مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

هام جدا جدا ننتبــه .. بخصوص البسمله في سورة الفاتحه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نجمة ليل

New member
إنضم
20 أغسطس 2007
المشاركات
4,296
بسم الله الرحمن الرحيم



هناك موضوع في غاية الاهمية علي ان اخبركم به والا بقي دين في رقبتي الى يوم الدين :

الجميع يعلم ان قبل كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة التوبة يوجد بسملة وهذا كلنا مجمعين ومتفقين عليه. ولكن!! هل جميعنا يعلم ان البسملة في سورة الفاتحة تختلف عن باقي البسملات في السور ؟؟؟؟؟
لا أظن ذلك والسبب هو جهلنا وعدم التحقيق في هذا الامر أبدا....



هل تعلم أيها المسلم أن البسملة في سورة الفاتحة تعتبر آية من آيات السورة ؟
بينما لاتعتبر في باقي السور ... وللتأكد من ذلك يمكنكم ان تفتحوا القرآن الكريم وتنظروا الى سورة الفاتحة ،، ستجدون أن البسملة يأتي بعدها رقم (1) . بينما في باقي السور ،، البسملة تأتي فوق الآيات وتحت اسم السورة وليست مرقمة مما يكشف لنا انها ليست آية بل هي تقرأ قبل قراءة السور فقط عملا بقول النبي بما معناه (قبل كل عمل قل بسم الله الرحمن الرحيم ) ...
تأثيرها على الصلاة :
كثير من المسلمين لا يبدأ بالبسملة عند قراءة سورة الفاتحة ويعتبرها ليست آية من الآيات ولا اعلم ماالسبب بينما عدم قراءتها في الصلاة يعتبر تنقيصا في السورة الواجب قرآئتها كاملة في الركعتين الاولى والثانية من كل صلاة ،، ونتيجة هذا التنقيص هو بطلان الصلاة بسبب تعمد تنقيص آية من السورة الواجبة!!! وهنا الفاجعة الكبرى حيث كثير من المسلمين لايعرف هذا الشيء ويصلي وراء من لايقول بالبسملة في بداية السورة وهذا خطير جدا وعلينا نشر هذه المعلومة وايصالها الى كل من لايعرفها ابراءا للذمة. هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أجمعين.

منقول
 

جيانة

قاصة متميزة بمنتديات نسوة
إنضم
31 مايو 2008
المشاركات
5,386
سلمتي على النقل
ولكن ينبغي التأكد من مسألة بطلان الصلاة00جهلا بالحكم
 

شمس بلقيس

New member
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
1,911

ونتيجة هذا التنقيص هو بطلان الصلاة بسبب تعمد تنقيص آية من السورة الواجبة!!!

وهنا الفاجعة الكبرى حيث كثير من المسلمين لايعرف هذا الشيء ويصلي وراء من لايقول بالبسملة في بداية السورة وهذا خطير جدا وعلينا نشر هذه المعلومة وايصالها الى كل من لايعرفها ابراءا للذمة. هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي أولاً يجب أن نتأكد من صحة ماننقل وعن من ننقل جزاك الله الجنة ..

وثانياً سأنقل لكِ قول الشيخ العلامة إبن عثيمين غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته في البسملة في أول سورة الفاتحة

هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟


في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..


أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: { الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم }

قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"(51) ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة..


وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"(52) : والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..


أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..


فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..

ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في الطول والقصر هو الأصل..

فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..
المصدر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى