مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

موسوعة القصص التربوية ::: قصص ما قبل النوم :::

سِحر البيــان

ملكة متوجة
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,527




كـــــــــــان يا مكــــــــــــان .. في قديـــــــــم الزمــــــــان

ولا يحلى الكــــلام إلاّ بذكر النبي عليه الصلاة والسلام




أروع اللحظات ..

عندما تبدأ الأم بحكاية ما قبل النوم ..

بصوت دافئ ..

وإضاءة خافتة ..

وتنتهي الحكاية بأحــــــــلام وردية :)



في هذه اللحظات تستطيعي عزيزتي الأم أن تغرسي مكارم الأخلاق

والمعاني الجميلة في نفس طفلك ..



مهما كبر طفلك .. ما يزال يحن الى قصصك .. ويحب أنا ينام على صوتك الحنون ..



جمعت لكم قصصا رائعة عزيزاتي ..


وأتمنى أن تشاركونا قصص وحكايات معبرة وتشتمل على أهداف تربوية ..



أنتظرووووووني :icon30:

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

سِحر البيــان

ملكة متوجة
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,527
حكاية شجرة التفاح





كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..
و كان هناك طفل صغير يلعب حولهاكل يوم ..
كان يتسلق أغصانهاويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ..
مر الزمن... وكبر الطفل...
وأصبح لا يلعب حولهاكل يوم...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا...
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
سعد الولد كثيراً بهذا...فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...


لم يعد الولد بعدها .. فأصبحت الشجرة حزينة ...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا ...مسئولا عن عائلة...
ونحتاج لبيت يؤوينا... هل يمكنك مساعدتي ؟
آسفة!!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى...

وفي يوم حار من ايام الصيف...
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
فقال لها الرجل لقد تقدمت
في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة
....


أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها...




هل ايقنت من هي تلك الشجرة ؟ ابواك ... من رباك وكبراك :icon1366:
 
إنضم
8 ديسمبر 2007
المشاركات
1,718
سحر البيان ،، ألف شكـــــــــــر غاليتي

مثل هذه المواضييع أبحث عنها غالبا ،، وفي انتظار قصص باسلوبك الشيق

وهذه مشاركة مني بمجموعة من القصص للأطفال أتمنى أن تعجــــب ،،،، أطفالكم ..

http://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=35988
 

سِحر البيــان

ملكة متوجة
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,527
أم الكادي .. هلا بيك عيوني



سامية الروح ..

أشكرك عزيزتي على تنبيهي لقصصك .. إنه قصور مني أن لا أبحث عن وجود قصة مماثلة

تابعيني وسأضيف قصص جديدة .. أتمنى تكون على ذوقك :)
 

(( نبأ ))

ملكة متوجة
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
3,955
شكرا سحر على هذه القصه الرائعه والسرد الاروع

نحن بحاجه لهذه القصص قبل النوم

في انتظار البقيه غاليتي
 

سِحر البيــان

ملكة متوجة
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,527
حكاية الكتكوت المغرور



صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل، وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.
غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف، ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ.

قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة،



فوقف أمامها ثابتاً، فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك.

قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.


وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب،


ووقف أمامه ثابتاً كذلك ..
فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..،
التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك.



ثم سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار ....



وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب، ولكني .. كما ترى لا أخافك!
فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.



ثم قابل بعد ذلك الجمل،



فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.



سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها، انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته.

ومرّ على بيت النحل..



فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه،


فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.



قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك . فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار، ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.:crazy:

 

سِحر البيــان

ملكة متوجة
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,527
حكاية القلم والممحاة






كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏

قال الممحاة :
‏كيف حالك يا صديقي؟‏.

أجاب القلم بعصبية :
لست صديقك !‏

اندهشت الممحاة وقالت
: لماذا ؟‏..

فرد القلم:
لأنني أكرهك.‏

قالت الممحاة بحزن
:ولم تكرهني ؟

أجابها القلم:
لأنكِ تمحين ما أكتب.‏

فردت الممحاة
: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏

انزعج القلم وقال لها:
وما شأنكِ أنت؟!‏.

فأجابته بلطف:
أنا ممحاة، وهذا عملي.

فرد القلم:
هذا ليس عملاً !‏.

التفتت الممحاة وقالت له
: عملي نافع، مثل عملك.

ولكن القلم ازداد انزعاجاً

وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت
: لماذا ؟!.

أجابها القلم:
لأن من يكتب أفضل ممن يمحو



قالت الممحاة:
إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب.

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه،

وقال :‏ صدقت يا عزيزتي !‏

فرحت الممحاة وقالت له :
أما زلت تكرهني؟‏.

أجابها القلم وقد أحس بالندم :
لن أكره من يمحو أخطائي.‏

فردت الممحاة :
وأنا لن أمحو ما كان صواباً.

قال القلم :
‏ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم !‏.


فأجابت الممحاة:لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ.

قال القلم محزوناً :
وأنا أحس أنني أقصر مما كنت !‏

قالت الممحاة تواسيه:‏
لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم

‏ قال القلم مسروراً
: ‏ما أعظمك يا صديقتي،وما أجمل كلامك !‏.

فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين

حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..


 

سِحر البيــان

ملكة متوجة
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
1,527
حكاية الذَهب والتراب

الذَهب والتراب

وقفَ المعلمُ صالح، أمامَ تلاميذه الصغار، وسألهم قائلاً :
- أيُّهما أغلى : الذهبُ أم التراب؟
قال التلاميذ :
- الذهبُ أغلى من التراب
وقال أحمد :
- الترابُ أغلى من الذهب
ضحكَ التلاميذُ جميعاً..
قال المعلم صالح :
- أصبْتَ الحقيقةَ يا أحمد!
سألَ التلاميذُ دهشين :
- كيف .؟!
قال المعلم صالح :
- اسمعوا هذه القصة، وستعرفون الحقيقة
قال التلاميذ :
- نحن منصتون، فما القصة .؟

قال المعلم صالح :
يُحكى أنَّ رجلاً هرِماً، اشتدَّ به المرضُ، فدعا ولديه، وقال لهما :
- ياولدَّيَّ.. لقد تركتُ لكما أرضاً، وهذا الكيسَ من الذهبِ ، فَلْيخترْ كلٌّ منكما مايشاء
قالَ الولدُ الأصغر :
- أنا آخذُ الذهب ..
وقالَ الولدُ الأكبر :
- وأنا آخذُ الأرض ..

وماتَ الأبُ بعد أيام، فحزن الولدان كثيراً، ثم أخذ كلُّ واحدٍ نصيبه، من ثروة أبيه،
وبدأ الولدُ الأكبر، يعملُ في الأرض، يبذرُ في ترابها القمح، فتعطيه كلُّ حبّةٍ سنبلةً، في كلِّ سنبلةٍ مئةُ حبة، وبعدما يحصدُ القمحَ، يزرعُ موسماً آخر، وثروته تزدادُ يوماً بعد يوم..


أمّا الولدُ الأصغر، فقد أخذَ ينفقُ من الذهب، شيئاً بعد شيء، والذهبُ ينقصُ يوماً بعد يوم، وذاتَ مرّةٍ، فتحَ الكيسَ، فوجدهُ فارغاً!

ذهب إلى أخيه، وقال له وهو محزون :
- لقد نفدَ الذهبُ الذي أخذتهُ.
- أمَّا ما أخذتُهً أنا فلا ينفدُ أبداً ..
- وهل أخذْتَ غيرَ أرضٍ مملوءةٍ بالتراب ؟!
أخرجَ الأخُ الأكبرُ، كيساً من الذهب، وقال :
- ترابُ الأرضِ، أعطاني هذا الذهب
قال الأخُ الأصغر ساخراً :
- وهل يعطي الترابُ ذهباً ؟!
غضبَ أخوه ،وقال :
- الخبزُ الذي تأكُلهُ، من تراب الأرض
والثوبُ الذي تلبسُهُ، من تراب الأرض
خجل الأخُ الأصغر، وتابعَ الأكبرُ كلامه
- والثمارُ الحلوةُ، من ترابِ الأرض
والأزهارُ العاطرةُ، من تراب الأرض
ودماءُ عروقك ،من ترابِ الأرض
قال الأخ الأصغر :
- ما أكثرَ غبائي وجهلي !!
- لا تحزن يا أخي !
- كيف لا أحزنُ، وقد أضعْتُ كل شيء ؟!
- إذا ذهبَ الذهبُ، فالأرضُ باقية.
- الأرضُ لك، وأنتَ أوْلى بها ..
- دَعْكَ من هذا الكلام، وهيّا معي إلى الأرض

ذهبَ الأخوانِ إلى الأرض، فوجدا القطنَ الأبيضَ، يميلُ فوقها ويلمع ..



امتلأ الأخوان فرحاً ،وهتفَ الأخُ الأصغرُ :


يا أرضَنا الكريمةْ



يامنبعَ العطاء



يا أمَّنا الحبيبة



نفديكِ بالدماء
 
التعديل الأخير:

nehoyo

New member
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
10,133
ماشاء الله غاليتي سحر البيان
ررررائعه كعادتك
جزاك اله الف خير
كنت ابحث عن مثل هادي موضوعات وقصص
 

همس الداخل

New member
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
1,598


سحووووووووووووووره قصص راااااااااااائعه.....وشيقه..........سلمت يداااااااااااااااك
 
إنضم
8 ديسمبر 2007
المشاركات
1,718
راااااائعـــــــــــــة جدا ،، سلمت يداك

استمتعت وأطفالي بقصصك المشوقـــــــــة



 

(( نبأ ))

ملكة متوجة
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
3,955
سحووووووووره ابداع في العرض والسرد والصور

بارك الله فيك

متابعه وبشوق فقصصك تنقذني من سؤال ابنتي ماهي قصتنا اليوم يا ماما ؟؟
 
إنضم
24 سبتمبر 2008
المشاركات
34
قصــة رائعة يا بنات وشكر ونريد المزيد من القصص التي تغرس القيم في اولادنا وبناتنا
 
أعلى