مووازي
New member
- إنضم
- 23 يوليو 2009
- المشاركات
- 75
هذا الموضوع بالطبع موجه للأخوات الفضليات ممن قد يعانين من إهمال أزواجهن في العلاقة الحميمة ( العلاقة الجنسية )
وأريد هنا أن أنوه أن ما سأضعه مما أراه من حلول لتلك المشكلة بعض الزوجات .. هي حلول تنفع مع كثير من الأزواج الطبيعيين ولكنهم ضعاف الرغبة .. وليس الأزواج الذين يعانون من مرض ما .. أو من أزمة نفسية حادة .. فهؤلاء علاجهم عند الأطباء.
وأنا أتحدث عن حلول قد تنفع مع الزوج الطبيعي .. والذي يهمل زوجته من الناحية الجنسية لأسباب ضعف رغبته .. وليست قدرته .. أو بسبب إنشغاله النفسي عنها .. أو بسبب عدم وجود أو إحساسه بعدم وجود ما يغريه .. ويدفعه دفعاً إلى هذه العلاقة الحميمة ... أو بسبب الملل . وغير ذلك من أسباب لاعلاقة لها بالمرض العضوي أو النفسي أو الخلافات الزوجية العميقة .
وأريد هنا أن أشرح للنساء .. بعض من خفايا نفسية الرجل في هذه الناحية .. فأقول : الرغبة الجنسية عند الرجل ... مثل البطارية تحتاج لشحن ... والمدة اللازمة للشحن تختلف من رجل لآخر ... ولكن إن تم شحن هذه البطارية بالشحنة الكاملة .. فلا بد أن يتحرك الزوج بكل كيانه .. تجاه العلاقة الحميمة مع زوجته .
كثير جداً من الرجال بما فيهم الرجال الطبيعيين .يحملون بعض الهم والإحساس بالمسئولية .. في مشاعرهم تجاه هذه العلاقة ... ويختلف في ذلك الرجل عن المرأة ... فالرجل هو من يتحمل مسئولية نجاح اللقاء .. وهو من تظهر قدرته أو عدمها في إتمام اللقاء على الوجه الأكمل .. وبالتالي هو يحمل بعض الهم والإحساس بالمسئولية تجاه اللقاء .. وبالتالي فإن الزوج الذي يتجنب لقاءاً حميماً قد تريده زوجته .. فإن السبب في ذلك يكون في الغالب الأعم هو قلقه من هذه المسئولية .. وخشيته أن يظهر منه تقصير في الأداء ... قد يمنع زوجته من قضاء حاجتها .. ويفشل في إشباعها .
أما المرأة فهي في ذلك عكس الرجل .. فهي ليست عليها مسئولية تذكر في هذا الأمر ... وهي لايمكن أبداً أن تفشل في هذا اللقاء بشكل واضح .. أو بشكل قد يمنع زوجها من قضاء حاجته ... أو إشباعه ... وبالتالي هي في هذا مطمئنة لا تحمل هماً أو مسئولية .. ولا مانع لديها إن لم يكن بها ألم أو مرض أو تعب أو خلافه .. من خوض غمار هذه العلاقة الحميمة مرات .. ومرات بدون أي عبأ نفسي .ومن النقطتين السابقتين أستطيع أن أؤكد أن الرجل إذا تم شحن بطارية رغبته الشحنة الكاملة ... وإذا زال من نفسه هم المسئولية أو خشية عدم إشباع زوجته ... فلا بد أن يبادر إلى العلاقة الزوجية الحميمة بكل إندفاع .. ولابد أن يأتي أداؤه فيها جيداً .. ومشبعاً لزوجته .وبالتالي فإن الزوجة التي تعاني من إهمال زوجها لها في العلاقة الحميمة .. يجب عليها أن تفعل الآتي :
1- تشحن رغبة زوجها الشحنة الكاملة
2- ترفع عنه عبأ الإحساس بالمسئولية والخوف من الفشل
فقط لاغير .. وسوف تزول مشكلتها تلك تماماً .
