السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الغاليات هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع
و أتمنى منكن تقبل النصيحة بصدر رحب.
لاحظت كما لاحظ الكثير مثلي تعمق بعض الأخوات هداهن الله في ذكر أو وصف مايحدث بينها وبين زوجها من أمور خاصة سوا كان من أجل الاستشارة أو طلب النصيحة , ولايخفى على العاقل منا حكم هذا العمل من إفشاء الأسرار الزوجية و أخراجها خارج المنزل فما بالنا ننشرها على الملا في المنتدى و إليكن أخواتي الفاضلات هذه الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته
وتفضي إليه ثم ينشر سرها]].
قال النووي رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث: 'وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه
وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك،
وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه،
فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه
حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة. وقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم: 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل
خيرًا أو ليصمت' وإن كان إليه حاجة أو ترتب عليه
فائدة بأنه ينكر عليه إعراض عنها، أو تدعي عليه العجز
عند الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره، كما قال
ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي طلحة: 'وأعرستم الليلة'.
وصية:
وأحب أن أختم حديثي بهذه الوصية لامرأة عوف الشيباني توصي
ابنتها ليلة زفافها ومن هذه الوصايا:
'أما التاسعة والعاشرة فلا تعصي له أمرًا ولا تفشي له سرًا،
فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره،
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره'
أسأل الله أن يصلح حال النساء و أزواجنا و مجتمعاتنا
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين.
:bye1::bye1::bye1:
أخواتي الغاليات هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع
و أتمنى منكن تقبل النصيحة بصدر رحب.
لاحظت كما لاحظ الكثير مثلي تعمق بعض الأخوات هداهن الله في ذكر أو وصف مايحدث بينها وبين زوجها من أمور خاصة سوا كان من أجل الاستشارة أو طلب النصيحة , ولايخفى على العاقل منا حكم هذا العمل من إفشاء الأسرار الزوجية و أخراجها خارج المنزل فما بالنا ننشرها على الملا في المنتدى و إليكن أخواتي الفاضلات هذه الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته
وتفضي إليه ثم ينشر سرها]].
قال النووي رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث: 'وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه
وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك،
وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه،
فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه
حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة. وقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم: 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل
خيرًا أو ليصمت' وإن كان إليه حاجة أو ترتب عليه
فائدة بأنه ينكر عليه إعراض عنها، أو تدعي عليه العجز
عند الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره، كما قال
ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي طلحة: 'وأعرستم الليلة'.
وصية:
وأحب أن أختم حديثي بهذه الوصية لامرأة عوف الشيباني توصي
ابنتها ليلة زفافها ومن هذه الوصايا:
'أما التاسعة والعاشرة فلا تعصي له أمرًا ولا تفشي له سرًا،
فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره،
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره'
أسأل الله أن يصلح حال النساء و أزواجنا و مجتمعاتنا
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين.
:bye1::bye1::bye1: