مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

موضوع مهم عن التحرش الجنسي بالاطفال (( صورة )) منقوول للأهميه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الاميره..

New member
إنضم
22 أغسطس 2008
المشاركات
2,547



تحذير لكن عزيزاتي من الخادمات والسواقيين .....


والله إني ما نمت الليل من الخوف والقهر


كل أم تحافظ على الأمانة اللي أمنت عليها


وتتفقد أولادها بكل صغيرة وكبيرة وتحاول تسألهم دائما


إذا فيه أحد حاول التحرش بهم جنسيا


وتفتش ملابسهم بعد ما يخلعوها ولا ترمي كل شي على كاهل الشغالة


وتنسى مسوؤليتها كأم وتجعل أعباء العمل أواي ظروف تشغلها عن أبناءها


وياليت كلأم تحذر ابنائها وتشرح لهم كيفية المحافظة على أنفسهم من أخطار


التحرش الجنسي لهم والافصاح عن أي شيء من هذا القبيل


وأسفة مقدما إذا الصورة أو الكلام المكتوب تحتها تخدش الحياء


ولكن فيها الكثير من العظة والعبرة






لعل وقع كلمة "التحرش" على الآذان ثقيل، لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلة الوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها على واقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر. ولنبدأ...

** ما هو التحرش الجنسي؟

يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ.

** في أي سن يمكن أن يتعرض له الطفل؟

والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربما أقل- يمكن أن يقع في براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها- والمتحرشين؛ فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر في أي وقت وفي كل وقت يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عن رقابة الوالدين أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)، ولعل تلك الحقيقة قد تذهل الكثيرين ويعتقدونها مبالغة، لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.

** ما هي عواقب التحرش؟

والطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛ فتظهر لديه تصرفات جنسية، وقد يتحول لمتحرش، كما قد تظهر لديه العديد من الاضطرابات على صورة أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوى الدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم.. وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة.

** ممن يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش؟

يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا- على يد أقرب من يتولون رعايته دون رقابة كالمربية والسائق والخدم والمراهقين في العائلة الذين قد يترك معهم الطفل في خلوة، أو أطفال الجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة، والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين التي قد يترك أمامها ليشاهد أشد المشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.

أما في السن من (5-12) فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة، من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أو العقاب أو القتل إذا باح لأحد، أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أو يؤذيانه إذا علما بالأمر، أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهدايا أو الحلوى. كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول قد يكمن وراء إمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.

وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.

** متى وكيف يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش؟

في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين في أوقات انفرادهم به في أي فرصة ولو قصرت، ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مع عدم توعيته من قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علم من والدي الطفل.

في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة في تيسير الأمر على المتحرش. وقد يساهم الطفل نفسه في تهيئة المناخ الملائم للتحرش بتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهما لمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائه أو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرش.

وعلى كل فالطفل الذي يتحرى غياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمور هو طفل لا توجد علاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديه أو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديه وشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلات وتجعل باب الحوار بينه وبين والديه مفتوحا دائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم.

** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟

يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.

وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:

1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.

2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.

3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.

4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.

5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.

** ما دور التربية الجنسية في حماية أطفالنا من التحرش؟

فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:

* الطفل / الطفلة من عمر 2-5:

أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:

1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch

2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.

فنعلم الطفل ما يلي:

والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بين الأم وطفلها فهو الآن كبير وينبغي ألا يطلع على كل جسمه أحد كما كان حينما كان صغيرا... وهكذا، حوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر.. وهكذا، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها...



* اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.

اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.

** يجب أن تعلم الأم الطفل/ الطفلة أن أجزاء جسمه مختلفة ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه لأنها ملكه هو وحده ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.

* الأبناء من عمر 6-12

يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه، ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام، وبثه عظمة دينه في تنظيم المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث، وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف، إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.

يضاف إلى ذلك تقوية أواصر الصداقة الحميمة مع الأبناء بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار والتعلم والنقاش والخلاف في كل موضوع مع الوالدين.

** ماذا بعد التحرش؟؟

إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:

1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.

2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.

3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.

4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:

الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.

الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.
هم أطفال في ربيع العمر، لا يفقهون شيئا في الحياة، ولا يفكرون إلا في شيئين اللعب والحلوى. تلمس البراءة في كل سكناتهم وحركاتهم، ورغم كل هذا فهناك وحوش بشرية اغتالت تلك البراءة واستباحت أجساد ومشاعر أولئك الأطفال دون أي شعور بالألم النفسي أو حتى تأنيب الضمير



هذه طفله تعترف لوالدتها بعد عام
كامل تحرش عمها المتزوج بها
بتجمعهم العائلي ؟؟


وهذا طفل يعترف لعمته
مايفعل السائق به اثنا
تسوق والدته وتركها
له مع السائق لساعات ؟؟


مفهوم التحرش كماجاء في الملف الذي أعدته "إسلام أون لاين.نت"قالت سمر عبده ان التحرش يعني تعرض الطفل عن عمد إلى مشاهد فاضحة أو صور عارية أو تعمد إثارته بأي شكل من الأشكال، كتعمد ملامسة جسده، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي المباشر عليه في صوره المعروفة الطبيعي منها والشاذ".
في شرحها للآثار النفسية والاجتماعية الخطيرة التي ينتجها التحرش الجنسي بالطفل، كأحد المحاور الرئيسية بالملف، أوضحت سمر عبده، أن الطفل يمكن أن يتعرض للتحرش من قبل الأشخاص القريبين منه كالمعلم في المدرسة أو الآباء في المنزل على سبيل المثال لا الحصر، وأيضا قد يتعرض الطفل للتحرش من قبل غرباء لا يعرفهم.


وفي كل الأحوال يؤدي ذلك إلى حدوث إفاقة جنسية للطفل أي يصبح لديه نشاط جنسي زائد، مؤكدة أن الطفل لا يعرف الميول الجنسية بالمعنى المعروف لدى الكبار ولكنه يقوم بتصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقة لديه، وهنا تكمن الخطورة في أنه إذا لم يتم علاج الطفل من تلك العواقب والآثار فقد يمارس هو نفسه التحرش الجنسي عندما يكبر.


وتناول الملف الذي أعدته "إسلام أون لاين.نت" كذلك محورا آخر لا يقل أهمية عن المحاور السابقة، وهو ما يتعلق بكيفية وقاية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي، بحيث يعتبر التثقيف المنضبط والمعلومة الصحيحة من أهم عناصرها.


كما يجب منح الطفل قدرًا كبيرًا من الثقة في نفسه، وتنشئة الطفل على سرد أية مواقف أو انتهاكات قد يتعرض لها من المحيطين به دون خوف من عقاب أو زجر.


وهناك أيضًا رقابة الطفل وتوجيهه من بعيد، لضمان عدم تعرضه لأي مثير سواء في الوسائل الإعلامية أو من خلال الوسط المحيط أو في غيرها، مع ضرورة عدم شعور الطفل بأنه مراقب.


الطفل.. الضحية الأولى


يعتبر الأطفال أغلب ضحايا ظاهرة التحرش الجنسي بشكل عام، وهذا ما أكدته نتائج استبيان أجرته "إسلام أون لاين.نت" خلال الفترة من 5 إلى 17 نوفمبر 2006، حول الفئة العمرية لضحايا التحرش.


وأوضح الاستبيان أن ما نسبته 75.6% من المشاركين فيه من الأطفال، تعرض 27% منهم للتحرش قبل أن يتموا عامهم العاشر، بينما تعرضت النسبة الباقية له قبل بلوغهم الثامنة عشرة من العمر.


وكان التعامل النفسي والاجتماعي مع هؤلاء الأطفال الضحايا أحد المحاور الذي تناولته سمر عبده خلال عرضها للملف، مؤكدة أهمية الملاحظة الدقيقة لتصرفات الطفل اللاحقة لحادثة التحرش دون أن يشعر، وعرضه على طبيب نفسي لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة، بالإضافة إلى أهمية العمل على ملاحقة الجاني حتى ينال عقابه والتأكيد على ذلك للطفل، حيث إن ذلك يعتبر جزءا أساسيا في علاج الطفل، وفي نفس الوقت يكون رادعا للآخرين الذين تسول لهم أنفسهم التحرش بالأطفال وانتهاك براءتهم.


