الاميره..
New member
- إنضم
- 22 أغسطس 2008
- المشاركات
- 2,547
تحذير لكن عزيزاتي من الخادمات والسواقيين .....
والله إني ما نمت الليل من الخوف والقهر
كل أم تحافظ على الأمانة اللي أمنت عليها
وتتفقد أولادها بكل صغيرة وكبيرة وتحاول تسألهم دائما
إذا فيه أحد حاول التحرش بهم جنسيا
وتفتش ملابسهم بعد ما يخلعوها ولا ترمي كل شي على كاهل الشغالة
وتنسى مسوؤليتها كأم وتجعل أعباء العمل أواي ظروف تشغلها عن أبناءها
وياليت كلأم تحذر ابنائها وتشرح لهم كيفية المحافظة على أنفسهم من أخطار
التحرش الجنسي لهم والافصاح عن أي شيء من هذا القبيل
وأسفة مقدما إذا الصورة أو الكلام المكتوب تحتها تخدش الحياء
ولكن فيها الكثير من العظة والعبرة
لعل وقع كلمة "التحرش" على الآذان ثقيل، لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلة الوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها على واقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر. ولنبدأ...
** ما هو التحرش الجنسي؟
يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ.
** في أي سن يمكن أن يتعرض له الطفل؟
والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربما أقل- يمكن أن يقع في براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها- والمتحرشين؛ فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر في أي وقت وفي كل وقت يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عن رقابة الوالدين أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)، ولعل تلك الحقيقة قد تذهل الكثيرين ويعتقدونها مبالغة، لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.
** ما هي عواقب التحرش؟
والطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛ فتظهر لديه تصرفات جنسية، وقد يتحول لمتحرش، كما قد تظهر لديه العديد من الاضطرابات على صورة أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوى الدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم.. وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة.
** ممن يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش؟
يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا- على يد أقرب من يتولون رعايته دون رقابة كالمربية والسائق والخدم والمراهقين في العائلة الذين قد يترك معهم الطفل في خلوة، أو أطفال الجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة، والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين التي قد يترك أمامها ليشاهد أشد المشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.
أما في السن من (5-12) فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة، من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أو العقاب أو القتل إذا باح لأحد، أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أو يؤذيانه إذا علما بالأمر، أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهدايا أو الحلوى. كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول قد يكمن وراء إمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.
وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.
** متى وكيف يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش؟
في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين في أوقات انفرادهم به في أي فرصة ولو قصرت، ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مع عدم توعيته من قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علم من والدي الطفل.
في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة في تيسير الأمر على المتحرش. وقد يساهم الطفل نفسه في تهيئة المناخ الملائم للتحرش بتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهما لمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائه أو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرش.
وعلى كل فالطفل الذي يتحرى غياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمور هو طفل لا توجد علاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديه أو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديه وشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلات وتجعل باب الحوار بينه وبين والديه مفتوحا دائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم.
** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟
يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.
وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:
1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.
2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.
3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.
4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.
5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.
** ما دور التربية الجنسية في حماية أطفالنا من التحرش؟
فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:
* الطفل / الطفلة من عمر 2-5:
أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:
1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch
2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.
فنعلم الطفل ما يلي:
والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بين الأم وطفلها فهو الآن كبير وينبغي ألا يطلع على كل جسمه أحد كما كان حينما كان صغيرا... وهكذا، حوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر.. وهكذا، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها...
* اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.
اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.
** يجب أن تعلم الأم الطفل/ الطفلة أن أجزاء جسمه مختلفة ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه لأنها ملكه هو وحده ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.
* الأبناء من عمر 6-12
يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه، ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام، وبثه عظمة دينه في تنظيم المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث، وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف، إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.
يضاف إلى ذلك تقوية أواصر الصداقة الحميمة مع الأبناء بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار والتعلم والنقاش والخلاف في كل موضوع مع الوالدين.
** ماذا بعد التحرش؟؟
إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:
1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.
2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.
3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.
4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:
الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.
الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.
هم أطفال في ربيع العمر، لا يفقهون شيئا في الحياة، ولا يفكرون إلا في شيئين اللعب والحلوى. تلمس البراءة في كل سكناتهم وحركاتهم، ورغم كل هذا فهناك وحوش بشرية اغتالت تلك البراءة واستباحت أجساد ومشاعر أولئك الأطفال دون أي شعور بالألم النفسي أو حتى تأنيب الضمير
هذه طفله تعترف لوالدتها بعد عام
كامل تحرش عمها المتزوج بها
بتجمعهم العائلي ؟؟
وهذا طفل يعترف لعمته
مايفعل السائق به اثنا
تسوق والدته وتركها
له مع السائق لساعات ؟؟
مفهوم التحرش كماجاء في الملف الذي أعدته "إسلام أون لاين.نت"قالت سمر عبده ان التحرش يعني تعرض الطفل عن عمد إلى مشاهد فاضحة أو صور عارية أو تعمد إثارته بأي شكل من الأشكال، كتعمد ملامسة جسده، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي المباشر عليه في صوره المعروفة الطبيعي منها والشاذ".