ستقول كثير من الزوجات الآن .. أن الكلام النظري سهل .. بينما التطبيق صعب .. وهي لا تعرف كيف تفعل هذين الأمرين بشكل جيد ومؤثر بالفعل في زوجها .. ومعهن الحق في قول ذلك .. ولكني سأحاول أن أشرح أسلوباً أراه قد ينجح مع كثير من الأزواج .. ... وسأضع ذلك في شكل نقاط ليسهل الفهم والتطبيق فأقول :
1حاولي بشتى الطرق إغراء زوجك باللبس أو الحركات أو ما تعرفي أن يثيره ويحرك شهوته ... في أوقات ( دعوني أسميها الأوقات الآمنة ) وهي التي يكون معروفاً تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيها ... مثل في الصباح قبل نزوله إلى العمل .. أو وأنتم تتجهزون للخروج لموعد عائلي هام ... أو قبل أن تتركيه لتذهبي لتنامي بجوار أبنتك المريضة مثلاً .. التي لايمكن إلا أن تنامي بجوارها هذه الليلة .. ولايمكن أن تتأخري عليها أكثر من ذلك ... أو أثناء وجود العذر الشرعي النسائي .. أو ....
وبإختصار قومي بذلك الإغراء .. في وقت تكونين أنت وهو واثقين تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيه ... قد تقول إحداهن مثلاً كيف أقوم بهذا الإغراء قبل خروجه إلى العمل ... وليست لدي سوى لحظات بسيطة .. لاتكفي للتزين واللبس والتعطر وخلافه ؟ .. فأقول ليس من الضروري جداً كل ذلك .. بل ربما تكفي بضع حركات أنت تعلمين أنها تثير زوجك .. وربما يكفي أن يرى زوجك جزءاً من جسمك لا يراه في العادة .. وأنت تعلمين أن رؤية هذا الجزء تثيره كثيراً ... وربما تكفي قبلة ساخنة جداً وعميقة .
ولابأس أبداً أن يعرف زوجك أنك تقصدين إغراءه في مثل هذه الأوقات .. بل ذلك يفيد جداً ... بمعنى يمكنك بمنتهى الوضوح أن تكشفي له عما يثيره في جسمك .. مع ضحكة موحية .. أو أن تقصدي أن تتحركي أمامه بطريقة مثيرة .. يعرف هو منها أنك تقصدين إثارته .. فهذا مفيد للغاية .
وعندما تفعلين ذلك في أوقات يكون زوجك متأكد تمام التأكد .. أنها لا تصلح لممارسة علاقة حميمة ... فسوف يتقبل هذا الإغراء بسعادة كبيرة .. وبالتالي سيتم شحن رغبته بشحنة مضاعفة .. وفي نفس الوقت لن يكون عنده أي إحساس بالمسئولية لأنه يعلم تماماً أن لاشيء مطلوب منه الآن ... وأنك تقومين بذلك الإغراء من باب الدلال .. ومن باب حبك له .. فيأتي أثره مضاعفاً كما قلت في شحن رغبته ... وأفضل الأوقات لممارسة هذا الإغراء المحبب يكون في الصباح قبل خروج الزوج لعمله .. لأن هذا يفيد أيضاً جداً في النقطة التالية ......
- للرجل قدرة كبيرة على ممارسة الشحن الذاتي لبطارية الرغبة لديه .. وذلك عن طريق الذكرى .. والتخيل .. فعندما تقوم زوجته بإغراءه في الصباح مثلاً وقبل خروجه إلى العمل .. فإن الإثارة إن كانت كبيرة .. فسوف تظل تدور بمخيلته طوال اليوم .. وتشحن بشكل متتالي بطارية الرغبة لديه .. فهذه هي الذكرى التي تترحك لها حواس الرجل .... وهذه الذكرى في حد ذاتها .. تثير فيه الخيال .. فيبدأ بتخيل المزيد ... ويبدأ في التطلع إلى الأكثر .. وهذا التخيل بدوره يسهم إسهاماً عظيماً في شحن بطارية رغبته شحنات كثيفة .
