رانزي
New member
- إنضم
- 30 أبريل 2008
- المشاركات
- 2,160
السلام عليكم اعضاء منتدى مملكة بلقيس
هذه احدى قصص الكاتب الرائع احسان عبد القدوس حبيت اكتبها لكم لانها فيها عبرةللازواج اللي ماعندهم ثقه بزوجاتهم..( كلن يرى الناس بعين طبعه)..:icon30:
ولانها خفيفه وحلوة وانشاء الله تعجبكم
نصف الحقيقه
كان يعتبر نفسه من اشد الازواج ذكاءا0000
وقد دله ذكاءه على ان الكذب خطر وان الصدق مستحيل 000
لم يكن يكذب على زوجته فقد كان يخشى ان تكتشف كذبه في يوما ما 000 وهي زوجه
عنيده عصبيه لا تغفر ولا تصفح000
ولم يكن يقول لها الصدق000مستحيل000 انه لا يستطيع ان يقول لها انه زوج خائن وان
له عشيقه،بل عشيقات000
واكتشف ان طريق السلامه هو ان يصرح دائما بنصف الحقيقه 000
فلا هو صادق ولا هو كاذب000وانما هو نصف صادق ونصف كاذب!!!!!
كان يلتقي باحدى عشيقاته بالشارع، يعود الى زوجته ليقول لها انه التقى بفلانه بالشارع
وحيته وحملته سلامها الى العائله والانجال0000
ثم يخفي الباقي000يخفي انه صحبها الى شقته الخاصه وعاشا هناك ساعات بين
احضان الخطيئه000
وكان يضمن بذلك ان لا تكشف زوجته امره ابدا000
فلو صادف ولمحه احد من اصدقاء العائله مع عشيقته وابلغ زوجته فسيبدو امامها بريئا
ما دام قد سبق و اعترف لها بانه التقى بهذه المرأة000
وهكذا عاش 000
زوجا سعيدا 00وعاشقا سعيدا00معتزا دائما بذكائه!!!!
الى ان عادت زوجته يوما ما وقالت له ببساطه _نفس البساطه التي تعود ان يقول بها
نصف الحقيقه_انها قابلت فلانا في محل ما وانه يبلغه سلامه000
وجحظت عيناه كان حجرا سد زوره ، وقال:
ماذا قال:
ورفعت حاجبيها دهشه وقالت في فتور:
يبلغك سلامه!!!
وصاح في صوت اجش:
ثم ماذا ،ماذا فعلتما000اين ذهبتما؟؟؟؟
وادارت له ضهرها وقالت بالا مبالاة:
كان لقاءا عابرا000
وسكت 000واخذ يتفرس في وجه زوجته بعينيه الجاحظتين كانه مجنون 000
كا يبحث في وجهها عن شيء 000عن النصف الاخر من الحقيقه000ولم يجده000
اتمنى ان تكون القصه قد اعجبتكم وان تكونو فهمتو العبرة
وسلامتكم:icon26:
(منقووووول)
هذه احدى قصص الكاتب الرائع احسان عبد القدوس حبيت اكتبها لكم لانها فيها عبرةللازواج اللي ماعندهم ثقه بزوجاتهم..( كلن يرى الناس بعين طبعه)..:icon30:
ولانها خفيفه وحلوة وانشاء الله تعجبكم
نصف الحقيقه
كان يعتبر نفسه من اشد الازواج ذكاءا0000
وقد دله ذكاءه على ان الكذب خطر وان الصدق مستحيل 000
لم يكن يكذب على زوجته فقد كان يخشى ان تكتشف كذبه في يوما ما 000 وهي زوجه
عنيده عصبيه لا تغفر ولا تصفح000
ولم يكن يقول لها الصدق000مستحيل000 انه لا يستطيع ان يقول لها انه زوج خائن وان
له عشيقه،بل عشيقات000
واكتشف ان طريق السلامه هو ان يصرح دائما بنصف الحقيقه 000
فلا هو صادق ولا هو كاذب000وانما هو نصف صادق ونصف كاذب!!!!!
كان يلتقي باحدى عشيقاته بالشارع، يعود الى زوجته ليقول لها انه التقى بفلانه بالشارع
وحيته وحملته سلامها الى العائله والانجال0000
ثم يخفي الباقي000يخفي انه صحبها الى شقته الخاصه وعاشا هناك ساعات بين
احضان الخطيئه000
وكان يضمن بذلك ان لا تكشف زوجته امره ابدا000
فلو صادف ولمحه احد من اصدقاء العائله مع عشيقته وابلغ زوجته فسيبدو امامها بريئا
ما دام قد سبق و اعترف لها بانه التقى بهذه المرأة000
وهكذا عاش 000
زوجا سعيدا 00وعاشقا سعيدا00معتزا دائما بذكائه!!!!
الى ان عادت زوجته يوما ما وقالت له ببساطه _نفس البساطه التي تعود ان يقول بها
نصف الحقيقه_انها قابلت فلانا في محل ما وانه يبلغه سلامه000
وجحظت عيناه كان حجرا سد زوره ، وقال:
ماذا قال:
ورفعت حاجبيها دهشه وقالت في فتور:
يبلغك سلامه!!!
وصاح في صوت اجش:
ثم ماذا ،ماذا فعلتما000اين ذهبتما؟؟؟؟
وادارت له ضهرها وقالت بالا مبالاة:
كان لقاءا عابرا000
وسكت 000واخذ يتفرس في وجه زوجته بعينيه الجاحظتين كانه مجنون 000
كا يبحث في وجهها عن شيء 000عن النصف الاخر من الحقيقه000ولم يجده000
اتمنى ان تكون القصه قد اعجبتكم وان تكونو فهمتو العبرة
وسلامتكم:icon26:
(منقووووول)
