نغمات النجاح
مراقبة سابقة
- إنضم
- 17 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 6,005
هل تذكرين ياوردة همسة مودة
جعلتها بصمة في حياتك الزوجية
رسمتها بدافع الحب والرحمة
وتناسيتي وقتها كل جراحك
وفضلتي رضى الحبيب على رضاك
لم تهمسي بقصد فائدة او ترجين بها ثمن
ولم تهمسي بها مجبرة بل مختارة راضيه
تعالي هنا وانشري الرحيق
وابعثي حب دفين
وافرحي بما تفعلين وان لم تجني منها ثمرة
ستسعدين لو لمجرد الذكرى
ابدء انا
كما هو مفترض
في يوم من الايام وبعد سنين من زواجي لم افترق فيها مع زوجي ابدا او اسافر واتركه او هو يسافر ويتركني
شاء الله لنا بموقف فرض علينا الافتراق
هو الى منطقه بها عمل وانا الى اخرى عند اهلي
كان من اصعب المواقف علينا لاننا سنفترق في المطار
هو في طائرة وانا وابنائي في اخرى
ولكن كان يعده اهون من اسافر قبله واتركه في البيت لوحدة لو لساعات
كان والدي قد اعد رحلة بمناسبة قدومي وابنائي اليهم
وجمع كل اهلي فيها
ورتب ان ياخذني اخي من المطار الى هناك
كانت فرحه عظيمه لي و لابنائي وكنا نحلم متى نحط هناك
الا انني كنت اتمنى وجود زوجي معي واشعر بغصة لغيابه
ويوم الرحله
وبعد ان تجهزنا وكانت شنط السفر في السيارة
وابنائي منهم من في السيارة ومنهم من هو لازال في البيت تسبقهم الفرحه الى المطار
لاحظة ان وجه زوجي ليس كالعادة
يغلبه نظرة حزن يقلب نظره بيني وبين الاولاد وكانه يريد البوح بشيء
سالته قال لاشيء
لم اطمئن الى الاجابه
دخلت الى غرفتي وكاني اريد الوداع
تبعني يظن اني اريد وداعه
قلت لان اذهب حتى اعلم سر الحزن
قال الفراق
قلت لا اكبر
سكت ثم قال رحلتي الغيت
ولا استطيع البقاء في البيت بدونكم
ابتسمت وكاني سررت بالخبر
وقلت لن اسافر الا معك
قال والاولاد سيحزنون
قلت انا اتولى الامر
قال اهلك ينتظرونك
قلت اعتذر لهم وسيقدرون
وضعت العبائه
وناديت ابنائي
وقلت المطار اتصل يقولون الرحلة تاجلت
وسنسافر بالسيارة مع بابا بعد ان ينتهي من عمله
بعد ايام
اتصلت على اخي قال انا متوجه للمطار
واهلي سبقوني الى مكان الرحلة
قلت لن ناتي اليوم
حزن الجميع
اهلي ابنائي
ولكن تفهمو الموقف
انا كان المي اكبر لان حزن الابناء
وحزن الاهل واستعدادهم لقدومي
كان امر ثقيل على نفسي
لكن السرور الذي ادخلته الى زوجي
كان بمثابة مواسي لي
نعم لم اجني منها ثمر
الا انني اعلم انها ذخر لي عند ربي
ودمتم
شاركوني بهمساتكم
المرفقات
-
11.5 KB المشاهدات: 18