صدق العطاء
New member
- إنضم
- 12 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 618
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
عزيزاتي البلقيسات الحبيبات
احب أن أن اطرح عليكم قصة أعز صديقة لدي
هي من طلبت مني أن اكتب لكم قصتها علها تجد الحل الوافي منكم
هذا قلب صديقتي الحساسة المشاعر الرهفة الاحاسيس
يؤلمها أن تراهم يعانون ..تسعى جاهدة في حل مشاكلهم ...
واتمنى ان نجدلها حل لمشكلتها ...
تقدم لخطبتها طالباًيدها للزواج
وافقت عليه وتنازلت عن المهر ورضيت بالقليل ...لتكسب حبه وقلبه
ولانه لايهمها في هذه الحياة إلا أن تعيش في حضن زوج حنون يعوضها حنان والده
الذي فقدته عند وفاته
تزوجت ..وعاشت اجمل قصة حب ...يرويها ...مشاعر فياضة ...من صدق قلبها الطاهر
أحب زوجها بكل جنون ..كانت له الآم والأخت والزوجة المطيعة ..
كان لطيف معها ..وحبوب ...غمرها بحنانه ...لكنه كان بخيل ..أناني ..يحب نفسه
يحضر ما يريده هو أما هي فلا طلب لديها يتحقق..ولوكان قليل ورخيص
تحملت من أجل الحب ..لم تتكلم المسكينة ...رضيت بحياتها ..كان يكفيها حبه ..
تنازلت عن اجمل كلمة تحب أن تسمعها كل إمرأة (((ماما)))
لم يرزقهم الله الاطفال ...لم تتفوه ولو بكلمة سكتت ..كانت نظرات العالم تلاحقها
والكل يسألها لماذا لم تحملي كانت ترد عليهم وبكل أدب هو من عند الله ...
كم هي رحيمة وكريمة .....
كانت إذا طلبت منه شيء يقول لها أنا مشغول ..أو أنا مع أصحابي ...
وأحياناً يقول نسيت ؟
مرت 15 سنة وهي على هذا الحال ...كلامها عسل ...وضحكتها لاتفارق وجهها
البريء
حنونة بكل ما تعني هذي الكلمة ...تساعد الغريب قبل القريب...قلبها مثل اللبن الابيض
تعطي الكثير ..ولا تنتظر شيء من أحد سوى أن تسمع كلمة حب من زوجها
كان زوجها كثير الخروج من المنزل وإذا سألته اين أنت ؟؟
قال لها : مع أصحابي ...
حتى جاء ذلك اليوم الذي دق فيه جرس الباب
وإذا هي فتاة والله المستعان ...
طلبت الآذن بالدخول لآمر هام يخص حياة صديقتي
وبكل وقاحة قالت لها:أنا حبيبة زوجك...
تماسكت صديقتي نفسها وجعلتها تكمل حديثها طبعاً الآخرة كانت لديها ادلة
على صدق كلامها ..فما كان من صديقتي ..إلا حبس دموعها
وقررت أن لاتخبرزوجها بأمر تلك الفتاة كي لاتخسر بيتها
قد تكون نزوة وتنتهي ..لكن هنا حضر الزوج ..وسأل من عندها
قالت له :إنها إحدى الصديقات
لكن زوجها عرف من عنده بالحذاء الموجود خارج المنزل
حصلت مشادة كلامية بين الاثنين صديقتي والفتاة ...
تدخل هنا الزوج ...نزلت دوع صديقتي ,...تحمل معها غيوم تحجبها عن الرؤية
تعصبت الفتاة وانهارت فما كان من زوج صديقتي إلا أن حصن عشيقته ((الله ياقهرها))
وهي تشاهد هذا المنظر الذي تمنت أن تموت قبل أن تراه
كيف لا وهي ترى زوجها الخائن امام عينيها يخاف على فتاته وزوجته ما كإنها امامه
((الله المستعان ))
هنا خرج الزوج مع الفتاة وهي ظلت تصارع نفسها غير مصدقة
أهذا حقيقة ؟؟
هذا زوجي ؟؟
هذا من رضيت أن أعيش معه بلا أطفال؟؟
نعم ..نعم إنه هو ...يالها من دنيا عجيبة
الهذاالحد تجرح المشاعر أمام عينها ...كيف سمح لنفسه أن يطعنها وامام عينها
ياليتها كانت كذبة ...
ذهبت المسكينة لمنزل اخوتها ...تحمل معها هموم وحزن وجرح عميق
لاتتحمله جبال ...لم تعرف كيف تتصرف ...ذهبت إليها
وجدت أمامي ...جثة في هيكل إمرأة
ميتة هي بالفعل ميتة
بكيت من أجلها...طلبت الطلاق وتم
أه والف أه
كيف تنسى هي ...كيف ومن سيعوضها سنين حرمان طفل تحتضنه
آخيراً......أتضحت الرؤية ...كان زوجها عقيم
أخيراً .....نطق قلبها وقال لالالالاوالف لالالالالالالالالاوانا ما فيني عيب
العيب منه هو ...
الكل تفاجأكيف سكتت كل هذه السنين ...ومن أجل من
هل لوكان العيب منهاكان تحملها؟؟؟
اهكذا يرد الجميل؟؟؟
كيف هانت عليه العشرة؟؟
المهم ....بعد الطلاق تنكرت قتاته لزوج صديقتي وتركته بلا رجعة
فما كان منه سوى العودة لزوجته يطلبها السماح
وافقت على العودة لانها كانت تحبه ...
مسكينة ياصاحبة القلب الكبير ...
بعد كل هذا تعود له ...لا تستغربوا هي ليست ضعيفة
لكنها تحمل قلب لو وزع على البشر لأضاف لحياتهم الصفاء
عادت لزوجها وهي تحمل جرح عميق بالكاد يقدر بشر على تحمله بعد أن وعدها
أن يتغير ...لكنه عاد لتصرفاته المريبة وأنانيته هنا قررت
أن تحمل ما تبقى لها من كرامة وتخرج من حياته للأبد لكنها طلبت مني
أن اكتب لكم قصتها تستشيركم فيها ...
هذه قصتها كتبتها وأنا كلي أسى مما أصابها
الكل يؤيدها للخروج علها تجد قلب يعوضها عن حرمان والديها
ويعوضها لتسمع كلمة (ماما)
وهي لازالت تقول إن حصل إلانفصال لن أتزوج
أحب أن اكمل باقي حياتي في العبادة والتقرب إلى الله عزوجل
ارجوكم يا أخواتي في الله ...
أن تكتبوا أرائكم وبكل صراحة لانها مسألة حياة
الله يبارك فيكم ويسعدكم في الدارين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لاتنسوني من صالح دعائكم