مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

مطلوب فتوى بحكم المحادثات الانترنتية بين الجنسين!

شـغـف

New member
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
2,045
السلام عليكم

أختي مشرفة القسم.. وفقك الله وبارك لك في علمك وجزاك خيرا على نقلك للفتاوى ونشر العلم..

أخيتي.. لا يخفى عليك ما يحدث من محادثات في غرف الدردشة أو بالبرامج الخاصة بين الجنسين.. مما يؤدي إلى الفساد في المجتمع بصورة واضحة جدا..

وعليه نحتاج لفتوى حتى نعرف الحق.. وننشر الحكم في أوساط الشباب والبنات..

هلا - فضلا لا أمرا- بحثتي لي عن فتوى بأسلوب جميل قريب من القلب عن حكمها؟

وفقك الله لكل خير.. :)
 

@بنت أبوها@

New member
إنضم
15 مارس 2007
المشاركات
326
بسم الله الرحمن الرحيم

يمكن يفيدج هذا الموضوع وتلقين الجواب الشافي

المحادثة بين الرجال والنساء عبر برامج المحادثة ( الشات ) :

قد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر . والله أعلم .


السؤال:
أنا فتاة مؤمنة بالله ورسوله فهل يجوز لي أن أراسل شاباً بما يعرف بركن التعارف ؟ .
الجواب:
الحمد لله لا تجوز المراسلة بينك وبين شاب غير محرم لك بما يعرف بركن التعارف ، لأن ذلك مما يثير الفتنة ويفضي إلى الشر والفساد .
وبالله التوفيق

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/67


السؤال:
ما حكم المسلم الذي يغش زوجته ( بإقامة علاقة مع غيرها سواء أكانت العلاقة بالكلام أم بما هو أبعد عن ذلك ) ؟ وما هو الحكم في المسلمة التي تقيم – على علم – علاقة مع رجل متزوج لمجرد التسلية ؟ .

الجواب:
الحمد لله أولاً :
إقامة علاقة محرَّمة بين أجنبي وامرأة ليس فيه – فقط – غش لزوجته بل فيه – أيضاً – إثم ومعصية لربِّه تعالى ، فقد حرَّم الله عز وجل إقامة مثل هذه العلاقات ، وأغلق الطريق والمنافذ التي قد تؤدي إلى الفاحشة الكبرى وهي الزنا ، وهو الذي أشير إليه في السؤال .
والمحاذير التي يقع فيها أصحاب هذه العلاقات كثيرة ، ومنها : الخلوة والمصافحة والنظر وغيرها ، وهي ذنوب جاءت النصوص بتحريمها لذاتها ولما تؤدي إليه من فاحشة الزنا .
ثانياً :
وإقامة المسلمة علاقة محرَّمة مع رجل أجنبي عنها – متزوج أو غير متزوج – هو – أيضاً – من كبائر الذنوب وهو أكثر إثماً وأكبر فحشاً مما جاء في القسم الأول من السؤال لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب أو شك الزوج في أولاده هل هم منه أم لا مما يؤدي إلى الفساد العريض .
وهذه فتاوى لبعض العلماء فيما هو أقل من اللقاءات بين الجنسين ، فكيف بما هو أكثر ؟ :
1. قال الشيخ ابن عثيمين :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبيَّة عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسِل أنه ليس هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به .
وقد أمر صلى الله عليه وسلم مَن سمع الدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ، ويجب الابتعاد عنها ، وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 578 ) .
2. وقال الشيخ عبد الله الجبرين – وقد سئل عن المراسلة مع المرأة الأجنبيَّة - :
لا يجوز هذا العمل ؛ فإنه يثير الشهوة بين الاثنين ويدفع الغريزة إلى التماس اللقاء والاتصال ، وكثيراً ما تحدث تلك المغازلة والمراسلة فتناً وتغرس حبَّ الزنى في القلب مما يوقع في الفواحش أو يسببها ، فننصح من أراد مصلحة نفسه وحمايتها عن المراسلة والمكالمة ونحوها ، حفظاً للدين والعرض ، والله الموفق .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 578 ، 579 ) .
والله أعلم .


ما حكم "التشات بحدود الأدب

السؤال:أسأل بارك الله فيكم عن حكم الحديث على الإنترنت بالكتابة (التشات chat) مع الفتيات مع أن الحديث في حدود الأدب والأخلاق.

الجواب
من الواجب على المسلم أن يسد الذرائع، فالأولى البعد عن المحادثة مع الفتيات فإن للشيطان مداخل وطرق معروفة بالتدرج في ذلك، فقد يجعل الشاب يبدأ بداية مؤدبة ثم يتطور الأمر إلى أن يقع فيما لا تحمد عقباه، وهناك نماذج من الواقع كثيرة كانت بدايتهم بأن يلعب الشيطان عليهم بتلك المزاعم حتى يتطور أمرهم إلى الفساد.
الشيخ د. محمد الدويش 0000تقولون أن الدردشة بين الشباب والفتيات هي طريق للحرام وأنا معكم؛ فمراراً وتكراراً قرأت أكثر من قصة ضياع ودمار لآلاف الفتيات بسبب الدردشة. ولكن ماذا إن كانت تلك الدردشة أحياناً طريقاً للهداية؟ فأنا فتاة 1وقرأت كثيراً عن فضل الدعوة للإسلام وحاولت جاهدة للاستمرار فى ذلك الموضوع وهدفي هو الدعوة لدين الله، وبالفعل بدأت مع من أستطيع من صديقات ومن أخوات، ولكني عندما دخلت على الدردشة وجدت الآلاف من الفتيات ومن الشباب الضائعين والذين يبددون وقتهم فى كلام يغضب الله عز وجل فأخذتني الجرأة وقلت لماذا لا أدعو إلى الإسلام هنا؟ فهؤلاء أيضاً مسلمون. وكان دافعي في هذا:
أولاً: أنه لم يرني أحد ولم يعرفني أحد فأنا في أبواب الدردشة أكون إنسانة مجهولة ليس لها صورة وليس لها صوت بل فقط كلمات 0

