سندريلا الخليج
New member
- إنضم
- 2 مارس 2008
- المشاركات
- 265
أتمنى أن تثمر كتابتي عن فائده ونصيحه
تستفيد منها اخت مرت لتقرأ ،،،
و اعذروني على هذه القصه فقد كتبتها بسرعه
ولكنني اردت ان أشارك بما اعرفه ،،،لعل قلمي يصيب بعض جوانب حياة الجنوبي
رجل السلام والتواصل
اترككم مع قصة
امرأه شمالية ورجل جنوبي
" و كان قراري،،،،أن أحبك "
بدت نور متوتره وهي تبحث في حقيبة المكياج عن الكونسيلر
وبعد عناء وجدته
وضعت منه الكثير وتوقفت لثواني
لم تستطع ان تخفي دمعتها التي سقطت على خدها حارقة
وقالت : اتمنى لو كان عندي كونسيلر للعمر
لأصحح حياتي بدل وجهي
لاصحح غلطة عمري
ماذا فعلت بك يا محمد ،،،بل ماذا لم افعل لك يا محمد ؟؟؟
ساعدتك بأجمل سنوات عمري ،،،ساعدتك بمالي وصحتي وشبابي
هدني الزمن وانا اربي اطفالك وانت لا تبالي بي وتلهث خلف شهواتك
هدّني الظلم منك حتى بدوت عجوزا وانا في عز شبابي
أجزائي امرأة تشاركني بك ؟؟؟
أجزائي بعد صبري عليك انثى تلمسك
انثى تحظى بصوتك
وتختلي بك ؟؟؟
امرأة غيري يا ناكر المعروف
وانهارت نور ،،، وانتابها الألم الشديد في صدرها
هكذا اصبحت نور شاحبه حزينه مهمله لبيتها ولنفسها ولابنائها
فهي كما يقولون مهجورة بعد زواج محمد من الثانية التي اخذت كل ما قالت نور انه
غالي ٍ عندها
اخذت محمد ،،،الذي احبته والذي انجبت منه ،،والذي ضحت لاجله ،،اخذته بسهوله
شديده
وسافرت معه ببعض مال نور ،،،اي جرح اكبر من هذا
انه الاسبوع الثاني من زواجه
وكل يوم يتقطع قلب نور وتزداد حزنا ،،،حتى ان ابناءها اصابهم اكتئاب مثلها
بكاء دائم في البيت وصراخ دائم ،،،،بيت بلا نور مظلم ومتجمد
ارادت الانتقام بقوه فهي التي عرف عنها عدم الاستسلام
هي رغم صغر سنها إلا انها مهندسه ذات شأن
وامرأه ذات شخصية محنكه قويه ،،،انها شماليه ذات قرار وذات كبرياء ونفوذ
وقالت : اتمنى لو كان عندي كونسيلر للعمر
لأصحح حياتي بدل وجهي
لاصحح غلطة عمري
ماذا فعلت بك يا محمد ،،،بل ماذا لم افعل لك يا محمد ؟؟؟
ساعدتك بأجمل سنوات عمري ،،،ساعدتك بمالي وصحتي وشبابي
هدني الزمن وانا اربي اطفالك وانت لا تبالي بي وتلهث خلف شهواتك
هدّني الظلم منك حتى بدوت عجوزا وانا في عز شبابي
أجزائي امرأة تشاركني بك ؟؟؟
أجزائي بعد صبري عليك انثى تلمسك
انثى تحظى بصوتك
وتختلي بك ؟؟؟
امرأة غيري يا ناكر المعروف
وانهارت نور ،،، وانتابها الألم الشديد في صدرها
هكذا اصبحت نور شاحبه حزينه مهمله لبيتها ولنفسها ولابنائها
فهي كما يقولون مهجورة بعد زواج محمد من الثانية التي اخذت كل ما قالت نور انه
غالي ٍ عندها
اخذت محمد ،،،الذي احبته والذي انجبت منه ،،والذي ضحت لاجله ،،اخذته بسهوله
شديده
وسافرت معه ببعض مال نور ،،،اي جرح اكبر من هذا
انه الاسبوع الثاني من زواجه
وكل يوم يتقطع قلب نور وتزداد حزنا ،،،حتى ان ابناءها اصابهم اكتئاب مثلها
بكاء دائم في البيت وصراخ دائم ،،،،بيت بلا نور مظلم ومتجمد
ارادت الانتقام بقوه فهي التي عرف عنها عدم الاستسلام
هي رغم صغر سنها إلا انها مهندسه ذات شأن
