هناك عدة أمور هامة يجب مراعاتها بعد أن يأتي الأطفال؛ كي تستمر الحياة الزوجية الخاصة قوية ومليئة بالشوق والرغبة المتبادلة:
أولاً: حسن اختيار الوقت، فالطفل الرضيع لا ينتظر.. يصرخ.. تسارع الزوجة لإسكاته وإرضاعه وتنظيفه، وتعود لتجد الزوج قد فتح قنوات التلفاز أو ربما أدار ظهره ونام!
لذا فإن تهيئة الظروف تحقق الإشباع الكامل، ولا بأس من ترتيب يوم أو ليلة في الأسبوع يترك فيه الطفل أو الأطفال مع الجد والجدة أو في رعاية العمة أو الخالة (دون الإفصاح البتة عن "الأمر الهام"الذي يجب قضاءه أو "الموعد الهام" الذي يستلزم ترك الأطفال في رعاية آخرين) ، كي يجد الزوجان مساحة خاصة للعلاقة بينهما في الفراش، أو في التواد والتراحم بشكل عام بالانفراد في وجبة طعام أو جلسة استرخاء أو كوب شاي في هدوء دون صراخ أو بكاء أو ضجيج.
فالتماس واقتناص الفرص وعدم إهدارها ربما يكون أفضل الحلول، وهذا يستلزم تأهبًا في الزينة والعطر-من كلا الزوجين- شبه دائم، وتوددًا مستمرًا حتى ما إذا لاحت فرصة كان لها سياق ومناخ فلا تكون منبتة الصلة بما قبلها وبعدها أو مبتورة، أو قضاء الوطر فيها أكبر من تواصل المحبين، وارتواء النفس والقلب ..مع الجسد.
ثانيًا: أن يحرص الزوجان على الاستمرار سويًّا في فراش واحد، وألا يكون الحل السهل هو أن يكون لكل منهما برنامجه اليومي، فينفصلان شعوريًّا ويصبح اللقاء فقط على مائدة الطعام أو عندما يعود الزوج مرهقًا أو مناقشة أمور الحياة المادية وحسب.
ثالثًا: بذل الجهد في التزين والتعطر والتودد، وارتداء ملابس النوم التي تعجب الطرف الآخر، فضيق الوقت يستلزم الالتفات لهذه الأمور حتى لا تسقط سهوًا فيسقط معها الرغبة .. والإحصان.
رابعًا: تجديد العلاقة الجسدية، والتعامل باستكشاف مستمر وحب مع تغيرات جسد الآخر واكتشاف مساحات جديدة ، فمع مرور الوقت قد يتسرب الملل، فتجديد الأوضاع وإضافة لمسات في العلاقة من استرخاء و"مساج" يفتح آفاقًا للعلاقة تتجاوز اللحظة إلى رباط وثيق من الخصوصية والتفاعل بين روحين وجسدين، فضلاً عن الكلمات الجميلة التي تربط النفس برباط الحب والإخلاص وتحقق الدفء المستمر في علاقة تنمو وتثرى مع الأيام.
أولاً: حسن اختيار الوقت، فالطفل الرضيع لا ينتظر.. يصرخ.. تسارع الزوجة لإسكاته وإرضاعه وتنظيفه، وتعود لتجد الزوج قد فتح قنوات التلفاز أو ربما أدار ظهره ونام!
لذا فإن تهيئة الظروف تحقق الإشباع الكامل، ولا بأس من ترتيب يوم أو ليلة في الأسبوع يترك فيه الطفل أو الأطفال مع الجد والجدة أو في رعاية العمة أو الخالة (دون الإفصاح البتة عن "الأمر الهام"الذي يجب قضاءه أو "الموعد الهام" الذي يستلزم ترك الأطفال في رعاية آخرين) ، كي يجد الزوجان مساحة خاصة للعلاقة بينهما في الفراش، أو في التواد والتراحم بشكل عام بالانفراد في وجبة طعام أو جلسة استرخاء أو كوب شاي في هدوء دون صراخ أو بكاء أو ضجيج.
فالتماس واقتناص الفرص وعدم إهدارها ربما يكون أفضل الحلول، وهذا يستلزم تأهبًا في الزينة والعطر-من كلا الزوجين- شبه دائم، وتوددًا مستمرًا حتى ما إذا لاحت فرصة كان لها سياق ومناخ فلا تكون منبتة الصلة بما قبلها وبعدها أو مبتورة، أو قضاء الوطر فيها أكبر من تواصل المحبين، وارتواء النفس والقلب ..مع الجسد.
ثانيًا: أن يحرص الزوجان على الاستمرار سويًّا في فراش واحد، وألا يكون الحل السهل هو أن يكون لكل منهما برنامجه اليومي، فينفصلان شعوريًّا ويصبح اللقاء فقط على مائدة الطعام أو عندما يعود الزوج مرهقًا أو مناقشة أمور الحياة المادية وحسب.
ثالثًا: بذل الجهد في التزين والتعطر والتودد، وارتداء ملابس النوم التي تعجب الطرف الآخر، فضيق الوقت يستلزم الالتفات لهذه الأمور حتى لا تسقط سهوًا فيسقط معها الرغبة .. والإحصان.
رابعًا: تجديد العلاقة الجسدية، والتعامل باستكشاف مستمر وحب مع تغيرات جسد الآخر واكتشاف مساحات جديدة ، فمع مرور الوقت قد يتسرب الملل، فتجديد الأوضاع وإضافة لمسات في العلاقة من استرخاء و"مساج" يفتح آفاقًا للعلاقة تتجاوز اللحظة إلى رباط وثيق من الخصوصية والتفاعل بين روحين وجسدين، فضلاً عن الكلمات الجميلة التي تربط النفس برباط الحب والإخلاص وتحقق الدفء المستمر في علاقة تنمو وتثرى مع الأيام.