وفي نهاية حديثها تناولت مسئولة الاستشارات الاجتماعية والنفسية في "إسلام أون لاين.نت" ملفا آخر أعدته الشبكة عن التحرش الجنسي بشكل عام تحت عنوان "عين ترصد ويد تساعد" الذي نشر على صفحة مشاكل وحلول والشباب في ديسمبر 2006.


كما أعلنت عن عزم الشبكة تنظيم دورة تدريبية بعنوان "كيف تقي نفسك من التحرش" خلال بدايات العام 2007، التي دعت الحاجة إليها بعد حادثة وسط البلد الشهيرة التي شهدتها القاهرة في عيد الفطر الماضي.


حماية غائبة


بدأ الاهتمام بحقوق الطفل بعد إعلان جنيف 1923، ورغم تعدد المواثيق التي تتحدث عن حقوق الطفل بعد ذلك التاريخ فإنه لم يرد في جميعها موضوع الاستغلال الجنسي للطفل، حتى جاءت وثيقة أستكهولم التي أعلنت في العام 1996 والتي تحدثت عن ذلك وجدير بالذكر ان التحرش بألاطفال ارتفع بنسبة واحد لكل اربعة اطفال حسب احصائية قامت بها الدكتورة وفاء محمود الإستاذ المساعد بجامعة الملك سعود وهذه الممارسات اللأخلاقية بشعة وتزيد بشاعة إذا كانت بحق طفل اوطفلة ..

لمواجهة تلك الوحوش ببث الوعي لدى الأطفال

لأن تأثير التحرش للطفل مدمر من الناحيتين النفسية
والإجتماعية سواء كان صغيرا أو كبيرا لأنه سوف يتجه نحو ذلك السلوك انتقاما لشخصه باستثناء الأطفال الذين تلقوا العلاج النفسي ...


لذلك ايتها الأم اياك موافقة أطفالك بالنوم خارج المنزل بلإضافة لعدم تركهم مع السواق الأجنبي
وكذلك حرمان أطفالك من المال والبحث عنه
بطرق ترغيبية ..


همسة لكل ام

ازرعي في ابنائك الثقة و المكاشفة ليكون ذلك دافعا
لهم للتعبير بما يحدث لهم بعيدا عن الخوف والعواقب
التي تسيطر عليهم ...

اجيبي اطفالك عن اسئلتهم المحرجة بالقليل مما يناسب اعمارهم وهيئ من فوق تسع سنوات
للتغيرات الجسمية والنفسية وليكن فخورا بانضمامه
لعالم الكبار


 

الاميره..

New member
إنضم
22 أغسطس 2008
المشاركات
2,547
مصر.. 18% من حوادث الأطفال تحرش جنسي



القاهرة: تعد قضية التحرش الجنسي بالأطفال في مصر واحدة من أهم القضايا التي طرحت نفسها على أجنده العاملين بمجالات حقوق الإنسان، وبخاصة المهتمين بحقوق الطفل بداية من الرصد والاشتباك مع الانتهاكات الواقعة على الأطفال وبخاصة الاعتداءات الجنسية.
قنصل فرنسا الشاذ أخذ المراهق من الإسكندرية لشقته بباريسالقاهرة: تعد قضية التحرش الجنسي بالأطفال في مصر واحدة من أهم القضايا التي طرحت نفسها على أجنده العاملين بمجالات حقوق الإنسان، وبخاصة المهتمين بحقوق الطفل بداية من الرصد والاشتباك مع الانتهاكات الواقعة على الأطفال وبخاصة الاعتداءات الجنسية.وفى الغالب تسود ثقافة مجتمعية ترفض الاعتراف بالأمر كظاهرة، كما لا تتوافر أي بيانات حكومية إحصائية وبخاصة بعد منع إعلان تقرير الأمن العام، برغم وجود عدد كبير من المؤسسات الحكومية معنية بالرصد والتدخل في مثل هذه الانتهاكات، وعلى سبيل المثال شرطة الأحداث ونياباتها, وأقسام وزارة الشئون الاجتماعية المختصة بالتأهيل النفسي لضحايا العنف الجسدي. وتشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" أستاذ الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس؛ إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة. والإحصائيات التي نشرها المجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في المؤتمر الثانوي الرابع تحت عنوان: الأبعاد الاجتماعية والجنائية للعنف في المجتمع المصري، والذي أشار إلي أن إحصائيات الإدارة العامة للأحداث تظهر تزايد الجرائم الماسة بالشرف بصفة عامة, في الفترة من عام 1997حتى عام 200، والتي تضم الفعل الفاضح وهتك العرض وممارسة الدعارة والتعرض للأنثى والمعدة من الجنح، حيث بلغت (5909) منها 5427 جنحة تعرض لأنثى.وبلغت جنايات هتك العرض والاغتصاب 92 جناية عام 1997 و32 جناية عام 2001 ومن بين 2143 طفلاً مودعين بدار أحداث المرج خلال عام 2001 بلغت نسبة المتهمين في قضايا هتك العرض والخطف المقترن بهتك العرض والاغتصاب 30%، وهو الأمر الذي يدعونا للتوقف ومراجعة مواقفنا تجاه هذه الظاهرة، والتي أصبحت تحتاج إلي المكاشفة والصراحة في التعامل، حتى نتمكن من توفير الحماية الحقوقية، ومن قبلها الإنسانية لهؤلاء الأطفال، وبخاصة في ظل مجتمع يرفض البوح بتلك الجريمة محملاً المسئولية على الضحايا وبخاصة إذا كانت أنثى. الخطير في الأمر ما رصده مركز حقوق الطفل المصري من تحول الاستغلال الجنسي والجسدي للأطفال من ظاهرة وقتية مرتبطة بعوامل محددة، إلي ظاهرة قائمة علي مؤسسات غير شرعية تعمل بشكل منظم علي استغلال الأطفال جنسيا، لتحقيق أرباحها علي حساب براءة الطفولة وإنسانيتها. يقول "عادل بدر" الخبير بالمركز: "الأمر الذي أظهرته ملفات شبكات الدعارة في مباحث الآداب القبض على مخرجة تليفزيونية سابقة تم فصلها من العمل لسلوكها المنحرف، لإدارتها شبكة لممارسة الدعارة مستخدمة الصغيرات، وتضم الشبكة 11 فتاة أقل من 15 سنة، تقدمهن إلي الزبائن وبخاصة الأثرياء العرب بأسعار أغلى من الأخريات الأكبر سنا". وفي منطقة روض الفرج تم الكشف عن شبكة تديرها ربة منزل تتكون من 15 فتاة بينهن 7 أقل من سن 15 سنة، وشبكة أخرى تديرها راقصة وممثلة مغمورة ضمت 14 فتاة. أما الإدارة العامة لمباحث الأحداث فقد ألقت القبض على أحد الأشخاص يقوم باختطاف أطفال دون سن الحادية عشرة، من مناطق مختلفة من القاهرة والجيزة ويجبرهم على التسول، ويقدم الصبية للراغبين في متعة الشذوذ الجنسي. وهناك أيضاً قضية القنصل الفرنسي المتهم بممارسة الشذوذ الجنسي مع أربعة من الأطفال الذكور، وقيامة باصطحاب مراهق من الإسكندرية إلى شقته بباريس ليمارس معه الشذوذ. كما شهد عام 2002 الكشف عن قضية أستاذ جراحة اللثة بكلية طب الأسنان كان يهوى استغلال الأطفال جنسيا, وجاءت اعترافات الفتيات "الضحايا" الأربع مثيرة لقدراته في ابتداع كل أشكال التعذيب، وقيامة بتسجيل أشرطة فيديو لعمليات الاغتصاب وهتك عرض الفتيات. ويشير عادل إلى دخول فئات اجتماعية جديدة مثل الأطباء والمدرسين، سوق الاستغلال الجنسي للأطفال، وهو ما ينذر بخطورة الظاهرة، وبخاصة إذا كانوا من المسئولين عن عملية الرعاية والتنشئة.وعلي سبيل المثال وليس الحصر، قضية قيام مدرس بهتك عرض تلميذة عمرها تسع سنوات بالمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، واعتداء طبيب مزيف لمدة سنتين على مرضاه، وهتك عرض بعض المترددات على العيادة.ثم حالات أخرى أبرزها قيام خمسة من العاطلين بخطف فتاة 16 سنة متخلفة عقلياً وقاموا بهتك عرضها، وقيام آخر باعتداء جنسي على طفلة 6 سنوات وقتلها وسرق قرطها الذهبي، انتقاما من أسرتها التي اتهمته بالاعتداء الجنسي على شقيقتها الكبرى.واتهام شاب بالخطف والاغتصاب بالإكراه لفتاة عمرها 11 عاماً، والقبض على 6 ذئاب بشرية قاموا بخطف فتاة عمرها 16 سنة مستخدمين السلاح الأبيض لتهديد المجني عليها واغتصابها وإلقائها في الشارع في حالة إعياء شديد. وقيام أحد الأشخاص باختطاف فتاة عمرها ست سنوات إلى منطقة المقابر بغرض اغتصابها، ولما حاولت الاستنجاد بالمارة قتلها وفر هاربا.وقد أوضحت التحقيقات أن المتهم الذي يبلغ من العمر 15 عام سبق أن اتهم في قضية هتك عرض أخرى. إن البحث عن الدمار داخل الأسرة صعب، لذلك لا نستطيع أن نحدد بدقة عدد الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي داخل أسرهم لتكتم الأطراف المعنية، ولأنها مسألة مرتبطة بطبيعة مجتمعاتنا المبنية على ثقافة "الستر"، والتي تخاف الفضيحة، إضافة إلى ضعف تواجد الإحصائيات عمومًا في مجتمعاتنا.ورغم صعوبة الحصول على أرقام حقيقية حول مسألة التحرش الجنسي الأطفال، فإن بعض الدول قد أعلنت عن إحصاءات، وما استطاعت الحصول عليه من أرقام يعطي دلالة واضحة على انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال عربياً أيضاً. 1- التحرش الجنسي بالأطفال في الأردن: تبين سجلات عيادة الطب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998م قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية على الأطفال، وكانت مصنفة حسب ما يلي: 48 حالة إساءة جنسية كان المعتدي فيها من داخل العائلة، و79 حالة إساءة جنسية كان المعتدي فيها معروفاً للضحية - قريبا أو جارا أو غيره- و47 حالة كان الاعتداء على الطفل فيها من قبل شخص غريب. 2- التحرش الجنسي بالأطفال في لبنان: ذكر الدكتور "برنار جرباقة" عام 2000م أن المؤتمر الرابع اللبناني لحماية الأحداث أشار إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم، على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين. 3- إيذاء الأطفال في السعودية: أكدت إحدى الدراسات التي قامت بها اللجنة القومية لمنع إيذاء الأطفال كما ذكرت جريدة الوطن السعودية أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال الضحايا الذين يعانون من الصدمات النفسية الشديدة مدى الحياة نتيجة إيذائهم. وقد تبين أن هناك 77% من هؤلاء المعتدين "آباء" للأطفال الضحايا، و11% من أقاربهم، وأن أكثر من 75% من المعتدين هم أشخاص معروفون للضحية تربطهم بالطفل علاقة قربى أو معرفة، والتحرش الجنسي أحد أنواع هذا الإيذاء. الآثار المستقبلية للتحرش الجنسي بالأطفال: في بحث للعالم الأمريكي "جريجوري ديكسون" عام 1996م ظهر أن 49% من الشواذ جنسيا الذين تناولهم البحث قد حدث لهم نوع من أنواع الاعتداء الجنسي أثناء مرحلة الطفولة. كما ذكر الأستاذ "أمجد عدنان جميعان" في دراسة له عن معدل انتشار الانتهاك الجنسي للطفل وآثاره على المدى الطويل في عيِّنة من الأطفال الذكور في الأردن أنه "تمت دراسة معدل انتشار الانتهاك الجنسي للطفل بالملامسة لدى عيِّنة من الطلبة الأردنيـين، كما تم تقيـيم العلاقة بين الانتهاك الجنسي في الطفولة وبين الصحة النفسية للبالغين، وقد تم تقييم التجارب التي مرَّ بها مائة من الطلاب الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 سنة، بشكل فردي، باستخدام نوعين من الاستبيانات هما الصيغة العربية للاستبيان حول الصحة العامة، والترجمة العربية للاستبيان الذاتي الأداء، للانتهاك الجنسي للطفل بالملامسة. وقد تبيِّن أن 27% من الطلاب لديهم سوابق للانتهاك الجنسي للطفل قبل سن الرابعة عشرة، وأن أولئك الذين تعرضوا للانتهاك الجنسي في الطفولة قد عانوا من مشكلات في الصحة النفسية أكثر ممن لم يتعرضوا للانتهاك". مؤسسات تحارب التحرشومما يذكر أن عدداً من المؤسسات في العالم العربي أخذت بالاهتمام بالفترة الأخيرة لمعالجة ظاهرة التحرش الجنسي عند الأطفال، ومن بين هذه المؤسسات "الإدارة العامة للحماية الاجتماعية" بالمملكة العربية السعودية، والتي تختص باتخاذ تدابير معينة تحمي بعض أفراد المجتمع المعرضين للإيذاء البدني والنفسي والجنسي، خاصة الأطفال الذين يقل عمرهم عن 18 سنة.وتقوم هذه المؤسسة بدراسة المشكلات المسببة، والتنسيق مع الجهات الأهلية والحكومية، كذلك تنظيم المشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بمهام الإدارة، والتدخل السريع فيما يصلها من شكاوى بتنسيق فوري مع إمارات المناطق والمحاكم الشرعية والشرطة.وفي مملكة البحرين يهتم برنامج "كن حرًّا" التابع لجمعية البحرين النسائية بتقديم الدعم المعلوماتي والنفسي للأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي.أما الأردن فقد افتتح فيها هذا العام "دار الأمان- مركز حماية الطفل (التدخل/العلاج)"، وهو أول مركز متخصص في الوطن العربي في مجال حماية الأطفال من مختلف صور الانتهاكات، وهو متخصص أساساً في إعادة التأهيل ومعاملة ضحايا الانتهاكات، ويستقبل المركز كل انتهاكات الأطفال، سواء كانت جنسية أو بدنية أو بسبب الإهمال.وتوجد في الأردن مؤسسة نهر الأردن وهي واحدة من المؤسسات التي تعنى بالطفل عموماً، وقد أطلقت عام 1997 "برنامج أطفال نهر الأردن" الذي يلتزم بتقديم الدعم العلمي والأخلاقي والقانوني لضمان تنمية قدرات الأطفال لأقصى الحدود.ويهدف إلى تطوير برامج وخدمات للأطفال من عمر ما قبل الولادة حتى سن 18 عاماً، كما يهدف إلى خلق مجموعات داعمة للأطفال والقائمين على رعايتهم (الأسر والمعلمين) في المجتمع المحلي والمجتمع بشكل عام.
 

