وعاشروهن بالمعروف

[نسائم ود]

:c014:وعاشروهنبالمعروف



(ومن ءايته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)


المودة...حب لا تبحث معه عن حقوقك بقدر ما تؤثر الطرف الآخر على نفسك.

تتبادلان المودة،،، فيرى كل منكما حسنات الآخر ويضخمها ،،ويتغاضى عن

سيئاته ولا يكبرها.

عطاء ... وسكينة...ورحمة...ودفء...

قد أوتي كل منهما حسن الخلق مع الآخر،، فيقدره ويستمع إليه ، ويتقبل رأيه ،

ويحترمه، ويتسامح معه،ويغمره بعواطفه الجياشة.

حبيبتي ....

إن ما ينغص حياة الإنسان هو أفكار خاطئة تجعله غير قادر على رؤية نعم الله

عليه!! وما حباه إياه من خيرات ومواهب ، وقدرات.:dunno:

حبيبتي ...

حينما تركزين على رغباتك فقط ،:sly:

أو تضخمين خلافاتك مع زوجك،:busted_red:

أو تشتكين من كثرة مسؤولياتك،:shutup:

فستعيشين حياة متوترة،، قلقة،،تحت ضغط نفسي،، يمنعك من التمتع بحياتك:schmoll::schmoll::schmoll:

ولكن ...

حينما تؤمنين أن سعادتك بين يديك..سعادتك في قلبك:icon26:..بالرضا بما قدر الله لك

والقناعة بما أعطاك:nosweat:،،والتسليم بقضاء الله لك،، مع اجتهاد وعمل للتغيير

للأفضل :showoff:والسعي إلى الكمال ..

حينما تنثرين العاطفة والدفء حولك:icon26: ،،حينما يجري نهر الحنان في قلبك:icon26:،،،،

حينما تقدرين زوجك وتتسامحين مع أخطائه وعيوبه البسيطة:icon26:،،

حينما تكون أسمى غاياتك هي رضا الله عنك وليس رضا زوجك.

حينها .....ثقي وبقوة أنك ستكسبين عائلة.. سعيدة ..حميمة..

فأي الحياتين ستختارين؟؟

الأمر بيدك ...فأحسني الاختيار......










وعاشروهنبالمعروف



(ومن ءايته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)


المودة...حب لا تبحث معه عن حقوقك بقدر ما تؤثر الطرف الآخر على نفسك.

تتبادلان المودة،،، فيرى كل منكما حسنات الآخر ويضخمها ،،ويتغاضى عن

سيئاته

ولا يكبرها.

عطاء ... وسكينة...ورحمة...ودفء...

قد أوتي كل منهما حسن الخلق مع الآخر،، فيقدره ويستمع إليه ، ويتقبل رأيه ،

ويحترمه، ويتسامح معه،ويغمره

بعواطفه الجياشة.

حبيبتي ....

إن ما ينغص حياة الإنسان هو أفكار خاطئة تجعله غير قادر على رؤية نعم الله

عليه!! وما حباه إياه من خيرات

ومواهب ، وقدرات.

حبيبتي ...

حينما تركزين على رغباتك فقط ،

أو تضخمين خلافاتك مع زوجك،

أو تشتكين من كثرة مسؤولياتك،

فستعيشين حياة متوترة،، قلقة،،تحت ضغط نفسي،، يمنعك من التمتع بحياتك

ولكن ...

حينما تؤمنين أن سعادتك بين يديك..سعادتك في قلبك..بالرضا بما قدر الله لك

والقناعة بما أعطاك،،والتسليم بقضاء الله لك،، مع اجتهاد وعمل للتغيير للأفضل

والسعي إلى الكمال ..

حينما تنثرين العاطفة والدفء حولك ،،حينما يجري نهر الحنان في قلبك،،،،

حينما تقدرين زوجك وتتسامحين مع أخطائه وعيوبه البسيطة،،

حينما تكون أسمى غاياتك هي رضا الله عنك وليس رضا زوجك.

حينها .....ثقي وبقوة أنك ستكسبين عائلة.. سعيدة ..حميمة..

فأي الحياتين ستختارين؟؟

الأمر بيدك ...فأحسني الاختيار......