مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

معلمات يشركن ازواجهن في ادق تفاصيل عملهن!

دونات666

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2006
المشاركات
2,107
في ميادين العمل نجد أن بعض النساء العاملات لم يستقللن بعد بشخصيتهن بعيدا عن الأزواج، لا نقصد بالاستقلال التمرد على حياتها الأسرية أو الزوجية.
وهناك نساء عاملات يشركن أزواجهن في تفاصيل أعمالهن، بل يفرضن وجودهن معهم في العمل فلا تستطيع أن تنجز عملها الذي يطلب منها إلا ويكون زوجها هو المقرر لكيفية وحجم انجازه..
قضية تؤكد أن بعضا من النساء، مازلن لا يثقن في قدراتهن ولا في شخصياتهن المستقلة بالعمل، ولعل مديراتهن والمسئولات عنهن هن أكثر من تضرر من ذلك لتعايشهن مع هذا النمط من العاملات..
الزوج يستأذن لزوجته من المديرة


الأستاذة روضة.. مديرة مدرسة:
تؤكد أن هناك عددا من المعلمات يعملن بتوجيهات من أزواجهن ولا يقتنعن إلا بآراء أزواجهن حتى لو تعلق الأمر بطريقة عرض درس أو تنفيذ عمل يبين قدراتها..
وتوضح أنها تسعد للتفاهم والتعاون بين الزوجين، وهذا مؤشر على إيجابية العلاقة والسعادة بينهما والتي بالتأكيد تنعكس على أداء المعلمة، ولكن الجانب السلبي هو إلغاء شخصية المعلمة وعدم إعطاء الفرصة لإبداء رأيها حتى في عملها.
وترى، هذا ضعف في شخصية المرأة العاملة عندما تتيح المجال لزوجها التحكم في كل تفاصيل عملها عن قرب وبعد.
وتقدم لنا موقفا يبرهن ضعف شخصية بعض الموظفات، حيث تقول: لاحظت أن بعض المعلمات عندما يغبن عن الدوام اليومي لا يقمن بالاتصال على المدرسة لإبداء عذرهن بل يتركن المهمة لأزواجهن بالاتصال رغم قدرتهن على ذلك.
زوجي أجرأ مني
تقول الأستاذة نورة محمد.. مديرة مدرسة ثانوية:هاتفني زوج معلمة في الإدارة المدرسية وطلب مني الاستئذان لها للخروج لمشوار يخصها، رغم حضورها للمدرسة ذلك اليوم وعندما سألتها، لماذا لم تطلبي مني ذلك فليست هناك حواجز بيننا، وهذا من حقك ولك ظروف خاصة والنظام لا يرفض ذلك، قالت أنها تخجل من طلب حقها وزوجها أجرأ منها على ذلك لذا كلفته بتلك المهمة (الصعبة).
وتشير الأستاذة نورة أن هذه من الأمور المؤسفة جدا في شخصية بعض المعلمات واللاتي من المفترض أنهن وصلن لدرجة كبيرة من النضج الاجتماعي.





المشرفة الجازي تقول: بسبب إشرافي على عدد من المعلمات فالنماذج متعددة وأستطيع القول أن نسبة 40% منهن لا يحركن أمرا ما إلا بعد إذن أزواجهن، فالأزواج يتدخلون في خصوصيات أعمال زوجاتهن على (غير سنع).



المشكلة والعلاج؟

هذه من النماذج السلبية للنساء العاملات تتواجد في أكثر من قطاع على مختلف المستويات فكيف يمكن أن نتعامل مع هذه المشكلة..هذا ما توضحه الأستاذة هاجر نياز ماجستير ومستشارة أسرية ورئيسة اللجنة الوطنية للطفولة بوزارة التربية والتعليم،


حيث تؤكد بأن عمل المرأة يعطيها الكثير من الإيجابيات، لعل من أهمها استقلالها بشخصيتها. إلا أن هذا الاستقلال لا يكون ناتجاً عن عمل المرأة فقط، إذ أن هناك عوامل أخرى تؤدي إلى هذه الاستقلالية في الشخصية منها: تقبلها لهذه الفكرة واستعدادها لذلك، وهذا يؤثر فيه بدرجة كبيرة تربيتها وثقافتها.وتصقل بعملها.
مشاركة متوازنة


وحول مشاركة الرجل –الزوج- للمرأة في تفاصيل حياتها العملية تقول نياز بأن هناك أمورا بين الزوجين ينبغي أن يطلع كلٌ منهما فيه الآخر مهما صغر أو كبر شأنه، مثل الأمور المنزلية، تربية الأبناء ومشاكلهم وقضاياهم إلى غير ذلك من الأمور الخاصة بهما كزوجين مشتركين في سفينة الحياة، أما فيما يخص عمل المرأة وما يدور فيه فهذا من حق الزوجة وليس من الضروري أن تطلع زوجها على كل ما يدور فيه، إلا في حالة أن هناك أمراً طارئاً أرادت أن تستشير فيه أحداً، ورأت أن تستنير برأيه.


وتنصح نياز المرأة العاملة بأن لا تخبر زوجها بكل تفاصيل ما يدور في حياتها العملية وعلاقتها مع صديقاتها، لأن ذلك سلاح خطير قد تعود عواقبها الوخيمة لا حقاً عليها بالدرجة الأولى. وأن تأخذ العبرة من قصص من سبقها من النساء العاملات من كن يعملن ذلك ويمارسنه فكان عاقبة ذلك وبالاً عليهن.

وتشير إلى أن اللاتي يفرضن وجود أزواجهن فهذا يدل على تربية وثقافة هؤلاء النساء وانهزاميتهن، وإلا فما معنى أن تشرك المرأة – سواءَ كانت عاملة أم لا – زوجها في كل أمر تقدم عليه وإن كان لا يخصه، إلا لضعف في شخصيتها وعدم قدرتها على تحمل مسئولية نفسها واتكاليتها على الغير هذا من جانب. أما الجانب الآخر فلاعتقادها أن ذلك يقربها منه، وما علمت أن ذلك سلاح ذو حدين قد تنقلب عليها نتائجه سلبياً.


الأزواج ملوا من الزوجات الاتكاليات
وتوضح نياز قائلة: إنه كوني مستشارة أسرية كم من أزواج تواصلوا معي معتقدين أنني أقوم بدور الخاطبة لكي أسعى لتزويجهم، وعندما أسأل عن السبب في زواجهم للمرة الثانية، كان معظمهم يجيب أنه ملَ من اتكالية زوجته عليه في كل أمورها وإن صغر، وعدم قدرتها على البت في أمور حياتها سواءً الشخصية أو العملية بالرغم من كونها امرأة عاملة، وأنه يهفو إلى الارتباط بامرأة قوية تشاركه الحياة جنباً إلى جنب لا تابعاً له في كل أمر، وفي حال زواجه بالأخرى فإنه سيبقي زوجته الأولى معه كأم لأبنائه ورحمةً بها.

ومن خلال عملها كمستشارة أسرية لخصت نياز المشكلات المترتبة على المرأة من مثل هذا السلوك
وهي:
- فقدانها لذاتها وشخصيتها، فبدلاً من أن تصبح شريكة في شركة الحياة الزوجية تصبح شيئاً هامشياً في هذه الحياة.

- فقدان احترام الزوج، فالرجل عموماً يحب في زوجته أن تكون شريكة له في حياته تبادله الرأي والمشورة، لا أن تكون عبئاً عليه تقحمه في كل تفاصيل وأمور حياتها العملية، وإن كن يظهرن سرورهن ورضاهن بذلك، إلا أنهن في الواقع غير ذلك وهذه هي الطبيعة البشرية.
- الأخطر من ذلك كله هو تأثر الأبناء بهذا الوضع وخاصة الفتاة والتي ستكون صورة أو نسخة من والدتها في شخصيتها الانهزامية.

الشراكة المتضامنة هي الأنجح

وتبين الأستاذة هاجر بأنه يمكن للمرأة العاملة أن تؤدي عملها المطلوب مع المحافظة على تجويد العلاقة مع زوجها دون المساس بشخصيتها وبنجاح.


وتقبلن تحيتيى

بعد التنسيق

المصدر جريدة الرياض العدد:15240
 

ليلكيه

عضوة موقوف بطلب منها
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
8,827
نعم ...هذا للاسف واقع نعيشه في مؤسساتنا التعليمية

وانا ارفضه تماما.......واتمنى ان يمنع بشكل رسمي

اي ان لايكون للزوج اي علاقة بعمل زوجته ....ولايتدخل فيه باي شكل من الاشكال
 
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
3,048
نعم كلام سليم كم من المآسي حدثت بسبب هذا الكتاب المفتوح جدا اما ناظري الزواج لكل دقائق وتفاصيل ما يخص الزوجة ما اجمل الوسطية وما اجمل الغموض المطلوب بين الزوجين فهو مثير ويعجب الرجل ولكن الزوجات لا يعلمن ذلك للأسف الا بعد فوات الأوان
 
إنضم
23 أغسطس 2007
المشاركات
4,071
يعطيك العافيه دونات جزاااك الله خير الجزاااء
واقع مؤلم من بعض الزوجات هداهن الله وفتح على قلوبهن .
 

دونات666

ملكة
إنضم
7 ديسمبر 2006
المشاركات
2,107
حياكن الله جميعا مراقبات ومشرفات قسمي




نور موضوعي باطلالتكن
 
إنضم
24 مارس 2010
المشاركات
3
انا عندي صورة ثانية فية وحدة اعرفها تعلم زوجها بادق ادق تفاصيل حياتها العملية حتي السوالف اللي تدور بين الموظفات
بس والله انة مايدري عن راتبها وهي تفتخر بها الشي
سالتها كل شي يعرفة ماعدا راتبك
قالت اهويحب السوالف وانا مااقصر معة بالسوالف بس راتبي خط احمر
تعرفين لودرا بيبدا موال الاستنزاف عطيني سلفيني شاركيني
وبالاخير بيطقني بحرمة ثانية
انا اعلمة علشان يحس بتعبي ماهوب ينهبني
 
أعلى