عجابة
New member
- إنضم
- 15 مارس 2009
- المشاركات
- 3,816
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، الحمد لله علم القران ، خلق الإنسان ، علمه البيان ، الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لهم الطريق ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأكرم ، علم القرآن فكان خير معلم ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .
القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد ، ومعجزته الكبرى ،
وهداية للناس أجمعين ، قال تعالى :
" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "
وهداية للناس أجمعين ، قال تعالى :
" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "
هذه قصيدة جمعت كل سور القرآن
بعضها بالاسم وبعضها ببداية السورة أو المعنى في النادر..
في كلّ فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث بالبقرَه
في آل عمران قِدماً شاع مبعثه ** رجالهم والنساء استوضحواخبَرَه
قد مدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست على الأنعاممقتصرَه
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ** إلا وأنفال ذاك الجودمبتدرَه
به توسل إذ نادى بتوبته ** في البحر يونس والظلماءمعتكرَه
هود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صوت الرعد منذكَرَه
مضمون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحجر التمسأثرَهْ
ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذيفطرَهْ
بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيلمشتهِرَهْ
سمّاه طه وحضّ الأنبياء على ** حجّ المكان الذي من أجلهعمرَهْ
قدأفلح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقانه لمّا جلاغرَرَهْ
أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزوا ** كالنمل إذ سمعت آذانهمسورَهْ
وحسبه قصص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قدسترَهْ
في الروم قد شاع قدما أمره وبه ** لقمان وفى للدرّ الذينثرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت ** سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ
سباهم فاطر الشبع العلا كرما ** لمّا بياسين بين الرسل قدشهرَهْ
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره ** فصاد جمع الأعادي هازمازُمَرََهْ
الطور لغافر الذنب في تفصيله سور ** قد فصّلت لمعان غيرمنحصرَهْ
شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُها ** مثل الدخان فيُغشي عين مننظرَهْ
عزّت شريعته البيضاء حين أتى ** أحقافَ بدرٍ وجند الله قدحضرَهْ
محمد جاءنا بالفتحُ متّصِلا ** وأصبحت حُجرات الدينمنتصرهْ
بقاف والذاريات اللهُ أقسم في ** أنّ الذي قاله حقٌّ كماذكرهْ
في الطور أبصر موسىنجم سؤدده ** والأفق قد شقّ إجلالا لهقمرهْ
أسرى فنال من الرحمنواقعة ** في القرب ثبّت فيه ربهبصرهْ
أراهُ أشياء لا يقوى الحديد لها ** وفي مجادلة الكفار قدنصرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في ** صفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌأثرهْ
كفٌّ يسبّح لله الطعام بها ** فاقبلْ إذاجاءك الحق الذينشرهْ
قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها ** نالت طلاقا ولم يعرف لهانظرهْ
تحريمه الحبّ للدنيا ورغبته ** عن زهرة الملك حقا عندماخبرهْ
في نونَ قد حقت الأمداح فيه بما ** أثنى به الله إذ أبدى لناسِيرَهْ
بجاهه" سأل" نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قدغمرَهْ
وقالت الجن جاء الحق فاتبِعوا ** مزمّلا تابعا للحق لنيذرَهْ
مدثرا شافعا يوم القيامةهل ** أتى نبيٌّ له هذا العلاذخرَهْ
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قدسطرَهْ
ألطافه النازعات الضيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمنذعرَهْ
إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ** سماؤه ودّعت ويلٌ بهالفجرَهْ
وللسماء انشقاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاكمنتثرَهْ
فسبحاسم الذي في الخلق شفّعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذنهّرَهْ
كالفجر في البلد المحروس عزته ** والشمس من نوره الوضاحمختصرَهْ
والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْ ** نشرح لك القول من أخبارهالعطرَهْ
ولو دعا التين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير فاقرأ تستبنخبرَهْ
في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ** في الفخر لم يكن الانسان قدقدرَهْ
كم زلزلت بالجياد العاديات له ** أرض بقارعة التخويفمنتشرَهْ
له تكاثر آيات قد اشتهرت ** في كل عصرفويل للذي كفرَهْ
ألمتر الشمس تصديقا له حبست ** على قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ
أرأيت أن إلهالعرش كرمه ** بكوثر مرسل في حوضه نهرَهْ
والكافرون إذا جاء الورى طردوا ** عن حوضه فلقد تبّت يد الكفرَهْ
إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِق ** للصبح أسمعتفيه الناس مفتخرَهْ