مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

معاناتي من أهل زوجي أجبرتني على الكتابة له

إنضم
10 فبراير 2009
المشاركات
7
بسم الله الرحمن الرحيم

بداية ماحملني على الكتابة اليوم كلمة قالها ابني لك بالأمس -ماأبيكم تتفرقون أنت وماما -هذه الكلمة فجرت مشاعري وقلبت كياني وهزت وجداني لما أنا فيه من هموم وشجون أنت سبب فيها ولما أعانيه من ضيق صدر وسوء معشر معك...فقد مرضت بسببك وكرهت الحياة معك لأجل تصرفات أهلك ...ابننا لا يريد أن نعيش مفترقين حتى تستقر نفسه ويهنأ عيشه وهو لا يعلم أن هناك من يختلق المشاكل ويجعل من الحبة قبه لأجل أن يفرق بيننا .
أنا اليوم أكتب عن قناعة وطيب نفس وأنا أعلم تماما انك لن تستجيب لنصح ولا ارشاد ودائما تفكر نفسك على صواب وتأخذ من مصدر واحد وتعطل العقل والفكر والحق والعرف والدين أو تتجاهله عمدا لأجل ذلك وتبعد عن الحقيقة والصواب بدلا من أن تصحح الأخطاء مافائدة العلم اذن طالما نكمل مسيرة الجهل والأخطاء ونطبقها في حياتنا وما فائدة العقل الذي لايميز بين الخطأ والصواب أنسيت قول الرسول صلى الله عليه وسلم -خيركم خيركم لأهله-
هل تظنني طلبت الطلاق بالأمس كرها لك؟؟لا والله لكن كرهت الحياة معك لأنك لا تعرف حقوقي وواجباتي التي الزمك الشرع بها وشتمت ولعنت والدي الكبيرين المريضين وقطعت صلة رحمك فما هذه الأنانية فانت في المقابل لا تقبل أن أقول كلمة حق في والديك؟؟ولا تقبل أن أرفض لك طلبا أو أعصي لك أمرا فكما لك حقوق وعليك واجبات فلي تماما المثل ولكن سامحك الله على زلات لسانك وهفواتك..
أنسيت أن الله هو من جعل المودة والرحمة بين الزوجين وأوجدها لتستقر النفوس وترتاح القلوب(وجعلنا بينهما مودة ورحمة) فتأكد تماما انني حال الشدة والمرض لا سمح الله أول من يقف بجوارك ويتألم لألمك ويحزن لحزنك..
لطالما طلبت منك مصارحتي بما يضايقك وما يجعلك متقلب المزاج تخلط بين الحق والباطل لربما كان الحل بيدي أنا اليوم أحس بك وأعلم أن ضغوط الحياة أوصلتك إلى ماوصلت إليه وجعلتك تخطئ في حق انسانه شاركتك الغربة وهموم الحياة والأولاد لأكثر من 12 عاما ولا اظنك إلى هذا الحد ناكر للعشرة لأن من ينكر العشرة ليس سوى شخص أناني قلبه مملؤ حقد وكراهية لايعرف الرحمة لا لزوجته ولا لأولاده ولا يخاف الله ولا يحق الحق وأنت تعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس..
