كيف حالكمـ اخواتي ، عساكم بخير ...
كانت فتنة بني اسرائل المال ، وفتنا نحن بالمال
في عصر اثبت انه مادي بكل المقايس عدا بعض المتطوعين لرفع لواء القيم المعنوية والمبادئ والقيم والعادات التي نشئنا عليها ، ...
منذ مشاهدتي هذا البرنامج في اول حلقاته وهو يستفز تفكيري ، يستفز اعصابي
يوترني ، لكني احببته على كل الحال ، بل ارغمت على متابعته .
ولااعلم هل فكرة البرنامج ، مستنسخة من برامج اميركية اخرى ، كما هوالحال في اكثر من برنامج ، ام لا ، وان كانت من ابداع عربي ،يعني حلو ممكن تطلع عندنا برامج من تفكيرنا وابداعنا بدون تقليد برامج تورطنا في ابتذال ماله داعي
لايعجبني احد المشاركين بقدر ماتعجبني الفرص ، التي تلوح هنا وهناك ، بقدر مايعجبني استفزاز الفكر ، واشعر ان القرار ، وهو تحت الأرض اثبت حقيقة الناس فوق الأرض
هم اغبياء ، بالله في حد توصل لحدة مليونين وبعدين يتركها
انهم يثيرون البغضاء بين المتنافسين ،
هذا راي اختي اللتي يحتد الجدل بيني وبينها دائما
(في فواصل البرنامج )
طبعا وقت البرنامج هدوووووووووء ...مافيش حد يتكلم ..
اكثر مالفت نظري في البرنامج
- تناقض المشتركين ، فما كنت اعتقد انه يستحق الجائزةاكثر من غيرة لايستحقها اليوم .. ومن كنا نرى انها خبيثة وماكرة ، الأن هي طيبة ومضحية .
- كواقع نعيشة تمثلة تماما تتبدل الشخصيات عند الأقتراب من المبلغ لتصبح اكثر لطفا َ ورقة وعذوبة ، .. وتتشرس عند البعد عنه ، لتصبح اكثر مكرا ودهاء
- فكرته تعتمد ان يجتمع هؤلاء لتقرير من يستحق اكثر هذا المبلغ ، وكيف لهم ان يتفقوا وكلن منهم يرى انه الأحق به ،وكيف لهم ان يجتمعوا على قرار وهم الآتين من بيئات مختلفة ، وشخصيات مختلفة ، وظروف معيشية مختلفة ، لكل منهم طموح ،ويحدو الأمل جميعهم بأخذ هذه الفرصة
- بدا الملل على البعض منهم حتى صرحوا انهم لن يأخذوا الجائزة ويرغبون بالخروج ربما لانهم اكتشفوا على مدى شهرين بشاعة الأنسان عند التعلق بالمادة وحدها ، وخلع رداء الأنسانية ،
- غياب عنصر الأيثار ، والرغبة في الأتفاق ، والتعاون للوصول لقرار موحد
- هناك نماذج رائعة في البرنامج ( فالري)التي واضح جدا انها لاتسعى للجائز بقدر الأتفاق ،
- في كل مرة ، تلبس الأقنعة ، تزاح عند لحظة تصويت ليكتشف الجميع انهم ليسوا إلا ، لعبة شطرنج ، يتحركون من تحركهم ولكن من يحركهم،،،،،
- وهل فعلا يملكون قرارا ؟
- انتظر ارائكمــ