نغمات النجاح
مراقبة سابقة
- إنضم
- 17 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 6,005
تمر سنين العمر سريعة
ونحن غارقون مع الحياة ومسؤولياتها
ولا نفيق الا لحظة صرخة تخرج من الاعماق
على ابواب الاربعين
ونتسائل ماهو سن الاربعين
هل هو ازمه ؟
ام انه مسار من مسارات الحياة الحزينه ؟
ام انه مرحله جديدة تحتاج الى تخطيط وبرمجه ؟
ام انه كما يشاع سن العشرين الثاني ؟
عزيزتي انت من يحدد الاجابه على هذه الاسألة
فان شئت جعلتها ازمه نفسيه تمضين بها ايامك ثقيلة ولياليك حزينه خوف من المستقبل المجهول وشبخ الشيخوخه القادم وخور القوى المزعوم
وان شئت جعلتها مسار جديد حزين تترقبين الخروج منه وانهائه لكن اين النهايه
وان شئت جعلتها حياة جديدة تقضين معظم وقتك تفكرين وتخططين وتعدين برامج مغايره لما سبق لتحافظي على الاتزان في هذة المرحلة وتفضح عباراتك مبتغاك وتسائلاتك هدفك
وان شئت اتبعت المقولة سن العشرين الثاني وعشت بثوب لايناسبك
قفي على ابواب الاربعين كمزارع وقف على بستانه
بعد ان قضى زمن في الزراعة
وشق قنوات المياة
واختار اشجاره بعنايه
وازهاره باتقان
ونسقه بذوق وفن
الان يقف ليرى ثماره على الاشجار
وزهره متفتح على الاغصان
ويجلس متكأتحت الظلال
تناسا تلك الايام التى قضاها تحت اشعة الشمس يحرث ويبذر
والتعب من شق القنوات
والمعاناه من تقليم الاشجار
لم يعد يرى الا نظارة الخضره ويشم رحيق الازهار
الان بما يفكر بعد الاعجاب من جمال الزرع وزهوته
انه يرتقب الغد القريب ليبدء بهمه جديدة ونشاط زائد كي يزيد من الاشجار والازهار ويحيطها بعنايه فائقه ويستعين بكل جديد
لن يتوانا عن رعاية بستانه مادام قادر العطاء فيه
ونحن غارقون مع الحياة ومسؤولياتها
ولا نفيق الا لحظة صرخة تخرج من الاعماق
على ابواب الاربعين
ونتسائل ماهو سن الاربعين
هل هو ازمه ؟
ام انه مسار من مسارات الحياة الحزينه ؟
ام انه مرحله جديدة تحتاج الى تخطيط وبرمجه ؟
ام انه كما يشاع سن العشرين الثاني ؟
عزيزتي انت من يحدد الاجابه على هذه الاسألة
فان شئت جعلتها ازمه نفسيه تمضين بها ايامك ثقيلة ولياليك حزينه خوف من المستقبل المجهول وشبخ الشيخوخه القادم وخور القوى المزعوم
وان شئت جعلتها مسار جديد حزين تترقبين الخروج منه وانهائه لكن اين النهايه
وان شئت جعلتها حياة جديدة تقضين معظم وقتك تفكرين وتخططين وتعدين برامج مغايره لما سبق لتحافظي على الاتزان في هذة المرحلة وتفضح عباراتك مبتغاك وتسائلاتك هدفك
وان شئت اتبعت المقولة سن العشرين الثاني وعشت بثوب لايناسبك
قفي على ابواب الاربعين كمزارع وقف على بستانه
بعد ان قضى زمن في الزراعة
وشق قنوات المياة
واختار اشجاره بعنايه
وازهاره باتقان
ونسقه بذوق وفن
الان يقف ليرى ثماره على الاشجار
وزهره متفتح على الاغصان
ويجلس متكأتحت الظلال
تناسا تلك الايام التى قضاها تحت اشعة الشمس يحرث ويبذر
والتعب من شق القنوات
والمعاناه من تقليم الاشجار
لم يعد يرى الا نظارة الخضره ويشم رحيق الازهار
الان بما يفكر بعد الاعجاب من جمال الزرع وزهوته
انه يرتقب الغد القريب ليبدء بهمه جديدة ونشاط زائد كي يزيد من الاشجار والازهار ويحيطها بعنايه فائقه ويستعين بكل جديد
لن يتوانا عن رعاية بستانه مادام قادر العطاء فيه