جواب الدرس الثاني:العلاقة الجنسية
فيما يتعلق بالجنوبي
يعتبر الجنوبي الجماع كالهدية يهديها لزوجته بمناسبة وبدون مناسبة ويجب أن تقبل بها فالهدية لا تُرد,وعليها إبداء سرورها وسعادتها بها والتفاعل معه (زوجها) بالمدح والثناء عليه وعلى هديته التي أهداها لها ليمتعها ويسعدها ويسعد هو بسعادتها و بنفسه لأنه أسعدها.
هكذا يرى الجنوبي العلاقة الجنسية وهكذا يفسرها لنفسه,بالرغم من كونه أنشط الأنماط جنسيا فهو يُعرف بأنه شخص غرائزي،يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية للإنسان كحبه للنوم والطعام والجنس والحب والمديح والعلاقات الإجتماعيه.
لا يحب المباشرة في الجنس ولا يحب الحديث عنه صراحة يحبه أن يبقى سرا يتفاعل هو وزوجته عبره لكن لا يفسرانه فلا يعلن صراحة حبه للجنس ورغبته فيه ولا عن أحاسيسه به فهو يرى بأن إقباله للجنس فقط لإسعاد زوجته وإمتاعها.
لا يجب أن تبادره زوجته مبادرة صريحة بطلب الهدية منه(العلاقة الجنسية),لأنه هو الذي يبادر ويهدي ويعطي كيفما يشاء وفي أي وقتٍ يشاء.
ويحب أن يستشعر رغبة زوجته الخجولة في طلب الهدية منه,بمبادرة غير مقصودة كأن ترتدي ما يحب ويفضل وتتعطر بعطر يفضله وتضع مكياجاً خفيف جداً ماسكرا وقلوس ,ثم تعبر عن رغبتها بخجل عبر القبلات واللمسات الخاصة والكلمات التي تنم عن إعجابها به وتلميحها بالحركات والنظرات الجذابة ثم تمنّعُها بإبتعادها عنه,هذا النوع من المبادرات يحبه الجنوبي وبستمتع به وإن لم يبدو عليه ذلك.
يحب الجنوبي الجنس العفوي ويندفع للعلاقة الجنسية دون تكلف وإن تُرك على هواه فقد لايهمه الزمان والمكان , فالجنس عنده في غالبه لا يخضع لتخطيط مسبق.
لذلك أغلب الجنوبيين لا يحبون الحفلات والليالي الرومانسية الحمراء التي تقيمها الزوجات ويصابون بالفتور فيها بالرغم من أن الجنوبي يحب المفاجآت والفرح والإستمتاع!!!!!!
فهذه الليالي تُعتبر مبادرة صريحة وفجّة في طلب الجنس سواءً من الملابس العارية التي ترتديها الزوجة والمكان ومايحتويه من شموع ورسومات وكتابات وألوان وألعاب زوجية تهدف للرومانسية والجنس,
ويحبون تلك الليالي التي لايكون هدفها الجنس....تلك التي تعبر فيها الزوجة عن عواطفها ومشاعرها فعلاً وقولاً وقد إرتدت الفستان الذي أحضره لها وفاجئته بعشاءٍ مرتب وبهدية غير متوقعة ثم يتشاركان مشاهدة فيلمٍ ما ,أو أي لعبة.
![](/forums/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.arabsyscard.com%2Fpic%2Fzkarf%2F44.gif&hash=9c600f9e3c6efdbe8bb29b36bcf8b8d6)
الجنوبي قد يمارس الجنس كنوعٍ من الإحتفال إن صح التعبير كإحتفاله بهدية أحضرها لزوجته أو تغيير أثاث المنزل أو إضافة شيء جديد فيه ,بسبب حبه للتجديد والتغيير يلجأ للجنس كإحتفال بهذا الشيء حتى تغييرك لمفرش السرير يعتبر عنده مناسبة سعيدة يجب الإحتفال بها,كذلك يفضل الممارسة في مكان المناسبة حتى ولو كان بالمطبخ.
ويمارس الجنس ليعيش أجواء الشغف والإستمتاع التي عاشها في الممارسة الأخيرة...فعندما تُبدع زوجته ويرى تفاعلها وإثارتها وجرئتها في الممارسة , يعاوده الحنين بمساعدة خياله الخصب بإعادة تلك التجربة الممتعة.
وتزيد رغبته الجنسية في زوجته عندما يكون سعيداً بسبب ثناءٍ ومديحٍ أُكيل لها...كأن تمدحها أمه أو إحدى قريباته أو أن يأتي مُدحها من بين الرجال كأن يقولون زوجة فلان الفلاني إنها كذا وكذا........فهو يتفاخر في كونها زوجته
تزداد رغبته الجنسية أيضاً أثناء المشاكل الزوجية، فهو أيضا يشعر بالقلق ويرغب في إنهاء المشكلة والإعتذار الصامت عبر المعاشرة الجنسية.
فيبدأ بمغازلة الزوجة والتقرب منها بهدف الجماع
وفي المقابل تعتقد الزوجة أن الزوج يستهين بمشاعرها لأنه يحاول معاشرتها بينما هي لازالت غضبى منه، وأن عليه أن يبدأ في الإعتذار منها قبل العملية.
فالواجب على الزوجة بأن تقبل اعتذار الزوج من هذا النوع فهو النوع الرائج ذكوريا،فرفضها للجماع يعتبر رفضاً لإعتذاره وعليها أن لا تضيع الفرصة حتى لا تضطر لاحقا إلى الإعتذار.
ويلجأ الجنوبي للعلاقة الجنسية لشعوره بالإرهاق وحاجته للنوم فهو يرى أن لاهناك شيء كالعلاقة الجنسية ممكن أن يسرع في عملية نومه,
والزوجة الذكية هي التي تنتهز مثل هذه الفرص فهو مهما قال بأنه متعبٌ ومرهق ويريد التنفيذ بسرعة فهو مستمتع متلذذ.
ما الذي يعجب الجنوبي ويجذبه للعلاقة الجنسية
*تعجبه قمصان النوم الهادئة، كملابس الرياضة البسيطة، أو البيجامات البريئة، قد تثيره امرأة ترتدي بيجاما طفولية، أكثر من امرأة ترتدي قميص نوم عار،
لا يحب الملابس النسائية الفاضحة، ولا فساتين النوم، ولا بدل الإثارة، بل يميل كثيرا نحو الملابس التي تنساب على الجسد ببساطة لتبرز معالمه من تحت الثياب،
يميل إلى المرأة المتسترة ولا يميل إلى العارية
*تجذبه الروائح والعطور الخفيفة جداً (ماتعتبرينه أنت خفيف الرائحة قد لا يعتبره الجنوبي كذلك فلديه حاسة شم قوية جداً) أما في العلاقة الجنسية فهو كأغلب الرجال يفضلون رائحة أجساد زوجاتهم الطبيعية النظيفة.
*يغريه ويثيره مايبرز الأنوثة بشكل بسيط لامبالغ فيه كالعيون المرسومة بالكحل والأرواج الفاتحة والإكسسوارات الناعمة جداً.
![](/forums/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.arabsyscard.com%2Fpic%2Fzkarf%2F44.gif&hash=9c600f9e3c6efdbe8bb29b36bcf8b8d6)
عادات الجنوبي الجنسية
المتحكم الأساسي في تشكيل هذه العادات هو شعور الجنوبي بالخجل والحياء الشديد.
*فبالرغم من كونه لا يحب مبادرة الزوجة الصريحة في طلب الجماع فهو يلجأ للتلميح لا للتصريح بالطلب
إحداهن تقول:"أتفاجأ في كثيرٍ من الأحيان بدخول زوجي غرفة النوم متبسماً لي وبنظراتٍ لا أفهمها ثم يدخل في فراشه وعندما أدخل معه في الفراش مباشرة أو بعد فترة ,أتفاجأ به متعرياً وبالصدفه وبتلك النظرات, وعندما أسأله لماذا لاتطلب هذا مني مباشرة؟! يقول لي أنا لا أريد ,فقط أفعل هذا من أجلك!!!!!"
* ويتبع النقطة السابقة طلب الأذن بممارسة الجنس من زوجته ,كأن يقول لها هل تريدين؟!! بالرغم من كونه في قمة رغبته الجنسية
فكوني ذكية وسريعة البديهة مع الجنوبي فهو يحب الجنس بالرغم من تظاهره وتلفظه بعكس ذلك
.
*ثباته في الغالب على وضعيات معينه ولفترات طويلة فهو يخشى أن لا تتقبل الزوجة الحركات الجديدة,فكلما كانت الزوجة جريئة في الفراش كلما كان الجنوبي أجرئ على التنويع والإبتكار وإن كان يميل لتلك التي تبقيه مسترخياً دون بذل جهدٍ بدنيٍ شديد .
تثيره اللمسات والآهات والتأوهات والكلام الجنسي المثير الذي يثير خياله وإنفعالاته فهو مغمض العينين لا يفتحهما إلا حين يتأكد من أنك في وضعيه لا تسمح لك برؤيته وما إن يفتحهما حتى تبدأ الإثارة والإستمتاع البصري.
الإنقطاع الطويل عن العلاقة الزوجية
إن لم يكن هناك أمراض نفسية أو عضوية,فأعلمي بأن زوجك رجل ككل الرجال أولاً وجنوبي ثانياً يحب الجنس ويسعى إليه
إبحثي عن الأسباب وتقصي خلفاها...لاتقولي هذا شيء يعنيه لا شأن لي به...فربما كانت المشكلة فيك أنتِ.
ولربما يريد إستشعار رغبتك الجنسية فيه وينتظر مبادرتك
أيضاً كثرة المشاكل والخلافات بينكما تجعله ينصرف عنك
فكيف يقيم علاقه مع زوجة نكدية
كذلك الظروف السابقة للعملية...كتأخر الزوجه عنه لذهابها للإغتسال والتزين,فيصاب بالملل والضجر فلا يعود راغبا بإعادة التجربة
كذلك انقطاع الجنوبي عن الجنس لمدة طويلة بلا سبب
تسبب له التعود وهذا ما يقال بالتعبير عن زوجين بأنهما كالأخوان
وهي خطرة يجب قطعها بمبادرة منك.