت !!
3 – كثرة الزنا والفاحشة وبالتالي كثرة أولاد الزنـا .
4 – كثرة الجرائم ، وقلة التزاوج في مجتمعات الاختلاط
5-انتشار الخيانات الزوجية بهذة النسبة بسبب تزيين الشيطان وتلاعبه بكلا الطرفين لبعدهم عن شرع الله ..

##############################

والآن((من الذي نهى عن الاختلاط؟؟؟؟؟؟؟...))

الله جل شأنه...........
1ـ قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط..
قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.
فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط..
قال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة)..
وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك.. ولو ادعت المرأة أنها لا تظهر زينتها فهي جبلت على حب التزين بين النساء فكيف بها والرجال من ينظر إليها
4ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل للنساء بابا خاصا في المسجد، حتى لا يختلطن بالرجال في دور العبادة، عند الدخول والخروج، فكيف بغيرها؟..
لما رأى النساء يمشين في وسط الطريق قال: ( ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته).. أي ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات..
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا التفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالانصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولا، ثم الرجال ثانيا، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق..
7ـ قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)..
والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث
فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟...
قد يحتج بعضهم بما يحدث في الطواف، وفي الأسواق، وخروج النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للتمريض..
ومع أنه لا حجة في ذلك بوجه.. إذ الأصل هو النص، لا أحوال الناس.. فأحوال الناس تعتريها أمور كثيرة، إلا أننا نقول:
الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال.. هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم.. قال عطاء: " لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنكِ، وأبت. يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال" رواه البخاري في الحج.
وقال عليه الصلاة والسلام لأم سلمة: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة).. المصدر السابق.
فما يحدث اليوم خلاف الأصل.. ومع كونه خلاف الأصل.. إلا أن الطواف على هذا النحو المحدث ( بالرغم من خطئه) لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط..
إذ يدعون إلى الاختلاط في التعليم والعمل..
وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف :
من اختلاط دائم، مفتوح.. في التعليم والعمل؟..
أما الخروج للأسواق.. فليس ما يفعله الناس حجة على الشرع.. فالأصل في المرأة أن تقر في بيتها، وإذا خرجت تخرج بالحجاب الشرعي، وللضرورة.. وجواز خروجها للحاجة لا يعني جواز الاختلاط..
بل الواجب عليها وعلى الرجال في الأسواق أن يتقوا الله تعالى،
أما التمريض في الحروب.. فلا أدري كيف يحتجون به؟..
فذلك كان في فترة معينة،لضرورة معينة، حيث كان الرجال قلة، فكان النساء يخرجن لسد النقص..وهن بالحجاب، مع محارمهن.. ولم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية.. فلما كثر الرجال، امتنع خروج المرأة..
ولذا لا حجة في هذا أبدا على من يحتج بجواز الاختلاط..
فذلك كان لظرف معين.. بشرط معين.. فلما انتهى ذلك الظرف انتهوا عنه..
وأما المحتجون بهذا الحدث على جواز الاختلاط فقصدهم الاختلاط الدائم في المدارس والأعمال بلا حجاب ولا محرم..

مـن طريف ما قرأت أن سفير الدولـة العثمانيـة اجتمع في بـلاد الإنجليز مع كبراء الدولـة ، فقال أحد الكبراء للسفير : لماذا تُصرّون أن تبقى المرأة المسلمة في الشـرق الإسـلامي متخلِّفـة معزولـة عن الرجال محجوبـة عـن النور ؟!
فردّ السفير العثماني – بذكاء وسرعـة بديهـة - : لأن نسائنا المسلمات في الشرق لا يرغبن أن يَلِـدْنَ من غير أزواجهـن !
فخجل الرجل وسكت ، وبُهِت الذي كفر


وها قد علم وثبت بالواقع خطر اختلاط الرجال بالنساء..
وأن ذلك مدعاة إلى الفاحشة، وهذا أمر يعرفه كل من يريد أن يعرف، ويتعامى عنه كل غافل ومن في قلبه مرض..
فميل الجنسين أمر غريزي...
والعجب أن الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعدادا كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة..
وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من:
زنا وشذوذ جنسي، لواط وسحاق، وأمراض وانتهاك لمكانة المرأة وظلم لها من قبل الرجال الذين لا ينظرون إليها إلا نظر شهوة وتلذذ..
وحتى الدول الإسلامية التي ذاقت وبال الاختلاط نرى جموعا غفيرة من شعوبها ترجع للحجاب الشرعي بما فيه غطاء الوجه
فهل بعد ذلك نرى من يحاجج ليبدأ من خطوات السفور الأولى؟؟!!!!!
هل من مُعْتَبِر؟؟؟؟؟؟؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى