يوميات وذكريات

[غلا قلبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

كيف الحال؟!!​

أحب أبدأ خربشاتي المتواضعه ببيت من الشعر​

تغرب عن الأوطان في طلب العلا .... وسافر ففي الأسفار خمس فوائد​

تفرج هــــــم، واكتـساب معيشــة، .... وعلم، وآداب، وصحبة ماجـــد
(منقول من كتاب جواهر الأدب)​

بدأت رحلتي الدراسيه في الغربه منذ أربعة أعوام​

لم أتخذ قراري في الدراسه بل هذا القرار إتخذه والدي العزيز حفظه الله​

كنت منطويه ووحيده ولازلت​

لا أناقش، لا أتكلم، لا أدافع عن نفسي​

لا لشيء غير أن هذا ماتربيت عليه​

كنت فتاة عنيده جدا،ً ومطيعة جداً​

منتهى التناقض​

كنت أفرح بأي شيء يقدم لي​

كنت أحلم أن تأخذني أمي في حضنها أرأيتم كم حلمي بريء​

لم أكن أتجرأ أن أذهب إليها​

وكنت أخاف أن تصدني​

لكم تمنيت أن أرتمي في أحضان والدي عندما أحزن​

وهذا أيضاً من أحلامي المتواضعه
أحبهم لكنني لا أعرف أن أعبر عما في قلبي​

لأكمل لكم مابدأت​

قرر أبي الحبيب عني أن أدرس في في بلدٍ آخر​

نعم هو ليس ببعيد بل قريب جداً ​

وافقت لأني أعتبر أن قرارات والدي شيء لايمكن معارضته​

تخرجت من الثانويه بمعدل ممتاز​

وتم قبولي في تلك الجامعه​

لم أهتم كثيراً في البدايه ولم أفكر أنني سوف أرحل​

كنت أظن أن يوم رحيلي عن عائلتي لن يأتي​

ومع اقتراب الموعد​

بدأت بالتفكير والخوف​

ماذا سأفعل؟؟!!​

كيف سأعيش؟​

لمن سألجأ؟!​

بكيت كثيراً عندما ودعت صديقتي المقربه وقريباتي​

سافرت مع أهلي إلى تلك البلاد​

ذهبت مع والدي إلى الجامعه لأنتقل للسكن هناك​

بقي أهلي معي في تلك البلاد لأسبوع ولكن لم يزروني خلاله سوى مرة واحده​

كنت أبكي كثيراً
كنت أتألم في داخلي​

وعندما زارتني والدتي وحان وقت الوداع​

بكيت كثيراً وكأنني لم أبكي في حياتي كلها​

وداعاً أيها الحضن الدافئ ​

نعم لم تكن تضمني كثيراً ولكن وجودها بجانبي يسليني ويحسسني بالأمان​

تابعوا معي لأحكي لكم ماحدث لي في يومي الدراسي الأول​

:icon26: غـلا قلبــي :icon26:​

 

[سلافه]

كملي بسرعه

انا معاك

 

[مجد]

الغربة تعني لي الوحشة ....الغربة قاتلة..كفسيل نخل اجتث من ​

أمه وزرع بعيــــــــــــــدا عنها ولا ندري أيكتب له الحياة في تلك ​

الأرض أم لا ؟.​

متابعين يا الغلا ...يبدو أنه ثمة مفاجآت تنتظرنا.​

بانتظار يومياتك....

 

[المسك]

غلا قلبي
تأثرت بكلمة "وحان وقت الوداع" أعرف ما تعنينه بهذه الكلمة ومررت بشعورك ورغم أن غربتنا مؤقتة ولكن الخوف من المجهول والتعود على وجود الأهل بقوة في حياتنا يجعل هذه التجربة بها شيء من القسوة ،فكل المواقف تعتبر جديدة من أقل احتياجاتنا اليومية الى حاجتنا للاحتضان والشعور بالمسؤولية دفعة واحدة يعلم الكثير "اتوقع انك تعرفين ما أعني بمرور 4 سنوات في الغربة"
وفقك الله
وبانتظار يومياتك

 

[غلا قلبي]

أخواتي الغاليات أشكركنّ كثيراً على كلماتكنّ المشجعه

نعم هي صعبه جداً، وأنا ما زلت في غربتي

أنا لم أكتب يومياتي فقط لتستمتعن بها

سوف أذكر لكنّ تجاربي وماعانيت وأنا في السابعة عشر من عمري
أتمنى لكنّ الاستفاده والمتعه.

:icon26:غـــلا قلبـــي :icon26:​

 

[غلا قلبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

كيف حالكم؟!​

أعود لأكمل لكم مابدأت​

الدهر أدبني والصبر رباني .... والقوت أقنعني واليأس أغناني​

وحنكتني من الأيام تجربة .... حتى نهيت الذي كان ينهاني​

ذهبت للجامعه وقلبي يملؤه الخوف من المجهول،​

لم أتعود أن أذهب إلى أي مكان بمفردي، فقد كانت أمي ترافقني في كل مكان​

أتعلمون مالذي حدث ؟؟!!​

لقد كنت أمشي مسرعة خوفاً من التأخير​

وحدث مالم يكن بالحسبان​

لقد وقعت أمام الكثير من الطلبة والطالبات​

لم يساعدني أحد​

كانوا يحدقون إلي فقط​

في تلك اللحظه أحسست أنني وحيده​

لايوجد من يساعدني​

تجمعت الدموع في عيناي​

سألت نفسي لماذا فعل أبي هكذا​

لماذا اقتلعني من تربتي ورماني في تربة غريبه؟​

ذهبت إلى المبنى المخصص لتعليم اللغه الإنجليزيه لأني لم أنجح في إمتحان التوفل​

(معظم الجامعات تتعامل مع إختبارات مشابهه له، ويجب أن يتعدى الطالب هذا الإمتحان لكي يبدأ مجال دراسته)​

توجهت للغرفه المخصصه للمستوى الأساسي، نعم لم أكن أعرف من اللغه الإنجليزيه سوى القليل​

تفاجأت بوجود ستة شبان وفتاة واحده غير عربيه​

وكنا ثمانية طلاب​

لقد بدأت بحماس شديد​

فكنت أدرس كثيراً، كنت متميزه جداً​

كانت حياتي روتينيه، أصحو من النوم عند الثامنه صباحاً وأتوجه للجامعه ثم أعود عند الثالثه​

أبدأ بالدراسه، وعندما أنتهي أقرأ كتاباً​

لم تكن لي صديقات أبداً​

كنت خجوله جداً وأستمتع بوحدتي لكن ليس دائماً​

لم أكن أهتم للشبان، لا أكلمهم وليس لي علاقة بهم​

كنت مع الفتاة الأخرى وهي من الصين​

ولكم أن تتخيلوا الصعوبه التي واجهتها في التفاهم معها​

ولكن يجب أن أتأقلم مع الظروف​

عند نهاية الأسبوع الأول​

جائتني مكالمة على هاتف الغرفه في السكن (سكن مخصص للطالبات فقط)​

ولأني كنت مستجده فقد كان تفكيري بريء جداً​

رددت على المكالمه واتضح أن المتصل شاب عابث ويريد اللعب​

لقد خفت كثيراً وأغلقت الهاتف وبدأت في البكاء​

نعم بكيت كثيراً وكثيراً وكثيراً​

لم يحدث لي موقف مشابه وانا عند أهلي ولو حدث فالجميع من حولي​

لكم أن تتصورا كيف كنت أشعر​

جائني الفرج عندما اتصلت قريبة صاحبة والدتي التي تدرس في نفس الجامعه​

وعندما علمت ببكائي قالت لي لاتخافي​

سوف يمر عليكِ الكثير من المواقف المشابهه​

وهذا هو أول درس تعلمته​

فلنناقش ماحدث​

لم تكن لي علاقات مع شبان وكانت حياتي محصورة بين محارمي من الرجال وربما بعض أقربائي فقط​

كنت ذات تفكير بريء جداً​

لم أصطدم في بلادي بموقف مشابه سوى مرة واحده.​

عندما كنت عائدة من المدرسه ولحقني شاب، بكيت خوفاً وألماً​

كنت أرتعش وارتميت في حضن أمي​

وذاك الشاب لاقى عقابه من والدي​

أرأيتم كم أنا جبانه لقد لحقني فقط ولم يفعل شيء آخر.​

أمي لم تكن تتحدث عن مواضيع مشابهه​

مالذي كان سوف يحدث لو أنني استجبت للمتصل​

لو ألح في الإتصال، وقد ألح كثيراً​

لو أجبرتني الوحده والفراغ العاطفي أن أكلمه​

لكن الحمد لله الذي أبعدني عن هذا الشر.​

الحمد لله أنني متمسكه بديني​

الحمد لله أن تربية أهلي لم تسمح لي بالغلط.​

أترك لكم المجال للتعليق.​

انتظروني مع أحداث جديده ودرس آخر.​

:icon26: غـــلا قلبــــي :icon26:​

 

[خبايا]

غلا قلبي حبيبتي

أسلوبك جدا رائع وحرصك على كتاية الدروس التي تعلمتيها

من الغربه يدل على أنك ذات عقل راجح

صمت الأمهات أمر خطيير ولكن الحمدلله الذي حماك

أنتظرك بشوق،،

 

[غلا قلبي]

ثانكس حياتوو
كلماتك روعه وتجنن وتبث فيني الأمل >>> يكون يأست

في أشياء بسيطه نتعود عليها لكن لما نفقدها نحس بقيمتها
والدنيا دروس ونتعلم منها ماهو بكيفنا
الدنيا تجبرنا نتعلم من أخطائنا ومن المواقف اللي تمر علينا
أحياناً أحس إني كبرت 10 سنوات عن عمري
اعتمدت على نفسي في سن مبكر بالنسبه للبنات في مجتمعي
لي عوده لأكمل لكم مابدأت

 

[غلا قلبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير أخواتي


إذا ضيّقت أمراً ضاق جداً :::::::: وإن هوّنت ماقد عز هانا
فلا تهلك لشيء فات يأساً ::::::::: فكم أمر تصعّب ثم لانا

وهكذا بعد مرور الأيام بدأت أتعوّد على نظامي الجديد

وكونت العديد من الصداقات مع فتيات من مختلف الجنسيات
حاولت ألا أتعمق كثيراً فلا أعطي رقم هاتفي الا للمقربات جداً
أحببت الكثير منهن، وأصبحنا نجتمع في أوقات فراغنا عند مشرفات السكن

سوف أتوقف عن سرد هذه الفتره من حياتي قليلاً

سأعود للوراء

عندما كنت طفله ذات أربعة أعوام أمي أنجبت أخي الذي كنت أحلم بأنه سيكون فتاة
لقد كرهته جداّ في البدايه ولم أكن أطيق أن أراه، لكن بعد فتره بدأت أتعود على وجوده وأحبتته
ظللت تسعة أعوام طفله وحيده بين خمسة من الأخوه، لقد كنت مدللة جداً، لم أتأثر بتصرفات أخوتي
بل كنت تلك الطفله الدلوعه، وفجأه أنجبت والدتي لي أختاً

لقد كرهتها جداً، لم أكن أحبها، أتعلمون لماذا ؟
لأن معاملة والدتي لي تغيرت كلياً
أصبحت تنظر لي كامرأه مسؤله، لم تشرح لي دوري
بل كانت دائماً تصرخ عليّ أمام أخوتي
كنت دائمة البكاء في الليل، تدنى مستواي الدراسي جداً
كنت أكره الغياب عن المدرسه حتى لا أجلس مع والدتي في البيت
تغيرت معاملتها لي كلياً، أصبحت تعاملني كما كانت والدتها تعاملها
لكم أن تتخيلوا بعد أن كنت طفله مدللة فجأه أحسست أن أمي تكرهني ( مشاعر طفله )

كنت كثيرة الصمت، قليلة الصداقات
مراهقتي كانت مؤلمه بالنسبة لي، أمي كانت تعاملني معامله تختلف عن معاملة أخوتي
تمنيت أن تمضني إلى صدرها الدافيء كما تفعل مع أخوتي واختي
تمنيتها تمسح على رأسي، تمنيتها تعلم مايحدث في الخفاء
لكنها لم تعي الاختلاف بين البنت والولد إلا متأخراً

ربما ترون أنني أبالغ كثيراً فيما أكتب لكن هذه هي الحقيقه
كنت أكتم في صدري أو أبكي بعيداً عن الأعين
ربما كانت تظهر لي الحب بطريقه مختلفه كأن تشتري لي الملابس والذهب وغيرها
لكن أنا لم يهمني هذا، كنت أريد صدرها الحنون وكلماتها العذبه
أريدها أن تفعل لي ماتفعله لأخوتي وأختي