وامرأه ذات شخصية محنكه قويه ،،،انها شماليه ذات قرار وذات كبرياء ونفوذ
"لعل الله ارادها ان تتعلم درسا لعل الله اراد لها خيرا من تجربتها القاسيه هذه "
هذا ما كانت تهمس به اخواتها وما كنّ يجرأن على القول
إلا اصغرهن
هذا ما كانت تهمس به اخواتها وما كنّ يجرأن على القول
إلا اصغرهن
كانت الوحيده التي تلمّح دائما لنور انها السبب الاول في ما حدث لها
حتى ملّت هند من التلميح وملت اكثر من دفاع الام عن فلذة كبدها نور
فقالت هند غاضبه : يكفي بكاءا يا نور ،،،يكفي حزنا و ضيقا
هل نفعك يوما عنادك وتكبرك على زوجك ،،،كم قلنا لك عامليه افضل من هذه المعامله
عامليه كما يعامل الزوج،،
كوني لينة مرحه،، محبه ،،،كوني انثى لا تعرف الصراخ،،،انثى حنونه ،،،ناعمه
لكنك أبيتِ إلا ان تكملي في حياتك الا ان تلهثي وراء المناصب ووراء الدورات
فهل تلومين زوجك عندما تزوج انثى غيرك ،،
كفي وانظري لحياتك لتعلمي ان الله لا يظلم احدا
.
.
كانت هذه آخر محادثه لنور مع اختها فمن بعدها لم تزر اهلها وانما اكتفت بعملها
وبيتها
ولكن هذه الكلمات ترن في اذنها وتهز قلبها
كانت نور تتساءل بحيرة تكاد ان تصيبها بالجنون
"
ايعقل انا من دفعت به لهذا
لكني لو لم اعمل لمّا تحرك محمد ولمّا عشنا هذه الحياة الرغيده التي نعيش بها
لو لم اخذ الدورات لما تطورنا
كل ما يريده الاحتضان
كل ما يريده الاحتفالات
كل ما يريده النزهات والمرح
هل يحيى الانسان هكذا ؟؟ هل يكفل له المرح والاسترخاء
عيشا هانئا بعيدا عن سؤال الناس والتذلل لاحد؟
هل يكفل له تأخير الأعمال حتى لو كانت سهله ،،،حياة مريحة آمنه ؟؟؟؟
فأين غلطتي إذن ،،،،لم أكن انتظر منه شيء فأبسط الاعمال التي يجب عليه ان يؤديها
أقوم بها عوضا عنه ،،،أصبحت انا رجل البيت ،،،"
حتى ملّت هند من التلميح وملت اكثر من دفاع الام عن فلذة كبدها نور
فقالت هند غاضبه : يكفي بكاءا يا نور ،،،يكفي حزنا و ضيقا
هل نفعك يوما عنادك وتكبرك على زوجك ،،،كم قلنا لك عامليه افضل من هذه المعامله
عامليه كما يعامل الزوج،،
كوني لينة مرحه،، محبه ،،،كوني انثى لا تعرف الصراخ،،،انثى حنونه ،،،ناعمه
لكنك أبيتِ إلا ان تكملي في حياتك الا ان تلهثي وراء المناصب ووراء الدورات
فهل تلومين زوجك عندما تزوج انثى غيرك ،،
كفي وانظري لحياتك لتعلمي ان الله لا يظلم احدا
.
.
كانت هذه آخر محادثه لنور مع اختها فمن بعدها لم تزر اهلها وانما اكتفت بعملها
وبيتها
ولكن هذه الكلمات ترن في اذنها وتهز قلبها
كانت نور تتساءل بحيرة تكاد ان تصيبها بالجنون
"
ايعقل انا من دفعت به لهذا
لكني لو لم اعمل لمّا تحرك محمد ولمّا عشنا هذه الحياة الرغيده التي نعيش بها
لو لم اخذ الدورات لما تطورنا
كل ما يريده الاحتضان
كل ما يريده الاحتفالات
كل ما يريده النزهات والمرح
هل يحيى الانسان هكذا ؟؟ هل يكفل له المرح والاسترخاء
عيشا هانئا بعيدا عن سؤال الناس والتذلل لاحد؟
هل يكفل له تأخير الأعمال حتى لو كانت سهله ،،،حياة مريحة آمنه ؟؟؟؟
فأين غلطتي إذن ،،،،لم أكن انتظر منه شيء فأبسط الاعمال التي يجب عليه ان يؤديها
أقوم بها عوضا عنه ،،،أصبحت انا رجل البيت ،،،"
.
.
.
وصمتت نور في ذهول وهي تتأمل جملتها الأخيرة
رجل البيت !!!
كم قالها لي من قبل كم قال لي اريدك انثى حقيقية ،،،
.
.
وصمتت نور في ذهول وهي تتأمل جملتها الأخيرة
رجل البيت !!!
كم قالها لي من قبل كم قال لي اريدك انثى حقيقية ،،،
هل هذا هو السبب ،،،؟
قطع تفكيرها صوت الموبايل فلقد تلقت رسالة جديده ،،،
فتحتها وكانت من هند ،،،،تعتذر منها على كلامها القاسي وتطلب منها ان تقرأ بريدها
الالكتروني فلقد أرسلت لها بشيء سيغير حياتها جذريا على حسب تعبيرها
ما كان يهم نور شي كثر اهتمامها في الانتقام من محمد ،،،،ارادت هذا الشيئ بقوه
ففتحت بريدها الالكتروني وتجاهلت باقي الرسائل التي وصلتها لتبحث بعينيها عن رسالة
اختها
حتى وجدتها وفتحتها وكان هذا محتواها
"
أحببت ان اعتذر لك عن ما بدر مني من كلام قاسي لكنه من قلب محب يتمنى لك الخير
و قبل ان اقول اي شي اريد ان أذكرك بقوله تعالى
" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابرو ورابطوا "
ربما لا تذكرين ما كنتي تقولينه في اخر اسبوعين ،،،كنتي تكررين رغبتك في الانتقام
في كل مره نجتمع بها
ولعل الانتقام لن يفيدك شيئا
اتعلمين ما سيفيدك اكثر ،،،هو رجوع محمد لحظنك ،،،ولبيته راغبا بك وبابنائه ،،،نادما
ومجددا للحب والشوق
نعم هذا ما سيفيدك ....كيف سيكون هذا يا اختي الحبيبه ؟؟؟؟ وزوجته الجديده ؟؟؟
وألمك من جرحه ؟؟؟
اعرف حق اليقين ان لا ألم يساوي ألم الجرح ممن تحب ،،،ولكن ما حدث،، حدث لحكمة
يعلمها الله ولخير كثير
تجهلينه حاليا ،،،اريدك قبل اي شيء ان تأخذي اجازه من العمل فانتي تستحقين فترة
استرخاء ،،،
تذكري انك الأحق بزوجك ،،، انتي من صبرت وانجبت وتحملت وتعبت ،،،،فهل لا قمتي
بتتويج هذا التعب بنجاح كبير ؟؟؟
فقط اتبعي التالي واصبري عليه ان اردتي الفوز حقا ً
...
...
..
"
كم هزّت نور هذه الرساله وكأنها ازالت غشاوة عن عينها فعلا تحمست لترجع محمد
فهي رغم كل ما فعله تحبه ،،،لانه ببساطه لا يعرفه احد إلا ويحبه
هو رغم ما فعله ورغم عيوبه إلا انه يبقى الطيب ،،،يبقى القريب ،،،يبقى الانسان
الحنون
ذو الابتسامه الجميله ،،والروح الرائعه التي تجلب المرح والسعاده ،،،
هاجت بها الذكريات وهي تتذكر ملامح محمد ،،،وزاد حماسها لاسترجاعه ،،،وارسلت
من فورها رسالة لمديرها تطلب منه اجازه لمده مفتوحه ،،،هكذا قررت ونفذت
اتصلت بعدها باختها هند لتشكرها على كلامها ولتخبرها انها على استعداد تام للتغيير
الذي ذكرته في رسالتها
فما كان من اختها الا ان دعت لها بالتوفيق وتعهدت لها بان تكون معها دائما وبقربها
متى احتاجت ،،،وقررا ان يأخذا
موعدا مع افضل استشارية مظهر في المدينه ،،،ومع افضل دكتور جلديه ،،، ومع معلمة
اتكيت ،،،و لم تنسى نور
ان تسجل ايضا في نادي رياضي صحي ،،،هكذا بسرعه قد يحدث التغيير في حياة
الانسان ،،،
تعلمت نور كيف تتعامل مع زوجها...
واستشارت استشارية اسرية عن افضل الحلول والاستراتيجيات لارجاع محمد ،،،وفعلا
تعلمت وقرأت
وبدأت تتغير
هاهي بدت اصغر بسنوات نتيجه تغيير قص الشعر وتغيير لونه
هاهي الكرش بدت تختفي ليصبح جسدها ذو تقاسيم اوضّح وارتب
هاهي اسنانها ،،،لبسها ،،،طريقة جلوسها ،،،وحتى ضحكتها وكلامها
كل هذه الامور تغيرت ،،،تغيرت كثيرا في مدة قياسية ،،،في اسبوع ،،،نعم من اراد
الشي قد يحصل عليه في
مده قصيرة ،،،، حتى ابنائها قد تغيروا قليلا هاهم يضحكون ويلعبون ،،،
والاهم من تغيير الشكل
تغيير الشخصيه ،،فقد تعلمت نور بعد القراءه المستمره
واستشارة ذوي الخبره
كيف تتعامل مع شخصية محمد الجنوبية
تعلمت كيف تتعامل معه
من كل النواحي
هيئت نفسها لتكون اميره
في هدوءها ورقتها
وطفله في غنجها وزعلها
تعلمت كيف تخفض من حدّة نبرتها
حتى اصبح كلامها كالهمس
تعجّبت عندما علمت ان محمد لا يحب الملابس الكاشفه
وانما يحب ما يظهر تقاسيم الجسد بدون عري
فهمت أن اهم طرق التشجيع عند الجنوبي
الحب والاهتمام
والمسه الحانية بين الحين والآخر
التي تُذكره بقيمته وقـدّره
فتدفع به إلى الأمام
فهمت اخطاءها قبل ان تحسن شخصيتها
ادركت ان قيامها بمهامه خطأ كبير
يجعله اتكالياً بعد حين
ومتناسياً ومجروحاً بعد مدة
ادركت ان خير وسيله لحثه على العمل وعدم التأجيل
ان توفر له الحلول وتضعها امام عينيه
فيختار منها
فيربح الطرفان دون تقليل من شأن أحد
عندما ادركت نور شخصية محمد
زادت محبته ،،، فمعدنه طيب
وقلبه طيب
ينبض ويحيا بالحب والابتسامه الحانيه
ليس سوى طفل كبير
سريع الرضا
ينسى ويغفر ما مضى
تملكتها رغبه في احتواءه رغم ما فعله بها
رغبه في احتضانه واللعب بشعره
رغبة في الجلوس معه بشاعرية وهدوء شديدين
حتى وان تزوج عليها
هي تحبه ولا تنكر ذلك
وحلت ساعة المواجهه مع محمد ،،،فقد ارسل رسالة لنور ،،،انه سيأتي لزيارتهم
ويتمنى ان يرى اطفاله
كم أرعّبت نور هذه الرسالة ،،،فها هو قادم مع سيل الألم ،،،
ها هو من ابكاها ومن احبته ،،ومن فضّل اخرى عليها
ياه كم شعرت بتناقض غريب ،،،فهي تحبه وتكرهه ،،
تتمنى رؤيته وللحظات تتمنى موته ،،،
تذكرت التغيير الذي قامت به وتذكرت النصائح ،،،وتذكرت انها نور ،،،
والنور لا يخفى ولا يُنسى
فارسلت لزوجها قائله " ينتظرونك بشوق "
كم دق قلبها دقات متتاليه سريعه عنيفه بعد ان ارسلت هذا المسج ،،،
ولانها لا تريد سماع صوته الآن
فقد قامت باغلاق هاتفها لتركز
استدعت شركة تنظيف ،،،نظفت المنزل جيدا ،،،
سارعت للصالون لتعمل بادكير ومناكير
رجعت واخذت حمام ساخن ،،،خرجت منه وكلها امل وكلها ثقه بغد اجمل ،،،
اطمأنت على اطفالها وعلى العشاء
ارتدت بدلة سوداء غاية في الاناقه ،،،تظهر تقاسيم جسدها وتبرز طولها
اسدلت شعرها بانسيابية
ولم تنس غرتها التي تسقط بين الحين والاخر على عينها اليمنى
لتقوم بحركه هادئة بارجاعها لخلف اذنها
هكذا تعلمت من الاخصائية في درس الدلع
ولم تنس ان تضع اكسسوار على شكل وردة حمراء
ارتدت الكعب الاحمر الانيق ايضا
بخرت المنزل برائحه جميله
وتأكدت من انارة المنزل التي قامت بتغييرها في غياب محمد
لتكون اقل حده واهدئ
تأكدت من لمسات المكياج الاخيرة وقرأت وهي تضح يدها على قلبها المعوذات وختمت
المعوذات بدعاء طويل طويل رجت الله ان يساعدها وايقنت بالاجابه ""
قطع تفكيرها صوت الموبايل فلقد تلقت رسالة جديده ،،،
فتحتها وكانت من هند ،،،،تعتذر منها على كلامها القاسي وتطلب منها ان تقرأ بريدها
الالكتروني فلقد أرسلت لها بشيء سيغير حياتها جذريا على حسب تعبيرها
ما كان يهم نور شي كثر اهتمامها في الانتقام من محمد ،،،،ارادت هذا الشيئ بقوه
ففتحت بريدها الالكتروني وتجاهلت باقي الرسائل التي وصلتها لتبحث بعينيها عن رسالة
اختها
حتى وجدتها وفتحتها وكان هذا محتواها
"
أحببت ان اعتذر لك عن ما بدر مني من كلام قاسي لكنه من قلب محب يتمنى لك الخير
و قبل ان اقول اي شي اريد ان أذكرك بقوله تعالى
" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابرو ورابطوا "
ربما لا تذكرين ما كنتي تقولينه في اخر اسبوعين ،،،كنتي تكررين رغبتك في الانتقام
في كل مره نجتمع بها
ولعل الانتقام لن يفيدك شيئا
اتعلمين ما سيفيدك اكثر ،،،هو رجوع محمد لحظنك ،،،ولبيته راغبا بك وبابنائه ،،،نادما
ومجددا للحب والشوق
نعم هذا ما سيفيدك ....كيف سيكون هذا يا اختي الحبيبه ؟؟؟؟ وزوجته الجديده ؟؟؟
وألمك من جرحه ؟؟؟
اعرف حق اليقين ان لا ألم يساوي ألم الجرح ممن تحب ،،،ولكن ما حدث،، حدث لحكمة
يعلمها الله ولخير كثير
تجهلينه حاليا ،،،اريدك قبل اي شيء ان تأخذي اجازه من العمل فانتي تستحقين فترة
استرخاء ،،،
تذكري انك الأحق بزوجك ،،، انتي من صبرت وانجبت وتحملت وتعبت ،،،،فهل لا قمتي
بتتويج هذا التعب بنجاح كبير ؟؟؟
فقط اتبعي التالي واصبري عليه ان اردتي الفوز حقا ً
...
...
..
"
كم هزّت نور هذه الرساله وكأنها ازالت غشاوة عن عينها فعلا تحمست لترجع محمد
فهي رغم كل ما فعله تحبه ،،،لانه ببساطه لا يعرفه احد إلا ويحبه
هو رغم ما فعله ورغم عيوبه إلا انه يبقى الطيب ،،،يبقى القريب ،،،يبقى الانسان
الحنون
ذو الابتسامه الجميله ،،والروح الرائعه التي تجلب المرح والسعاده ،،،
هاجت بها الذكريات وهي تتذكر ملامح محمد ،،،وزاد حماسها لاسترجاعه ،،،وارسلت
من فورها رسالة لمديرها تطلب منه اجازه لمده مفتوحه ،،،هكذا قررت ونفذت
اتصلت بعدها باختها هند لتشكرها على كلامها ولتخبرها انها على استعداد تام للتغيير
الذي ذكرته في رسالتها
فما كان من اختها الا ان دعت لها بالتوفيق وتعهدت لها بان تكون معها دائما وبقربها
متى احتاجت ،،،وقررا ان يأخذا
موعدا مع افضل استشارية مظهر في المدينه ،،،ومع افضل دكتور جلديه ،،، ومع معلمة
اتكيت ،،،و لم تنسى نور
ان تسجل ايضا في نادي رياضي صحي ،،،هكذا بسرعه قد يحدث التغيير في حياة
الانسان ،،،
تعلمت نور كيف تتعامل مع زوجها...
