درة الأكوان
New member
- إنضم
- 15 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 2,387
قصة حقيقية
ذكر أن رجلا عابدا كان في مكة,وانقطعت نفقته,وجاع جوعا شديدا ,وأشرف على الهلاك,
وبينما هو يدور في أحد أزقة مكة إذ عثر على عقد ثمين غال ونفيس ,فأخذه في كمه وذهب إلى الحرم ,وإذا برجل ينشد ذلك العقد,قال:فوصفه لي ,فما أخطأمن صفته شيئا,
فدفعت له العقد على أمل أن يعطيني شيئا.قال:فأخذ العقد وذهب ,لا يلوي على شئ,وما سلّمني درهما ولا نقيرا ولا قطميرا.
قلت:اللهم إني تركت هذا لك ,فعوضني خيرا منه ثم ركب جهة البحر فذهب بقارب,فهبت ريح هوجاء,وتصدع القارب,وركب هذا الرجل على خشبة وأصبح على سطح الماء تلعب به الريح يمنة ويسرة,حتى ألقته إلى جزيرة ونزل بها,ووجد بها مسجدا وقوما يصلّون فصلّى معهم,ثم وجد أوراقا من المصحف فأخذ يقرأ,
قال أهل تلك الجزيرة:أئنك تقرأ القرآن؟ قلت:نعم.قالوا:علّم أبنائنا القرآن,
فأخذت أعلمهم بأجرة,ثم كتبت خطا ,قالوا أتعلم أبنائنا الخط؟قلت:نعم فعلمتهم بأجرة.
ثم قالوا :إن هنا بنتا يتيمة كانت لرجل منّا فيه خير وتوفي عنها ,هل لك أن تتزوجها؟قلت لا بأس.
قال:فتزوجتها,ودخلت بها فوجدت العقد ذلك بعينه تلبسه في عنقها,.
قلت:ماقصة هذا العقد ؟فأخبرتني الخبر,وذكرت أن أباها أضاعه في مكة ذات يوم ,فوجده رجل فسلمه إليه ,فكان أبوها يدعو في سجوده ؛أن يرزق ابنته زوجا كذاك الرجل .قال:فأنا الرجل.
فدخل عليه العقد بالحلال ؛لأنه ترك شيئا لله فعوضه الله خيرا منه((إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا)).
[blink]درةالأكوان[/blink]:icon26:
ذكر أن رجلا عابدا كان في مكة,وانقطعت نفقته,وجاع جوعا شديدا ,وأشرف على الهلاك,
وبينما هو يدور في أحد أزقة مكة إذ عثر على عقد ثمين غال ونفيس ,فأخذه في كمه وذهب إلى الحرم ,وإذا برجل ينشد ذلك العقد,قال:فوصفه لي ,فما أخطأمن صفته شيئا,
فدفعت له العقد على أمل أن يعطيني شيئا.قال:فأخذ العقد وذهب ,لا يلوي على شئ,وما سلّمني درهما ولا نقيرا ولا قطميرا.
قلت:اللهم إني تركت هذا لك ,فعوضني خيرا منه ثم ركب جهة البحر فذهب بقارب,فهبت ريح هوجاء,وتصدع القارب,وركب هذا الرجل على خشبة وأصبح على سطح الماء تلعب به الريح يمنة ويسرة,حتى ألقته إلى جزيرة ونزل بها,ووجد بها مسجدا وقوما يصلّون فصلّى معهم,ثم وجد أوراقا من المصحف فأخذ يقرأ,
قال أهل تلك الجزيرة:أئنك تقرأ القرآن؟ قلت:نعم.قالوا:علّم أبنائنا القرآن,
فأخذت أعلمهم بأجرة,ثم كتبت خطا ,قالوا أتعلم أبنائنا الخط؟قلت:نعم فعلمتهم بأجرة.
ثم قالوا :إن هنا بنتا يتيمة كانت لرجل منّا فيه خير وتوفي عنها ,هل لك أن تتزوجها؟قلت لا بأس.
قال:فتزوجتها,ودخلت بها فوجدت العقد ذلك بعينه تلبسه في عنقها,.
قلت:ماقصة هذا العقد ؟فأخبرتني الخبر,وذكرت أن أباها أضاعه في مكة ذات يوم ,فوجده رجل فسلمه إليه ,فكان أبوها يدعو في سجوده ؛أن يرزق ابنته زوجا كذاك الرجل .قال:فأنا الرجل.
فدخل عليه العقد بالحلال ؛لأنه ترك شيئا لله فعوضه الله خيرا منه((إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا)).
[blink]درةالأكوان[/blink]:icon26: