زوجي الغالي :
لك في القلب مكان ومهما بدر منك من قصور فلا زلت أنت الحبيب الأول وأنت الرجل الأول في
حياتي ....
يا من وجدتُ السعادةَ معهُ .....
مهما قصرتُ في حقكَ أو أخطأتُ عليك ، فلا تظنُ أني أتعمدُ ذلك.
بل والله إني نادمة على كل لحظةِ خطأ كانت مني تجاهك........
ولو تعلم كم هي الدموع التي تحدرت من عيني حُزناً على تلك اللحظات السوداء لعرفت
ما لك من المكانة في فُؤادي ....
فأطلب منك العفو والسماح والصفح عما كان فأنا لستُ معصومة
( كلُ ابن آدمَ خطاء وخيرُ الخطائين التوابين )
وإن كان قد صدر مني ما يزعجك فأتمنى أن تغمض عينيك عنه ، وتقابل تلك الإساءة بالإحسان ،
وهذه الصفة يا زوجي هي من علامات أهل الإيمان كما قال جل وعلى { ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار }ا