هوتشوكلت
New member
- إنضم
- 6 أغسطس 2009
- المشاركات
- 61
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
في قضية تكالب لغرب الحاقد علينا وعلى ديننا في بث هذا النوع من الانفلونزا لتفريق شملنا وضعف قوتنا فقرأت هذا الموضوع الذي هو في الصميم لتعم الفائده على الجميع وأرجو منكم الاطلاع عليه و شاركونا بأرائكم
:clap:وشكرا:bigsmile:
[FONT=Times New Roman (Arabic)]نضع في أيديكم مقالاً رائعاً للدكتورة فاطمة نصيف تتناول فيه موضوع إنفلونزا الخنازير وهروب الناس منها حتى في بيت الله عز وجل!!!!![/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]فتعجبت أشد العجب ؟! وقلت: سبحان الله لم هذا الإعراض؟ نخاف من المرض والموت ولا نخاف من الذي بيده الشفاء من المرض وبيده الموت؟ إلى أين سنذهب؟! ومم نهرب؟! إن الأرض كلها قد انتشر فيها هذا الوباء، كل الأرض؟! فلم الهروب من بيت الله؟!:icon30:[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]يقولون الحرم المكي من أماكن التجمع التي يزداد فيها خطر " وباء انفلونزا الخنازير". وهل يتجمع الناس فقط في بيت الله ؟![/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]إن أماكن التجمع في العالم كثيرة وخاصة أماكن السياحة والمطارات، .... ألخ.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ثم دعونا نناقش القضية مناقشة موضوعية علمية عقلية:[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]أولاً[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : لو كان هذا الوباء في مكة فقط لكان الدخول فيها قطعًا لا يجوز. ولكنه منتشر في كل مكان.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]فحديث : " إن كان الطاعون في أرض فلا تدخلوا فيها" لا ينطبق أبدًا على حالة " انفلونزا الخنازير " التي تجاوزت القارات.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ثانيًا[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : إن هذا المرض قد يصيب أي إنسان في أي مكان إذا كان قد قدر له ذلك.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]وأما استشهاد الناس بقوله تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " فهو استشهاد في غير محله للأسف . فهذه التهلكة المقصودة لمن بخل ولم ينفق في سبيل الله.قال تعالى : " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين "[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ثالثًا[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : إن الأجال محدودة ولن يموت إنسان إلا إذا انتهى أجله. وقديمًا قالوا : " تعددت الأسباب والموت واحد" فلن يموت أحد إلا وقد اكتمل أجله، فالموت سيأتي في اليوم الذي كتبه الله علينا.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]قال تعالى : (( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة"[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]رابعًا[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : نفترض جدلاً أن مصابًا لقي حتفه ؟ أو مات بهذا المرض ما حكمه؟! وما هو مصيره؟![/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]هل فكرنا حقيقة في أجر الميت بهذا الداء ؟[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]لو قسنا هذا الوباء على وباء الطاعون وهو قياس صحيح فإن من مات بداء الطاعون فهو شهيد؛[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]لقوله صلى الله عليه وسلم : " المطعون شهيد " وعلى ذلك فإن من مات بوباء "انفلونزا الخنازير" نحسبه شهيدًا إن شاء الله وهذه درجة عظيمة يتمناها كل مؤمن ومؤمنة.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]إنها درجة عظيمة يحصل بها أعلى الدرجات في الجنة وعلى الفور دون حساب ولا عقاب فهنيئًأ لمن مات شهيدًا.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ولكن تحليلي الخاص أن ما يحدث هذه الأيام هو ( امتحان لإيماننا ويقيننا بالله) ؟!!.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]قال تعالى : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]إن مرد هذا الإحجام والإعراض " حسب ظني " هو ضعف الإيمان. فلو أن مدير مستشفى كبيرة أعلن أنه قد عقم مستشفاه تمامًا وجعلها خالية من كل الجراثيم وأخذ الاحتياطات الطبية اللازمة لإنقاذ المرتادين من أي مرض أو بلاء لوثق الناس فيه وفي مستشفاه. ولكن للأسف لم يثقوا برب العزة والجلال مالك الملك ذو الجلال والإكرام ، من بيده ملكوت كل شيء ، وهو يجير ولا يجار عليه. الذي طهر بيته للطائفين والعاكفين والركع السجود ، وجعله آمنًا، قال تعالى: ( ومن دخله كان آمنًا ). أفلا يؤمِّن الطائفين والعاكفين والركع السجود ونواصي جميع المخلوقات بيده، أتعجزه سبحانه المخلوقات الصغيرة " ميكروبات وفيروسات " وهو الذي خلقها وبيده أمرها. عجبًا لإنسان يثق في المخلوق ولا يثق في الخالق، أعتذر إليك ربي " سامحنا " " لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " صدقت سبحانك حين قلت : " وما قدروا الله حق قدره " نعم ما قدروك حق قدرك " وإني لأستحي منك ربي مما يحدث وأتمنى أن أصيح وأصرخ في قومي كما فعلت النملة عندما صاحت خوفًا على قومها من الهلاك. قال تعالى: " قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون " فأقول : هلموا إلى بيت ربكم ، هلموا إلى ضيافته فقد فتح لكم أبواب رحمته ، هلموا إلى أطهر بقاع الأرض كافة، ولا يخدعنكم الشيطان بوساوسه فيضيع عليكم أعظم الفرص لاكتساب الحسنات في أغلى الأوقات وأثمنها.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]أقبلوا لتكونوا ضيوف الرحمن الرحيم، وانزلوا بفنائه، والجأوا إلى بيته فلن يضركم شيء بإذن الله وسيحميكم ربكم ومضيفكم ويكرمكم كرمًا يليق بجلاله سبحانه وتعالى فقد ورد في الحديث الشريف ( العمار وفد الله ) وعلى المضيف سبحانه أن يكرم ضيوفه.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]نسينا ونحن نسمع الأخبار والأنباء ليل نهار عن هذا المرض ونسينا في خضم مشاغل الدنيا ومتطلبات الحياة أن الله قد منحنا " ضمن منحه الربانية الكثيرة " أدوية واقية وشافية مجانية وهي كثيرة أذكر بعضها:[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]وفي تصوري أن المشكلة تكمن في : " مفهوم الإيمان وحقيقته لدى الناس" فإن الناس لو عرفوا الله حق المعرفة وعرفوه بأسمائه وصفاته العلا وقرأوا القرآن بتدبر لكان حالهم غير هذا الحال ولعاشوا سعداء آمنين واثقين بربهم موقنين بقضائه ـ فلن يصيبهم إلا ما كتب الله لهم ، وأن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم ـ[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]فهلا قدرنا الله حق قدره ووثقنا بحسن تدبيره وجميل قضائه وقدره .
إن من النفحات الربانية التي أشعر بها وأنا أطوف بالبيت والهتان الذي يتعاقب علينا والهواء المنعش الذي يهب في عز الصيف في أغسطس في مكة وكأن الله يحيي ضيوفه بهذا الغيث وبهذا الهواء الجميل.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ربنا ما عبدناك حق عبادتك ولا شكرناك حق شكرك.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)] اللهم وأخرجنا من هذه الفتنة بسلام وثبتنا على اليقين والإيمان ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب آمين .[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]نضع في أيديكم مقالاً رائعاً للدكتورة فاطمة نصيف تتناول فيه موضوع إنفلونزا الخنازير وهروب الناس منها حتى في بيت الله عز وجل!!!!![/FONT]
- [FONT=Times New Roman (Arabic)]وقد قامت وفقها الله بطرح الموضوع بطريقة علمية وشرعية جيدة ثم ختمه بحلول عملية، حقيقةً جهد رائع تُشكر عليه.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]وهذا شأن الدعاة والمصلحين قريبين من أمتهم مطلعين على واقعها وقضاياها ويتعاملون مع هذه القضايا بإرشاد الأمة إلى الطريق الصحيح.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]نسأل الله أن ينفعها وينفع بها دوماً وأن تكون قدوةً يحتذى بها في ميدان الدعوة.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]نترككم مع المقال.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ولكم مناّ أفضل السلام[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)] بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]دخلت الحرم للطواف أول يوم في رمضان 1430هـ فوجدته قليل الزحام لا كما اعتدت دائمًا وفي كل عام، وعرفت السبب إنه " انفلونزا الخنازير" وخوف معظم الناس منها، والإحجام عن الدخول إلى مكة والإعراض عن بيت الله، أطهر بقعة في الأرض. ومتى ؟ في أغلى الأيام وأعزها " في رمضان " موسم العبادة وزيادة الحسنات وزيادة الرصيد الإيماني، وفي زمن تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب السعير.[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]فتعجبت أشد العجب ؟! وقلت: سبحان الله لم هذا الإعراض؟ نخاف من المرض والموت ولا نخاف من الذي بيده الشفاء من المرض وبيده الموت؟ إلى أين سنذهب؟! ومم نهرب؟! إن الأرض كلها قد انتشر فيها هذا الوباء، كل الأرض؟! فلم الهروب من بيت الله؟!:icon30:[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]يقولون الحرم المكي من أماكن التجمع التي يزداد فيها خطر " وباء انفلونزا الخنازير". وهل يتجمع الناس فقط في بيت الله ؟![/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]إن أماكن التجمع في العالم كثيرة وخاصة أماكن السياحة والمطارات، .... ألخ.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ثم دعونا نناقش القضية مناقشة موضوعية علمية عقلية:[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]أولاً[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : لو كان هذا الوباء في مكة فقط لكان الدخول فيها قطعًا لا يجوز. ولكنه منتشر في كل مكان.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]فحديث : " إن كان الطاعون في أرض فلا تدخلوا فيها" لا ينطبق أبدًا على حالة " انفلونزا الخنازير " التي تجاوزت القارات.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ثانيًا[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : إن هذا المرض قد يصيب أي إنسان في أي مكان إذا كان قد قدر له ذلك.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]وأما استشهاد الناس بقوله تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " فهو استشهاد في غير محله للأسف . فهذه التهلكة المقصودة لمن بخل ولم ينفق في سبيل الله.قال تعالى : " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين "[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ثالثًا[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : إن الأجال محدودة ولن يموت إنسان إلا إذا انتهى أجله. وقديمًا قالوا : " تعددت الأسباب والموت واحد" فلن يموت أحد إلا وقد اكتمل أجله، فالموت سيأتي في اليوم الذي كتبه الله علينا.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]قال تعالى : (( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة"[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]رابعًا[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)] : نفترض جدلاً أن مصابًا لقي حتفه ؟ أو مات بهذا المرض ما حكمه؟! وما هو مصيره؟![/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]هل فكرنا حقيقة في أجر الميت بهذا الداء ؟[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]لو قسنا هذا الوباء على وباء الطاعون وهو قياس صحيح فإن من مات بداء الطاعون فهو شهيد؛[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]لقوله صلى الله عليه وسلم : " المطعون شهيد " وعلى ذلك فإن من مات بوباء "انفلونزا الخنازير" نحسبه شهيدًا إن شاء الله وهذه درجة عظيمة يتمناها كل مؤمن ومؤمنة.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]إنها درجة عظيمة يحصل بها أعلى الدرجات في الجنة وعلى الفور دون حساب ولا عقاب فهنيئًأ لمن مات شهيدًا.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ولكن تحليلي الخاص أن ما يحدث هذه الأيام هو ( امتحان لإيماننا ويقيننا بالله) ؟!!.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]قال تعالى : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]إن مرد هذا الإحجام والإعراض " حسب ظني " هو ضعف الإيمان. فلو أن مدير مستشفى كبيرة أعلن أنه قد عقم مستشفاه تمامًا وجعلها خالية من كل الجراثيم وأخذ الاحتياطات الطبية اللازمة لإنقاذ المرتادين من أي مرض أو بلاء لوثق الناس فيه وفي مستشفاه. ولكن للأسف لم يثقوا برب العزة والجلال مالك الملك ذو الجلال والإكرام ، من بيده ملكوت كل شيء ، وهو يجير ولا يجار عليه. الذي طهر بيته للطائفين والعاكفين والركع السجود ، وجعله آمنًا، قال تعالى: ( ومن دخله كان آمنًا ). أفلا يؤمِّن الطائفين والعاكفين والركع السجود ونواصي جميع المخلوقات بيده، أتعجزه سبحانه المخلوقات الصغيرة " ميكروبات وفيروسات " وهو الذي خلقها وبيده أمرها. عجبًا لإنسان يثق في المخلوق ولا يثق في الخالق، أعتذر إليك ربي " سامحنا " " لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " صدقت سبحانك حين قلت : " وما قدروا الله حق قدره " نعم ما قدروك حق قدرك " وإني لأستحي منك ربي مما يحدث وأتمنى أن أصيح وأصرخ في قومي كما فعلت النملة عندما صاحت خوفًا على قومها من الهلاك. قال تعالى: " قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون " فأقول : هلموا إلى بيت ربكم ، هلموا إلى ضيافته فقد فتح لكم أبواب رحمته ، هلموا إلى أطهر بقاع الأرض كافة، ولا يخدعنكم الشيطان بوساوسه فيضيع عليكم أعظم الفرص لاكتساب الحسنات في أغلى الأوقات وأثمنها.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]أقبلوا لتكونوا ضيوف الرحمن الرحيم، وانزلوا بفنائه، والجأوا إلى بيته فلن يضركم شيء بإذن الله وسيحميكم ربكم ومضيفكم ويكرمكم كرمًا يليق بجلاله سبحانه وتعالى فقد ورد في الحديث الشريف ( العمار وفد الله ) وعلى المضيف سبحانه أن يكرم ضيوفه.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]نسينا ونحن نسمع الأخبار والأنباء ليل نهار عن هذا المرض ونسينا في خضم مشاغل الدنيا ومتطلبات الحياة أن الله قد منحنا " ضمن منحه الربانية الكثيرة " أدوية واقية وشافية مجانية وهي كثيرة أذكر بعضها:[/FONT]
- 1- [FONT=Times New Roman (Arabic)]آية الكرسي من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولذا سماها الرسول صلى الله عليه وسلم الحافظة تحفظ الإنسان من كل بلاء. فلنقرأها دائمًأ وبعد كل صلاة.فلو تدبرناها لسمعنا عجبًا يقول سبحانه : " ولا يؤوده حفظهما " أي السموات والأرض، أفيعجزه سبحانه حفظ المعتمرين؟![/FONT]
2- [FONT=Times New Roman (Arabic)]قل هو الله أحد، والمعوذتين من قرأها حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات تكفيه من كل شيء. وقال صلى الله عليه وسلم : " أفضل ما تعوذ به المتعوذون : قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس"[/FONT]
3- [FONT=Times New Roman (Arabic)]هذا الدعاء : " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " من قرأه ثلاث مرات لم يضره شيء.[/FONT]
4- [FONT=Times New Roman (Arabic)]وهذا الدعاء : " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" من قاله ثلاث مرات لم يضره شيء.[/FONT]
- 1- [FONT=Times New Roman (Arabic)]آية الكرسي من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولذا سماها الرسول صلى الله عليه وسلم الحافظة تحفظ الإنسان من كل بلاء. فلنقرأها دائمًأ وبعد كل صلاة.فلو تدبرناها لسمعنا عجبًا يقول سبحانه : " ولا يؤوده حفظهما " أي السموات والأرض، أفيعجزه سبحانه حفظ المعتمرين؟![/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]وفي تصوري أن المشكلة تكمن في : " مفهوم الإيمان وحقيقته لدى الناس" فإن الناس لو عرفوا الله حق المعرفة وعرفوه بأسمائه وصفاته العلا وقرأوا القرآن بتدبر لكان حالهم غير هذا الحال ولعاشوا سعداء آمنين واثقين بربهم موقنين بقضائه ـ فلن يصيبهم إلا ما كتب الله لهم ، وأن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم ـ[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]فهلا قدرنا الله حق قدره ووثقنا بحسن تدبيره وجميل قضائه وقدره .
إن من النفحات الربانية التي أشعر بها وأنا أطوف بالبيت والهتان الذي يتعاقب علينا والهواء المنعش الذي يهب في عز الصيف في أغسطس في مكة وكأن الله يحيي ضيوفه بهذا الغيث وبهذا الهواء الجميل.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]ربنا ما عبدناك حق عبادتك ولا شكرناك حق شكرك.[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)] اللهم وأخرجنا من هذه الفتنة بسلام وثبتنا على اليقين والإيمان ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب آمين .[/FONT]
