السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشتقت لكم .. : )
إلـــــــــــــــــــــــى :
نجوم الليل7 : أحب الـ Baby Pink لأنه يختصرني , والأسود محايد .
ms-reem : سعيدة جدا بمتابعتك .
حلمي الكبير : أخجلني إطراؤك : >
.
.
عودة
{ ..
في آخر سنوات الثانوية العامة
أردت تقوية لغتي الإنجليزية لكثرة إستخدامها في الحياة الجامعية المقبلة
قصدت أحد أشهر معاهد تعليم اللغة , و سجلت بأحد فصولها
.
.
" بعد بضعة أيام "
من المرآة .. أقترب أكثر فأكثر
أتأمل آخر رتوشي في الميك أب
ثم أبتعد , لأتفحص تفاصيل ما أرتديه
" آآآآآآآآه .. كم أحبك يا مرآتي "
.
.
أخرج بخطوات واثقة متأنقة
دقت من كعب عالي شديد الترف
أودع أمي و ألمحها تتفحص تفاصيل ما إرتديته , أتجاهل و أخرج
.
.
" في السيارة بصحبة أبي "
أتبادل حديثا قليلا معه و فكري يجول بدهاليز المعهد .. " كيف سيكون الوضع يا ترى "
فـ للمرة الأولى سألتقي بشباب في فصل دراسي واحد
{ لمن لا يعلم .. كما هو معروف لدى معظم دول الخليج , التعليم الحكومي يكون مفصولا بين الذكور والإناث بإستثناء المرحلة الجامعية ورياض الأطفال }
.
.
.
.
" في المعهد "
مكان مكتض بـ فتيات و شباب يافعين متهندمين
و أساتذة من الجنسيات الأوروبية
و إختلاط أكاديمي لم أحتبره مسبقا
أذهب وأستفسر عن مكان قاعتي من إحدى موظفات الإستقبال , فترشدني إليها
و في طريق سيري
إذا بـ مجموعة شبان يحتلون إحدى الزوايا القريبة من قاعتي
و كعادة الشبان , لا يفوتون فرصة الإلتفات والنظر لكل من يمر بقربهم
هو كان بينهم
إلا أن نظرته لم تكن كـ نظراتهم
إلتفت إلتفاته سريعة إلي لتتصافح عينينا بمغناطيسية غريبة
ثم أبعد ناظريه إلى جهة أخرى بإرتباك طفولي واضح
أما أنا .. فقد أطرق الحياء رأسي إلى الأرض ثم دخلت القاعة
.
.
" داخل الفصل "
كانت تجلس فتاة جميلة غاية في اللطف
إبتسمت لي فـ أخذت مقعدي بقربها و أخذنا نتبادل حديثا وديا بسيطا
ثم توالى الطلبة في الدخول .. فإذا هو بينهم !
وأيضا كما في المرة الأولى .. نظرة إلى العينين فـ إزاحة سريعة لها , لكنها الآن لم تكن عشوائية ! : )
.
.
في تلك الفصول , , يحاول الأساتذة إزالة الحواجز النفسية للخجل لدى الطرفين
إلا أن الطلبة ملتزمين بـ عادات وتقاليد لا يفضلون إختراقها
فالفتيات يجلسن بجهة مغايرة للشباب , وهو بالطبع قانون وضعه التأدب فقط وليس هناك شيء ملزم بذلك
.
.
.
.
.
.
وتمر أيام الدراسة في ذلك المعهد
وتمضي لحظات الدلال والمشاعر الغضة المبهمة
إلى أن يأتي اليوم الأخير
حاملا أحزان لحظات الوداع على آمال حريرية زكية باللقاء
{ الدنيا صغيرة مثل ما يقولون }
لكن هل سيتحدث القدر بحكايتهم ؟ أم أن كتابهم سيطوى بغير رجعة ؟ !
.. }