في شرحها للآثار النفسية والاجتماعية الخطيرة التي ينتجها التحرش الجنسي بالطفل، كأحد المحاور الرئيسية بالملف، أوضحت سمر عبده، أن الطفل يمكن أن يتعرض للتحرش من قبل الأشخاص القريبين منه كالمعلم في المدرسة أو الآباء في المنزل على سبيل المثال لا الحصر، وأيضا قد يتعرض الطفل للتحرش من قبل غرباء لا يعرفهم.
وفي كل الأحوال يؤدي ذلك إلى حدوث إفاقة جنسية للطفل أي يصبح لديه نشاط جنسي زائد، مؤكدة أن الطفل لا يعرف الميول الجنسية بالمعنى المعروف لدى الكبار ولكنه يقوم بتصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقة لديه، وهنا تكمن الخطورة في أنه إذا لم يتم علاج الطفل من تلك العواقب والآثار فقد يمارس هو نفسه التحرش الجنسي عندما يكبر.
وتناول الملف الذي أعدته "إسلام أون لاين.نت" كذلك محورا آخر لا يقل أهمية عن المحاور السابقة، وهو ما يتعلق بكيفية وقاية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي، بحيث يعتبر التثقيف المنضبط والمعلومة الصحيحة من أهم عناصرها.
كما يجب منح الطفل قدرًا كبيرًا من الثقة في نفسه، وتنشئة الطفل على سرد أية مواقف أو انتهاكات قد يتعرض لها من المحيطين به دون خوف من عقاب أو زجر.
وهناك أيضًا رقابة الطفل وتوجيهه من بعيد، لضمان عدم تعرضه لأي مثير سواء في الوسائل الإعلامية أو من خلال الوسط المحيط أو في غيرها، مع ضرورة عدم شعور الطفل بأنه مراقب.
الطفل.. الضحية الأولى
يعتبر الأطفال أغلب ضحايا ظاهرة التحرش الجنسي بشكل عام، وهذا ما أكدته نتائج استبيان أجرته "إسلام أون لاين.نت" خلال الفترة من 5 إلى 17 نوفمبر 2006، حول الفئة العمرية لضحايا التحرش.
وأوضح الاستبيان أن ما نسبته 75.6% من المشاركين فيه من الأطفال، تعرض 27% منهم للتحرش قبل أن يتموا عامهم العاشر، بينما تعرضت النسبة الباقية له قبل بلوغهم الثامنة عشرة من العمر.
وكان التعامل النفسي والاجتماعي مع هؤلاء الأطفال الضحايا أحد المحاور الذي تناولته سمر عبده خلال عرضها للملف، مؤكدة أهمية الملاحظة الدقيقة لتصرفات الطفل اللاحقة لحادثة التحرش دون أن يشعر، وعرضه على طبيب نفسي لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة، بالإضافة إلى أهمية العمل على ملاحقة الجاني حتى ينال عقابه والتأكيد على ذلك للطفل، حيث إن ذلك يعتبر جزءا أساسيا في علاج الطفل، وفي نفس الوقت يكون رادعا للآخرين الذين تسول لهم أنفسهم التحرش بالأطفال وانتهاك براءتهم.
وفي نهاية حديثها تناولت مسئولة الاستشارات الاجتماعية والنفسية في "إسلام أون لاين.نت" ملفا آخر أعدته الشبكة عن التحرش الجنسي بشكل عام تحت عنوان "عين ترصد ويد تساعد" الذي نشر على صفحة مشاكل وحلول والشباب في ديسمبر 2006.
كما أعلنت عن عزم الشبكة تنظيم دورة تدريبية بعنوان "كيف تقي نفسك من التحرش" خلال بدايات العام 2007، التي دعت الحاجة إليها بعد حادثة وسط البلد الشهيرة التي شهدتها القاهرة في عيد الفطر الماضي.
حماية غائبة
بدأ الاهتمام بحقوق الطفل بعد إعلان جنيف 1923، ورغم تعدد المواثيق التي تتحدث عن حقوق الطفل بعد ذلك التاريخ فإنه لم يرد في جميعها موضوع الاستغلال الجنسي للطفل، حتى جاءت وثيقة أستكهولم التي أعلنت في العام 1996 والتي تحدثت عن ذلك وجدير بالذكر ان التحرش بألاطفال ارتفع بنسبة واحد لكل اربعة اطفال حسب احصائية قامت بها الدكتورة وفاء محمود الإستاذ المساعد بجامعة الملك سعود وهذه الممارسات اللأخلاقية بشعة وتزيد بشاعة إذا كانت بحق طفل اوطفلة ..
لمواجهة تلك الوحوش ببث الوعي لدى الأطفال
لأن تأثير التحرش للطفل مدمر من الناحيتين النفسية
والإجتماعية سواء كان صغيرا أو كبيرا لأنه سوف يتجه نحو ذلك السلوك انتقاما لشخصه باستثناء الأطفال الذين تلقوا العلاج النفسي ...
لذلك ايتها الأم اياك موافقة أطفالك بالنوم خارج المنزل بلإضافة لعدم تركهم مع السواق الأجنبي
وكذلك حرمان أطفالك من المال والبحث عنه
بطرق ترغيبية ..
همسة لكل ام
ازرعي في ابنائك الثقة و المكاشفة ليكون ذلك دافعا
لهم للتعبير بما يحدث لهم بعيدا عن الخوف والعواقب
التي تسيطر عليهم ...
اجيبي اطفالك عن اسئلتهم المحرجة بالقليل مما يناسب اعمارهم وهيئ من فوق تسع سنوات
للتغيرات الجسمية والنفسية وليكن فخورا بانضمامه
لعالم الكبار