مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

هل يستحق هذا الحب؟

إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
183



حدثته كان مجرد إعتياد فى البداية , إعتادت على أن تُحدثه ولا تعرف لهذا الإنجذاب سرأ , همست له

بأسرارها صرحت له بهمومها , إستمعت له حينما يبوح بمكنونات قلبه وشكواه وغدر الناس به

ولم تكن تعلم أنه قد يأتى يومأ يغدر هو بها , فكيف تحول هذا الإعتياد إلى حــــــــب ؟

هل هذا نتيجة لأى تعود ؟ أم إنه هو محاولته بإشعارها بأنها الأقرب إليه من نفسه , فطمعت بأن

تكون كل نفسه , قالت فى البداية أن حُبهما كحب النفس للنفس , فكيف يكون حُب الإنسان لنفسه

تصارحا بأنهما واحدأ متوحدأ فكيف لا يعشق المرء ذاته وقد لمست فيه كُل تصرفات العاشقين

الإهتمام اللهفة الشوق الغيرة الرقة الحنان الثورة الغضب كانت سعيدة بكل ذلك وإعتبرته ملكأ

متوجأ على قلبها , وكانت تكفيها كلمة حبيبتى لكى تجعلها تُحلق فى سماؤه وتتشبث بها لتظل فى حياته

دعت الله بأن تظل هى بقلبه وأن يُعلن للملأ عن حُبه وأن يُتوج هذا الحُب بالزواج , تهرب منها

لاحقته , شددت من أسره , فاجأها بالجواب , إلا الزوووووووووووواج

قالت إلا الزوووواج , ذهبت إلى أهل العلم والخبرة بفنون الحُب والعشق , وسألتهم عن الحــــــــب

قالوا لها نارأ مستعرة فى قلب وتحول حياة صاحبه إلى جحيم , تركتهم وسارت وحيدة تفكر وتفكر

تتخبط فى مشيتها تلاحقها الذكريات كملاحقة الذئب للفريسة إلى أن تسبقها وتقف أمامها حائلأ يمنعها

من الإستمرار فى الحياة , ولو حتى بإلقاء نظرة على المستقبل , أصاب مستقبلها حالة من الشلل التام

وقفت شاردة الذهن , واهنة الجسـد متعبة الفكر ولم يبقى أمامها إلا الإستسلام , فى كل مكان تقف

أمامها حائط ذكرياتها , تتفحص فيه كل دقائقها معه , كل همسة أسر بها كل منهما للآخر وشردت

كأنه حُلم أقرب منه إلى الوهم وقد حان الوقت لتفيق منه , ظلت تعاند وتكابر لعلها تجبر عينيها على

النعاس لترجع بعقلها إلى هذا الحلم , إلى هذا الوهم ولكن لا مفر فالغفوة فات أوانها , وقد آن لها

أن تستعيد واقعها وعقلها وأن تقدر على المقاومة والإنتصار على كل تلك الحروب التى تشتعل

بداخلها قالت إن لكل حُلم نهاية , ولكل غفوة قيامة , وقد حان الوقت ليدق على باب مملكة أحلامى

صائد الأحلام لينتشل منها ذلك الحلم سألت نفسها هل لى حق الإعتراض وأنا لا أملك من أمرى شىء

فكيف أمتلكه وأستأثر به لنفسى ؟ تتعثر كلماتى على لسانى وأمنحه دعواتى وهو ينظر ويرانى

ويرى كيف تتحطم سفن أحلامى على صخرة الواقع وكأنه لا يرانى , سأتركه سأرحل عنه وسارت

وسارت وسارت وظلت تسير مبتعده عنه عن مسكنها عن حيها عن دنيتها بأكملها وكأنها هاربة

من خطيئة من فعلة مشينة , إلى أن وصلت إلى مكانها المعتاد على شاطئها المفضل جلست إلى

صخرتها تنظر للبحر تبكى وكأن بين البحر ودموعها سر يجذبهما , حاولت أن تمنع صرخة تكاد أن

تنفلت من بين أضلعها وإذا بفراشة تقترب منها وتنظر لها وكأنها تحاورها , فنظرت إليها وقالت

أنا أمتلك جمالها ولكنى أيضأ أمتلك غباء الفراشة وجهلها فهى تسعد بالضوء القادم من الشمعة

وتحلق فوقه فرحة سعيدة وتحاول أن تقترب أكثر فأكثر ولا تشعر بلفحة اللهيب التى هى مُقدمة عليه

ثم تقترب , وتقترب , وتقترب , وتصر على الإقتراب أكثر فأكثر , إلى أن تحترق وتهوى فى النهاية

جسد بلا قلب بلا عقل بلا روح , إذا كيف تُصبح مالكة لتلك الأشياء وقد إنتزعتها منها تلك النار

الحُب شىء عظيم ومن السهل على الإنســـــــــــان أن يُحب ولكن من الصعب من الصعب من الصعب

أن يجد من يســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــتحق هذا الحُب ,,,,,,,,,
 

baby face

New member
إنضم
11 يونيو 2007
المشاركات
3
مشكوره حبيبتي على الموضوع الحلو ويعطيك العافيه ..
 
أعلى