واستشارت استشارية اسرية عن افضل الحلول والاستراتيجيات لارجاع محمد ،،،وفعلا
تعلمت وقرأت
وبدأت تتغير
هاهي بدت اصغر بسنوات نتيجه تغيير قص الشعر وتغيير لونه
هاهي الكرش بدت تختفي ليصبح جسدها ذو تقاسيم اوضّح وارتب
هاهي اسنانها ،،،لبسها ،،،طريقة جلوسها ،،،وحتى ضحكتها وكلامها
كل هذه الامور تغيرت ،،،تغيرت كثيرا في مدة قياسية ،،،في اسبوع ،،،نعم من اراد
الشي قد يحصل عليه في
مده قصيرة ،،،، حتى ابنائها قد تغيروا قليلا هاهم يضحكون ويلعبون ،،،
والاهم من تغيير الشكل
تغيير الشخصيه ،،فقد تعلمت نور بعد القراءه المستمره
واستشارة ذوي الخبره
كيف تتعامل مع شخصية محمد الجنوبية
تعلمت كيف تتعامل معه
من كل النواحي
هيئت نفسها لتكون اميره
في هدوءها ورقتها
وطفله في غنجها وزعلها
تعلمت كيف تخفض من حدّة نبرتها
حتى اصبح كلامها كالهمس
تعجّبت عندما علمت ان محمد لا يحب الملابس الكاشفه
وانما يحب ما يظهر تقاسيم الجسد بدون عري
فهمت أن اهم طرق التشجيع عند الجنوبي
الحب والاهتمام
والمسه الحانية بين الحين والآخر
التي تُذكره بقيمته وقـدّره
فتدفع به إلى الأمام
فهمت اخطاءها قبل ان تحسن شخصيتها
ادركت ان قيامها بمهامه خطأ كبير
يجعله اتكالياً بعد حين
ومتناسياً ومجروحاً بعد مدة
ادركت ان خير وسيله لحثه على العمل وعدم التأجيل
ان توفر له الحلول وتضعها امام عينيه
فيختار منها
فيربح الطرفان دون تقليل من شأن أحد
عندما ادركت نور شخصية محمد
زادت محبته ،،، فمعدنه طيب
وقلبه طيب
ينبض ويحيا بالحب والابتسامه الحانيه
ليس سوى طفل كبير
سريع الرضا
ينسى ويغفر ما مضى
تملكتها رغبه في احتواءه رغم ما فعله بها
رغبه في احتضانه واللعب بشعره
رغبة في الجلوس معه بشاعرية وهدوء شديدين
حتى وان تزوج عليها
هي تحبه ولا تنكر ذلك
وحلت ساعة المواجهه مع محمد ،،،فقد ارسل رسالة لنور ،،،انه سيأتي لزيارتهم
ويتمنى ان يرى اطفاله
كم أرعّبت نور هذه الرسالة ،،،فها هو قادم مع سيل الألم ،،،
ها هو من ابكاها ومن احبته ،،ومن فضّل اخرى عليها
ياه كم شعرت بتناقض غريب ،،،فهي تحبه وتكرهه ،،
تتمنى رؤيته وللحظات تتمنى موته ،،،
تذكرت التغيير الذي قامت به وتذكرت النصائح ،،،وتذكرت انها نور ،،،
والنور لا يخفى ولا يُنسى
فارسلت لزوجها قائله " ينتظرونك بشوق "
كم دق قلبها دقات متتاليه سريعه عنيفه بعد ان ارسلت هذا المسج ،،،
ولانها لا تريد سماع صوته الآن
فقد قامت باغلاق هاتفها لتركز
استدعت شركة تنظيف ،،،نظفت المنزل جيدا ،،،
سارعت للصالون لتعمل بادكير ومناكير
رجعت واخذت حمام ساخن ،،،خرجت منه وكلها امل وكلها ثقه بغد اجمل ،،،
اطمأنت على اطفالها وعلى العشاء
ارتدت بدلة سوداء غاية في الاناقه ،،،تظهر تقاسيم جسدها وتبرز طولها
اسدلت شعرها بانسيابية
ولم تنس غرتها التي تسقط بين الحين والاخر على عينها اليمنى
لتقوم بحركه هادئة بارجاعها لخلف اذنها
هكذا تعلمت من الاخصائية في درس الدلع
ولم تنس ان تضع اكسسوار على شكل وردة حمراء
ارتدت الكعب الاحمر الانيق ايضا
بخرت المنزل برائحه جميله
وتأكدت من انارة المنزل التي قامت بتغييرها في غياب محمد
لتكون اقل حده واهدئ
تأكدت من لمسات المكياج الاخيرة وقرأت وهي تضح يدها على قلبها المعوذات وختمت
