سلة فواكه
New member
- إنضم
- 5 أبريل 2007
- المشاركات
- 4,025
مساء الخير على اجمل بلقيسات
قصتي حقيقيه بسيطه وقصيره ,, تحمل الكثير من العبر والمعانى وبطلتها مثال للزوجه المضحيه المتنازله عن حقوقها باسم حسن العشره والحب لزوجها ....
منذ فتره طويله لم اجتمع بخالاتي ,, وبالامس حينما ذهبت في زياره لبيت والدي وجدت جميع خالاتي هناك ليسلمن على امي التي ستذهب للحج ,, فرحت كثيرا لانني لم ارهن منذ فتره طويله ...
وكالعاده قصص النساء جميله ولا تمل ,,, وفجأه بادرت احدى خالاتي الجميع بالقول : امس شفت فلانه ( وخلونا نسمي فلانه سعديه صار خاطري في هالاسم مادري ليش :icon30:؟؟) ,, فهب الجميع بالسؤال عنها وعن صحتها والتاوه على حالها وانهالت خالاتي بالشتائم والتحسب على زوجها الذي لم يصن العشره ,, وسط استغرابي وذهولي فمن هذه السعديه وما قصتها مع زوجها المنبوذ من خالاتي ؟؟؟
سالتهن عنها وتبرعت كل واحده بان تحكي لي قصه سعديه ابنه عمتهم حينها فقط تذكرت شكلها وعلامات الحزن المحفوره على وجهها على الرغم من انها ليست كبيره بالسن وعمرها لا يتجاوز الخمسين عاما ...
كانت سعديه في صباها فتاه جميله تنبض بالحيويه والنشاط ,, شعله من الذكاء وعلى الرغم من صعوبه الدراسه في زمنها الا انها حازت على معدل عالي جدا جعلها تحصل على بعثه لدراسه الطب في الاردن الا ان والدها عارض سفرها بشده وادخلها احدى الجامعات كي تصبح معلمه ,, درست وتخرجت وصارت معلمه لغه عربيه ,, انهال الخطاب من كل جهه فهي جميله وخريجه ومعلمه وذات سمعه ومال ...
وكان من نصيبها ان تزوجت ابن عمها سلطان ,, سلطان زمانه ,,,الذي كان يدرس في الخارج وفشل فشلا ذريعا الى ان اضطر والده ان يقطع عنه مصاريف الدراسه ويجعله يعود للبلاد بعد 6 سنوات ...
في بدايه زواجهم كان لطيفا ودودا معها ,, فعلى الرغم من انه يحب المشاكل مع الناس الا انه يساعد زوجته ويهتم بها , حتى انها حينما انجبت ابنها الاول كان متعلقا بشده به لدرجه انه يأخذه ( اكرمكن الله ) للحمام ليغير له ويحممه بنفسه( وهذا عمل جميل جدا في نظر خالاتي بان يقوم رجل بهذه المهام ليساعد زوجته ) ,, باختصار سلطان من النوع الذي يحب اسرته الا انه كانت عليه ديون كثيره لذلك قامت سعديه المضحيه الفدائيه بكل شهامه واخذت قرض لتسدد ديونه ,, فهي زوجته ومن واجبها ان تقف بجانبه فان لم تساعده هي في ازمته فمن سيساعده ؟؟؟ هذا في نظرها من واجبات حسن التبعل وان لم تقم هي بهذا الموقف البطولي الرجولي سوف تعرض زوجها للسجن وحينها ستلوم نفسها طوال عمرها ... وقامت حبيبتنا مشكوره باعطاء زوجها المبلغ الخيالي وهي تضحك وتعد نفسها بالسعاده الابديه والراحه وتقدير زوجها لعملها الخيري الرائع ..........
وكان هذا اول مشوار تضحيات سعديه مع سلطان الشهم الذي كافئ زوجته وجازاها خير الجزاء.....
قصتي حقيقيه بسيطه وقصيره ,, تحمل الكثير من العبر والمعانى وبطلتها مثال للزوجه المضحيه المتنازله عن حقوقها باسم حسن العشره والحب لزوجها ....
منذ فتره طويله لم اجتمع بخالاتي ,, وبالامس حينما ذهبت في زياره لبيت والدي وجدت جميع خالاتي هناك ليسلمن على امي التي ستذهب للحج ,, فرحت كثيرا لانني لم ارهن منذ فتره طويله ...
وكالعاده قصص النساء جميله ولا تمل ,,, وفجأه بادرت احدى خالاتي الجميع بالقول : امس شفت فلانه ( وخلونا نسمي فلانه سعديه صار خاطري في هالاسم مادري ليش :icon30:؟؟) ,, فهب الجميع بالسؤال عنها وعن صحتها والتاوه على حالها وانهالت خالاتي بالشتائم والتحسب على زوجها الذي لم يصن العشره ,, وسط استغرابي وذهولي فمن هذه السعديه وما قصتها مع زوجها المنبوذ من خالاتي ؟؟؟
سالتهن عنها وتبرعت كل واحده بان تحكي لي قصه سعديه ابنه عمتهم حينها فقط تذكرت شكلها وعلامات الحزن المحفوره على وجهها على الرغم من انها ليست كبيره بالسن وعمرها لا يتجاوز الخمسين عاما ...
كانت سعديه في صباها فتاه جميله تنبض بالحيويه والنشاط ,, شعله من الذكاء وعلى الرغم من صعوبه الدراسه في زمنها الا انها حازت على معدل عالي جدا جعلها تحصل على بعثه لدراسه الطب في الاردن الا ان والدها عارض سفرها بشده وادخلها احدى الجامعات كي تصبح معلمه ,, درست وتخرجت وصارت معلمه لغه عربيه ,, انهال الخطاب من كل جهه فهي جميله وخريجه ومعلمه وذات سمعه ومال ...
وكان من نصيبها ان تزوجت ابن عمها سلطان ,, سلطان زمانه ,,,الذي كان يدرس في الخارج وفشل فشلا ذريعا الى ان اضطر والده ان يقطع عنه مصاريف الدراسه ويجعله يعود للبلاد بعد 6 سنوات ...
في بدايه زواجهم كان لطيفا ودودا معها ,, فعلى الرغم من انه يحب المشاكل مع الناس الا انه يساعد زوجته ويهتم بها , حتى انها حينما انجبت ابنها الاول كان متعلقا بشده به لدرجه انه يأخذه ( اكرمكن الله ) للحمام ليغير له ويحممه بنفسه( وهذا عمل جميل جدا في نظر خالاتي بان يقوم رجل بهذه المهام ليساعد زوجته ) ,, باختصار سلطان من النوع الذي يحب اسرته الا انه كانت عليه ديون كثيره لذلك قامت سعديه المضحيه الفدائيه بكل شهامه واخذت قرض لتسدد ديونه ,, فهي زوجته ومن واجبها ان تقف بجانبه فان لم تساعده هي في ازمته فمن سيساعده ؟؟؟ هذا في نظرها من واجبات حسن التبعل وان لم تقم هي بهذا الموقف البطولي الرجولي سوف تعرض زوجها للسجن وحينها ستلوم نفسها طوال عمرها ... وقامت حبيبتنا مشكوره باعطاء زوجها المبلغ الخيالي وهي تضحك وتعد نفسها بالسعاده الابديه والراحه وتقدير زوجها لعملها الخيري الرائع ..........
وكان هذا اول مشوار تضحيات سعديه مع سلطان الشهم الذي كافئ زوجته وجازاها خير الجزاء.....
التعديل الأخير: