هل نعيش في غابة؟؟!!

[فجررر]

الغابة = الدنيا

ترسو بنا سفينة الحياة على شواطئ مختلفة

شواطئ نستريح فيها نقابل فيها أشخاصاً مختلفين نكون مع بعضهم علاقات قد تكون قوية

وقد تكون سطحية وبعضها سيئة أي أنها مختلفة باختلاف من نلقاهم على هذه الشواطئ

أنا هنا أتكلم عن العلاقات القوية كعلاقة زواج أو صداقة أو ..... الخ

ما أن نلقى هؤلاء الأشخاص الذين يطبعون ببصماتهم على قلوبنا وحياتنا

حتى نشعر بالراحة ونستند عليهم ونرتمي على أكتافهم بكل محبة وصفاء قلب

لكن يا للعجب بعد فترة زمنية طالت أو قصرت وبعد أن ندير ظهورنا مطمأنين بأنهم هناك

وراءنا وحولنا مستعدين للوقوف بجانبنا وحتى حمايتنا وقت اللزوم

إذا بنا نفاجأ بطعنة في الظهر وعندما نستدير نرى يا للهول! إنهم هم من وهبناهم كل حبنا

وحياتنا

ياااااااا الله شعور قاسي جداً أن نرى أعز الناس هم من يسددون لنا الطعنات الطعنة تلو

الأخرى

كثيرون وكثيرات منا تعرضوا لهذه الطعنات من أقرب المقربين

يا ترى كيف هو شعوركِ؟ وكيف كان رد فعلكِ في هذه الحالة؟

بالنسبة لي تعرضت وأتعرض للطعنات من الكثيرين وبشدة

سأكتب لاحقاً عن مشاعري وردة فعلي

اكتبي لنا أخيتي لعلنا نتقاسم الهم فيهون علينا تلقي طعنات الأحبة!

 

[faresah333]

نعم هم كثيرون ولكن الله هو الحافظ لي ولك ولكن من الحكمة الا انظر خلفي بل اواصل طريقي حتي اصل الي القمة ان شاء الله

 

[هند بنت عتبة]

اخ يا اختي ضربتيني على الوتر الحساس ... جات لنا طعنات من اقرب الناس لنا بس احنا طيبين زيادة عن اللزوم صفحنا عنهم ونسينا والحين علاقتنا طيبةمعاهم بس هم لي الحين يطعنون فينا

 

[سراب الحب]

فعلا الحياه غابه والمشكله ان الاغلبيه وحوووش

 

[فجررر]

أهلاً بكِ فراشة .. كلماتكِ صحيحة وهي ما يجب أن نفعله لنواصل المسير ولكن آآه من القلب الحساس

الذي بعذب صاحبه فبالنهاية نحن بشر لا حجر.

أهلين بنوتة .. صعب جداً أن نواصل المسير مع من يطعننا لكنه ليس مستحيل فما طعن منا حتى لو

داويناه لن يرجع كسابق عهده بل يبقى أثر الطعن به.

يا هلا بك يا سراب .. نرجو من الله أن تبقى الإنسانية رغماً عن الوحوش.

أما بالنسبة لي ..

كنت أتلقى الطعنة من صديقة ما مثلا وأبقى بعدها في حالة انهيار تتوقف حياتي وأظل في حالة بكاء

لكن ما أن تبتسم لي هذه الصديقة حتى أنسى كل شيء وأرجع وكأن شيئاً لم يكن.

تطورت ردات الفعل بعد أن تلقيت المزيد من الطعنات فأصبحت أقوى في مواجهتها وتغيرت نفسيتي

تجاه ما يحدث، طبعاً أنا أتكلم الآن عن المقربين الذين لا فرار منهم أبداً، كما قلت أصبحت أقوى أتحمل

ما يحدث على الرغم من وجود الألم، أواجه إذا كان هناك نتيجة للمواجهة، أما إذا كانت المواجهة عقيمة

فإنني وبكل بساطة أتعامل معهم تعامل عادي ومن داخلي لا أنسى كما كنت في السابق تلك المرحلة التي

أعتبر نفسي فيها طيبة والطيبة = السذاجة في زمننا هذا.

وصدقوني أن من يطعن يأتي يوم يُطعن فيه من آخرين هكذا هي الدنيا.

نرجو الله أن لا تكون الدنيا همنا وأن يكفينا وإياكم شر الطعانين.