أم حميدة
New member
- إنضم
- 29 يوليو 2009
- المشاركات
- 5,889
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعانين من مشاكل في حياتك الزوجية ولا تعرفين حلولها ،، ولا تعرفين لمذا يحصل لك أنت بالذات هذا ؟؟
هل تهتمين بزوجك كثير وتفعلين وتتزين وهو لا يهتم بك ،، أو يكرهك ؟؟:2:
هل زوجك يسافر كثيرا مع الشباب ولا تعرفين كيف تمنعينه من هذا وكيف تحلين هذه المشكلة ؟؟
هل زوجك يضربك ويهينك وأنت لم تفعلي له شيء أو حتى لأسباب تافهة ؟؟
هل صديقاتك يضايقونك في بعض الكلام؟؟ هل هناك ناس من حولك يزعجونك ولا تعرفين لماذا يفعلون معك أنت بالذات هذا ؟؟
هل ؟؟؟؟؟ هل............. ؟؟؟؟؟ولماذا أريد أمور ولا تحصل لي ؟؟ ولماذا غيري عندهم وأنا ماعندي ؟؟
ولماذا .............؟؟؟؟؟؟
سأبدأ بالكلام عن تفسير هذه الأمور ... وأترك الباقي حينما تسئلون لماذا يحصل كذا ؟؟؟وسأترجم لكم بحول الله وقوته
أولا :
أسألكم سؤال : لماذا خلقنا الله في هذه الدنيا ؟؟ يعني لماذا نحن عايشين في هذه الدنيا وماهو الهدف الذي نريد الوصول إليه ؟؟؟
الجواب : خلقنا الله لغايتين :
أولا: لمعرفته بأسمائه وصفاته ،، قال تعالى ( {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
قال السعدي في تفسير الآية ( أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن، وأنزل الأمر، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك، الظالمون المعرضون.
ثانيا : لعبادته ،، قال تعالى ( وما خلقت الإنس إلا ليعبدون )
فالفكرة هو معرفة الله بأسمائه وصفاته ،، فإذا عرفت الله ،، علمت مايجري حولك ،، وعلمت كيف تعظمين الله وتعبديه على علم ،، وصرت سعيدة في حياتك ،، لأنك تعرفين تفسيرين أفعال الله وعرفت بعدها الحلول الجذرية لها
الهدف الذ نريد الوصول إليه في كل مكافحتنا في الدنيا هو رضا الله وأن يبلغنا جنته ويبعدنا عن النار
ركزي جيدا ،، ولا تغفلي عنه
الآن أسألكم سؤال هل كل مايحصل لك أو المواقف الذي تمرين هل هي صدفة ؟؟ يعني هل صدفة أن فلان يخطبك ؟؟ هل صدفة أن فلانة تشوفيها وتتعرفي عليها ؟؟ هل صدفة أن فلانة تعطيك شيء أو تأخذ منك شيء أو تأخذ حقك أو يسقط قلمك أو ينكسر صحنك أو يصطدم سيارتكم ....الخ ؟؟
إن قلت صدفة ،، كأنك تقولين أن الله خلق كل شيء عبث وتعالى الله عن ذلك ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد
فكل ما يحصل في الكون أصلا مكتوب ومقدره الله قبل خلق السموات والأرض ،،،،،،،،
(فالله الخالق : الخلق لها معنين في كتاب الله
المخرج من العدم إلى الوجود جميع المخلوقات ،
المقدّر لها على صفاتها: قال تعالى ( ((وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)).( تبارك الله أحسن الخالقين ) يعني أحسن المقدرين ( انظري شرح أسماء الله الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر ) .
فلا يمكن أن يوجد شيء في السماء والأرض إلا الله خالقه وحده
وهو خلق أفعال العباد: فقال إبراهيم لقومه : ((وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)).
فالله خلق لك الناس والمكان وهذا الزوج وهذا الجيران وخلق لفلانة الزوج الفلاني والمكان الفلاني والجيران ،،، كل شيء بتقديره فوضع لهم هذه الأحوال ليختبرهم ،، وكل شيء أعطاهم الله ليختبرهم فيه وكل شيء منعهم عنه ليختبرهم فيه أيضا ،، فمن يدعوه ويرجوه واستعان به لعبور هذا الجسر للوصول إلى الجنة ،، أعانه على ذلك ومن لم يدعوه واتجه للناس ووجه الاتهامات للناس ،، فشل في الاختبار
عيشي حياتك كأنك الوحيدة في الاختبار ،، لا تقولي لماذا فلان زوجي ولماذا فلانة حماتي ولماذا عندي هذا البيت وغيري ...
بل انظري أنك في اختبار وكل من حواليك وضعهم الله بتقديره اختبار لك
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ) سورة الفرقان
فالزوج اختبار ،، والأبناء اختبار ،، والبيت اختبار ... والغني اختبار للفقير والفقير اختبار للغني والناقص اختبار للكامل والكمل اختار للغني .......
فإن نجحت في الاختبار زاد إيمانك ورفع الله درجتك في الجنة وإن فشلت في الاختبار نقص إيمانك ،،
ولا تستهيني بنقصان الإيمان ،، فالله يقول يوم القيامة أخرجوا من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، وإن كان حتى هذه الذرة لم توجد عند فماهو حالك ؟؟؟؟
لذك قال الله : ( أتصبرون ) والصبر هو حبس النفس عن الضجر مع الرضا
يعني لا يكفي أن تقول الوحدة أنها صابرة ونصف البلد عرفوا بقصتها !!!
ولكن الصبر أن لا تخبر أحد تتشكى لهم ولكن تشتكي لله وتدعوه والله يحب دعوة عبده ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )
حتى أنك لو مادعيت الله في ذلك اليوم وتضرعت إليه ،، ينشيء لك الحاجات لتدعينه ( هذا من لطف الله بعباده ) ،، فترين مثلا قلمك يضيع أو نظارتك تضيع ،،، ،، ويمكنها أن تستشير وحدة ثقة في مشكلتها لتعطيها حل ،، وليس هذا منافي للصبر وليس هذا من التشكي
يعني التي تشتكي للناس ماذا تستفيد ؟؟ الناس يزيدوا همها ،، ويعرفوا مشكلتها وينفضح زوجها مثلا إذا تكلمت عنه وينشروها أيضا ،، وتلاقي اللوم ويمكن بعض النصايح الخربانه التي تخرب البيوت ،،، إذا تشكت لناس قد يأتي الذين يظهرون أمام الناس أنهم مصلحون وهم في الأصل مفسدون ،، في قلبهم حقد وحسد فيعطون حلول مخربة للبيوت ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )
يتبع .................
هل تعانين من مشاكل في حياتك الزوجية ولا تعرفين حلولها ،، ولا تعرفين لمذا يحصل لك أنت بالذات هذا ؟؟
هل تهتمين بزوجك كثير وتفعلين وتتزين وهو لا يهتم بك ،، أو يكرهك ؟؟:2:
هل زوجك يسافر كثيرا مع الشباب ولا تعرفين كيف تمنعينه من هذا وكيف تحلين هذه المشكلة ؟؟
هل زوجك يضربك ويهينك وأنت لم تفعلي له شيء أو حتى لأسباب تافهة ؟؟
هل صديقاتك يضايقونك في بعض الكلام؟؟ هل هناك ناس من حولك يزعجونك ولا تعرفين لماذا يفعلون معك أنت بالذات هذا ؟؟
هل ؟؟؟؟؟ هل............. ؟؟؟؟؟ولماذا أريد أمور ولا تحصل لي ؟؟ ولماذا غيري عندهم وأنا ماعندي ؟؟
ولماذا .............؟؟؟؟؟؟
سأبدأ بالكلام عن تفسير هذه الأمور ... وأترك الباقي حينما تسئلون لماذا يحصل كذا ؟؟؟وسأترجم لكم بحول الله وقوته
أولا :
أسألكم سؤال : لماذا خلقنا الله في هذه الدنيا ؟؟ يعني لماذا نحن عايشين في هذه الدنيا وماهو الهدف الذي نريد الوصول إليه ؟؟؟
الجواب : خلقنا الله لغايتين :
أولا: لمعرفته بأسمائه وصفاته ،، قال تعالى ( {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
قال السعدي في تفسير الآية ( أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن، وأنزل الأمر، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك، الظالمون المعرضون.
ثانيا : لعبادته ،، قال تعالى ( وما خلقت الإنس إلا ليعبدون )
فالفكرة هو معرفة الله بأسمائه وصفاته ،، فإذا عرفت الله ،، علمت مايجري حولك ،، وعلمت كيف تعظمين الله وتعبديه على علم ،، وصرت سعيدة في حياتك ،، لأنك تعرفين تفسيرين أفعال الله وعرفت بعدها الحلول الجذرية لها
الهدف الذ نريد الوصول إليه في كل مكافحتنا في الدنيا هو رضا الله وأن يبلغنا جنته ويبعدنا عن النار
ركزي جيدا ،، ولا تغفلي عنه
الآن أسألكم سؤال هل كل مايحصل لك أو المواقف الذي تمرين هل هي صدفة ؟؟ يعني هل صدفة أن فلان يخطبك ؟؟ هل صدفة أن فلانة تشوفيها وتتعرفي عليها ؟؟ هل صدفة أن فلانة تعطيك شيء أو تأخذ منك شيء أو تأخذ حقك أو يسقط قلمك أو ينكسر صحنك أو يصطدم سيارتكم ....الخ ؟؟
إن قلت صدفة ،، كأنك تقولين أن الله خلق كل شيء عبث وتعالى الله عن ذلك ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد
فكل ما يحصل في الكون أصلا مكتوب ومقدره الله قبل خلق السموات والأرض ،،،،،،،،
(فالله الخالق : الخلق لها معنين في كتاب الله
المخرج من العدم إلى الوجود جميع المخلوقات ،
المقدّر لها على صفاتها: قال تعالى ( ((وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)).( تبارك الله أحسن الخالقين ) يعني أحسن المقدرين ( انظري شرح أسماء الله الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر ) .
فلا يمكن أن يوجد شيء في السماء والأرض إلا الله خالقه وحده
وهو خلق أفعال العباد: فقال إبراهيم لقومه : ((وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)).
فالله خلق لك الناس والمكان وهذا الزوج وهذا الجيران وخلق لفلانة الزوج الفلاني والمكان الفلاني والجيران ،،، كل شيء بتقديره فوضع لهم هذه الأحوال ليختبرهم ،، وكل شيء أعطاهم الله ليختبرهم فيه وكل شيء منعهم عنه ليختبرهم فيه أيضا ،، فمن يدعوه ويرجوه واستعان به لعبور هذا الجسر للوصول إلى الجنة ،، أعانه على ذلك ومن لم يدعوه واتجه للناس ووجه الاتهامات للناس ،، فشل في الاختبار
عيشي حياتك كأنك الوحيدة في الاختبار ،، لا تقولي لماذا فلان زوجي ولماذا فلانة حماتي ولماذا عندي هذا البيت وغيري ...
بل انظري أنك في اختبار وكل من حواليك وضعهم الله بتقديره اختبار لك
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ) سورة الفرقان
فالزوج اختبار ،، والأبناء اختبار ،، والبيت اختبار ... والغني اختبار للفقير والفقير اختبار للغني والناقص اختبار للكامل والكمل اختار للغني .......
فإن نجحت في الاختبار زاد إيمانك ورفع الله درجتك في الجنة وإن فشلت في الاختبار نقص إيمانك ،،
ولا تستهيني بنقصان الإيمان ،، فالله يقول يوم القيامة أخرجوا من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، وإن كان حتى هذه الذرة لم توجد عند فماهو حالك ؟؟؟؟
لذك قال الله : ( أتصبرون ) والصبر هو حبس النفس عن الضجر مع الرضا
يعني لا يكفي أن تقول الوحدة أنها صابرة ونصف البلد عرفوا بقصتها !!!
ولكن الصبر أن لا تخبر أحد تتشكى لهم ولكن تشتكي لله وتدعوه والله يحب دعوة عبده ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )
حتى أنك لو مادعيت الله في ذلك اليوم وتضرعت إليه ،، ينشيء لك الحاجات لتدعينه ( هذا من لطف الله بعباده ) ،، فترين مثلا قلمك يضيع أو نظارتك تضيع ،،، ،، ويمكنها أن تستشير وحدة ثقة في مشكلتها لتعطيها حل ،، وليس هذا منافي للصبر وليس هذا من التشكي
يعني التي تشتكي للناس ماذا تستفيد ؟؟ الناس يزيدوا همها ،، ويعرفوا مشكلتها وينفضح زوجها مثلا إذا تكلمت عنه وينشروها أيضا ،، وتلاقي اللوم ويمكن بعض النصايح الخربانه التي تخرب البيوت ،،، إذا تشكت لناس قد يأتي الذين يظهرون أمام الناس أنهم مصلحون وهم في الأصل مفسدون ،، في قلبهم حقد وحسد فيعطون حلول مخربة للبيوت ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )
يتبع .................