قد يتبادر الى ذهن الكثير كما يحصل معي غالبا ..
ونتسائل كثيرا لم لا ترتقي للأفضل؟؟ لم تمر علينا الايام والسنين والشهور ونحن كما نحن عليه سواء بفكرنا واسلوبنا وطريقتنا في هذي الحياه ..
لاينكر غالبيتنا انه قد صادف بحياته من لفت نظره ويعجب به ويكون افضل منه بكثير من الصفات ونظل نفصح عن اعجابنا دون المحاوله منا للتغيير الى الافضل والاقتداء بمن حازوا على اعجابنا ..
هل هو تكاسل منا او جهل وصعوبه في الوصول الى ماوصل له الغير من ارتقاء في فكره واسلوبه وبالتالي شخصيته ..
بالطبع انا لااقصد الغالبيه وقد يكون هناك من يسعى ويحاول للوصول الى ماهو افضل ..
ولكن اتحدث عن الاغلبيه الغالبه وللأسف فهم الاغلب ..
اسمحوا لي ان اتطرق من خلال ماذكرته الى ماقد يعانيه الاكثريه من ((جفاف في القراءه)) ولو فطنا بحق الى اثار هذه القراءه بحياتنا واستطعنا لمس تلك الاثار لما تهاونا واضعنا ثانيه واحده بدون ان نستفيد ونقرأ ..
دعونا نتطرق لفوائدها لعلنا نفطن الى بعض آثارها وايجابيتها ..
نقلا عن بعض مما ذكره الشيخ عائض القرني ..
* تنمية العقل وتجويد الذهن وتصفية الخاطر ..
ومن منا لايتمنى ان يتمتع بذلك ؟؟
فهي ترتقي بك عن سفاسف الامور وتوافهها وتصفي نفسك وتساعدك في فهم ماقد يحدث من احداث من حولك ..
*فتق اللسان والتدريب على الكلام،والتحلي بالبلاغة والفصاحة..
ومااجمل ان تقابل بحياتك اناس يعجبوك بحسن حديثهم واسلوبهم المقنع وتتمنى بقرارة نفسك ان تتحلى بمثل مايتحلون من تلك البلاغه والفصاحه ..
كما تسهّل تعبيرك عن مشاعرك وعن آرائك بكل سلاسه ووضوح ويصبح لديك القدره في اقناع الاخرين وافهامهم بكل ماقد تريد توصيله من امور تهمك وتهم من حولك ..
واعتقد بنظري ان الجميع يتمنى ذلك ويرغبه ..
*راحة للذهن من التشتت،وللقلب من التشرد،وللوقت في الضياع..
ومن منا لم يمر بهذا التشتت والضياع ويصبح اتخاذالقرار صعبا في بعض الاحيان وذلك لنقص خبراتنا ولضيق مداركنا ونتمنى لحظتها بمن يمسك بأيدينا ويهدينا الى الطريق الامثل والاصح .. وواقع حالنا يقول ليتني استطيع الثبات واتخاذ القرار بكل ثقه دون اللجوء الى احد وطلب مساعدته بل البعض قد لاتتوفر له تلك المساعده ويدفع ثمن تردده وضياعه ..
لان ثقتنا بأنفسنا ضعيفه فنحتاج الى مايقويها بالفعل والى اكتساب الخبرات لننتفع بها وقت احتياجنا لها ..
نعم هذي هي القراءه وهذه بعض منافعها
فهي تصقل شخصيتك وتحدد معالمها وتقوي ثقتك بنفسك وتطلعك على كل ماينفعك ويزيدك معرفه ..
ويكفي ان يكون القرآن الكريم هو اكثر الكتب نفعا وعلما لو تعمقنا وتدبرنا معانيه بكل صدق ..
فهل بعد كل ذلك تقف حائرا "فاغرا فمك" متمنيا بداخلك التغيير للأفضل دون السعي لذلك ..؟
واخيرا ..
شاركوني ببعض الاسباب التي قد تمنعكم من القراءه وتقف عقبه في طريقكم لمنعكم للرقي لما هو افضل ؟
ومالحل المناسب برأيك لتشجيع الغير ودفعه للجوء الى القراءه والمطالعه ؟
وهل تؤمنون بالفعل بأن للقراءه آثار كفيله بتغييرك لما قد تطمحون اليه ؟
ونتسائل كثيرا لم لا ترتقي للأفضل؟؟ لم تمر علينا الايام والسنين والشهور ونحن كما نحن عليه سواء بفكرنا واسلوبنا وطريقتنا في هذي الحياه ..