عندما أصبحت في الرابعة عشر من عمري أنجبت أخي الصغير
كم أحببته، أنا التي اهتممت بشؤنه كلها
عندما أصبح عمره ستة أشهر نقلته أمي الى غرفتي، فأصبحت أنا أمه
إني أحبه كثيراً وأحن عليه كثيراً وأشتاق له

الآن تغيرت نظرتي إلى أمي وتغيرت نظرة أمي لي
فأصبحت تضمني وتحن علي ربما لأني ابتعدت فأحست بقيمتي
وأنا أصبحت أشتاق لها كثيراً، لكن تمنيت أنها فعلت هذا عندما كنت أشد حاجة لهذا الحضن
الآن عندما أرى كيف تعامل أمي أختي الصغيره ذات 12 عاماً أحس بالغيره لأنها لم تفعل هذا لي
انها تضمها وتقبلها ولا ترفض لها أمراً

أيضاً والدي كنت أخافه كثيراً
أهرب إلى غرفتي عندما يعود للمنزل، وللأسف إلى الآن وأنا أخاف من والدي
ولا أعلم لهذا سبباً، لا أتذكر أنه فعل شيئاً يؤذيني ولم يضربني
لكن هناك خوف بداخلي من أبي

لقد كتبت لكم تجربتي حتى تعرفوا حجم المعاناة التي تعانيها بعض الفتيات في فترة المراهقة
الآن عمري 21 عاماً ولكنني لم أستطع التغلب على مشاعري
في داخلي طفله حزينه حرمت من الحنان والحضن الدافئ وهي في أمس الحاجه لهما

هذا من أكثر الفترات ألماً في حياتي وربما أشد ألماً من غربتي

لاتحرموني من كلماتكن المشجعه

:icon26: غلا قلبــــي :icon26:​

 

[موطن الشوق]

حبيبتي غلا قلبي..

وكونت العديد من الصداقات مع فتيات من مختلف الجنسيات
حاولت ألا أتعمق كثيراً فلا أعطي رقم هاتفي الا للمقربات جداً
أحببت الكثير منهن، وأصبحنا نجتمع في أوقات فراغنا عند مشرفات السكن


احسنت بتصرفك ..واراك خرجت قليلا من الوحدة ..فقد كنت حزينة لأجلك ..
وتخيلتك ف كل بنت كانت تحب الوحدة ..



عندما كنت طفله ذات أربعة أعوام أمي أنجبت أخي الذي كنت أحلم بأنه سيكون فتاة
لقد كرهته جداّ في البدايه ولم أكن أطيق أن أراه، لكن بعد فتره بدأت أتعود على وجوده وأحبتته
ظللت تسعة أعوام طفله وحيده بين خمسة من الأخوه، لقد كنت مدللة جداً، لم أتأثر بتصرفات أخوتي
بل كنت تلك الطفله الدلوعه، وفجأه أنجبت والدتي لي أختاً

لقد كرهتها جداً، لم أكن أحبها، أتعلمون لماذا ؟
لأن معاملة والدتي لي تغيرت كلياً
أصبحت تنظر لي كامرأه مسؤله، لم تشرح لي دوري
بل كانت دائماً تصرخ عليّ أمام أخوتي
كنت دائمة البكاء في الليل، تدنى مستواي الدراسي جداً
كنت أكره الغياب عن المدرسه حتى لا أجلس مع والدتي في البيت
تغيرت معاملتها لي كلياً، أصبحت تعاملني كما كانت والدتها تعاملها
لكم أن تتخيلوا بعد أن كنت طفله مدللة فجأه أحسست أن أمي تكرهني ( مشاعر طفله )

كنت كثيرة الصمت، قليلة الصداقات
مراهقتي كانت مؤلمه بالنسبة لي، أمي كانت تعاملني معامله تختلف عن معاملة أخوتي
تمنيت أن تمضني إلى صدرها الدافيء كما تفعل مع أخوتي واختي
تمنيتها تمسح على رأسي، تمنيتها تعلم مايحدث في الخفاء
لكنها لم تعي الاختلاف بين البنت والولد إلا متأخراً

ربما ترون أنني أبالغ كثيراً فيما أكتب لكن هذه هي الحقيقه
( لا ليس هناك مبالغة فالعديد من الفتيات يعيشون حياتك )
كنت أكتم في صدري أو أبكي بعيداً عن الأعين
ربما كانت تظهر لي الحب بطريقه مختلفه كأن تشتري لي الملابس والذهب وغيرها
لكن أنا لم يهمني هذا، كنت أريد صدرها الحنون وكلماتها العذبه
أريدها أن تفعل لي ماتفعله لأخوتي وأختي