المعوذات بدعاء طويل طويل رجت الله ان يساعدها وايقنت بالاجابه ""
وسمعت في هذه الاثناء صراخ اطفالها فرحا بأبيهم ،،،فاستجمعت قوتها بعد دقيقه
وخرجت
لتلتقي عينيه بعينيها التي تزينت بعدسات بنية تخفي خلفها عين سوداء كسواد الليل في
البادية
ابتسمت نور لتكسر حدة الموقف وانزلت عينيها قائلة
وخرجت
لتلتقي عينيه بعينيها التي تزينت بعدسات بنية تخفي خلفها عين سوداء كسواد الليل في
البادية
ابتسمت نور لتكسر حدة الموقف وانزلت عينيها قائلة
" حمد لله على السلامه بو عبدالله "
ورفعت يديها لترجع خصلة شعرها وراء اذنها
فرد عليها محمد وهو يتلعثم فلم يتصور نور ،،، لا تمت لنور بصله !!
تركته نور وهي تنادي على الخادمه بصوت هادئ جدا ودافئ جدا وبلطف شديد
وامرتها ان تجلب العصير البارد الطازج والكعك ،،والتفتت لترى محمد محدقا بها
هزتها نظرته لكنها اشعرتها بالغرور والحماس حتى تكمل ما بدأت به
فابتسمت مع ضحكه ناعمه وقالت " لم لا تجلس " واخذت العصير بيدها وناولته قائلة
" بالعافيه " وطلبت من الاطفال الجلوس لتناول العصير المخصص لهم
وتناولت هي الاخرى عصيرها،،،وسريعا قاطعها صوته
" تبدين ،،،،،،،،،،،،،،،،، متغيره ،،،فاتنه "
رأته بعينيها وابتسمت بدون تعليق
بعد جلسه هادئة جميله ،،،،استأذن محمد ليذهب لعروسه ،،،لم تحزن نور فهي لم ترد
ان يقضي هذه الليله معهم،،،
و في الليل كم كانت ليلة طويله لم تستطع نور ان تبعد محمد عن تفكيرها
اخذت تفكر وتفكر حتى قاطع تفكيرها صوت المسجل على الاية الكريمه
" وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين "
فابتمست قائله سأصبر سأصبر يا رب
لا زالت نور تتغير ،،،ولا زالت تكمل مسيرتها لارجاع محمد لحظنها ،،،
فهي
اصبحت حنونه اكثر
متفهمه اكثر
مهتمة اكثر
دلوعه اكثر
مرحه اكثر
اصبح محمد كلما يراها يرتبك ،،وتبدو عليه حركات العشاق
فهي ترتدي ما يعجبه ويثيره ،،،
تتصرف تماما كما يريد فهي طفله ،،تتغنج دوما ،،،تضحك دوما ،،،تبدو رائعه جذابه
ذات علاقات اجتماعيه ،،
وتبدو كل يوم لذيذه أكثر،،
لم ينكر في داخل نفسه ندمه على الزواج من الثانية
فالمسؤولية الجديده تتعبه ،،،وهو لا يستطيع ان يخفي ولعه الجديد
بنور ،،،فهو اصبح عاشقا ،،،
نعم اصبح لها عاشقا عندما تفهمت احتياجاته من حضن وهدوء وانبساطيه ...
لا تنكر نور انها تغار من الاخرى
وتمر بحالات بكاء بعض الاحيان حين تتذكر ان محمد في احضان غيرها
لكنها ترجع لتذكر انها اختارت استرجاعه ،،،
اذن فهي تستطيع نسيان الاخرى وشطبها دون اسى ودون نكد
نعم رغم زواجه ورغم ألمها إلا انه يستحق ان يعامل بطيبة
وحنان ويعامل بغنج وتشجيع وببعض الغموض
المثير
،،
تعلمت نور ان لا تهمل محمد ابدا وانما تستوعب احتياجاته قبل ان ينطق بها
تعلمت ان الحياه ليست كلها حلوه ولا كلها مره ،،،وانما هي مرحلة فيها الكثير من
الرجاء بحياة افضل
ودعاء مستمر بمحبة تجمع القلوب وتمحي اي ضغينه واي جرح قد سببه الحبيب
لتستمر الحياه افضل باذن الله
قد لا تكون اجمل قصة زواج في أعين الناس ولكن ما يهم اكثر
ما يحمله القلبين من مشاعر جميله ترتقي على كل الألم
ليختار كل قلب ان يحب القلب الآخر من جديد
ورفعت يديها لترجع خصلة شعرها وراء اذنها
فرد عليها محمد وهو يتلعثم فلم يتصور نور ،،، لا تمت لنور بصله !!
