مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

هنا تجدون القصة متواصلة__منكسره__قصتي بكل صراحه(أرجوا من الإستشاريات المساعدة)

منكسره

New member
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
14
سأروي لكم قصة صديقتي والتي تطلب من الإستشارية مساعدتها
لا أعرف من أين أبدأ وكيف أبدأ فالقصة ممزوجه بخيوط من الألم والحزن والضياع
ولا أعرف من المسؤول لضياعها
تحكي وتقول طلق والدي والدتي وانا في السنة الأولى من عمرى وترعرعت في منزل خالتي التي أحتوتني بحنانها ولكن كنت أهان من بناتها واللآتي يشعرن بأني استحوثت على قلب أمهم والتي هي خالتي فقد ربتني وأنا صغيرة فكانت تحن علي كثيرا بالرغم من عصبيتها أحيانا ولكن الكل كان يحس بأنها تحبني أكثر من أي أحد وكنت أتعرض للإساءة منهن من ضرب وحرق وكلام سيء...
كانت أمي لا تزورني إلا فالسنه أربع مرات وكنت أبكي دائما لعدم اهتمامها بي وكانت عندما تزورني مجرد ساعة وترحل وتأتي مثل الزائرة ولا تحتضني كأم ولا تسألني إذا كنت أحتاج إلى أي شيء وأبي كذالك هو الآخر لا أراه إلا مرتين فالسنه وكذالك لا يسألني عن أي شيء كلاهما تزوج وله من الأبناء ما يكفيه وأمي تطلقت بعدها ولكن تمسكت بأبناءها وأنا أمضي حياتي بين خالتي وبناتها اللئيمات...
مضت الأيام والسنين وكبرت وصرت شابه جميلة الكل يرغب بالزواج مني .."فعلا جميلة "
فكنت أرفض ولا أفكر بالزواج أبدا فقد كنت أفكر بمستقبلي .. صممت على نيل شهادتي الجامعية وبعدها العمل لكي لا أحتاج لأي إنسان
ولكن هيهات ...
بعد أتمامي لدراستي الثانوية تفاقمت علي مصائب الدنيا فأمي بعدما تطلقت أصبحت بالقرب منا وكانت على اتصال بي وكنت أسعد بالذهاب إليها وبالمقابل كانت خالتي لا تريدني أن أكثر الذهاب إليها وفي ظل هذا المد والجزر حصلت مشاكل كبيره أصرت فيه خالتي أن لا أذهب ولكن ما حصل أن قام ابنها بضربي إلى أن أصابني الإعياء وتورم جسمي وما أحزنني أن خالتي كانت جالسة ولا تفعل شيء وكل هذا سببه شي في منتهى التفاهه أني ذهبت عند أمي ونسيت إخبار خالتي في هذه الأيام كنت طريحة الفراش لما أصابني من ضرب إبن خالتي وكانت أمي تتصل فكانوا يخبرونها بأني ذهبت لزيارة والدي ولكن أحست أمي بأن في الأمر شي فأتت و رأتني بهذا الحال فأخبرت أخي الذي قام بشيء فصلني عن خالتي إلى الأبد.......
تكمل قصتها وتقول :
أحضر الشرطة والتي استدعتني لتستجوبني فماذا كان الخيار أن أسجن ابن خالتي الذي ترعرعت معه وأهين خالتي التي ربتني أم أني أحرج أمي وأخواني ببلاغهم الكاذب

فكان الخيار اني انكرت كل ما حدث فكانت مثل الصاعقة على أخي ووالدتي الذين كانا برفقة الشرطة وبعدما ذهب كل واحد إلى مكانه دخلنا المنزل فقام ابن خالتي بالإتصال بوالدي ليأخذني لأنهم لا يريدون بقائي عندهم ....

هل تعلمون ماذا كانت ردة فعل والدي قال لإبن خالتي أنا لا أريدها وبعد جدال قال له والدي إذا أتت عندي لا أستطيع تدريسها فاتصلت بأخي وتوسلته أن يأتي ليأخذني لأني سأحرم من الدراسة وسأهان عند زوجته بالطبع فلن تكون مثل خالتي التي ربتني
فعند الساعة 1ليلا جاء أخي فهربت من المنزل خوفا من إبن خالتي وما إن وصلت إلى منزلها حتى صرخت علي قائله إذهبي من حيث جيئتي أنا لا أستطيع تحمل مسؤليتك ولا أريد مشاكل ولكن أصر أخي على بقائي قائلا أريد أن أتحداهم مثلما أحرجونا فكان بالنسبة له تحدي وليس محبة لي (الدليل ما سأطرحه لاحقا)
فاليوم التالي قام ابن خالتي بالتبليغ عني وأحضر الشرطة ولكن لم يستطيعوا أخذي لأني رفضت الذهاب معهم وبحكم أني في منزل أمي لم يستطع أخذي وعندما علم والدي لم يكترث بالأمر واتصل بي وقال لي لك حرية البقاء أينما أردت إذا أردت ان تكوني عندي او أمك فغخترت البقاء عند امي .
وانتهت هذه المصيبة لتتعاقب علي المصائب الأعظم فالأعظم

كنت في هذه الفترة انتظر إعلان نتائج المرحلة الثانوية العامة فتفاجأت بالنتيجة التي أذهلت يها الجميع فالتحقت بإحدى الجامعات وكنت في منتهى السعادة ولكن هذه السعادة لم يشاطرني بها أحد فقد حاولت أمي منعي من الإلتحاق بالجامعة وكانت تريد تزويجي فقد تقدم لي شابان ميسورين الأول كان من البلد المجاور وكان مطلق وعنده ابن والثاني من نفس البلد ولكن لا يريدني أن أكمل دراستي لأنه يحب أن تكون زوجته فالبيت
فرفضت فدبت الغيره في قلب أختي التي تصغرني بسنتين وكانت دائما تحرض أمي علي فهي متزوجه ولكنهالم تكمل تعليمها وأخي قام بضربي هو الآخر فقد كانا يعذبانب أشد العذاب
لا تخرجي لزيرة صديقاتك
لا تكلمي أحدا بالهاتف
لا ولا ولا
فكل شيء كان محرما علي ومحلل لهم .. حتى ان أمي في يوم من الأيام دخلت المنزل وأنا أتكلم من صديقتي فقامت بضربي حتى تورمت رجلي وقامت بخنقي فجلست أسبوعا كاملا بدون أكل حتى جاءت أختي الكبرى والتي هي ابنة أمي من زوجها الأول فقد تزوجت أمي ثلاث مرات .. وترجيتها بأن تأخذني إلى المستشفى لما بي من كدمات ومصاب فأخذتني وما إن وصلت حتى أغشي علي ونقلت إلى غرفة العناية
قاموا بضربي إبرة فرأة الورم الذي بجنبي وهي تعطيني الإبره فصرخت ما هذا ما سبب هذه الكدمة هنا هل هناك شي أخبريني سأساعدك فاكتفيت بالبكاء ولم أنطق بأي شي وفي داخلي من الحزن ما يكويني ويحرق صدري..

خرجت من المستشفى إلى منزل أختي لأني رفضت الرجوع إلى منزل أمي فاحتضنتني أختي بكل حب وحنان ولم أرى منها شي يؤذيني إلا أن أمي لم تتركنا هادئي البال فكانت تأتي وتتسبنا وتثير المشاكل.

إلتحقت بالجامعة التي كانت تبعد عن البلد 400 كم وهناك بدأت حياتي المريرة....


أشكر لكم تواصلكم ومتابعتكم للقصة ولكن لا تنسوني بعد إتمامي القصة التي لا تنتهي لا تتركوني وحيده ساعدوني بنصائحكم وإرشادكم

في صباح أحد الأيام قام زوج أختي باصطحابي إلى الجامعة وقبل أن أخرج بكيت في أحضان أختي بكاءا مريرا لأني سأبتعد عنها بعد الوداع امر حزمت أمتعتي وانطلقنا إلى الجامعة وأنا في الطرق تضاربت عندي المشاعر بين فرح وحزن بأني سأهرب من الظلم الذي عشت فيه سأبني مستقبلي سأتحدى الجميع وفي المقابل أحسست فيه بأني سأنفى أحسست بأني وحيده لا أعرف كيف أشرح لكم إحساسي الذي كنت أعيش فيه كنت أشتاق لرؤية خالتي التي ربتني و أهلي إلا أمي لم أكن أشتاق إليها أبدا لما أصابني منها ...
وصلنا إلى سكن الجامعة طلبت من مشرفة السكن الإستقلال بغرفة منفصله فردت علي بأني سأشعر بوحده ولن أستطيع العيش لوحدي ومع أني كنت مصره لأني فقدت الثقة بكل أحد، كنت خائفة من أن يقوم أحد بمضايقتي أو أن تكون إحداهن لها عادات سيئة فتؤثر علي، وأسباب أخرى إلا أني وافقت بعدها لأني وجدت زميلتاي في نفس السكن الجامعي وقد كنت أعرفهن بأخلاقهن وسلوكهن الطيب فقررت المشرفة بأن يكن معي في نفس الغرفة فاطمأن بالي.

مضت الأيام وكانت أختي ترسل لي مصروفي الذي لم يكن يكفيني، فقد كانت هي الأخرى تمر بضروف صعبة وكنت دائما أبين لها بأني لا أحتاج إلى شيء، خوفا من زيادة العبأ عليها ، وكنت أعاني من ضائقة مادية ومعنوية كبيرة حتى أني تمر علي بدون شيء لآكله لا أريد أن أشكي لأحد أو أن يعرف أحد وضعي وقصتي فكنت أتظاهر بأني أعيش حياة عادية، أحببت عالمي الجديد الذي أستطعت فيه كسب حب الجميع من زميلاتي ومشرفات وموظفي الجامعة وكنت أحظى باحترام الجميع, والذي لم يكن لي مأوى غيره فقد كانت أختي وزوجها يعيشون في شقة ولظروفهم الصعبة اضطروا لترك هذه الشقة للعيش مع أهل زوجها فلم أستطع الذهاب عندها، فكنت أقضي طوال الأسبوع في هذا السكن الذي أصبح بيتي الأول والأخيييييييييير، حتى يصل بي الحال أن أظل لوحدي مع حرقة دموعي ونار شوقي التي لم تلسع أحدا من أهلي ليسأل عني ويعرف أخباري.

كابدت فيه مالله به عليم، وحده ..شتات ..ضياع ..بؤس ..قلق ومع كل هذا كنت على أمل بأن يحن فؤاد والداي أو خالتي أو أحد من أخوتي
ولكن جائتني الصاعقة بما لم يكن في الحسبان أو أني كنت أتوقع عكسه

جائني اتصال ..
السلام عليكم
وعليكم السلام
من ؟
أنا من إدارة الكلية أرجو منك الحضور بسرعة الأمر عاجل
طيب ممكن أعرف شو الموضوع ؟؟
لا لا يمكن
طيب
تخيلوا معي الشعور الذي كان بداخلي، قمت على الفور واتجهت إلى مبنى إدارة الجامعة ..فتحت الباب تخيلوا المشهد الكل يسألني وملامح العجب تملأ وجوههم ويزيد قلقي أنت فلانه نعم خير انشالله في شي


تخيلوا ماذا كان (إستدعاء من المحكمة من أمي ) كاد أن يغشى علي ما هذه المصيبة ولما تفعل كل هذا؟؟ فاضطررت لبوح كل قصتي للمسؤولة فقامت بالإتصال فورا بوالدتي لتسألها فردت عليها قائلة لا أريدها أن تدرس أريدها أن تجلس في المنزل سبحان الله أظهرت الحقيقة على لسانها ولكن اضطررت لحضور الجلسة فحكم القاضي بعدم قبول دعوتها ولأن والدي تدخل فالأمر وانتهى الموضوع ولكن والدتي استمرت في مسلسل إيذائي بعدها تقدم لي شاب من نفس بلدتي فوافقت بسرعة بدون تفكير علي أنتهي من مصائبي ولعله خير وخصوصا أنه يعرف كل مشاكلي وما أصابني في أطوار حياتي فكنت على أمل أن يحس بي إستعجل بعقد القرآن فتم كل شيء بسرعة ولكن لم يحضر أحد طبعا حتى أن موافقة والدي تمت عن طريق الهاتف.
شخص لم أكن أعرفه ولم أحبه ولم أستطع مبادلته أي مشاعر أحسست بأني سأظلمه مع أني كنت أتصرف بأنه عشيقي و أشعره بالحب حتى أنه تعلق بي ولم يكن يتحمل غيابي وكان في بداية استلامة للوظيفة فلم يكن مستعدا للزواج وكنا سنتزوج بعدما أكمل السنتين المتبقية من دراستي ولكن كانت زيارة خطيبي مستمرة واتصاله كل دقيقة مرة الأيام وكنا دائما نخرج معا للعشاء وأحيانا للتبضع وفي كل مرة كان يحضنني ويقبلني وبعدها شكا لي بأنه لم يعد قادرا على هذا الوضع كا يطلب مني في البداية أن أداعب (......) وكان يقذف بسرعة بعدها اصطحبني إلى إحدى الفنادق قال بأنه يريد أن يأخذ قيلولة لأنه مرهق فقد أتى من البلد وكنا في ذالك اليوم قد خرجنا من الصباح وكنت خائفة من الذهاب معه إلى الفندق وصارحته بالأمر وطلبت منه أن يرجعني إلى السكن ويذهب بعدها للأخذ قيلولة تجنبا من حدوث شيء ولكنه أصر وهناك لم أتخيل ما حدث شدني في أحضانه وقال لي بأني زوجته ويحل له فعل أي شيء معي ويجب أن أريحه وكلام كثير ..حتى أخذ مني ما أراد وبعدما انتهى قبلني وقال لي بأنه يحبني وأنه لن يخبر أحدا بما حصل واستمر حالنا هكذا.. حتى جاء اليوم الذي صدمت فيه بشدة ...................


وفي مساء أحد الأيام وصلني ظرف من بواب السكن وعندما فتحته تخيلوا مالذي رأيته صور زوجي مع نساء يضاجعهن وويحضنهن و رسالة صغيرة كتب فيها كلام كثير مضمونها أنها صور تايلنديات
أصبت بفاجعه ..كيف أواجه ؟؟.. كيف أتصرف؟؟..
كان يتصل بي ولا أجيب ..احترق هاتفي من اتصاله ويرسل ولا أجيب ..بعد يومين قررت أن أرد عليه لأنه كتب لي مسج بأنه سيأتي إلي .. وما إن سمعت صوته حتى انهرت بالبكاء ..سألني ماذا بك قلتله أني أريد الإنفصال عنه ..وأخبرته بأن عندي صوره وسأفضحه أمام والديه إن لم يطلقني كرهته كرها شديدا.. كان خائفا من أن أفضحه فقال لي نسيتي بأنك لست عذراء كيف لي أن أطلقك ..قلت له لا يهم لن أتزوج بعدك..ولن أخبر أحدا بهذا الأمر لأنه كان خائفا على أمه أن يصيبها شيء إن علمت بأفعاله.. إعتذر لي ولكن لم أستطع الإستمرار معه.. فطلقني بعد عناء... ولم يعلم أحدا سبب طلاقنا إلى اليوم.. عشت مرارة الحزن لوحدي والسر بداخلي يقتلني

سأكمل لكم لاحقا
تخيلوا ماذا كان (إستدعاء من المحكمة من أمي ) كاد أن يغشى علي ما هذه المصيبة ولما تفعل كل هذا؟؟ فاضطررت لبوح كل قصتي للمسؤولة فقامت بالإتصال فورا بوالدتي لتسألها فردت عليها قائلة لا أريدها أن تدرس أريدها أن تجلس في المنزل سبحان الله أظهرت الحقيقة على لسانها ولكن اضطررت لحضور الجلسة فحكم القاضي بعدم قبول دعوتها ولأن والدي تدخل فالأمر وانتهى الموضوع ولكن والدتي استمرت في مسلسل إيذائي بعدها تقدم لي شاب من نفس بلدتي فوافقت بسرعة بدون تفكير علي أنتهي من مصائبي ولعله خير وخصوصا أنه يعرف كل مشاكلي وما أصابني في أطوار حياتي فكنت على أمل أن يحس بي إستعجل بعقد القرآن فتم كل شيء بسرعة ولكن لم يحضر أحد طبعا حتى أن موافقة والدي تمت عن طريق الهاتف.
شخص لم أكن أعرفه ولم أحبه ولم أستطع مبادلته أي مشاعر أحسست بأني سأظلمه مع أني كنت أتصرف بأنه عشيقي و أشعره بالحب حتى أنه تعلق بي ولم يكن يتحمل غيابي وكان في بداية استلامة للوظيفة فلم يكن مستعدا للزواج وكنا سنتزوج بعدما أكمل السنتين المتبقية من دراستي ولكن كانت زيارة خطيبي مستمرة واتصاله كل دقيقة مرة الأيام وكنا دائما نخرج معا للعشاء وأحيانا للتبضع وفي كل مرة كان يحضنني ويقبلني وبعدها شكا لي بأنه لم يعد قادرا على هذا الوضع كا يطلب مني في البداية أن أداعب (......) وكان يقذف بسرعة بعدها اصطحبني إلى إحدى الفنادق قال بأنه يريد أن يأخذ قيلولة لأنه مرهق فقد أتى من البلد وكنا في ذالك اليوم قد خرجنا من الصباح وكنت خائفة من الذهاب معه إلى الفندق وصارحته بالأمر وطلبت منه أن يرجعني إلى السكن ويذهب بعدها للأخذ قيلولة تجنبا من حدوث شيء ولكنه أصر وهناك لم أتخيل ما حدث شدني في أحضانه وقال لي بأني زوجته ويحل له فعل أي شيء معي ويجب أن أريحه وكلام كثير ..حتى أخذ مني ما أراد وبعدما انتهى قبلني وقال لي بأنه يحبني وأنه لن يخبر أحدا بما حصل واستمر حالنا هكذا.. حتى جاء اليوم الذي صدمت فيه بشدة ...................


وفي مساء أحد الأيام وصلني ظرف من بواب السكن وعندما فتحته تخيلوا مالذي رأيته صور زوجي مع نساء يضاجعهن وويحضنهن و رسالة صغيرة كتب فيها كلام كثير مضمونها أنها صور تايلنديات
أصبت بفاجعه ..كيف أواجه ؟؟.. كيف أتصرف؟؟..
كان يتصل بي ولا أجيب ..احترق هاتفي من اتصاله ويرسل ولا أجيب ..بعد يومين قررت أن أرد عليه لأنه كتب لي مسج بأنه سيأتي إلي .. وما إن سمعت صوته حتى انهرت بالبكاء ..سألني ماذا بك قلتله أني أريد الإنفصال عنه ..وأخبرته بأن عندي صوره وسأفضحه أمام والديه إن لم يطلقني كرهته كرها شديدا.. كان خائفا من أن أفضحه فقال لي نسيتي بأنك لست عذراء كيف لي أن أطلقك ..قلت له لا يهم لن أتزوج بعدك..ولن أخبر أحدا بهذا الأمر لأنه كان خائفا على أمه أن يصيبها شيء إن علمت بأفعاله.. إعتذر لي ولكن لم أستطع الإستمرار معه.. فطلقني بعد عناء... ولم يعلم أحدا سبب طلاقنا إلى اليوم.. عشت مرارة الحزن لوحدي والسر بداخلي يقتلني

اتممت دراستي والحمدلله تحديت كل الصعاب بفضل الله تعالى ثم حب وتعاون الجامعة والمشرفة الرائعة بقلبها ..(( يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم أدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط عليها من بركاتك ورحمتك ورزقك

اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا

اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة

اللهم أسعدها بتقواك

اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا

اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل

اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها

اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها

اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها

اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر

اللهم واختم بالحسنات أعمالها اللهم آمين

تخرجت ومن ثم أخذت دورة تدريبيه لتهيأتي وذالك في إحدى الدوائر الحومية .. وهناككنت أتهيأ لشغل وظيفه ولكن الأمر الذي كان يقلقني أين سيكون مصيري وإلى متى سأظل وحيده ؟؟..وبالأخص أني إمرأه ولست برجل .. هذا ما لم يفكر به والداي للأسف الشديد..!!!!!!!!
تعرفت هناك على شخص كان يظهر لي الإهتمام حتى أتى اليوم الذي اتصل فيه على هاتفي طالبا مني الزواج ..كان شابا قمة في الوسامة ..لم أكن أصدق ما يقول حتى اتصلت بي والدته وأخواته وقال بأنه سأل عني وعن عائلتي ويعرف وضعي..ولكنه لم يكن يعرف السر الذي كتمته طوال السنتين.. لا أعرف كيف أتصرف معه وبعد عدة اتصالات قررت إخباره بكل شيء..تخيلوا كيف كانت ردت فعلا؟؟؟
قال لي لا لماذا؟؟..لم أستطع مواصلة المكالمة فقطعت الإتصال وبدأت بالبكاء ..بعدها اتصل بعد ساعتين ولم أرد عليه ثم ارسل لي قئلا بأنه يحبني ولا يهمه أي شيء فرحت كثيرا لأنه صدقني وفهم وضعي ولم يتخلى عني ..بعدها تحدثنا كثيرا وطلب مني شرح كل شيء بالتفصيل وأقسم لي بأن لا يذكر هذا لأي أحد مهما كان..تقدم بعدها بشكل رسمي.. تقربت من أهلي ورجعت علاقتي بأخواتي وأهلي عادة أتواصل معهم بين فترة وأخرى عقدنا القران وبعدها تزوجنا وكان في قمة السعادة ولكن كنت أعاني من شكه المستمر كنت أعتبر تصرفاته في البداية (غيره) ولكن بعد الزواج أذاقني الأمرين كبلني بالديون سلفيات( بنكية) وفوق هذا ضرب وإهانات وتحقير حتى ولو كنت في فترة حملي ..قمت بإخبار والدي فطلب مني الذهاب عنده ذهبت ولكن دون فائدة فهو مازال مستمرا معي بشكه وإهاناته وضربه مع أنه لا يستطيع أن يهجرني في الفراش يضايقني وينام معي وكأنه يغتصبني حتى وإن لم أبادله حاولت التحدث معه يعتذر مني ولكن يقول لا تلوميني فأنا أغار عليك.. كيف تغار وانت تتهمني في عرضي ؟؟.. يخرج من البيت وعندما يحضر من تكلمين ويفتش الهاتف ويطالع يمينا وشمالا وكأنه يريد أنا يبحث عن دليل خيانه وإذا رآني متطيبه لما أنت بهذا المظهر.. حتى أنه فيوم من الأيام كان خارج المنزل وعندما عاد دخل الغرفة ورأى بقعة ماء فوق السرير من أين هذا ويشم .. والكثير الكثير هذا غيض من فيض مر على زواجنا 7 سنوات ولي منه أربعة أولاد
يدخن ولا يصلي ولا يقرأ القرآن البته.. ولا يحب أن يخرجنا من المنزل أبدا ..يتضايق إذا طلبت منه شيئا لي أو للأولاد قطعني عن أهلي لا يحب أن أتواصل معهم ..يقول (لو فيهم خير ما رموك وحيده طول هالسنوات)
هذا كل ما لدي وأرجو منكم السماح
ولا تنسوني من الدعاء



 

همسة حب 2

New member
إنضم
17 أكتوبر 2007
المشاركات
351
اختي الغالية .....
ما أصعب أن يحيا الانسان حياته الوحيدة بكل تلك الالام التي عانيتها ... ولكن قدر الانسان أخيتي هو جزء من ذلك الايمان بداخلنا والذي واجب علينا كمؤمنين ان نسلم به ونقبلة ....ونحمد اله علية مهما كانت تلك الظروف ........
أختي الغالية ....
خلقنا بهة الحياة بهدف واحد ....
لنعبد الله فتجرنا الظروف بعيدا ..... فنقاسي ونقاسي ... ولكن لا تنسي ان هناك رب ..جبار ...عظيم .... بانتظار ان يحاسب امك ...على السنين السابقة ... ووالدك ان قصر...لكن فلننسى الماضى مؤقتا لتحي بنبض جديد وعمر مازال باستطاعتة ان يزهر في عيون أبنائك الاربعة ...الذين ستعوضينهم ويعوضونك .....
انت لست المنكسرة الان ...
أنت الام القويه .... انت المؤمنة المتكلة على الله الذي ما بعدة اتكال ... انتي القادرة ان تستعيدي ما مضى من جديد ......
لله الحمد انتي موظفة الان ....لست بحاجة ماديا على الاقل ذاتيا ... لكن أبنائك .... بيدك القرار ...ان تحرميهم من ابيهم كما حرمتي ..وتكوني انتي الاب والام .... ...وتحرمي نفسك من متعة الزوج .....
أو باتجاة أخر ان تعيدي أصلاح ما فسد الدهر بذلك الزوج ..الذي خيب الرجاء .. وحملك الديون من اجل ابنائة والذي ربما وجودة قد يزيد من أعبائك أكثر واكثر .......وأعتقد ان سبع سنين كفيلة باتخاذك ذلك القرار ... وكلمة أنه لا يصلي كفيلة بنعته بالكافر ومفتاح الطلاق .....
وان أردتي نصيحتي ... فالموضوع يحتاج منكي موقفا حازما .....تجاهة ..الطلاق ...أو انصلاح الحال ...ان يصلي .....
أن يعاملك بالحسنى .....
ان يرد ديونك ....
ان يربي ابنائة ....
ولو اني من خلال كلامة اشعر انه مازال يحبك .... ولولا حبك لما تمسك بك بعد الظلم الذي أوقعتية بنفسك مع زوجك الاول ...
لكن أختي الحبيبة لا تسمحي لأحد باستغلالك بعد الان ... لا تسمحي لأحد ان يظلمك ...أرفعي راسك عاليا ..وانهضي قلبك من جديد ..لا تسمحي لاحد ان يقتل الانسانه بداخلك ...كلنا عانينا ..أمر الظروف ... انتي الان اقوى من ذي قبل ....ضعي خطوطك الحمراء وحددي رغباتك ....
وفي النهاية اقبليني أختا لكي في الله .....
 

lenh

New member
إنضم
5 مارس 2007
المشاركات
3,163
كــــــــــــــــــــــــــفاح

اعتقد هذا اكثر اسم يناسب قصة صديقتك اللتي ا


اعجبت كثيرآبارادتها الفذة ....


سبحان اللة ان اللة يعطي بعض المحرمين


والمقهورين قوة صلبة وارادة جامحة ...


احييها على شجاعتها وصبرها ووفائها


لخالتها في حادثه الشرطة والغريب


تغيرها المفاجىء تجاهها ..


احداث تنتهي بزواج بغير ما كانت تطمح


ورغم ذلك حال احسن من حال الحمدللة


#مازال يركض بين اعماقي
جواد جامح...
سجنوة يومافي دروب المستحيل ..
ما بين احلام الليالي ..
كان يجري كل يوم الف ميل
وتكسرت اقدامة الخظراء
وانشطرت خيوط الصبح في عينية
واختنق الصهيل
من يومها..
وقوافل الاحزان ترتع في ربوعي والدماء الخضراء في صمت تسيل
 
إنضم
20 مايو 2007
المشاركات
422
عزيزتي




الحياه مليئه بالاشواك و بالصعوبات و خاصه حياه المؤمن الذي احبه الله فهي حياه مليئه بالابتلاءات و الاختبارات و لكن ما ان يتذكر المؤمن بأن هذا دليل على حب الله له , فأن اليأس يرحل و الحزن ينجلي ..



ذكر الله تعالى هو الحل في رخاء المعيشه و في شــدتها ..






و وفقك الله و وفق صديقــتك الى ما يحبـــه و يرضــاه









أميــــــــــرة بأخلاقــــــي
 

*كباتشينو*

New member
إنضم
23 نوفمبر 2007
المشاركات
67
لن يضيع حقك صدقيني .....ثقي بالله تعالى ثم بنصره....احب ان اقول لك اني اهنئك على قوتك وشجاعتك ولولاهما بعد الله لما وصلت هنا ...اكثري من الدعاء في ساعات الاستجابه..واخيرا ادعوا الله ان يعوضك خيرا في ابنائك ,,,احسني تربيتهم فهم الباقون لك بعد الله,,,,
 

منكسره

New member
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
14
حمراء الورد
هلا اختي ..أشكر لك ردك ودعائك الطيب بالنسبة لخالتي فهي لم تتغير ما علمته بعد ذلك أنها كانت تبكي دائما بسبب انفصالي عنها ولكن كان مغلوب على أمرها ..اتصلت بها بعد رحيلي عنها بشهر لم أستطع تحمل بعدها لأني أحبها كثيييييييييييرا وكأن حب العالم اجتمع في قلبي لها إمرأة عظييييييييييييييييمة ولكن المشكلة أنها مغلوب عليها
 

منكسره

New member
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
14
اختي الغالية .....
ما أصعب أن يحيا الانسان حياته الوحيدة بكل تلك الالام التي عانيتها ... ولكن قدر الانسان أخيتي هو جزء من ذلك الايمان بداخلنا والذي واجب علينا كمؤمنين ان نسلم به ونقبلة ....ونحمد اله علية مهما كانت تلك الظروف ........
أختي الغالية ....
خلقنا بهة الحياة بهدف واحد ....
لنعبد الله فتجرنا الظروف بعيدا ..... فنقاسي ونقاسي ... ولكن لا تنسي ان هناك رب ..جبار ...عظيم .... بانتظار ان يحاسب امك ...على السنين السابقة ... ووالدك ان قصر...لكن فلننسى الماضى مؤقتا لتحي بنبض جديد وعمر مازال باستطاعتة ان يزهر في عيون أبنائك الاربعة ...الذين ستعوضينهم ويعوضونك .....
انت لست المنكسرة الان ...
أنت الام القويه .... انت المؤمنة المتكلة على الله الذي ما بعدة اتكال ... انتي القادرة ان تستعيدي ما مضى من جديد ......
لله الحمد انتي موظفة الان ....لست بحاجة ماديا على الاقل ذاتيا ... لكن أبنائك .... بيدك القرار ...ان تحرميهم من ابيهم كما حرمتي ..وتكوني انتي الاب والام .... ...وتحرمي نفسك من متعة الزوج .....
أو باتجاة أخر ان تعيدي أصلاح ما فسد الدهر بذلك الزوج ..الذي خيب الرجاء .. وحملك الديون من اجل ابنائة والذي ربما وجودة قد يزيد من أعبائك أكثر واكثر .......وأعتقد ان سبع سنين كفيلة باتخاذك ذلك القرار ... وكلمة أنه لا يصلي كفيلة بنعته بالكافر ومفتاح الطلاق .....
وان أردتي نصيحتي ... فالموضوع يحتاج منكي موقفا حازما .....تجاهة ..الطلاق ...أو انصلاح الحال ...ان يصلي .....
أن يعاملك بالحسنى .....
ان يرد ديونك ....
ان يربي ابنائة ....
ولو اني من خلال كلامة اشعر انه مازال يحبك .... ولولا حبك لما تمسك بك بعد الظلم الذي أوقعتية بنفسك مع زوجك الاول ...
لكن أختي الحبيبة لا تسمحي لأحد باستغلالك بعد الان ... لا تسمحي لأحد ان يظلمك ...أرفعي راسك عاليا ..وانهضي قلبك من جديد ..لا تسمحي لاحد ان يقتل الانسانه بداخلك ...كلنا عانينا ..أمر الظروف ... انتي الان اقوى من ذي قبل ....ضعي خطوطك الحمراء وحددي رغباتك ....
وفي النهاية اقبليني أختا لكي في الله .....
أهلا بك أختي الغالية أسعدك الله في الدارين ووفقك وسدد خطاك ..أسعدني ردك كثيرا:icon26:
بالنسبة لإنفصالي عنه صعب جدا لا أستطيع أن أحرمه من أطفاله فهو متعلق بهم كثيرا..وهم كذلك:sadwalk: وأخاف على نفسي من بعده.. أخاف أتعب:sad_1:
لا صعب صعب جدا..
بالنسبة لراتبي أصبح لي موقف معه فقد تركت له المسؤولية غصب وحاول التنغيص علي ولكن أصريت على موقفي.. والحمدلله انتصرت في النهاية
لكن الشك الذي يسيطر عليه هو الذي يقتلني إهماله لصلاته إدمانه للتدخين والمصيبة أن أبنائي يقلدوه كأن يأخذوا أي شيء ويقومون بنفس الحركات..
لا يهتم برغباتهم ومشاعرهم وكأن الأبوه فقط يأكلون ويشربون.. لايحب أن يخرج معنا للتنزه
دائما حبيسي المنزل ..وإذا خرجنا لا تكون أكثر من ساعة ..دائما أنا مشغول أنا مرتبط أنا ..
 
إنضم
28 مارس 2007
المشاركات
48
أختي في الله
نصيحتي لك بأن تصلي صلاة الإستخاره
وتسألي الله أن يختار لك الخير في حياتك كلها
حاولي بأن تقومي بدعوة زوجك إلى الصلاه والإلتزام
وتقوى الله بأسلوب محبب
وكوني قويه أثناء دعوتك له ولا تكوني منكسره أبدا"
أسأل الله أن يفرج همك وينفس كربك
ويهدي زوجك إلى الصراط المستقيم
 

bashboosha

New member
إنضم
21 فبراير 2008
المشاركات
373
أختي المنكسرة جعلك الله ليس منكسره بل قويه بصبرك وإيمانك .
أتمنى أن تدخلي على هذا المنتدى الطيب (مملكة بلقيس)وتقطفين منه أنواع من الزهور .
لتجدي حلااااااااااااا مناسبا ومتنفسا للحياة السعيده.اني مؤمنة ان لكل مشكلة حل.
واتمنى من الاستشاريات الاهتمام بمنكسره فهى بأمس الحاجه لهم جزاكم الله خيرااا.
فهي تستنجد بكم وانا متأكده انكم لن تخيبو أملهابكم.
 
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
893
لاحول ولاقوة الا بالله

اختي ماانت فيه ابتلاء من رب العالمممين

مالك الا الله ادخلي في صلاة الليل واساليه
والحي عليه بالدعاء وستحل مشاكلك بعونه

اسل الله العليي العظيم ان يفرج همك
ويسخر لك القلوب القاس
ية
 

ام قلبها

New member
إنضم
25 أكتوبر 2007
المشاركات
327
ماشاء الله عليك انتي انسانه رائعه جدا وقويه
اذهلني تحديك لصعاب واكمالك لتعليمك وبتفوق
واتمنى انك تحاولي تحسين علاقتك باهلك وفتح صفحه جديده معهم
واما مك خيارين لانهاء باقي المئاساه
اخذ استشاره عن طريق الهاتف مع الاستاذه ناعمه
او عليك بسهام الليل فانه لايخطيء
 

آنآت حآئرة

New member
إنضم
1 فبراير 2008
المشاركات
476
تذكري يا اختي ان ما اصابك هو مقدر من الله ومكتوب عليك

منذو خلقتي... فاصبري واحتسبي ولاتنسي الصلاة والدعاء في الثلث الاخير من الليل وتحري اوقات الاجابه مثل عصر يوم الجمعه وبين الاذان والاقامه وغيرها....وتذكري ان الله اذا احب عبد ابتلاه.....فاعانك الله وفرج عليك...ولن ننساك من دعائنا
 
أعلى