كوني حريصة تماماً إن عاد زوجك من عمله بعد الإغراء الصباحي المتعمد .. أن تكوني جميلة ومثيرة بهدوء .. ولكن بدون أي نوع من محاولة الإغراء المتعمد ... بل إكتفي فقط بإثارة حاسة البصر لديه بأن يراك جميلة .. وبك بعض مايثير وليس الكثير .. بمعنى يجب أن يفهم تماماً أنك لاتحاولين أن تغريه ... لماذا ؟
لأن الوضع هنا يختلف .. فمحاولتك لإغراءه في هذا الوقت معناها .. هلم .. هيا إلى علاقتنا الزوجية الحميمة ... وبالتالي يبدأ في الإحساس بالمسئولية .. والتي قد تتسرب معها شحنات من بطارية رغبته في الهواء .. أما أن تكتفي بأن تكوني جميلة ويظهر منك بعض مايثيره ... دون أن تبدي أنت أية دعوة ... فهذا لن يلقي عليه الإحساس بالمسئولية ... لأنه سيظنك هدأت ولا تطالبينه بشيء في هذه الليلة ... وبالتالي ستبقى شحنته كما هي بدون أي تفريغ .. وربما يزيدها جمالك وإغراءك الهادىء الرزين ... فإن كانت شحنته قد وصلت الحد الأقصى .. فتأكدي أنه سيبادر هو .. ويطلبك لما تريدين .. وإن لم تكن قد إكتمات شحنته ... فلا يهم .. فقط واصلي الشحن في اليوم التالي بنفس الطريقة .. أو حتى في نفس اليوم إذا ما كانت هناك ظروف تمنع تماماً فرصة اللقاء الحميم كما إتفقنا وكما فهمتي من كلامي حتى الآن ... وتأكدي 100% أنه سيأتي وقت تكتمل فيه شحنته .. ويبادرك هو .. وهذا الوقت قد يكون يوم أو يومان أو ثلاثة إلى اسبوع على الأكثر في الرجل الغير مريض والذي لايعاني أزمة نفسية حادة .
- بإمكانك أيضاً تقليل هذه المدة اللازمة للشحن في المرات القادمة .. وذلك بأن تجعلي لقاءكما الحميم الذي تم .. من أروع ذكرياته .. فذلك سيترك في نفسه ذكرى رائعة ساخنة للغاية .. تشجعه على التخيل ... والشحن الذاتي السريع للمرة القادمة ... ومن أنجح الوسائل في ترك ذكرى رائعة عن اللقاء .. أن تذكريه بهذا اللقاء .. في الأوقات التي إتفقنا عليها .. وهي التي لايمكن أن يكون فيها فرصة للقاء حميم أبداً ... ومن الرائع أن تقولي له في المرة القادمة سأفعل كذا ... وبالتالي تلهبين لديه الشيئين معاً ( الذكرى ... والتخيل ) كلاهما ... ولكن تذكري كل هذا يكون في الأوقات الآمنة فقط ... والتي لا يكون فيها أية فرصة حقيقة للقاء حميم فعلي .
- وتذكري أيضاً ضرورة أن تعطيه ثقة كبيرة في نفسه في لقاءكما الحميم ... حتى يشعر أنه قادر على إرضاءك وإشباعك في أي وقت .. وبالتالي لا يحاول تجنب اللقاء حملاً للمسئولية وخوفاً من الفشل ... أما كيفية إعطاءه هذه الثقة .. فأظن ذلك سهل وتفهمه غالبية النساء .. وذلك بأن تجعليه يشعر أنه أرضاك تمام الرضا .. حتى ولو لم يكن ذلك صحيحاً .. وتأكدي أنه ما أن يشعر بأنه قادر تماماً على إرضاءك في كل مرة .. فإن إحساسه بالمسئولية الثقيلة سيخف كثيراً .. و أداءه سيتحسن كثيراً جداً كل مرة عن سابقتها .. وسيكون قادراً على إرضاءك بالفعل ... المهم فقط هو الشحن الكافي .. ثم رفع المسئولية وإنهاء الخوف من الفشل .
وفي النهاية أعيد وأكرر وأؤكد على أن الحل السحري يكمن في أمرين :
1- الشحنة الكاملة
2- رفع العبأ النفسي
ثقي أيتها الزوجة .. أنك إن أجدت فعل ذلك مع زوجك ... فالنتيجة ستكون أكثر من رائعة ... وستنسين تماماً المشكلة التي طالما إشتكيت منها وهي أن زوجك يهملك في علاقتكما الحميمة ... وجربي وسوف ترين ... ولكن تذكري التجربة قد تستغرق مابين يوم .. إلى اسبوع .. حسب طبيعة زوجك .. ومدى ضعف رغبته ولا أقول قدرته ... فما ذكرته يفيد فقط في حالة الزوج الغير مريض بمرض عضوي .. وكذلك الذي لايمر بأزمة نفسية حادة أو خلاف عميق مع زوجته .
وأما ما تقوله غالبية النساء بأنهن يمارسن الإغراء مع أزواجهن ضعاف الرغبة ولا يخرجن بنتيجة .. فذلك يرجع كما فهمتن إلى الأوقات الغير مناسبة التي يتم فيها هذا الإغراء مع زوج ضعيف الرغبة .. ويحمل هماً ومسئولية وخوفاً من الفشل ... فقط غيرن الأوقات .. وامنحن أزواجكن الثقة الكافية .. ثم إستمتعن بالنتيجة المرجوة بإذن الله .
وأريد هنا أن أشرح للنساء .. بعض من خفايا نفسية الرجل في هذه الناحية .. فأقول : الرغبة الجنسية عند الرجل ... مثل البطارية تحتاج لشحن ... والمدة اللازمة للشحن تختلف من رجل لآخر ... ولكن إن تم شحن هذه البطارية بالشحنة الكاملة .. فلا بد أن يتحرك الزوج بكل كيانه .. تجاه العلاقة الحميمة مع زوجته .
كثير جداً من الرجال بما فيهم الرجال الطبيعيين .يحملون بعض الهم والإحساس بالمسئولية .. في مشاعرهم تجاه هذه العلاقة ... ويختلف في ذلك الرجل عن المرأة ... فالرجل هو من يتحمل مسئولية نجاح اللقاء .. وهو من تظهر قدرته أو عدمها في إتمام اللقاء على الوجه الأكمل .. وبالتالي هو يحمل بعض الهم والإحساس بالمسئولية تجاه اللقاء .. وبالتالي فإن الزوج الذي يتجنب لقاءاً حميماً قد تريده زوجته .. فإن السبب في ذلك يكون في الغالب الأعم هو قلقه من هذه المسئولية .. وخشيته أن يظهر منه تقصير في الأداء ... قد يمنع زوجته من قضاء حاجتها .. ويفشل في إشباعها .
أما المرأة فهي في ذلك عكس الرجل .. فهي ليست عليها مسئولية تذكر في هذا الأمر ... وهي لايمكن أبداً أن تفشل في هذا اللقاء بشكل واضح .. أو بشكل قد يمنع زوجها من قضاء حاجته ... أو إشباعه ... وبالتالي هي في هذا مطمئنة لا تحمل هماً أو مسئولية .. ولا مانع لديها إن لم يكن بها ألم أو مرض أو تعب أو خلافه .. من خوض غمار هذه العلاقة الحميمة مرات .. ومرات بدون أي عبأ نفسي .ومن النقطتين السابقتين أستطيع أن أؤكد أن الرجل إذا تم شحن بطارية رغبته الشحنة الكاملة ... وإذا زال من نفسه هم المسئولية أو خشية عدم إشباع زوجته ... فلا بد أن يبادر إلى العلاقة الزوجية الحميمة بكل إندفاع .. ولابد أن يأتي أداؤه فيها جيداً .. ومشبعاً لزوجته .وبالتالي فإن الزوجة التي تعاني من إهمال زوجها لها في العلاقة الحميمة .. يجب عليها أن تفعل الآتي :
1- تشحن رغبة زوجها الشحنة الكاملة
2- ترفع عنه عبأ الإحساس بالمسئولية والخوف من الفشل
فقط لاغير .. وسوف تزول مشكلتها تلك تماماً .
ستقول كثير من الزوجات الآن .. أن الكلام النظري سهل .. بينما التطبيق صعب .. وهي لا تعرف كيف تفعل هذين الأمرين بشكل جيد ومؤثر بالفعل في زوجها .. ومعهن الحق في قول ذلك .. ولكني سأحاول أن أشرح أسلوباً أراه قد ينجح مع كثير من الأزواج .. ... وسأضع ذلك في شكل نقاط ليسهل الفهم والتطبيق فأقول :
1حاولي بشتى الطرق إغراء زوجك باللبس أو الحركات أو ما تعرفي أن يثيره ويحرك شهوته ... في أوقات ( دعوني أسميها الأوقات الآمنة ) وهي التي يكون معروفاً تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيها ... مثل في الصباح قبل نزوله إلى العمل .. أو وأنتم تتجهزون للخروج لموعد عائلي هام ... أو قبل أن تتركيه لتذهبي لتنامي بجوار أبنتك المريضة مثلاً .. التي لايمكن إلا أن تنامي بجوارها هذه الليلة .. ولايمكن أن تتأخري عليها أكثر من ذلك ... أو أثناء وجود العذر الشرعي النسائي .. أو ....
وبإختصار قومي بذلك الإغراء .. في وقت تكونين أنت وهو واثقين تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيه ... قد تقول إحداهن مثلاً كيف أقوم بهذا الإغراء قبل خروجه إلى العمل ... وليست لدي سوى لحظات بسيطة .. لاتكفي للتزين واللبس والتعطر وخلافه ؟ .. فأقول ليس من الضروري جداً كل ذلك .. بل ربما تكفي بضع حركات أنت تعلمين أنها تثير زوجك .. وربما يكفي أن يرى زوجك جزءاً من جسمك لا يراه في العادة .. وأنت تعلمين أن رؤية هذا الجزء تثيره كثيراً ... وربما تكفي قبلة ساخنة جداً وعميقة .
ولابأس أبداً أن يعرف زوجك أنك تقصدين إغراءه في مثل هذه الأوقات .. بل ذلك يفيد جداً ... بمعنى يمكنك بمنتهى الوضوح أن تكشفي له عما يثيره في جسمك .. مع ضحكة موحية .. أو أن تقصدي أن تتحركي أمامه بطريقة مثيرة .. يعرف هو منها أنك تقصدين إثارته .. فهذا مفيد للغاية .
وعندما تفعلين ذلك في أوقات يكون زوجك متأكد تمام التأكد .. أنها لا تصلح لممارسة علاقة حميمة ... فسوف يتقبل هذا الإغراء بسعادة كبيرة .. وبالتالي سيتم شحن رغبته بشحنة مضاعفة .. وفي نفس الوقت لن يكون عنده أي إحساس بالمسئولية لأنه يعلم تماماً أن لاشيء مطلوب منه الآن ... وأنك تقومين بذلك الإغراء من باب الدلال .. ومن باب حبك له .. فيأتي أثره مضاعفاً كما قلت في شحن رغبته ... وأفضل الأوقات لممارسة هذا الإغراء المحبب يكون في الصباح قبل خروج الزوج لعمله .. لأن هذا يفيد أيضاً جداً في النقطة التالية ......
- للرجل قدرة كبيرة على ممارسة الشحن الذاتي لبطارية الرغبة لديه .. وذلك عن طريق الذكرى .. والتخيل .. فعندما تقوم زوجته بإغراءه في الصباح مثلاً وقبل خروجه إلى العمل .. فإن الإثارة إن كانت كبيرة .. فسوف تظل تدور بمخيلته طوال اليوم .. وتشحن بشكل متتالي بطارية الرغبة لديه .. فهذه هي الذكرى التي تترحك لها حواس الرجل .... وهذه الذكرى في حد ذاتها .. تثير فيه الخيال .. فيبدأ بتخيل المزيد ... ويبدأ في التطلع إلى الأكثر .. وهذا التخيل بدوره يسهم إسهاماً عظيماً في شحن بطارية رغبته شحنات كثيفة .
كوني حريصة تماماً إن عاد زوجك من عمله بعد الإغراء الصباحي المتعمد .. أن تكوني جميلة ومثيرة بهدوء .. ولكن بدون أي نوع من محاولة الإغراء المتعمد ... بل إكتفي فقط بإثارة حاسة البصر لديه بأن يراك جميلة .. وبك بعض مايثير وليس الكثير .. بمعنى يجب أن يفهم تماماً أنك لاتحاولين أن تغريه ... لماذا ؟
لأن الوضع هنا يختلف .. فمحاولتك لإغراءه في هذا الوقت معناها .. هلم .. هيا إلى علاقتنا الزوجية الحميمة ... وبالتالي يبدأ في الإحساس بالمسئولية .. والتي قد تتسرب معها شحنات من بطارية رغبته في الهواء .. أما أن تكتفي بأن تكوني جميلة ويظهر منك بعض مايثيره ... دون أن تبدي أنت أية دعوة ... فهذا لن يلقي عليه الإحساس بالمسئولية ... لأنه سيظنك هدأت ولا تطالبينه بشيء في هذه الليلة ... وبالتالي ستبقى شحنته كما هي بدون أي تفريغ .. وربما يزيدها جمالك وإغراءك الهادىء الرزين ... فإن كانت شحنته قد وصلت الحد الأقصى .. فتأكدي أنه سيبادر هو .. ويطلبك لما تريدين .. وإن لم تكن قد إكتمات شحنته ... فلا يهم .. فقط واصلي الشحن في اليوم التالي بنفس الطريقة .. أو حتى في نفس اليوم إذا ما كانت هناك ظروف تمنع تماماً فرصة اللقاء الحميم كما إتفقنا وكما فهمتي من كلامي حتى الآن ... وتأكدي 100% أنه سيأتي وقت تكتمل فيه شحنته .. ويبادرك هو .. وهذا الوقت قد يكون يوم أو يومان أو ثلاثة إلى اسبوع على الأكثر في الرجل الغير مريض والذي لايعاني أزمة نفسية حادة .
- بإمكانك أيضاً تقليل هذه المدة اللازمة للشحن في المرات القادمة .. وذلك بأن تجعلي لقاءكما الحميم الذي تم .. من أروع ذكرياته .. فذلك سيترك في نفسه ذكرى رائعة ساخنة للغاية .. تشجعه على التخيل ... والشحن الذاتي السريع للمرة القادمة ... ومن أنجح الوسائل في ترك ذكرى رائعة عن اللقاء .. أن تذكريه بهذا اللقاء .. في الأوقات التي إتفقنا عليها .. وهي التي لايمكن أن يكون فيها فرصة للقاء حميم أبداً ... ومن الرائع أن تقولي له في المرة القادمة سأفعل كذا ... وبالتالي تلهبين لديه الشيئين معاً ( الذكرى ... والتخيل ) كلاهما ... ولكن تذكري كل هذا يكون في الأوقات الآمنة فقط ... والتي لا يكون فيها أية فرصة حقيقة للقاء حميم فعلي .
- وتذكري أيضاً ضرورة أن تعطيه ثقة كبيرة في نفسه في لقاءكما الحميم ... حتى يشعر أنه قادر على إرضاءك وإشباعك في أي وقت .. وبالتالي لا يحاول تجنب اللقاء حملاً للمسئولية وخوفاً من الفشل ... أما كيفية إعطاءه هذه الثقة .. فأظن ذلك سهل وتفهمه غالبية النساء .. وذلك بأن تجعليه يشعر أنه أرضاك تمام الرضا .. حتى ولو لم يكن ذلك صحيحاً .. وتأكدي أنه ما أن يشعر بأنه قادر تماماً على إرضاءك في كل مرة .. فإن إحساسه بالمسئولية الثقيلة سيخف كثيراً .. و أداءه سيتحسن كثيراً جداً كل مرة عن سابقتها .. وسيكون قادراً على إرضاءك بالفعل ... المهم فقط هو الشحن الكافي .. ثم رفع المسئولية وإنهاء الخوف من الفشل .
وفي النهاية أعيد وأكرر وأؤكد على أن الحل السحري يكمن في أمرين :
1- الشحنة الكاملة
2- رفع العبأ النفسي
ثقي أيتها الزوجة .. أنك إن أجدت فعل ذلك مع زوجك ... فالنتيجة ستكون أكثر من رائعة ... وستنسين تماماً المشكلة التي طالما إشتكيت منها وهي أن زوجك يهملك في علاقتكما الحميمة ... وجربي وسوف ترين ... ولكن تذكري التجربة قد تستغرق مابين يوم .. إلى اسبوع .. حسب طبيعة زوجك .. ومدى ضعف رغبته ولا أقول قدرته ... فما ذكرته يفيد فقط في حالة الزوج الغير مريض بمرض عضوي .. وكذلك الذي لايمر بأزمة نفسية حادة أو خلاف عميق مع زوجته .
وأما ما تقوله غالبية النساء بأنهن يمارسن الإغراء مع أزواجهن ضعاف الرغبة ولا يخرجن بنتيجة .. فذلك يرجع كما فهمتن إلى الأوقات الغير مناسبة التي يتم فيها هذا الإغراء مع زوج ضعيف الرغبة .. ويحمل هماً ومسئولية وخوفاً من الفشل ... فقط غيرن الأوقات .. وامنحن أزواجكن الثقة الكافية .. ثم إستمتعن بالنتيجة المرجوة بإذن الله .