تركته نور وهي تنادي على الخادمه بصوت هادئ جدا ودافئ جدا وبلطف شديد
وامرتها ان تجلب العصير البارد الطازج والكعك ،،والتفتت لترى محمد محدقا بها
هزتها نظرته لكنها اشعرتها بالغرور والحماس حتى تكمل ما بدأت به
فابتسمت مع ضحكه ناعمه وقالت " لم لا تجلس " واخذت العصير بيدها وناولته قائلة
" بالعافيه " وطلبت من الاطفال الجلوس لتناول العصير المخصص لهم
وتناولت هي الاخرى عصيرها،،،وسريعا قاطعها صوته
" تبدين ،،،،،،،،،،،،،،،،، متغيره ،،،فاتنه "
رأته بعينيها وابتسمت بدون تعليق
بعد جلسه هادئة جميله ،،،،استأذن محمد ليذهب لعروسه ،،،لم تحزن نور فهي لم ترد
ان يقضي هذه الليله معهم،،،
و في الليل كم كانت ليلة طويله لم تستطع نور ان تبعد محمد عن تفكيرها
اخذت تفكر وتفكر حتى قاطع تفكيرها صوت المسجل على الاية الكريمه
" وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين "
فابتمست قائله سأصبر سأصبر يا رب
لا زالت نور تتغير ،،،ولا زالت تكمل مسيرتها لارجاع محمد لحظنها ،،،
فهي
اصبحت حنونه اكثر
متفهمه اكثر
مهتمة اكثر
دلوعه اكثر
مرحه اكثر
اصبح محمد كلما يراها يرتبك ،،وتبدو عليه حركات العشاق
فهي ترتدي ما يعجبه ويثيره ،،،
تتصرف تماما كما يريد فهي طفله ،،تتغنج دوما ،،،تضحك دوما ،،،تبدو رائعه جذابه
ذات علاقات اجتماعيه ،،
وتبدو كل يوم لذيذه أكثر،،
لم ينكر في داخل نفسه ندمه على الزواج من الثانية
فالمسؤولية الجديده تتعبه ،،،وهو لا يستطيع ان يخفي ولعه الجديد
بنور ،،،فهو اصبح عاشقا ،،،
نعم اصبح لها عاشقا عندما تفهمت احتياجاته من حضن وهدوء وانبساطيه ...
لا تنكر نور انها تغار من الاخرى
وتمر بحالات بكاء بعض الاحيان حين تتذكر ان محمد في احضان غيرها
لكنها ترجع لتذكر انها اختارت استرجاعه ،،،
اذن فهي تستطيع نسيان الاخرى وشطبها دون اسى ودون نكد
نعم رغم زواجه ورغم ألمها إلا انه يستحق ان يعامل بطيبة
وحنان ويعامل بغنج وتشجيع وببعض الغموض
المثير
،،
تعلمت نور ان لا تهمل محمد ابدا وانما تستوعب احتياجاته قبل ان ينطق بها
تعلمت ان الحياه ليست كلها حلوه ولا كلها مره ،،،وانما هي مرحلة فيها الكثير من
الرجاء بحياة افضل
ودعاء مستمر بمحبة تجمع القلوب وتمحي اي ضغينه واي جرح قد سببه الحبيب
لتستمر الحياه افضل باذن الله
قد لا تكون اجمل قصة زواج في أعين الناس ولكن ما يهم اكثر
ما يحمله القلبين من مشاعر جميله ترتقي على كل الألم
ليختار كل قلب ان يحب القلب الآخر من جديد
:icon26:
تحياتي
سندريلا الخليج
تحياتي
سندريلا الخليج
التعديل الأخير بواسطة المشرف: