القلب الكبير
New member
- إنضم
- 13 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,309
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
ليست " خلود " ..
بل هي جيل بأكمله .. عاصر في بداية حياته ( تقلبات تكنولوجية سريعة ) جعلت ممن يمسك بزمام التربية ( يفقد توازنه ) و ( يترك زمام التربية ) بيد كل ماتستطيع سقطات الشعوب من الوصول عبره .. ( تلفزيون , انترنت , و .. , .. )
هي " خلود " ..
فتاة بالخامسة , تحمل براءة الأطفال وإبيضاض قلوبهم ونظرات عيونهم المتساءلة ..
هي جيل بأكمله .. مازال يحمل هذه الصفات الطفولية لكنه أضاف عليها ( ماوجده مرميا أمامه ) من ( مزبلة الشعوب ) و ( العوالم المتخلفة ) و ( المجتمعات المفككة ) ليعيش مرحلة تربيته الأولية ( ضائعا ) بين ( أب غير قادر على التوجيه ) و ( أم أغراها الفراغ بقالبه التكنولوجي الفارغ ) و ( أجهزة تغدق علينا مما يحمل السقوط في طياته ) ..
هذه " خلود " ..
الطفلة التي أصبحت تعيش قصة حب ( كماريا مرسيدس ) تنتظر ( خوان كارلوس )
الذي يحب ( أخرى ) ..
هذه " خلود " ..
الطفلة التي تحلم أن تصبح ( متعجرمة ) شبه عارية وتغني في حانة وسط مجموعة من السكارى الذين يتقاتلون من أجلها ..
هذه " خلود " ..
التي لاترى ( عيبا ) في أن يقبلها ( شخص غريب ) طالما أنها رأت ( أليسا ) تفعل ذلك
هذه " خلود " .. جيل بأكمله تربى على السقوط وأكثر وأكثر وأكثر ..
كيف ستصبح خلود ( أما ) كالمدرسة ..؟؟!!
وهي تربت على العيش في بيت السيد ( تلفزيون ) تأكل مع ( ماريا مرسيدس ) وتتحدث مع ( رزان المغربي ) وترقص مع ( المتعجرمة ) وتشاهد من دون استحياء ( أليسا ) وماتفعله في ( أجمل احساسها ) وتضبط ساعتها على موعد ( ساعة بقرب الحبيب ) ..
هذه " خلود" ..
لا تمتلك ( خيار ) تربيتها ولم تفرض على نفسها أن يكون التلفزيون والدها والإنترنت أمها ..
بل هي ضحية ( بريئة ) للتقنية الغير مقننة ..
ولأم ( غير مبالية ) وأب ( ليس لديه وقت ) ..
هذه " خلود " وهذا هو ( جل ) جيل خلود وللأسف ..
أبناء التلفزيون .. أحفاد الراديو .. اخوة النت .. المنتمين إلى عائلة آل التقنية ..
الذين فقدوا إحساس العائلة وعطف الأب وحنان الأم وتربية الأمس ..
م
ن
ق
و
ل
[/grade]
ليست " خلود " ..
بل هي جيل بأكمله .. عاصر في بداية حياته ( تقلبات تكنولوجية سريعة ) جعلت ممن يمسك بزمام التربية ( يفقد توازنه ) و ( يترك زمام التربية ) بيد كل ماتستطيع سقطات الشعوب من الوصول عبره .. ( تلفزيون , انترنت , و .. , .. )
هي " خلود " ..
فتاة بالخامسة , تحمل براءة الأطفال وإبيضاض قلوبهم ونظرات عيونهم المتساءلة ..
هي جيل بأكمله .. مازال يحمل هذه الصفات الطفولية لكنه أضاف عليها ( ماوجده مرميا أمامه ) من ( مزبلة الشعوب ) و ( العوالم المتخلفة ) و ( المجتمعات المفككة ) ليعيش مرحلة تربيته الأولية ( ضائعا ) بين ( أب غير قادر على التوجيه ) و ( أم أغراها الفراغ بقالبه التكنولوجي الفارغ ) و ( أجهزة تغدق علينا مما يحمل السقوط في طياته ) ..
هذه " خلود " ..
الطفلة التي أصبحت تعيش قصة حب ( كماريا مرسيدس ) تنتظر ( خوان كارلوس )
الذي يحب ( أخرى ) ..
هذه " خلود " ..
الطفلة التي تحلم أن تصبح ( متعجرمة ) شبه عارية وتغني في حانة وسط مجموعة من السكارى الذين يتقاتلون من أجلها ..
هذه " خلود " ..
التي لاترى ( عيبا ) في أن يقبلها ( شخص غريب ) طالما أنها رأت ( أليسا ) تفعل ذلك
هذه " خلود " .. جيل بأكمله تربى على السقوط وأكثر وأكثر وأكثر ..
كيف ستصبح خلود ( أما ) كالمدرسة ..؟؟!!
وهي تربت على العيش في بيت السيد ( تلفزيون ) تأكل مع ( ماريا مرسيدس ) وتتحدث مع ( رزان المغربي ) وترقص مع ( المتعجرمة ) وتشاهد من دون استحياء ( أليسا ) وماتفعله في ( أجمل احساسها ) وتضبط ساعتها على موعد ( ساعة بقرب الحبيب ) ..
هذه " خلود" ..
لا تمتلك ( خيار ) تربيتها ولم تفرض على نفسها أن يكون التلفزيون والدها والإنترنت أمها ..
بل هي ضحية ( بريئة ) للتقنية الغير مقننة ..
ولأم ( غير مبالية ) وأب ( ليس لديه وقت ) ..
هذه " خلود " وهذا هو ( جل ) جيل خلود وللأسف ..
أبناء التلفزيون .. أحفاد الراديو .. اخوة النت .. المنتمين إلى عائلة آل التقنية ..
الذين فقدوا إحساس العائلة وعطف الأب وحنان الأم وتربية الأمس ..
م
ن
ق
و
ل
[/grade]