الحمل
New member
- إنضم
- 20 فبراير 2007
- المشاركات
- 597
قصة عجيبة ..طفل يدرس في الصف الثاني الأبتدائي وبتوفيق الله أولاً ثم بتوجيه وبتربية والدته كان لا يترك صلاة الفجر مع جماعة المسلمين وللأسف كان يذهب لأداء الصلاة وأبوه نائم خلفه والعياذ بالله.
وفي أحد الأيام وأثناء إحدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما، وقام يضربهم واحداً تلو الآخر حتى وصل إلى هذا الطفل.
المدرس: أفتح يدك! (يريد أن يضربه).
الطفل:لا لن تضربني.
المدرس غاضباً: ألا تسمع أفتح يدك
الطفل:تريد أن تضربني؟
المدرس:نعم
الطفل: والله إنك لن تستطيع ضربي
المدرس: ماذا
الطالب: والله إنك لاتستطيع جرب إذا أردت
المدرس وقد وقف مذهولاً من تصرف الطالب: ولماذا لا أستطيع؟
الطالب: أما سمعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من صلى الفجر في جماعة فهو في حفظ الله))؟ وأنا صليت الفجر في جماعة لذا أنا في حفظ الله ولم آت بذنب لكي تعاقبني!
وقف المدرس وقد تملكه الخشـوع لله تعالى وانبهر بعقلية ذلك الطفل فما كان منه إلا أن أخبر الإدارة ليتم اســـتدعاء والده وشكره على حسن تربيته له وما أن حضر والده حتى تفاجأ الجميع بأنه شخص غير مبال وليس هناك أي علامة من علامات الصلاح على وجهه.
أستغرب الجميع وسألوه هل أنت والد هذا الطفل؟
قال :نعم
أهذا والدك يا فلان؟
قال: نعم لكنه لا يصلي معنا!
عندها وقف أحد المدرسين مخاطباً الوالد وأخبره القصة التي كانت سبباً في هدايته وبهذا والده أصبح من المصليين..
سبحان الله
سبحان الله