عندما أصبحت في الرابعة عشر من عمري أنجبت أخي الصغير
كم أحببته، أنا التي اهتممت بشؤنه كلها
عندما أصبح عمره ستة أشهر نقلته أمي الى غرفتي، فأصبحت أنا أمه
إني أحبه كثيراً وأحن عليه كثيراً وأشتاق له

الآن تغيرت نظرتي إلى أمي وتغيرت نظرة أمي لي
فأصبحت تضمني وتحن علي ربما لأني ابتعدت فأحست بقيمتي
وأنا أصبحت أشتاق لها كثيراً، لكن تمنيت أنها فعلت هذا عندما كنت أشد حاجة لهذا الحضن
الآن عندما أرى كيف تعامل أمي أختي الصغيره ذات 12 عاماً أحس بالغيره لأنها لم تفعل هذا لي
انها تضمها وتقبلها ولا ترفض لها أمراً
( سامحي امك ..فلربما كانت مشغولة او لأنها مسؤولة عن طفل صغير واخوتك ..وكانت تعتبرك اختها
وايضا ام لأخوتك الصغار ..وعندما احتضنت اخوك الصغير ..تغيرت ..او ربما لها اعذارها ..
صدقيني عطف الام ليس له حدود ولكن عزيزتي ..الام لها مسؤولياتها وعليها العديد من الضغوط..
اعذريها رجاءا)

أيضاً والدي كنت أخافه كثيراً
أهرب إلى غرفتي عندما يعود للمنزل، وللأسف إلى الآن وأنا أخاف من والدي
ولا أعلم لهذا سبباً، لا أتذكر أنه فعل شيئاً يؤذيني ولم يضربني
لكن هناك خوف بداخلي من أبي

( لدى احدى معارفي هذا الشعور ..اتمنى ان تحاولي ان تتقربي منه ..لأن الله اوصانا ببرهم
مكالمة قصيرة لا تتعدى الدقائق مع الوالد تفعل الشيء الكثير ..)

لقد كتبت لكم تجربتي حتى تعرفوا حجم المعاناة التي تعانيها بعض الفتيات في فترة المراهقة
الآن عمري 21 عاماً ولكنني لم أستطع التغلب على مشاعري
في داخلي طفله حزينه حرمت من الحنان والحضن الدافئ وهي في أمس الحاجه لهما


حقا حبيبتي عشتي تجربة صعبة ..واتمنى ان تتزوجي وتكوني اسرة و
تعوضي ذلك في ابناءك ..

أما الان فارى انك تتقربين الى الله والى والديكوخصوصا امك واخوتك أكثر ..
فهذا له المفعول العجيب لمسح العديد من الذكريات الحزينة في فؤادك ..

غاليتي ..ادعو الله ان يفرج عليك وان ترى السعادة طريقها الى قلبك الطيب ..

اعذريني غاليتي

 

[Rooma1]

ذكريات

غلا قلبي...
متابعة لج ....يومياتك بداية متفتحة ...
وكأنها أبجدية الحياة تتعلم منها أميرات بلقيس...
نعيشها كما عشتيها من قبل....ننتظرك...:fish:

 

[غلا قلبي]

:icon26: صباح الورد والجوري :icon26:

أختي العزيزه قمر بيتنا، شكراً لكِ غاليتي على كلماتكِ التي بثت الأمل في داخلي، نعم أنا
أوافقكِ الرأي لكن مشاعر الطفوله لازالت تظهر أحياناً وتتفجر كبركانٍ ثائر.
أعجبني إسمك كثيراً وتخيلتك قمراً ينير البيت فإن غاب القمر أصبح البيت كئيباً ومظلماً.

عزيزتي Rooma1 شكراً على الكلمات التي أثلجت صدري، وأعدكم أنني سأتابع الكتابه كلما سنحت لي الفرصه.

:icon26: غلا قلبي :icon26:​

 

[موطن الشوق]

غلا قلبي ..

ردك اسعدني ..كلماتك الرقيقة ولجت القلب دون استئذان ..

اتمنى ان تكملي في كتابة يومياتك ..حتى يفيض القلم بما يجول بالخاطر ..

وتنشط النفسية .. وتزول كل المشاعر التي ترهق القلب..

اسعد الله ايامك يا الغلا ..