يا ملاذ الأرواح أسمع حديث قلب مكلوم قد فجعه فقد غالي
في طريق الحياة كانت تسير مثل ألاف السائرين .هي مثلي ومثلك
قد تكون أختي او قد تكون أختك
حياتها عادية مثل الكثيرين ....................
قد جهّزت حقيبة السفر فهي تنوي السفر إلى اهلها وما علمت ان سفرها سوف يطول
في الطريق حصل الحادث وماتت
ما زالت في سن الشباب
ومازال لديها طموح ترجوا تحقيقه .....لكنها ماتت
ماتت ولكن ذكراها في قلوبنا لن تموت
بكت أخواتها وبكى عليها كل من عرفها
و صل الخبر إلى أمها وصلها خبر وفاة ابنتها بل بكرها وحبيبت قلبها
(إنا لله و إنا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)
ارسلتها كلمات طاهره من أم صابرة ومحتسبة
وبعدها بكت .....بكت حبيبت قلبها وحق لها البكاء
فلن يكون معها في الدنيا لقاء
ولكن في الجنة نعم الملتقى
وينكشف الغطاء
ولا ينفع الإنسان إلا عمله
وصلت حقيبة يدها إلى اهلها
في حقيبتها مصحف صغير .....(فلتنضري ماذا في حقيبتك !!!)
قبل يومان من وفاتها
(لقد حلمت اني مسافرة في الطائرة و قد تم اختطافي وانتم تبكون وانا اقول لكم لا تبكون انا طيبة من خطفني طيّب وانا بخير)
هذا حلمها تخبر به ابنتها وأختها قبل وفاتها بيومين
وينكشف الغطاء عن حياة صنعتها لنفسها
شاركت في بيناء مسجد في بريطانيا
وتخبر أختها قبل وفاتها( اريد ان ابني مسجد مني وحدي وقد جمعت المبلغ)
ساهمة بحفر عين ماء
حجابها شرعي وساتر وكذلك لباسها
قامت بتوزيع مصحف الكتروني في المدرسة التي تعمل بها
جنازتها كانت خفيفه وصلوا عليها الفجر في الحرم المكي
ودفنت في اطهر بقعة في مكة رغم انها ليست من سكان مكة
ولكنه فضل الله يرزقة من يشاء
وشهد لها الجميع بحبها للخير والإحسان للناس
هذه حياتها التي بدلتها من حياة عادية الى حياة مميزة
فتركت لمن يحبها الصبر والسلوان بفقدهارحمها الله وجعل جنة الفردوس سكناها وجمعنا معها في مستقر رحمته
ويبقى السؤال الذي من اجله كتبت هذه الكلمات
وانتي ماذا قدمتي ليوم الرحيل
اتريدين ان تبقى حياتك عادية
حبيبتي تجهزي ليوم الرحيل
فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
في طريق الحياة كانت تسير مثل ألاف السائرين .هي مثلي ومثلك
قد تكون أختي او قد تكون أختك
حياتها عادية مثل الكثيرين ....................
قد جهّزت حقيبة السفر فهي تنوي السفر إلى اهلها وما علمت ان سفرها سوف يطول
في الطريق حصل الحادث وماتت
ما زالت في سن الشباب
ومازال لديها طموح ترجوا تحقيقه .....لكنها ماتت
ماتت ولكن ذكراها في قلوبنا لن تموت
بكت أخواتها وبكى عليها كل من عرفها
و صل الخبر إلى أمها وصلها خبر وفاة ابنتها بل بكرها وحبيبت قلبها
(إنا لله و إنا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)
ارسلتها كلمات طاهره من أم صابرة ومحتسبة
وبعدها بكت .....بكت حبيبت قلبها وحق لها البكاء
فلن يكون معها في الدنيا لقاء
ولكن في الجنة نعم الملتقى
وينكشف الغطاء
ولا ينفع الإنسان إلا عمله
وصلت حقيبة يدها إلى اهلها
في حقيبتها مصحف صغير .....(فلتنضري ماذا في حقيبتك !!!)
قبل يومان من وفاتها
(لقد حلمت اني مسافرة في الطائرة و قد تم اختطافي وانتم تبكون وانا اقول لكم لا تبكون انا طيبة من خطفني طيّب وانا بخير)
هذا حلمها تخبر به ابنتها وأختها قبل وفاتها بيومين
وينكشف الغطاء عن حياة صنعتها لنفسها
شاركت في بيناء مسجد في بريطانيا
وتخبر أختها قبل وفاتها( اريد ان ابني مسجد مني وحدي وقد جمعت المبلغ)
ساهمة بحفر عين ماء
حجابها شرعي وساتر وكذلك لباسها
قامت بتوزيع مصحف الكتروني في المدرسة التي تعمل بها
جنازتها كانت خفيفه وصلوا عليها الفجر في الحرم المكي
ودفنت في اطهر بقعة في مكة رغم انها ليست من سكان مكة
ولكنه فضل الله يرزقة من يشاء
وشهد لها الجميع بحبها للخير والإحسان للناس
هذه حياتها التي بدلتها من حياة عادية الى حياة مميزة
فتركت لمن يحبها الصبر والسلوان بفقدهارحمها الله وجعل جنة الفردوس سكناها وجمعنا معها في مستقر رحمته
ويبقى السؤال الذي من اجله كتبت هذه الكلمات
وانتي ماذا قدمتي ليوم الرحيل
اتريدين ان تبقى حياتك عادية
حبيبتي تجهزي ليوم الرحيل
فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
