**Sweety**
مشرفة سابقة
- إنضم
- 8 أبريل 2007
- المشاركات
- 586
الخوف من الله أعظم مقاصد الشرع
وأعظم ما يثيب الله جل وعلا عليه { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }
والخوف من الله تبارك وتعالى سبيل لكل غاية
وإذا أراد الله بعبدٍ خيراً وطن قلبه على أن يخشى ربه جل وعلا ويخاف منه {قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
وكان هابيل أشد قوة من قابيل , فلما هم قابيل بقتل هابيل , ما منع هابيل ضعف في بدنه !وإنما منع هابيل أن يقتل أخاه خوفه من الله {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }
فالخاصية الجليله التي كان عليها أنبياء الله من قبل ورسولنا صلى الله عليه وسلم من بعد , وعلمها صلى الله عليه وسلم أصحابه في حياته
الخوف من رب العالمين جل جلاله
لأن العبد إذا خاف الله تجنب الذنوب والمعاصي أن يقتحمها ...ومن والعياذ بالله لم يُرزق في قلبه خوفاً من الله , تجرأ على المعاصي وتجرأ على الذنوب !!!, ومثل هذا أين يُرجا أن يُؤتى كمالاً أو يُعطى منالاً من ربه تبارك وتعالى
فأنشأ محمد صلى الله عليه وسلم ذلك الجيل على الخوف من ربهم تبارك وتعالى .. وأورثهم ذلك الخوف والبُعد عن المحرمات .. والمُسارعة والمُسابقة في الخيرات .. وألا لا يُعقل أن أحد يتجرأ على معصية إلا وقد قل خوفهُ من الله .. قد لا ينعدم منه بالكلية ..لكنه يقل
و لا يُمكن أن يأتي أحد طاعة إلا وحسُن ظنه بالله أن يثيبه قال الله جل وعلا { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}
فكل من خشي الله فهو عالم بمقدار خشيته , وكل من عصى الله فهو جاهل بمقدار معصيته .
وأعظم ما يثيب الله جل وعلا عليه { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }
والخوف من الله تبارك وتعالى سبيل لكل غاية
وإذا أراد الله بعبدٍ خيراً وطن قلبه على أن يخشى ربه جل وعلا ويخاف منه {قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
وكان هابيل أشد قوة من قابيل , فلما هم قابيل بقتل هابيل , ما منع هابيل ضعف في بدنه !وإنما منع هابيل أن يقتل أخاه خوفه من الله {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }
فالخاصية الجليله التي كان عليها أنبياء الله من قبل ورسولنا صلى الله عليه وسلم من بعد , وعلمها صلى الله عليه وسلم أصحابه في حياته
الخوف من رب العالمين جل جلاله
لأن العبد إذا خاف الله تجنب الذنوب والمعاصي أن يقتحمها ...ومن والعياذ بالله لم يُرزق في قلبه خوفاً من الله , تجرأ على المعاصي وتجرأ على الذنوب !!!, ومثل هذا أين يُرجا أن يُؤتى كمالاً أو يُعطى منالاً من ربه تبارك وتعالى
فأنشأ محمد صلى الله عليه وسلم ذلك الجيل على الخوف من ربهم تبارك وتعالى .. وأورثهم ذلك الخوف والبُعد عن المحرمات .. والمُسارعة والمُسابقة في الخيرات .. وألا لا يُعقل أن أحد يتجرأ على معصية إلا وقد قل خوفهُ من الله .. قد لا ينعدم منه بالكلية ..لكنه يقل
و لا يُمكن أن يأتي أحد طاعة إلا وحسُن ظنه بالله أن يثيبه قال الله جل وعلا { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}
فكل من خشي الله فهو عالم بمقدار خشيته , وكل من عصى الله فهو جاهل بمقدار معصيته .