راح أخبركم بالبداية عن هدى
هدى إنسانة بدون مبالغة رائعة جدا
كشخة لأبعد الحدود بالذات مع زوجها و تشتغل وتدرس في أوقات فراغها ورغم هذا ما تقصر في حق أبنائها وزوجها أبدا والكل يشهد لها
أما عن شكلها هي رشيقة جدا جدا والي يشوفها ما يصدق إن عندها 4 أبناء أما جمالها فهي تعتبر جميلة بالنسبة لعمرها وتبين صغيرة وايد
شخصيتها مرحة جدا وقوية واااااايد وتحب الدنيا بكل الي فيها
لما تخرجت هدى من الثانوية وبحكم اجتهادها حصلت منحة دراسة لأحد الدول العربية غير دولتها. تعرف عليها شاب يدرس معاها وأصله من نفس بلدها وحبها وخلاها تتعلق بيه. مصطفى كان الشاب الي حلمت بيه طول عمرها: مجد ومجتهد يدرس ويشتغل ومثقف لأبعد الحدود وفوق هذا وهذاك يدرس معاها و أساسه من نفس مجتمعها
رجعت هدى ومصطفى لبلادهم في الإجازة السنوية وقرروا ما يجيبوا سيرة حبهم لأحد لأن مصطفى ما زال يدرس
بس المفاجأة كانت إن والدتها بشرتها بخطبة محمد لها
محمد هو إبن صديقة أم هدى المقربة. شاب دارس ويشتغل في وظيفة مرموقة ويحب هدى من أيام الطفولة بس كان كاتم حبه بقلبه وينتظر الفرصة المناسبة.
طبعا هدى رفضت محمد بشدة وبكت وصرخت وحلفت ما تتزوجه. أهلها ما اقتنعوا لأنهم كانوا يؤمنوا بزواج البنت المبكر أو على الأقل خطوبتها وهدى كانت الوحيدة من بين خواتها الي دخلت الجامعة وهي ما متزوجة ولا مخطوبة لأنها كانت ترفض الخطاب.
اضطرت هدى تخبر مصطفى بالسالفة وجا يخطبها لأنه ما حب يفقدها
وبالفعل تمت الخطبة وسط فرحة الأهل والهلاهل والزغاريد
كان محمد يحس بقلبه مكسوووور ومحطم
قرر ينتقل مع أمه ويسكنوا مكان بعيد عن عائلة هدى
وطبعا هدى ما حست بيه في يوم من الأيام وبالتالي ما حست إنه راح ولا حست بعذابه أبدا
عاشت حبها لمصطفى وكانت دائما تفتخر بيه قدام صاحباتها
لاحظت هدى إن مصطفى عصبي ويزعل بسرعة أيام الخطوبة
بس لما يكون رايق يدللها آآآآآآآخر دلال
و لأنها حبته بقلبها قبل عقلها كانت تتغاضى عن عيوبه
كان يتعصب عليها لأتفه الأمور بس هي ما كانت حاسة بأن هاي رح يكون عائق بحياتها
ومرت الأيام وتزوجت هدى من مصطفى وكانت فرحتها فووووووووووووق النجوووووم
لهنا الحكاية ماااشية تمااااام التمااام
بس والله لو تعرفوا هدى إيش ينتظرها
آآآآآآآآآآآآآآآآآه بس آآآآآآآآه حالتها تبكي العدو والصديق
انتظروا مني الجزء الثاني