لاتظنني غافلة عما يدور والله ثم والله أن مايحدث لك يفهمه الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب والاحظ التغيرات الكبيرة عليك أثناء زيارتك لأهلك فأنت تتلقى جرعات دائما هناك لتنشيط سياسة الأنانية والحقد والكراهيه وهذا هو داء القلوب وتعاملني وكأننا في حرب وتشن الغارات والحملات وتشتم وتهجر وتسب وتقصر ولا تسأل كل هذا لأجل من ؟؟! هل هناك اناس تعيش على المشاكل وعلى تعاسة غيرها وعلى حب الانتقام ابد الدهر هل هناك اناس قلوبها مملؤة حقد وحسد وكراهية إلى هذا الحد؟؟!! هل الطلاق حل لك وارضاء لأهلك وأنت تعلم أن من يسعى بالتفرقة بين زوجين ماهو الا شيطان أخرس!!
أنت تعلم أن والدتك هي خالتي وهي في المنزلة مثل أمي تماما وأشفق عليها مما هي فيه من قلق وعدم راحة نتيجة لأسلوبها وحبها للتسلط والتحكم في كل شاردة ووارده فلا هي ارتاحت ولا تركت غيرها يرتاح وهي أمك ولها عليك حق كبير وأعطها ماتحتاج وماتطلب من أمور الدنيا ولكن هذا ليس معناه أن تطيعها في كل كبيرة وصغيرة وفي كل مايضر وينفع وفي الخطأ والصواب. هي أمك نعم ولكن ليس كل ماتقوله درر وليست ملك منزل من عند الله.. الاحظ انها كثيرا ماتنسى أن هذا شرع الله وأن الحياة لا بد أن تستمر وتغلب الأنانية عليها في أغلب الاحيان وهذا داء عظيم لا يرتاح صاحبه أبدا لأن نار الغيرة والحقد تعمي القلوب حتى عن الخوف من عقاب الله ..كن ناصحا ومرشدا لها بدلا من مسايرتها في طريق الهلاك حتى تلقى الله بقلب سليم لأنها عاشت حياتها وأنعم الله عليها وأخذت مرادها كما ان الله متعها بزوج مطيع حنون عاشت معه وحدها فلتدع الناس تعيش كما يريدون ليدعون لها كبارا وصغارا والله عنده أجر عظيم ..ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..فأنت عندما تجرحني وتشتمني وتسئ التعامل معي تعصي الله سبحانه.
أنت تعرفني تماما لا أعرف نفاقا ولا مجاملة ولا كذبا ولا لفا أو دوران وأخاف الله ولي أولاد أود برهم ولكن ليس بهذه الصوره والى هذا الحد من السيطرة. وغيري من الناس ينافق ويجامل ويكذب ويعيش معززا مكرما وفوق كل هذا أنا حافظة للعهد والوعد صائنة لسمعتك وشرفك وعرضك متعهدة بولدك ومالك وسرك متسامحة أغفر الزلات والاخطاء لك والتمس العذر لحبي لك ولخوفي على سمعتك التي هي سمعتي وسمعة الأولاد .. وتقول عني ما تقول وتهينني بكلمات جارحة لا يتفوه بها مسلم يخاف الله وتسمع مايقال عني بالسوء وتصدق وتؤيد وأنا كنت أتوقع منك أن تحفظ غيبتي كما أحفظ أنا غيبتك وأزعل ان تكلم عنك أحد بسوء حتى لو كان أحد والدي..ويأتي اليوم الذي تقول فيه صدقت امرأة أخي قالت عنك وصدقت اختي قالت عنك.. فلو كان لك هيبه واحترام عند أهلك لما تجرأ أحد بالتفوه عن زوجتك وأم أولادك بما تكره وهذا والله ليس بعشمي فيك فالرجل العاقل الوقور صاحب المنزله الرفيعه الذي يحترمه الجميع ويهابوه لا يستجرأ أحدا كائن من كان في غيبة أسرته وذكرهم بما يكرهون بل يجبر كل من تطاول على الصمت (ومن يرخي أذنه للنساء وكيدهن لن يجد سوا العناء) والانسانه التي تتحدث عني بما أكره في غيبتي ليست الا شيطانه تحب التفرقه وتكتوي بنار الغيرة والحقد.
يا( ..) أنت انسان طيب وحنون إلى أبعد الحدود ولكن للأسف ليس معي في الوقت الحالي وطيبتك جعلت الكثير من الناس يستغلون هذا الشئ فيك ومشكلتك تصدق كل مايقال أضف أن خبرتك في كيد النساء قليلة وليكن بمعلومك أن امرأة الابن ليست دائما متسلطه وانما في كثير من الاحيان ضحيه لتسلط وجبروت الاهل وخاصة في مجتمع مثل مجتمعنا الذي لا يرحم ولو كنت اعلم سياستكم هذه قبل الزواج لما تزوجت والحياة ستستمر سواء كنت معك أو بدونك.
الغريب في الامر حال عودتي من السفر لم يكن هناك اقل اشتياق منك كما كنا من قبل بل كشرت عن انيابك وكانك تقابل اسرائيل !! وتذكرني بأمور ماضيه أكل عليها الدهر وشرب منذ أكثر من 12 عاماوأنا مراهقة لم ابلغ العشرون من عمري والكلام في الماضي نقص في العقل وخاصة ان الاخطاء مشتركه بيني وأختك ولكن لا يحاسب الا أنا أضف الى هذا انني لم اجد عندكم الاسرة المحبه الناصحه المرشدة لم أكن سوى في غابه يأكل القوي فيها الضعيف وإذا شكوت لا أحد يسمع بل الشتم واللعن لي حال شكواي والإنسان كرمه الله تعالى هل تريد لي الذل والمسكنة؟؟
كرامتي من كرامتك وعزتي من عزتك لأنني اخترتك وأنت اخترتني أم لابنائك...أنا أعتبرك أنت وأبنائي سند وعون لي على الحياة لكنني للأسف اكتشفت انك لست لي ولا تراعي مشاعري بل تحسب لغيري مالا تحسبه لي تهينني وترفع صوتك لأجل ان ترضي الناس..؟
نصيحتي طهر قلبك من الحقد والحسد ووساوس الشيطان وأوليائه وحكم عقلك واحكم بالمنطق والحق حتى لو على نفسك لتعيش مرتاحا بقية عمرك.. استشر أهل الحكمة والتجارب من أصدقاءك ام من مشائخ المسلمين واشرح لهم بالتفصيل وقل كلمة الحق دائما واسمع خذ الرأي من أخاك(..)انسان ارتاح له كثيرا ’جرب الحياة وعمره تجاوز الاربعين ويخاف الله ويقول كلمة الحق حتى لو على نفسه وزوجته تحب الخير للناس ولا تعرف الحقد أبدا.
لطالما ذكرتك بأمر الله تعالى امساك بالمعروف أو تسريح باحسان...لكن لا حياة لمن تنادي...وفوق هذا أسمعك بالأمس ترغب في القرب من المشاكل والانتقال بنا لبيت أهلك وأنت تعلم اني لم أخرج من بيتهم الا بعد معاناة ومشاكل فاذا كان الشر والانتقاد والترصد يصلنا ونحن بعيد فما بالك اذا قربنا ؟؟
ضع في بالك حقيقة لا غبار عليها أن من يحب ابناءك ويحبك بصدق لا يقبل أن يعيش أبناءك بعيدا عن أمهم التي أنجبت وتعبت وربت لأن وجود الام مهم في حياة اي طفل كي ينشأ سويا ومن يحبك لا بد ان يحرس على مشاعرك وراحتك ومن يختلق المشاكل بيننا ويحرض لا يريد سوى الفرقه وتشتيت شمل اسرتنا.
بصراحة ماحصل بيننا الفترة الاخيرة لا أجد له تبريرا سوى أنه: حسد حاسدين أوعمل حاقدين وكيد كائدين يكرهون الخير لنا وهمهم فراقنا ويقسون قلوبنا على بعضنا أو
أنك تكرهني وتحقد علي لذا تنكد علي حياتي وانت لا تعلم أن هذا ينقلب على أبناءك أو
أنك مريض مرض عضوي أو نفسي يتطلب علاجا أو
أنك وجدت البديل عني انسانه تبادلك المشاعر وتعطيها من وقتك واهتمامك وتسمع لها.
لذا أود أن تصارحني حتى يرتاح ضميري من هذا العذاب الذي سببته لي.
أنا اليوم أقترح عليك حلولا جذرية واستشر غيري من أصحاب الحكمه قبل تنفيذها وقل الحق وكن واثقا من نفسك إذا كنت تريدني أن أكمل معك مشوار الحياة سندا وعونا لك
أولا :لا بد من صحوة الضمير ..ضمير الخير..ضمير الحق.. ضمير الانسانية الذي بداخلك
ثانيا:قف وقفة رجل صارم صاحب موقف يتكلم بالحق ويامر به يخافه القاصي والداني ويحسب له حساب لأن كثرة برك وتخضعك وعطاءك لهم انعكس علينا سلبا وجعلهم يتجرؤن على التدخل في خصوصياتك واسرتك ويسيطرون ويتطاولون .
ثالثا:قلل من مكالماتك التي ليس لها ضروره واجعل هدفك الاطمئنان على صحة والديك فقط واترك المجادلات والمهاترات والقيل والقال.
رابعا:قلل الزيارات وتحجج بأنك لا تجني منها سوى المشاكل إلى أن يصلح الله الحال.
خامسا:احترم وجهة نظري طالما أنني أتصرف في حدود العقل والشرع ولا تجبرني بالبقاء في منزلهم فقط أسلم وأغادر لأنهم لا يريدوني وسبق وقالو لك.
سادسا:اطلب منهم عدم التدخل في حياتنا اذا كانت سعادتك تهمهم وأن يتركوننا نعيش كما نريد لا كما يريدون.
سابعا:لا تطلب منهم نصحا ولا ارشاد لان النصح والارشاد أصبح على هوى النفس .
ثامنا:وأخيرا أريد منك عمرة في رمضان واستخارة في المسجد الحرام مدة 3 أيام ولوحدنا فهل تستطيع؟؟؟ لم اطلب سوى حقي لأنني أريد الحج هذا العام ان شاء الله
وبعد الاستخارة في مكة سنقرر معا ما إذا كنا سنعيش معا ونكمل بقية عمرنا ومشوار حياتنا بسلام أم نفترق بالحسنى وبرضى وبدون مشاكل لأجل أبناءناوللحفاظ على ماتبقى من صلة الارحام لأني لا احتمل عيش كهذا ولا للذل ولا للخضوع ولا للمسكنه وسآخذ أبنائي للعيش معي في بلدي بشرط أن توفر لهم السكن لأن عددهم كبير ولن يحتملهم أحد. والله يكتب لنا مافيه صلاح الحال وراحة البال ويجمعنا على طاعته..
ملاحظه:لا تمسح رسالتي أبد الدهر اجعلها ذكرى مني للأبد فلربما صحى ضميرك بعد قراءتها مرارا وأنتظر منك الرد الحكيم بعد التفكير السليم

