مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

نجاح ام سعودية في علاج ابنائها من التوحد

إنضم
9 يناير 2010
المشاركات
31
نجحت سيدة سعودية في علاج طفليها من مرضِ التوحد, بعد ان اخضعتهما لحمية غذائيةتركز على اليقطين والجوز والتمر.





وتماثل الطفلان للشفاء خلال 14 شهراً, بعدما اعتمدت والدتهما على تقنية علاجية اكتشفتها طبيبة سورية تدعى هيفاء الكيالي وتشمل استبعاد القمح والحليب ومشتقاتهما، بحسب ما أشارت صحيفةُ "الوطن" السعوديةالاثنين 21-9-2009.





وميّزت الطبيبة كيالي خلال لقاء معها بين التوحدكمرض وكإعاقة واضطراب، وأوضحت أن الحالتين الأولى والثانية يصاب به الطفل وهولايزال جنيناً، أما الاضطراب فعندما يصاب الطفل بالتوحد بعدولادته.




م/ن






وتقوم وصفة كيالي على الابتعاد عن مشتقات القمحوالحليب، ذلك أن مادة "الببتايد" التي تظهر لدى التوحديين، موجودة بشكل كبير في القمح والحليب.





وأشارت إلى أهمية الغذاء حيث ذكرت قصة لحالة طفلة كانت تعتمد في غذائها على الحلويات والمشروبات الغازية والبسكويت فقط، حتى أصيبت بحالة من الصرع عند سماع أي صوت مرتفع، وعندما تناولت علاجاً من طبيب زادت حالتها سوءاًما سبب لها فرطاً بالحركة وسوءاً سلوكياً وشراهة وزيادة كبيرة فيالوزن.





وأضافت أنه من الجدير بالتساؤل عن الأسباب التي تقف وراء ازديادأعداد أطفال التوحد في دول الخليج خاصة وباقي الدول عامة، مشيرة إلى أن مرض التوحدفي دول مجلس التعاون الخليجي انتشر بنسبة 50%، بينما انتشر في بلاد الشام بنسبة 10%.








الطفلان السعوديان





وتروي والدة الطفلينالسعوديين قصتها مع المرض، وتقول "لديّ طفلان مصابان بالتوحد، وبدأت معهما رحلةعذابي مع أول طفل، اكتشفت فيه هذا المرض وبدأت أبحث عن علاج أو أي أمل أتعلق به"،الخطوة الأولى كانت الذهاب إلى مستشفى حكومي حتى يشخّصوا حالة ابني الأكبر محمدوكان يبلغ وقتها من العمر 6 أعوام، فبعد التحاليل والأشعة كانت النتيجة توحداًخفيفاً إلى المتوسط ويحتاج فقط إلى تعديل سلوك، أي لا علاج له.





وتضيف الحمود أن ابنها كانت لديه حركة مستمرة، لا يجلس أبداً، عصبي المزاج، ينطق بكلام غير مفهوم، دائم الرفرفة في اليد، قليل النوم، وترافقه أمراض أخرى منها التهاب بالأنف والأذن، كما يقوم بقضاء حاجته في أي مكان خارج دورة المياه، مشيرة إلى أنهابعد ذلك بدأت مشوار البحث عن علاج في شتى المجالات التي قد تتيح لهاذلك.





وتتنهد الحمود لتواصل حديثها قائلة "أصبح عمر طفلي الأول وأنا أبحث عن علاج 9 أعوام وبعدها رزقت بطفلي الثاني وأيضاً أصابه التوحد لكن هذه المرة، صنّفالأطباء المرض بأنه شديد أي كل شيء مضاعف من نشاط زائد وحساسية شديدة، مضيفة أنالأمر زاد بشكل كبير وأصبح يضج بالصراخ والإزعاج وقلة النوم والراحة وعدمالاستقرار".





وكانت بداية رحلة العلاج بحمية غذائية، حيث اتبعت خلالهاالحمود نظاماً غذائياً لعمل حمية غذائية بترك الحليب ومشتقاته والقمح واتباع نظام غذائي عبارة عن "يقطين، وجوز، وتمر" بحسب توجيهات الطبيبة كيالي.






الوصفة






تمضي الأم بالقول إن الوصفة تقوم على عصر اليقطين ثم يضاف إليه الجوز والتمر وأي فاكهة وتضرب هذه جميعاً في الخلاط حتى يصبح كالعصير غنياً بالفيتامينات، موضحة أن هذه الأوامر طلب منها اتباعها لمدة 10أيام ثم تزويد الدكتورة بالنتائج، حيث لاحظت بعد مرور شهر قلة العصبية، زيادة في التركيز، والطاعة نوعاً ما، وأصبح سلوكه وإدراكه أكثر اعتدالاً، كما أنه بدأ يتقبل مسك القلم والكتابة والقراءة.





وتضيف الحمود أنه بعد
شهراً من العلاج
أصبح ابنها الأول عالي التركيز، يقرأ ويكتب، كما أصبح شخصاً اجتماعياً، يصلي ويحب الذهاب إلى المسجد، هادئ، ينطق بجمل مفيدة عن أي شيء يحبه أو يريده، كما أن ابنهاالثاني الأصغر سناً أصبح عالي التركيز، هادئاً نوعاً ما، وينطق لكن قليلاً.






التوحد





والتوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلةعمر الفرد وتؤثر على الطريقة التي يتحدث بها الشخص ويقيم صلة بمن هم حوله. ويصعب على الأطفال وعلى الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة وقوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التي يعبر فيها الآخرون عنمشاعرهم.





وفي كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات فيالتعلم، ولكن يشترك كل المصابين بهذا المرض في صعوبة فهم معنى الحياة.







للامانة منقول

 
أعلى