لاينكر غالبيتنا انه قد صادف بحياته من لفت نظره ويعجب به ويكون افضل منه بكثير من الصفات ونظل نفصح عن اعجابنا دون المحاوله منا للتغيير الى الافضل والاقتداء بمن حازوا على اعجابنا ..
هل هو تكاسل منا او جهل وصعوبه في الوصول الى ماوصل له الغير من ارتقاء في فكره واسلوبه وبالتالي شخصيته ..
بالطبع انا لااقصد الغالبيه وقد يكون هناك من يسعى ويحاول للوصول الى ماهو افضل ..
ولكن اتحدث عن الاغلبيه الغالبه وللأسف فهم الاغلب ..
اسمحوا لي ان اتطرق من خلال ماذكرته الى ماقد يعانيه الاكثريه من ((جفاف في القراءه)) ولو فطنا بحق الى اثار هذه القراءه بحياتنا واستطعنا لمس تلك الاثار لما تهاونا واضعنا ثانيه واحده بدون ان نستفيد ونقرأ ..
دعونا نتطرق لفوائدها لعلنا نفطن الى بعض آثارها وايجابيتها ..
نقلا عن بعض مما ذكره الشيخ عائض القرني ..
* تنمية العقل وتجويد الذهن وتصفية الخاطر ..
ومن منا لايتمنى ان يتمتع بذلك ؟؟
فهي ترتقي بك عن سفاسف الامور وتوافهها وتصفي نفسك وتساعدك في فهم ماقد يحدث من احداث من حولك ..
*فتق اللسان والتدريب على الكلام،والتحلي بالبلاغة والفصاحة..
ومااجمل ان تقابل بحياتك اناس يعجبوك بحسن حديثهم واسلوبهم المقنع وتتمنى بقرارة نفسك ان تتحلى بمثل مايتحلون من تلك البلاغه والفصاحه ..
كما تسهّل تعبيرك عن مشاعرك وعن آرائك بكل سلاسه ووضوح ويصبح لديك القدره في اقناع الاخرين وافهامهم بكل ماقد تريد توصيله من امور تهمك وتهم من حولك ..
واعتقد بنظري ان الجميع يتمنى ذلك ويرغبه ..
*راحة للذهن من التشتت،وللقلب من التشرد،وللوقت في الضياع..
ومن منا لم يمر بهذا التشتت والضياع ويصبح اتخاذالقرار صعبا في بعض الاحيان وذلك لنقص خبراتنا ولضيق مداركنا ونتمنى لحظتها بمن يمسك بأيدينا ويهدينا الى الطريق الامثل والاصح .. وواقع حالنا يقول ليتني استطيع الثبات واتخاذ القرار بكل ثقه دون اللجوء الى احد وطلب مساعدته بل البعض قد لاتتوفر له تلك المساعده ويدفع ثمن تردده وضياعه ..
لان ثقتنا بأنفسنا ضعيفه فنحتاج الى مايقويها بالفعل والى اكتساب الخبرات لننتفع بها وقت احتياجنا لها ..
نعم هذي هي القراءه وهذه بعض منافعها
فهي تصقل شخصيتك وتحدد معالمها وتقوي ثقتك بنفسك وتطلعك على كل ماينفعك ويزيدك معرفه ..
ويكفي ان يكون القرآن الكريم هو اكثر الكتب نفعا وعلما لو تعمقنا وتدبرنا معانيه بكل صدق ..
فهل بعد كل ذلك تقف حائرا "فاغرا فمك" متمنيا بداخلك التغيير للأفضل دون السعي لذلك ..؟
واخيرا ..
شاركوني ببعض الاسباب التي قد تمنعكم من القراءه وتقف عقبه في طريقكم لمنعكم للرقي لما هو افضل ؟
ومالحل المناسب برأيك لتشجيع الغير ودفعه للجوء الى القراءه والمطالعه ؟
وهل تؤمنون بالفعل بأن للقراءه آثار كفيله بتغييرك لما قد تطمحون اليه ؟