الاميره..

New member
إنضم
22 أغسطس 2008
المشاركات
2,547

التحرش الجنسي بالأطفال: المصريون يحطمون جدار الصمت !!!!

"فيلم مهم جدا". مع هذا العنوان المحيّر، لم يمرّ فيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجه المركز المصري لحقوق المرأة مرور الكرام على شبكة الإنترنت لا سيما وأنه يتطرق إلى موضوع يُعدّ من المحرمات: التحرش الجنسي بالأطفال.

بطلة الفيلم فتاة في الصف الثاني ابتدائي تدعى سلمى. نراها في مختلف أطر الحياة اليومية (الشارع، المتجر، المنزل...) والهدف توعية الأطفال وذويهم بشأن الاعتداءات الجنسية التي يتعرّض لها صغار السنّ وتشجيعهم على كسر حاجز الصمت والتقدم بشكوى في مراكز الشرطة.



وتندر في مصر الدراسات حول التحرش الجنسي بالأطفال. فغالبًا ما تستشهد المقالات حول هذا الموضوع ببحث الدكتورة فاتن عبد الرحمن الطنباري من معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ولو أن البحث يعود إلى سنة 1995. وقد خلصت الطنباري إلى أن الاعتداءات الجنسية على القاصرين تشكّل 18 بالمائة من حالات العنف التي يشهدونها. وقد اتضح من خلال دراستها أنه في 35 بالمائة من الحالات، للمعتدي صلة قربى بالطفل. وتشير الطنباري إلى أنه في غياب أي إحصائيات رسمية وكثرة حالات التستر، تظلّ الحالات المعلن عنها مجرد غيض من فيض.
المساهمون

آسر ياسر
مدة الفيلم الأصلي حوالي عشر دقائق وبالإمكان مشاهدته على موقع المركز المصري لحقوق المرأة.
" كان بواب المبنى الذي نسكنه يُقدم على قرصي أو لمسي في أماكن حساسة"
آسر ياسر صاحبة مدونة "سكايلايت". وقد أطلقت منذ فترة وجيزة حملة مناهضة للتحرش الجنسي في مصر.


الفيلم ظريف لكن ما حجم الشريحة السكانية التي سيطالها؟ فهو متوفر على أقراص DVD وعلى الإنترنت لكنه غير معروض على شاشات التلفزة الوطنية. ظاهرة التحرش بالأطفال متفشية جدًا. الأطفال يتعرضون للمس أو المداعبات الجنسية في النادي والمدرسة والدكان والمصعد...

هذه المشكلة ليست جديدة لكن اليوم خفّت درجة التعتيم عليها. عندما كنت في العاشرة أتذكر أن بواب المبنى الذي نسكنه كان يُقدم على قرصي أو لمسي في أماكن حساسة وعرفت بعدها أن الفتيات في المبنى ذاته كنّ يتعرضن أيضًا للمداعبات. وحين كانت أختي في الثانية عشرة، حاول موظف في المكتبة التحرش بها. وعند عودتها إلى المنزل، أخبرتنا القصة فطلبتُ من والدي التقدم بشكوى وتبيّن لنا أن المتحرش طالب في كلية الهندسة رجانا والده التستر على ما فعله حفاظًا على مستقبله.

اليوم نرى أشخاصًا يتوجهون إلى قسم الشرطة للتبليغ عما حصل وهو أمر لم يكن واردًا في السابق. لكن حتى اليوم، يفضّل الناس تأديب المتحرش بدون اللجوء إلى الشرطة. فيذهب الأب أو الأخ ليبرح المتحرش ضربًا. إن عدم الإبلاغ سببه الرغبة في التستر على ما حصل. فمجتمعنا محافظ وفضيحة مماثلة قد تضرّ أيضًا بالضحية. فإذا كانت فتاة سيؤثر ذلك في سمعتها وفي حظوظها مستقبلاً بالزواج وإن كانت الضحية فتى ستلصق به صفة "الشاذ". وفي كلتا الحالتين نعرف آثار ذلك السلبية على الضحية في مجتمعنا العربي".

 

meme_99

New member
إنضم
15 مارس 2008
المشاركات
332
جزاك الله خير على هالموضوع من جد ينخاف
من هالخدم اللي مايخافون ربهم الله يكفينا شرهم
ويبعدهم عننا ويحافظ على اطفالنا يارب00
 

جزائرية

New member
إنضم
2 يوليو 2009
المشاركات
612
الله يحفظ كل اطفال يارب العالمين
ومشكورة اختى على الموضوع القيم
 

noo

New member
إنضم
13 مارس 2009
المشاركات
46
فعلاً موضوع مهم

الله يحفظ اطفالنا واطفال المسلمين ويستر عليهم
الدنيا صارت تخوف :(

مشكوره حبيبتي
 
إنضم
16 يوليو 2008
المشاركات
1,445
الله يكتب لك الاجر والله موضوع حساااااااااااااااااااااااس ومهم في نفس الوقت
 

AMO0ON

New member
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
434
لا حول ولا قوة الا بالله
قتلوا الطفولة ..
الله يحميهم من كل شر ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى