درة الأكوان
New member
- إنضم
- 15 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 2,387
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]استوحيت كتابة هذه الخاطرة من قصة أم بسمة وغيرها ممن تعرضن لخيانة الزوج ..وهذا قلمي يعبر عن حالهن ويقول:
وقعت الكارثة وحلت المصيبة..وسأروي لكم كيف ترك الحبيب حبيبه..
كنت أعتقد أني أنا الزوجة والصديقة والحبيبة..وأفقت من حلم جميل إلى واقع كله شك وريبة
هاهو ذاهب إلىتلك الحبيبة..وأنا مكتوفة الأيدي من هول المصيبة
أعطيته حبي وحناني دون وعي ومن ثم حلت المصيبة..وتركت نفسي تائهة بلا عنوان ولم أدرك أني سليبة
سلب عمري وكياني وتضحياتي بحجة أني أنا الحبيبة..ومن ثم تركني وعاد أدراجه لتلك الكائنة الغريبة
التي أوقعته بحبالها وشركها وظن أنها الحبيبة القريبة
********
رأيته ورأيت خيانته مع تلك الحبيبة..نعم رأيته بأم عيني التي لم تصدق وقالت أهكذا يفعل الحبيب بحبيبه؟؟!!
وضاقت بي الدنيا من هول الكارثة والمصيبة..وتساءلت أين حبيبي وقرة عيني أين الحب والأحضان الدافئة اللهيبة؟؟
ومرت بي الأيام وأنا حزينة..كئيبة.........وأفقت من هول الكارثة وقلت أأتركه يهنئ بها ؟؟ لا وألف لا وسيعود الحبيب لحبيبه
********
سأعيده لي بكرامة وشموخ وإباء..وأتحمل المصاعب والعناء والشقاء..كي يعود لي حبيبي ونحيا بسعادةوهناء
وتعلمت مكره ودهاءه وأصبحت أكثر منه مكرا ودهاء
ورفعت أكف الضراعةوتمنيت لوتصل عنان السماء..ودعوت ربي مستغيثة برحمته صباح مساء
كن معي ياربي كن معي يانصير الضعفاء..كن معي ياأرحم الرحماء
********
وواجهته بالحقيقة المرة وقلت له أهكذا يفعل الحبيب بحبيبه؟؟!!
حاول الإنكار وراوغ وقال لا يوجد غيرك لي حبيبة..وعاد أدراجه غير مبال بمشاعري دون شفقة أو رحمة عاد للحبيبة
*******
وحكت(دبرت وخططت) له المؤامرات وحاصرته بدلع البنات والتنهيد والآهات وقلت في نفسي هيهات هيهات أن تعود لتلك الملذات ..
وهيهات أن تعود لتك الترهات
وأصبح يراني أميرة الأميرات..ويمطرني غزلا وقبلات
وحال نفسه تقول كيف أنجو من عذاب الضمير والحسرات؟؟؟
******
وذهبت لها وواجهتها أيتها الخائنة اللعينة..حبك المزعوم ليس إلا خيانة ووهم..هيا قومي وغادرينا
أيتها الحقيرة اللعينة سأجعلك تعودين أدراجك وحيدة وكئيبة حزينة..ألا يكفيك مافعلت فينا؟؟
هيا اتركينا غادرينا..علنا نلقى من بعدك الراحة والسكينة
ذهبت تلك إليه تشكو حظها العاثر..وقالت في نفسها إنه حقير غادر..سآخذمنه كل مايملك من ذهب أو جواهر.. ومن ثم أغادر
واستقبلها ببرود وحرارة قلب فاتر ..وهو حائر
فقالت له أين حرارة الحب الآسر..وأحست بندمه وندبت حظها العاثر..وقالت له أنت حقير غادر
ومن دون وعي منه لطمها لطمة اسمعت من في المقابر
وقال لها أنت ليس إلا حاقد وغادر..بل أنت شيطان ماكر..يعبث بالمصائر..أنت من سيبقى الخاسر
*********
وعادت وهي تجر أذيال الخيبة..وتقول لنفسها عاد الحبيب لحبيبه
وذهب لزوجته يبدي أسفه وندمه..وعندما رأته استعادت تلك الأيام العصيبة..وقالت..لابد من تأديبه
وغادرته وهو واجم من هول المصيبة..ومرت أيام طوال والحبيب يتوق لحبيبه
واسترحمها أطفالها أماه..أبونا يعيش حياة كئيبة
هيا معنا نحيا حياة حلوة رهيبة..وطأطأ زوجها رأسه وقال سامحيني أيتها الحبيبة
فردت قائلة:كي نعود لحياة كلها شك وريبة وحياة مملة كئيبة؟؟؟
فعاهدها أمام حشد وكتيبة وقال أنت الزوجة والصديقة والحبيبة..أقسم لن أعود لتلك النكرة الغريبة
وطوقها بذراعيه وضمها لصدره ضمة عجيبة أعادت حرارة الحب اللهيبة..
واسترجعا حياتهما السليبة..وكأنها لم تكن تلك الأيام المريرة و العصيبة
وابتسمت في سرها وقالت الحمدلله الذي وقانا شر تلك الغريبة..وأعاد لي كرامتي وكبريائي ومشاعري السليبة
وعاد الحب وعادت الأحضان اللهيبة
وأخيرا عاد الحبيب لحبيبه
(أرجو أن أكون قد عبرت ولو بجزء قليل من معاناة الزوجات,وأرجو أن تحوز خاطرتي على رضاؤكن)[/grade]
وقعت الكارثة وحلت المصيبة..وسأروي لكم كيف ترك الحبيب حبيبه..
كنت أعتقد أني أنا الزوجة والصديقة والحبيبة..وأفقت من حلم جميل إلى واقع كله شك وريبة
هاهو ذاهب إلىتلك الحبيبة..وأنا مكتوفة الأيدي من هول المصيبة
أعطيته حبي وحناني دون وعي ومن ثم حلت المصيبة..وتركت نفسي تائهة بلا عنوان ولم أدرك أني سليبة
سلب عمري وكياني وتضحياتي بحجة أني أنا الحبيبة..ومن ثم تركني وعاد أدراجه لتلك الكائنة الغريبة
التي أوقعته بحبالها وشركها وظن أنها الحبيبة القريبة
********
رأيته ورأيت خيانته مع تلك الحبيبة..نعم رأيته بأم عيني التي لم تصدق وقالت أهكذا يفعل الحبيب بحبيبه؟؟!!
وضاقت بي الدنيا من هول الكارثة والمصيبة..وتساءلت أين حبيبي وقرة عيني أين الحب والأحضان الدافئة اللهيبة؟؟
ومرت بي الأيام وأنا حزينة..كئيبة.........وأفقت من هول الكارثة وقلت أأتركه يهنئ بها ؟؟ لا وألف لا وسيعود الحبيب لحبيبه
********
سأعيده لي بكرامة وشموخ وإباء..وأتحمل المصاعب والعناء والشقاء..كي يعود لي حبيبي ونحيا بسعادةوهناء
وتعلمت مكره ودهاءه وأصبحت أكثر منه مكرا ودهاء
ورفعت أكف الضراعةوتمنيت لوتصل عنان السماء..ودعوت ربي مستغيثة برحمته صباح مساء
كن معي ياربي كن معي يانصير الضعفاء..كن معي ياأرحم الرحماء
********
وواجهته بالحقيقة المرة وقلت له أهكذا يفعل الحبيب بحبيبه؟؟!!
حاول الإنكار وراوغ وقال لا يوجد غيرك لي حبيبة..وعاد أدراجه غير مبال بمشاعري دون شفقة أو رحمة عاد للحبيبة
*******
وحكت(دبرت وخططت) له المؤامرات وحاصرته بدلع البنات والتنهيد والآهات وقلت في نفسي هيهات هيهات أن تعود لتلك الملذات ..
وهيهات أن تعود لتك الترهات
وأصبح يراني أميرة الأميرات..ويمطرني غزلا وقبلات
وحال نفسه تقول كيف أنجو من عذاب الضمير والحسرات؟؟؟
******
وذهبت لها وواجهتها أيتها الخائنة اللعينة..حبك المزعوم ليس إلا خيانة ووهم..هيا قومي وغادرينا
أيتها الحقيرة اللعينة سأجعلك تعودين أدراجك وحيدة وكئيبة حزينة..ألا يكفيك مافعلت فينا؟؟
هيا اتركينا غادرينا..علنا نلقى من بعدك الراحة والسكينة
ذهبت تلك إليه تشكو حظها العاثر..وقالت في نفسها إنه حقير غادر..سآخذمنه كل مايملك من ذهب أو جواهر.. ومن ثم أغادر
واستقبلها ببرود وحرارة قلب فاتر ..وهو حائر
فقالت له أين حرارة الحب الآسر..وأحست بندمه وندبت حظها العاثر..وقالت له أنت حقير غادر
ومن دون وعي منه لطمها لطمة اسمعت من في المقابر
وقال لها أنت ليس إلا حاقد وغادر..بل أنت شيطان ماكر..يعبث بالمصائر..أنت من سيبقى الخاسر
*********
وعادت وهي تجر أذيال الخيبة..وتقول لنفسها عاد الحبيب لحبيبه
وذهب لزوجته يبدي أسفه وندمه..وعندما رأته استعادت تلك الأيام العصيبة..وقالت..لابد من تأديبه
وغادرته وهو واجم من هول المصيبة..ومرت أيام طوال والحبيب يتوق لحبيبه
واسترحمها أطفالها أماه..أبونا يعيش حياة كئيبة
هيا معنا نحيا حياة حلوة رهيبة..وطأطأ زوجها رأسه وقال سامحيني أيتها الحبيبة
فردت قائلة:كي نعود لحياة كلها شك وريبة وحياة مملة كئيبة؟؟؟
فعاهدها أمام حشد وكتيبة وقال أنت الزوجة والصديقة والحبيبة..أقسم لن أعود لتلك النكرة الغريبة
وطوقها بذراعيه وضمها لصدره ضمة عجيبة أعادت حرارة الحب اللهيبة..
واسترجعا حياتهما السليبة..وكأنها لم تكن تلك الأيام المريرة و العصيبة
وابتسمت في سرها وقالت الحمدلله الذي وقانا شر تلك الغريبة..وأعاد لي كرامتي وكبريائي ومشاعري السليبة
وعاد الحب وعادت الأحضان اللهيبة
وأخيرا عاد الحبيب لحبيبه
(أرجو أن أكون قد عبرت ولو بجزء قليل من معاناة الزوجات,وأرجو أن تحوز خاطرتي على رضاؤكن)[/grade]