مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

وش اسوي ؟؟

munera

New member
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
10
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

خواتي حبيباتي حقولكم سالفتي انا وحده من يوم تزوجت وهي ما تحس انها متزوجه تسألوني كيف:35:

زوجي اسلوبه مره متعبني هو يحبني صحيح بس ما احس انه يحبني لانه بس يحب الطلعات مع الشباب اللي هم اصحابه

وانا اذا طلع معاي كأنه يأدي واجب ويبغاا يرجعني بسررعه البيت عشان يرتاح يحسسني اني حمل ثقيل عليه

ومشيت وربي تعبت بمافيه الكفايه ومشيت عادي

بس المشكله الثانيه انا من عند اهلي متعوده على اسلوب معين من اخواني واخوالي واعمامي

وتزوجت هاذا واسلوبه ابداً مو قادره اتقبله وصارت مشاكل كثير بيننا بسبب اسلوبه وهوه يشوف انوو اسلوبه مره يجنن

تكفون ابي الحل انا تعبت ما اعرف كيف اتصرف احس مشكلتي غبيه ولا احد حيفهمني بس ما قدرت اقول الا لم واتمنى القى احد يفهمني

:21:
 

عين الله

New member
إنضم
23 فبراير 2011
المشاركات
46
السلام عليكم
أخيتي الحبيبة منيرة مشكلتك بسيطة جدا وتمر على آلاف بل ملايين الأزواج
هناك اختلافات بالنشئة والتربية بينك انت وزوجك فتبدوان غير منسجمين مع بعضيكما وهذا الأمر يتطلب وقتا لفهم بعضيكما وقد يستمر سنة أو أكثر أو أقل على حسب فالبشر مختلفون جدا ولو لم نكن مختلفين لما اختلف أي زوجين بهذا العالم ولما صار طلاق وانفصال
حلك هو ان تنظري الى نمط زوجك بالمنتدى وان تكتشفي نوعه ان كان جنوبي أو شمالي واعرفي ماذا يحب وما لا يحب وستكسبينه ان شالله
سخر الله لك زوجك وسخرك له وجعلاكما من السعداء آمين يا رب العالمين
 

الجده الصغيره

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
10 مارس 2010
المشاركات
3,729
لابد من الاختلاف انت ماتزوجتي اخوك انت تزوجتي رجل غريب وبعيد عنك..فلابد من إيجاد نوع من التقبل منك تجاهه وتعودي نفسك عليه فحياتكم ستظل لآخر العمر ان شااااااااااء الله..
 
إنضم
19 أكتوبر 2010
المشاركات
833
حبيبتي من ناحية الاختلاف هذا طبيييييييييييييعي
كل واحد وله شخصيته
اما بالنسبه للخرجه والتمشيات اغلبية الشباب كذا كلنا في الهوا سوا
وعلى فكره ترى الخرجه والتمشيه ماتعني للرجل شي عكسنا يامعشر النساء
 