زوجتك المخلصه​
 
إنضم
18 مايو 2008
المشاركات
12,186
بسم الله الرحمن الرحيم

بداية ماحملني على الكتابة اليوم كلمة قالها ابني لك بالأمس -ماأبيكم تتفرقون أنت وماما -هذه الكلمة فجرت مشاعري وقلبت كياني وهزت وجداني لما أنا فيه من هموم وشجون أنت سبب فيها ولما أعانيه من ضيق صدر وسوء معشر معك...فقد مرضت بسببك وكرهت الحياة معك لأجل تصرفات أهلك ...ابننا لا يريد أن نعيش مفترقين حتى تستقر نفسه ويهنأ عيشه وهو لا يعلم أن هناك من يختلق المشاكل ويجعل من الحبة قبه لأجل أن يفرق بيننا .
أنا اليوم أكتب عن قناعة وطيب نفس وأنا أعلم تماما انك لن تستجيب لنصح ولا ارشاد ودائما تفكر نفسك على صواب وتأخذ من مصدر واحد وتعطل العقل والفكر والحق والعرف والدين أو تتجاهله عمدا لأجل ذلك وتبعد عن الحقيقة والصواب بدلا من أن تصحح الأخطاء مافائدة العلم اذن طالما نكمل مسيرة الجهل والأخطاء ونطبقها في حياتنا وما فائدة العقل الذي لايميز بين الخطأ والصواب أنسيت قول الرسول صلى الله عليه وسلم -خيركم خيركم لأهله-
هل تظنني طلبت الطلاق بالأمس كرها لك؟؟لا والله لكن كرهت الحياة معك لأنك لا تعرف حقوقي وواجباتي التي الزمك الشرع بها وشتمت ولعنت والدي الكبيرين المريضين وقطعت صلة رحمك فما هذه الأنانية فانت في المقابل لا تقبل أن أقول كلمة حق في والديك؟؟ولا تقبل أن أرفض لك طلبا أو أعصي لك أمرا فكما لك حقوق وعليك واجبات فلي تماما المثل ولكن سامحك الله على زلات لسانك وهفواتك..
أنسيت أن الله هو من جعل المودة والرحمة بين الزوجين وأوجدها لتستقر النفوس وترتاح القلوب(وجعلنا بينهما مودة ورحمة) فتأكد تماما انني حال الشدة والمرض لا سمح الله أول من يقف بجوارك ويتألم لألمك ويحزن لحزنك..
لطالما طلبت منك مصارحتي بما يضايقك وما يجعلك متقلب المزاج تخلط بين الحق والباطل لربما كان الحل بيدي أنا اليوم أحس بك وأعلم أن ضغوط الحياة أوصلتك إلى ماوصلت إليه وجعلتك تخطئ في حق انسانه شاركتك الغربة وهموم الحياة والأولاد لأكثر من 12 عاما ولا اظنك إلى هذا الحد ناكر للعشرة لأن من ينكر العشرة ليس سوى شخص أناني قلبه مملؤ حقد وكراهية لايعرف الرحمة لا لزوجته ولا لأولاده ولا يخاف الله ولا يحق الحق وأنت تعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس..
لاتظنني غافلة عما يدور والله ثم والله أن مايحدث لك يفهمه الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب والاحظ التغيرات الكبيرة عليك أثناء زيارتك لأهلك فأنت تتلقى جرعات دائما هناك لتنشيط سياسة الأنانية والحقد والكراهيه وهذا هو داء القلوب وتعاملني وكأننا في حرب وتشن الغارات والحملات وتشتم وتهجر وتسب وتقصر ولا تسأل كل هذا لأجل من ؟؟! هل هناك اناس تعيش على المشاكل وعلى تعاسة غيرها وعلى حب الانتقام ابد الدهر هل هناك اناس قلوبها مملؤة حقد وحسد وكراهية إلى هذا الحد؟؟!! هل الطلاق حل لك وارضاء لأهلك وأنت تعلم أن من يسعى بالتفرقة بين زوجين ماهو الا شيطان أخرس!!
أنت تعلم أن والدتك هي خالتي وهي في المنزلة مثل أمي تماما وأشفق عليها مما هي فيه من قلق وعدم راحة نتيجة لأسلوبها وحبها للتسلط والتحكم في كل شاردة ووارده فلا هي ارتاحت ولا تركت غيرها يرتاح وهي أمك ولها عليك حق كبير وأعطها ماتحتاج وماتطلب من أمور الدنيا ولكن هذا ليس معناه أن تطيعها في كل كبيرة وصغيرة وفي كل مايضر وينفع وفي الخطأ والصواب. هي أمك نعم ولكن ليس كل ماتقوله درر وليست ملك منزل من عند الله.. الاحظ انها كثيرا ماتنسى أن هذا شرع الله وأن الحياة لا بد أن تستمر وتغلب الأنانية عليها في أغلب الاحيان وهذا داء عظيم لا يرتاح صاحبه أبدا لأن نار الغيرة والحقد تعمي القلوب حتى عن الخوف من عقاب الله ..كن ناصحا ومرشدا لها بدلا من مسايرتها في طريق الهلاك حتى تلقى الله بقلب سليم لأنها عاشت حياتها وأنعم الله عليها وأخذت مرادها كما ان الله متعها بزوج مطيع حنون عاشت معه وحدها فلتدع الناس تعيش كما يريدون ليدعون لها كبارا وصغارا والله عنده أجر عظيم ..ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..فأنت عندما تجرحني وتشتمني وتسئ التعامل معي تعصي الله سبحانه.
أنت تعرفني تماما لا أعرف نفاقا ولا مجاملة ولا كذبا ولا لفا أو دوران وأخاف الله ولي أولاد أود برهم ولكن ليس بهذه الصوره والى هذا الحد من السيطرة. وغيري من الناس ينافق ويجامل ويكذب ويعيش معززا مكرما وفوق كل هذا أنا حافظة للعهد والوعد صائنة لسمعتك وشرفك وعرضك متعهدة بولدك ومالك وسرك متسامحة أغفر الزلات والاخطاء لك والتمس العذر لحبي لك ولخوفي على سمعتك التي هي سمعتي وسمعة الأولاد .. وتقول عني ما تقول وتهينني بكلمات جارحة لا يتفوه بها مسلم يخاف الله وتسمع مايقال عني بالسوء وتصدق وتؤيد وأنا كنت أتوقع منك أن تحفظ غيبتي كما أحفظ أنا غيبتك وأزعل ان تكلم عنك أحد بسوء حتى لو كان أحد والدي..ويأتي اليوم الذي تقول فيه صدقت امرأة أخي قالت عنك وصدقت اختي قالت عنك.. فلو كان لك هيبه واحترام عند أهلك لما تجرأ أحد بالتفوه عن زوجتك وأم أولادك بما تكره وهذا والله ليس بعشمي فيك فالرجل العاقل الوقور صاحب المنزله الرفيعه الذي يحترمه الجميع ويهابوه لا يستجرأ أحدا كائن من كان في غيبة أسرته وذكرهم بما يكرهون بل يجبر كل من تطاول على الصمت (ومن يرخي أذنه للنساء وكيدهن لن يجد سوا العناء) والانسانه التي تتحدث عني بما أكره في غيبتي ليست الا شيطانه تحب التفرقه وتكتوي بنار الغيرة والحقد.
يا( ..) أنت انسان طيب وحنون إلى أبعد الحدود ولكن للأسف ليس معي في الوقت الحالي وطيبتك جعلت الكثير من الناس يستغلون هذا الشئ فيك ومشكلتك تصدق كل مايقال أضف أن خبرتك في كيد النساء قليلة وليكن بمعلومك أن امرأة الابن ليست دائما متسلطه وانما في كثير من الاحيان ضحيه لتسلط وجبروت الاهل وخاصة في مجتمع مثل مجتمعنا الذي لا يرحم ولو كنت اعلم سياستكم هذه قبل الزواج لما تزوجت والحياة ستستمر سواء كنت معك أو بدونك.
الغريب في الامر حال عودتي من السفر لم يكن هناك اقل اشتياق منك كما كنا من قبل بل كشرت عن انيابك وكانك تقابل اسرائيل !! وتذكرني بأمور ماضيه أكل عليها الدهر وشرب منذ أكثر من 12 عاماوأنا مراهقة لم ابلغ العشرون من عمري والكلام في الماضي نقص في العقل وخاصة ان الاخطاء مشتركه بيني وأختك ولكن لا يحاسب الا أنا أضف الى هذا انني لم اجد عندكم الاسرة المحبه الناصحه المرشدة لم أكن سوى في غابه يأكل القوي فيها الضعيف وإذا شكوت لا أحد يسمع بل الشتم واللعن لي حال شكواي والإنسان كرمه الله تعالى هل تريد لي الذل والمسكنة؟؟
كرامتي من كرامتك وعزتي من عزتك لأنني اخترتك وأنت اخترتني أم لابنائك...أنا أعتبرك أنت وأبنائي سند وعون لي على الحياة لكنني للأسف اكتشفت انك لست لي ولا تراعي مشاعري بل تحسب لغيري مالا تحسبه لي تهينني وترفع صوتك لأجل ان ترضي الناس..؟
نصيحتي طهر قلبك من الحقد والحسد ووساوس الشيطان وأوليائه وحكم عقلك واحكم بالمنطق والحق حتى لو على نفسك لتعيش مرتاحا بقية عمرك.. استشر أهل الحكمة والتجارب من أصدقاءك ام من مشائخ المسلمين واشرح لهم بالتفصيل وقل كلمة الحق دائما واسمع خذ الرأي من أخاك(..)انسان ارتاح له كثيرا ’جرب الحياة وعمره تجاوز الاربعين ويخاف الله ويقول كلمة الحق حتى لو على نفسه وزوجته تحب الخير للناس ولا تعرف الحقد أبدا.
لطالما ذكرتك بأمر الله تعالى امساك بالمعروف أو تسريح باحسان...لكن لا حياة لمن تنادي...وفوق هذا أسمعك بالأمس ترغب في القرب من المشاكل والانتقال بنا لبيت أهلك وأنت تعلم اني لم أخرج من بيتهم الا بعد معاناة ومشاكل فاذا كان الشر والانتقاد والترصد يصلنا ونحن بعيد فما بالك اذا قربنا ؟؟
ضع في بالك حقيقة لا غبار عليها أن من يحب ابناءك ويحبك بصدق لا يقبل أن يعيش أبناءك بعيدا عن أمهم التي أنجبت وتعبت وربت لأن وجود الام مهم في حياة اي طفل كي ينشأ سويا ومن يحبك لا بد ان يحرس على مشاعرك وراحتك ومن يختلق المشاكل بيننا ويحرض لا يريد سوى الفرقه وتشتيت شمل اسرتنا.
بصراحة ماحصل بيننا الفترة الاخيرة لا أجد له تبريرا سوى أنه: حسد حاسدين أوعمل حاقدين وكيد كائدين يكرهون الخير لنا وهمهم فراقنا ويقسون قلوبنا على بعضنا أو
أنك تكرهني وتحقد علي لذا تنكد علي حياتي وانت لا تعلم أن هذا ينقلب على أبناءك أو
أنك مريض مرض عضوي أو نفسي يتطلب علاجا أو
أنك وجدت البديل عني انسانه تبادلك المشاعر وتعطيها من وقتك واهتمامك وتسمع لها.
لذا أود أن تصارحني حتى يرتاح ضميري من هذا العذاب الذي سببته لي.
أنا اليوم أقترح عليك حلولا جذرية واستشر غيري من أصحاب الحكمه قبل تنفيذها وقل الحق وكن واثقا من نفسك إذا كنت تريدني أن أكمل معك مشوار الحياة سندا وعونا لك
أولا :لا بد من صحوة الضمير ..ضمير الخير..ضمير الحق.. ضمير الانسانية الذي بداخلك
ثانيا:قف وقفة رجل صارم صاحب موقف يتكلم بالحق ويامر به يخافه القاصي والداني ويحسب له حساب لأن كثرة برك وتخضعك وعطاءك لهم انعكس علينا سلبا وجعلهم يتجرؤن على التدخل في خصوصياتك واسرتك ويسيطرون ويتطاولون .
ثالثا:قلل من مكالماتك التي ليس لها ضروره واجعل هدفك الاطمئنان على صحة والديك فقط واترك المجادلات والمهاترات والقيل والقال.
رابعا:قلل الزيارات وتحجج بأنك لا تجني منها سوى المشاكل إلى أن يصلح الله الحال.
خامسا:احترم وجهة نظري طالما أنني أتصرف في حدود العقل والشرع ولا تجبرني بالبقاء في منزلهم فقط أسلم وأغادر لأنهم لا يريدوني وسبق وقالو لك.
سادسا:اطلب منهم عدم التدخل في حياتنا اذا كانت سعادتك تهمهم وأن يتركوننا نعيش كما نريد لا كما يريدون.
سابعا:لا تطلب منهم نصحا ولا ارشاد لان النصح والارشاد أصبح على هوى النفس .
ثامنا:وأخيرا أريد منك عمرة في رمضان واستخارة في المسجد الحرام مدة 3 أيام ولوحدنا فهل تستطيع؟؟؟ لم اطلب سوى حقي لأنني أريد الحج هذا العام ان شاء الله
وبعد الاستخارة في مكة سنقرر معا ما إذا كنا سنعيش معا ونكمل بقية عمرنا ومشوار حياتنا بسلام أم نفترق بالحسنى وبرضى وبدون مشاكل لأجل أبناءناوللحفاظ على ماتبقى من صلة الارحام لأني لا احتمل عيش كهذا ولا للذل ولا للخضوع ولا للمسكنه وسآخذ أبنائي للعيش معي في بلدي بشرط أن توفر لهم السكن لأن عددهم كبير ولن يحتملهم أحد. والله يكتب لنا مافيه صلاح الحال وراحة البال ويجمعنا على طاعته..
ملاحظه:لا تمسح رسالتي أبد الدهر اجعلها ذكرى مني للأبد فلربما صحى ضميرك بعد قراءتها مرارا وأنتظر منك الرد الحكيم بعد التفكير السليم

زوجتك المخلصه



حبيت اكبر الخط حتى البنات يقروه لي عوده ان شاءالله
 
إنضم
18 مايو 2008
المشاركات
12,186
ربي يكون بالعون
ويهدي سرك
الهمك الصبر
يسر الله امرك وفرج كربك
 

suhad

New member
إنضم
16 أكتوبر 2008
المشاركات
253
الله يهدي زوجج ويبعد عنكم كيد الحاسدين ذكرتيني بالذي مضى الحمد لله على كل حال
 

واثقة

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
25 يوليو 2007
المشاركات
10,612
ربي يفرجها عليك



رسالتك حلوه الا عباره وحده تمنيت انك ما كتبتيها
وأنا أعلم تماما انك لن تستجيب لنصح ولا ارشاد ودائما تفكر نفسك على صواب وتأخذ من مصدر واحد وتعطل العقل

لو انك غلبت الفأل الحسن لكان افضل
 

toutat

New member
إنضم
8 يناير 2009
المشاركات
249
يا عيني عليك وعلى وضعك،ربنا يعينك
لكني لمست أن حالتك النفسية سيئة جدا لدرجة أنك كتبت رسالة سيرفضها اي رجل، إنها قاسية جدا،وفيها الكثير من التوجيهات والوعظ واللوم، دون أن تذكري لنا نمط زوجك ولا طبيعته، وسامحيني أنا لو كنت رجل وقرأت رسالتك كنت أطلقك على الفور، يا حبيبتي سامحيني على صراحتي لكن تسرعت في كتابة هذه الرسالة، كنت تستطيعين التطرق إلىكل مشاكلكما بلطف أكثر لو حاولت صياغتها بطريقة أخرى تتوافق ونمط زوجك
أعانك الله ووفقك وما عليك إلا بالدعاء
 

نوف ناصر

New member
إنضم
29 سبتمبر 2008
المشاركات
74
أنا أرى أسلوبك رائع ومؤدب وراقي جدا ويدل على أنكي تتمتعين بعقل وتحترمين شخصك أعانكي الله وسخر لكي زوجك
 
أعلى