دانة الشام

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
30 أكتوبر 2010
المشاركات
3,508
حتى تحببي زوجك بالجلسة معك في البيت اعطيه حريته ليطلع مع أصدقائه لأن هذا مااعتاد عليه عندما كان غير متزوج وليس من السهولة تغيير هذه العادة بين ليلة وضحاها ...لاتحسسيه إنك مزعوجة من أصدقائه نهائيا ولاتتحدثي عنهم بسوء ولاتمنعيه عنهم بطريقة مباشرة لأن كل ممنوع مرغوب...ولاحظي أن الرجال يفضلون أصدقائهم ويحبون قضاء الوقت معهم لأن جلسة الاصدقاء غالبا تتسم بالمرح والمزاح والتنكيت لذلك أهم شيئ تكوني مرحة ووجهك بشوش وحتى لو كان زوجك يقعد معك مجرد ساعة افرحي بهذه الساعة وخليه يحس إنك مبسوطة وحدثيه بأحاديث طريفة واعملي لكم في البيت ركن معين تجلسون فيه معا مع نوع من العصير يحبه أو بعض الاكلات الحلوة الخفيفة ...يعني ساعة صفا وفرفشة بمعنى الكلمة ...واذا اطلعتوا سوى برات البيت اختاري من الاماكن مايفضله هذا كبداية بعدين ممكن تختاري مكان تحبيه أنتي ...حتى مدة المشوار خليها ماتكون طويلة كتير حتى لايشعر بالتعب والملل ...وخليكي معه فرفوشة ودائما اشكريه وامدحيه خلال المشوار ...هيك بيرتبط ذهنه بالطلعة معك بطريقة حلوة ومسلية مافيها نكد ومنغصات...وبعد فترة بيتعود ...طبعا ارضي بالقليل لتحصلي على الكثير يعني بل بداية اشترطي معه على يوم واحد يكون لك مثلا..ويجب أن يكون لك نشاط في بيتك أو خارجه يعني في البيت هوايات مثلا وخارج البيت نادي رياضي زيارات لصديقاتك يعني لاتقعدي تستني التسلية فقط مع زوجك انبسطي بحالك لحتى لما يرجع زوجك مايشوفك مبوزة ومزعوجة منه بل عكس مبسوطة وفي مية شغلة عم تعمليها لذلك كل ماتذكرك لما بكون مع أصدقائه بيتذكر صورتك مبتسمة مرحة مقبلة على الحياة وهذا مايشجعه على العودة سريعا للبيت ...لأنو الزوج اذا بضلي تطارديه وتستنيه بيهرب ...أما عن اختلاف أسلوبه عن ماتعودتي عليه ببيت أهلك من أخوانك وأعمامك و...فهادا شي طبيعي ومن غير المنصف أن تطلبي منه أن يكون نسخة عن أهلك لكل إنسان صفات وأسلوب في حياته ..وعلى فكرة حتى زوجك يمكن يشوفك مختلفة عن ماتعود عليه من أسلوب أمه وأخواته وخالاته مثلا..المهم أن يكون يعاملك بطيبة ويهتم بك وبعد العشرة ستلاحظي أن زوجك أخذ شيئا من طباعك وأنت أيضا اكتسبت بعض من طباعه وهذا مايقرب بين الازواج ...المهم بين الزوجين المودة والرحمة والاحترام...ربي يخترلك الخير ويهنيكي ويسعدك بحياتك...
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
عزيزتي ذكر بعض علماء التربية أن الائتلاف والتوافق أو التعود على الطباع قد يحدث بعد مرور ثلاث سنوات، ويقبل كل زوج بطباع الآخر ويتعايش معه، وأنت حددت بكل دقة نقاط الخلاف بينكما، فمن كلامك اتضح أنك شخصية عاطفية، وتحبي الكلام الجميل، وتعشقي الحياة الزوجية، وتتمنى أن يبادلك الزوج الشعور نفسه، أو يغمرك دائما بحبه وحنانه، ويطربك بالمدح والثناء باستمرار، ولكن هكذا الرجال عموما أصحاب شخصية فيها الجدية والحزم، أو تربوا في بيئات جافة، أو أن الرجل لم يتلق تدريبا أو لم يدرس أو يدخل دورات في كيفية التعامل مع الزوجة، ولا يحضر محاضرات تبين وصايا القرآن بالنساء والآباء وحسن التعامل عموما، ولا يطلع كثير من الرجال على اهتمام السنة ب حسن العشرة مع الأهل أو الزوجات، أو يتعرف على حقوقه ويطالب بها وينسى واجباته.
وغالبية شكوى النساء من هذا الأمر، أي جفاء الرجال، والمطلوب الآن أن تقبلي زوجك بعيوبه، وهو كذلك وقد أتوسع في هذا الأمر بعد قليل، والمطلوب منك الآن: عدم العيش في الخيال، ينبغي أن تعيشي بواقعية في هذه الحياة، فلا تظني أن الحياة الزوجية ستكون وردية دائما، أو كفترة الخطبة الشيقة، أو خالية من المنغصات أو المشكلات، ولا تتعرض للصعوبات، وتعيش بعض الزوجات أو حتى بعض الرجال يعيشون في أحلام تشبه قصص الحب الوردية في الأفلام والمسلسلات، ويظن كل منهما أنه سيحقق كل ما يتمناه أو يحلم به، ثم يستيقظ من يحيا في هذا الخيال على ألام الواقع.

ثالثا: التعرف على طريقة الرجال في الحب:
فمشكلتك الحقيقية، و التي تعاني منها كثير من الزوجات، هي في غياب الفهم لنفسية الطرف الآخر، فالمشكلة الأساسية هي عدم وقوف الزوجة على طبيعة الرجل، وأنها تظنه كما يحدث مع كثير من الزوجات أنه كالأم ويمثل لها ينبوع الحنان، ودفء العواطف وقوة المشاعر.
والمشكلة الأساسية هنا: أن الزوجة لم تفهم طبيعة الرجال عموما وطبيعة زوجها خصوصا، فمن مفاتيح النجاح معرفة طبيعة الرجل، أو مشاعر الرجل، ولا بد أن نعلم أن الرجال بصورة عامة يعبرون عن مشاعرهم وعن حبهم بطريقة عملية، فالزوج يحب زوجته، وقد يظهر مشاعره في فترة الخطبة أو عقد القران أو الملكة، أي قبل الزواج والدخول، وبعض الرجال لا يظهر الحب إلا في المواقف العملية، ولا يرى داعيًا للتعبير عن حبه بالكلمات والمدح باستمرار، فهو يظن أنه قد اختار هذه الزوجة وفضلها على غيرها من الفتيات، ثم هو يفضل أن يعيش معها بصورة واقعية، فهو يعمل ويتعب ويكدح من أجل توفير حياة كريمة لزوجته وأسرته، وهو بذلك يعبر عن حبه لزوجته بصورة عملية، وعلى الزوجة أن تفهم ذلك بدون مقدمات أو بدون كلمات الحب المنمقة أو أبيات الشعر المنسقة، فما الداعي للكلام إذا كانت كل أفعاله تعبر عن الحب والتقدير؟
هذه هي وجهة نظر غالبية الرجال، وبالطبع تشتكي الكثير من النساء من قلة المشاعر و ضعف الأحاسيس، إضافة لما يتمتع به بعض الرجال من جفاء العواطف أصلا، أو قلة الكلام، والزوجة أو النساء عموما تحب الكلام أكثر من الرجال، وترغب في التفاصيل والرجل يحب الاختصار، وكثير من الرجال لا يحب أن يشرك زوجته في مشاكله الخاصة بالعمل، وإذا عاد إلى البيت ركن إلى الراحة وفضل الهدوء فهو بحاجة إلى السكون لاستعادة النشاط والحيوية.
ولا يشارك الزوجة في همومها المنزلية أو الأسرية؛ لذا فإن المواضيع البسيطة والمشاكل الصغيرة التي تثير اهتمام الزوجة، والتي تريد من زوجها أن يشاركها فيها تصبح عبئًا على الزوجة وحدها لا يمكن أن تطيقه، ولا تستطيع أن تصبر على طبع زوجها هذا، وتبدأ بالكلام بقصة صغيرة عادية، أو عرض مشكلة صغيرة، والزوج لا يتجاوب أو يهتم، وتتحول الكلمات الصغيرة لمشكلة كبيرة لا نهاية لها.
والمطلوب من الزوجة خصوصا التي لا تعمل أن تدرك طبيعة الرجل ولا داعي لفتح الموضوعات التي تسبب النكد و المشكلات؟
رابعا: العلاقة الزوجية للتكامل والتعاون وليست للتنافس أو الصدام:
فلا يمكنك تغيير طباع الزوج وعموما: فمشكلة أي علاقة زوجية هو أن يتصور أحد طرفيها أن دوره هو تغيير الطرف الآخر لأن العلاقة الزوجية في جوهرها لا تقوم على ذلك، بل تقوم على التعاون و التكامل والتكيف والتكافل ولا تنجح العلاقة الزوجية بدون أن يدرك الزوجان أن هناك مساحات مشتركة بينهما، وأنهما سيتكاملان فيها أي يكمل كل منهما النقص الموجود في الآخر، فلا توافق تام بين شخصيتين، فأنت عاطفية حانية، و الزوج جاف أو عنيد،، فهل يقع الصدام بينكما؟ أم أن كل منكما يسعى لاستكمال النقص عند الآخر، فقد تكوني أنت مسرفة في العاطفة والحب، وهذا قد يكون جانب ضعف أحيانا، خصوصا عند الأحزان والابتلاءات والشدائد ويوجد توجيه نبوي كريم يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم :" أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون عدوك يوما ما.." رواه الترمذي، وقد قال بعض العلماء:إنه موقوف على الإمام علي، و صححه بعض العلماء منهم الألباني.
فأنت بحاجة لمن يملك صفات أخرى تكمل النقص لديك، ليتم التوازن مع صفاتك، وإذا وجد التنافس فيكون في الخير، والحرص على أن يسعد كل طرف الآخر، فمن المؤكد أن الزوج عنده محاسن في أمور أخرى، أو له طباع جيدة وفي الوقت نفسه تنقصك، فلا بد أن يشعر الزوجان بأهمية التعاون والتكامل لإنجاح الحياة الزوجية لوصول السفينة لبر الأمان، ولكن هل مهمة الإصلاح تقع على عاتق الزوجة وحدها؟ فمن المؤكد أن الإصلاح عملية مشتركة، وعلى كل طرف أن يتحمل المسؤولية المكلف بها، فلكل طرف مهمة محددة للوصول للمودة والسعادة والرحمة كما قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم/21. ونحن بذلك نحاول أن تفهم المرأة أو نشرح لها طبيعة أو نفسية الرجل وهو يفعل هذه التصرفات الواقعية أو العملية. بمعنى أن ذلك لا يعني رفضاً للزوجة، والخبراء يطلبون من الزوجات أن يفهمن لغة الرجال التي يعبرون بها عن حبهم، ونطلب من الزوجة بكل حب وتفهم أن لا تبخل على زوجها بالمشاعر الجميلة، أو الأحاسيس الدافئة، فعليها أن ترد عليه باللغة التي تجيدها، وهي لغة الكلام الحلو، والعبارات الجميلة.
مع العلم أن الرجل ينتظر ذلك منها، ولا يفكر أن هذا مطلوب منه أيضا، لكن ماذا تفعل الزوجة العاقلة التي تريد للأسرة أن تستمر متماسكة سوى أنها تبحث عن كل ما يرضي الزوج ويسعده لتفعله بنفس راضية، فإذا كان هذا الكلام الطيب يرضي الرجل ويشعره بالسعادة؛ فلماذا لا تتفنن الزوجة في التصريح به، وإظهار كلمات الحب، وتتفوه بالمشاعر الجميلة.
وقد يستفيد الزوج من هذا السلوك درسا مهما ويبدأ هو الآخر في إدخال السعادة على زوجته و أسرته بعد ما يفهم قيمة الكلمات الطيبة.
خامسا: دور الزوجة أساسي في عملية الإصلاح:
ومن أول خطوات الإصلاح أن تذكري مواقف زوجك الإيجابية، وحاولي أن تتذكري دائما ما يجعلك تتقربي منه، وتتسامحي معه إذا صدر منه ما يغضبك، لأنه قد لا يقصد، وحاولي أن تبعدي عن ذهنك مواقفه السيئة، حاولي أن تغلبي في نفسك روح التسامح والمغفرة، على روح البغض والكره. أو اذكري المحاسن واعفِ عن المساوئ، وهكذا البشر يعتريه النقص، ولن تجدي رجلا كامل الصفات، والكمال لله تعالى وحده، اقبلي زوجك كما هو، وتقربي إليه، وأعطيه الفرصة في أن يريك ما تحبين، ومطلوب من الزوج كذلك التغاضي عن عيوب الزوجة. ويتذكر الزوجان قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك - أي لا يبغض - مؤمن مؤمنة، إن سخط منها خلقًا رضي منها آخر " رواه مسلم .
وإذا كان الزوج جافا، فكذلك غالبية الرجال، ومعظمهم لا يحسن التعامل مع النساء، و لا يعرف كيفية الوصول لقلب المرأة، ولا تقارني بفترة الخطوبة فهي ليست كافية للحكم على صفات الزوج، ولعلك استخدمت أسلحتك التي وهبها الله تعالى لك، فالزوجة تملك الأنوثة، والرقة والعاطفة والحنان، ولكن المشكلة كيف تحسن استغلال هذه الأسلحة، و كيف يمكنها كسب قلب الزوج مثلا بالكلام الجميل، وقد حاولت، وحاولي مجددا، ولا تملي أو تنتظري المقابل منه، لا تتوقعي منه التجاوب دائما، فأنت عندك هدف تعملي من أجله وهو إرضاء الله تعالى وإسعاد زوجك، فعليك بالصبر، صحيح أن المشوار طويل ولكن النتائج مضمونة. فالزوجة تسعى لرأب الصدع وتتحمل سوء طباع الزوج، وتعتبره إنسانا مريضا يحتاج لعناية نفسية وصحية، فالزوجة الحكيمة هي الطبيب الأول، والدواء الأنجح للزوج، والله سبحانه قد بدأ بها في قوله سبحانه وتعالى:"هن لباس لكم وأنتم لباس لهن". فالزوجة هي سر البيت، و بسببها قد تصغر المشاكل أو تكبر، وهي مفتاح لحل كثير من المشكلات.
فالزوجة: هي التي تفهم كيف تتعامل مع الشخصية التي أمامها فهي تحسن التعامل مع مراحل الزواج الأولى وتتكيف مع طباع زوجها، ثم تصبر أكثر من الرجل على آلام الحمل، وهي مهمة سخرها الله تعالى لها، وخلق الله تعالى الزوجة بكيفية لتتناسب مع تلك المهمة، ولا يمكن أن يحل الرجل محلها، وتنجح الزوجة في بقية المهام المسندة إليها كأنثى من ولادة وإرضاع وتربية الصغار، ولا يصبر الرجل على ذلك، والسؤال المهم الآن: أليست هذه الزوجة التي كيفها الله تعالى للقيام بهذه المهام الصعبة ألا تنجح في استيعاب الزوج وتنجح في التعامل معه؟ وقد وهبها الله الطاقة النفسية، والقدرات العقلية و منحها العاطفية الجياشة والحنان الفياض، وهذه مؤهلات تمكنها للقيام بهذه المهمة أي استيعاب الزوج، الذي اعتبره بعض المفكرين طفلا يحتاج للتدليل والحب ويعشق العطف والرحمة ويحب السكينة.
سادسا: بعض الوسائل لكسب الزوج:
الزوج يحتاج لوسائل منوعة مباشرة أو غير مباشرة ليتعلم منها كيف يكون زوجا حنونا وناجحا، وإذا تعلم قليلا قد ينسى ويعود لطبيعته الجافة، فعلى الزوجة الذكية أن تتأمل في الصفات الطيبة لزوجها، و تنظر في مواقفه العملية الطيبة، والتي يكون قد أسدى فيها معروفاً إليها فتتذكر تلك المحاسن؛ فستشعر بالحب يتدفق في قلبها وستسمع من زوجها لغة جميلة بغير كلام.
ومن العوامل المساعدة التعود أو التدرب على التلفظ بالكلام اللين من الطرفين، و تبادل العبارات الجميلة، والتعود على جودة المشاعر وقوة العواطف، ودفء العلاقات، ولا تملي ولا أظن أن الرجل الذي سيرى زوجته بهذه الطريقة أنه يبغضها أو لا يبادلها المشاعر الجميلة، لأن الإنسان جبل على حب الجمال، وعموما لا يحيا الإنسان بالنكد دائما، والكلام الجميل مطلوب للجميع، سواء للمخطوبة أو بين الزوجين أو مع كل الناس كما قال تعالى: (وقولوا للناس حسنا)، وهذا في فن التعامل مع الناس فما بالك بالزوجة اللصيقة بالزوج؟ وقال صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة والكلمة الطيبة صدقة) رواه الترمذي وحسنه، فالكلمة الحلوة سبيل للصلاح والإصلاح، والوصول لقلب الزوج أو لقوة ومتانة العلاقة بين الزوجين، فالكلمة الطيبة وسيلة مهمة لكسب القلوب فلنفتح قلوبنا للمحبة وحسن للتواصل ولنذكر أن التواصل والتواد والمحبة، مطلب ديني والعلاقة الزوجية تقوم أساسا على المودة والرحمة والسكينة، وحسن المعاشرة ولا بد أن يعود كل طرف نفسه على الإكثار من الكلام الجميل، ويدرب نفسه على البعد عن الأقوال السيئة، ويحاول من البداية أن يتكلف وإن كان في ذلك صعوبة ثم بعد ذلك سيصبح الأمر سهلا وسجية وطبعا وخلقا راسخا في النفس، وينطلق من المسلم بكل سهولة ويسر، ويأخذ عليه الأجر والثواب من الله تعالى.
ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب، فالمشاعر مهمة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة المتينة والدافئة.
و تعتبر أعمال الحب من وسائل تنمية المودة و المحبة بين الزوجين، وهذه الأعمال العفوية أو التطوعية التي تنم عن المحبة الكبيرة والتقدير العظيم للطرف الآخر كمفاجأة غير متوقعة أو دعوة عشاء خارج المنزل، أو ورقة مكتوب فيها كلمات حب. أو رسالة بالهاتف أو بالبريد الإلكتروني، ومن الوسائل أو الأفكار الموصلة للحب والمودة: تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم، فلها مفعول السحر، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال. ومن الوسائل أيضا: حسن الاستقبال عند الدخول، أو التحية الحارة عند الوداع أو عند الخروج، وعند السفر والقدوم، أو عبر الهاتف وكذلك التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات ووقوع الصعوبات أو حدوث الابتلاءات.
وعلى الزوجة الفطنة أن تجتهد في البحث عن الموضوعات التي تهم الزوج، أو يحب أن يتكلم فيها، أو تبحث عن موضوع مشترك، مع تخير الوقت المناسب، فقد يستجيب الزوج ويبادلها الحديث، ثم مشاعر الحب.
سابعا: انظري لمصيبة غيرك فسوف تهون عليكِ مصيبتك:
فمن المؤكد أنك لو نظرت لأعداد العوانس، أو كثرة المطلقات والأرامل لحمدت الله تعالى على هذا الزوج، وقد تتمنى الكثير من النساء مثله، ولكن لا يجدون، وأنت متمتعة بزوج فيه بعض العيوب المحتملة فاحمدي الله تعالى على هذا الزوج، وانظري للمحرومين من هذه النعمة، فسوف تشكري الله تعالى على ما أنت فيه، فالسليم ينظر لصاحب الابتلاء فيصبر ويشكر فالمبصر مثلا لو نظر للأعمى حمد الله على نعمة الإبصار، وهانت عليه المشكلة أو المصيبة التي نزلت به. وفي الحديث الصحيح: (انظروا لمن هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم) متفق عليه وهذه رواية الإمام مسلم، فلو قارنت حالك أو مشكلتك بحال من تعرض لمصائب أشد فسوف تتقبلي المشكلة وتنجحي في حلها فالأمر يحتاج إلى صبر و قوة في التحمل وقدرة على مواجهة المشكلة.
ثامنا: استعيني بالدعاء:
وأما الحل الأكيد والسبيل الوحيد للوصول لحل مشكلتك هو التضرع إلى الله تعالى بالدعاء لزوجك ولنفسك أولا بأن يوفقك الله تعالى للوصول لإصلاح نفسك، وإصلاح زوجك والمحافظة على نفسك و عائلتك، ويمكنك أن تستغلي أوقات إجابة الدعاء خصوصا في جوف الليل مع معرفة شروط استجابة الدعاء وآدابه. واللجوء إلى الله تعالى قبل الفجر هو النجاة في أشد الظروف وفي أحلك اللحظات، وهذا الحل قد جرب كثيرا وأتى بنتائج مضمونة، فركعات السحر تسكب في القلب أنساً وراحة وشفافية ما أحوج الإنسان لخلوة بربه، ومولاه، لكي يناجيه، ويدعوه، ويتلذذ بالتعبد بين يديه، والتقرب إليه، يستمد منه العون والتأييد، يستلهم منه التوفيق، ويسترشد به ملامح الطريق.
فكم من مشكلات لم نجد لها الحل إلا باللجوء إلى الله وقت السحر يعني في الثلث الأخير من الليل.فعَنْ بِلَالٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ وَمَنْهَاةٌ عَنْ الْإِثْمِ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ " حديث حسن رواه الترمذي وغيره.
واعلمي أن الحياة لا تخلو من المشكلات، بل وبدونها تصبح مملة، ومن الآن لا تظني أنك ستعيشين في سعادة دائمة أو محبة مستمرة والحياة الزوجية ليست متعة أو سعادة وحسب، فالمشاكل تجدد النشاط والحيوية فالمشاكل لابد منها، فهي كالملح في الطعام لا يستغنى عنه لكن الذي يخفف من حدتها الإيمان
 

munera

New member
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
10
يعطيكم الف عافيه وتسلمون على الردود والنصائح اللي مره ارتحت لما قريتها
 
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
877
ياقلبي عااادي انتي في بدايه زواجك طبيعي الاختلافات في الاسلوب في الطباع ومع السنيين تتعودوا على بعض الله يهدي سركم
 
أعلى