وثانياً: أنه بما أني فتاة فلن أستطيع أبداً أن أجلس مع الشباب وأدعوهم 0
أنا والله الحمد أتمتع بوسائل الإقناع، والحمد لله نجحت إلى الآن في هداية شابين وفتاتين، ولهذا قمت بسؤالكم المرة السالفة هل الدردشة حرام أم حلال بين الشباب والفتيات؟
ولا أخجل من أن أقول أني أيضاً -وأستغفر الله على ذلك- لجأت فب بعض الأحيان إلى نوع من المزاح حتى أشعر الشباب بأني لست متعصبة دينياً بالصورة التي يتخيلونها عن الملتزمين. أنا في حيرة دائمة وأشعر كلما تحدثت إلى شاب بأني أرتكب معصية، وفي نفس الوقت أكسب حسنة. وأنا قمت بصلاة استخارة إن كان لي في مواصلة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت ضرراً لي. 00

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة. والله أعلم" ]

نحن نصحناك يا أختنا الكريمة، وما أردنا إلا الخير لك، وإن أردت أن تعرفي أن ما قلناه هو الصواب، فاقرئي في سير الصالحات في الأزمنة التي كانت قريبة من النبوة وهي أزمنة الخير والهدى والرشاد كما قال صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، اقرئي هل تجدين النساء يدردشن مع الرجال، أم لهن مجالسهن الخاصة وأحاديثهن الخاصة؟ وكذلك الرجال لهم مجالسهم الخاصة وأحاديثهم الخاصة، والأمة الإسلامية لم تزل بخير عندما كانت تأخذ بهذا الأدب الإسلامي الرفيع، فلما دخلت عليها عادات الأمم الأخرى حيث يختلط الرجال بالنساء، دخل عليها كل شر وفتنة. وحتى الدردشة على الشبكة تأخذ نفس الأدب؛ الواجب أن تكون المنتديات النسائية خاصة بهن، ولا مجال للاستخارة هنا، إنما هو اتباع الكتاب والسنة ومن مضى من سلف هذه الأمة على الهدى، ولماذا لا تُسخرين طاقتك في حب الكتابة والدعوة والمحاورة مع أخواتك المسلمات اللاتي بحاجة أيضاً إلى جهدك المشكور، فتسجلين في المنتديات النسائية، وتكتبين هناك بنية الدعوة والإصلاح؟
وينبغي الانتباه إلى أننا هنا لا نحرم أن المرأة تفيد الرجال، أو تنشر في المنتديات العامة كتابات قيمة، أو تكون ممن آتاهن الله العلم فتعلم الرجال والنساء على حد سواء بالضوابط الشرعية، وإنما أردنا هذا الحديث المتواصل في الدردشات الذي يبدأ بأمور الخير، ثم يتحول مع الأيام إلى تعارف وتآلف وتآنس وقد يتطور بعد ذلك إلى ما تخشى عاقبته، وقد حصل ذلك بالفعلا00لاسلام اليوم00
وإليك الرابط التالي
http://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=18630
 
التعديل الأخير:

هـاجر

مشرفة سابقة
إنضم
22 يناير 2007
المشاركات
2,561
أختي أحب السعادة بارك الله بك كفيتي ووفيتي
 

بسبوسه

ملكة متوجة
إنضم
23 مارس 2007
المشاركات
854




غاليتي أحب السعادة :cupidarrow:

أسعدك الله دنيا وآخرة

نقل موفق

جعله ربي في ميزان أعمالك
 
إنضم
16 أبريل 2007
المشاركات
225
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل الشيخ محمد المنجد هذا السؤال :
السؤال :
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟




الجواب:

الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .

ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :

1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .

2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .

3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .

4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .

5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .

والله أعلم .



****** ************** - - - - - - - - - - - - *************** *********



[بسم الله الرحمن الرحيم

بيان توضيحي حول مسألة (التعقيب بين الجنسين)


((((للشيخ:علي الصياح)))

-دعوة لمراجعة النفس التي حث الإسلام عليها-


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه، وبعد:

بعد نشر مقالي "طالبة العلم والإنترنت" أرسلت لي بعض طالبات العلم الغيورات على دينهن-أحسبهن كذلك ولا أزكي على الله أحدا- رسالة يطلبن فيه توضيح أكثر للمسألة التي طرحتها في المقال "وهي التعقيب بين الجنسين"..وطلبن مني –وفقهن الله-..أن أراجع بعض المنتديات خاصة منتدى الحوار العام..ليرين رأيي في المشاركات بين الجنسين من حيث توفر الضوابط وعدم توفرها!..، والحق أني جعلت "منتدى صناعة الحديث" في المفضلة فدخولي إليه وخروجي منه!، ونادرا ما أمر على غيره...ولكن بناء على هذا الطلب..من طالبات العلم..قمت بجولة..في المنتديات.- خاصة منتدى الحوار العام..-.فخرجت بهذه الرؤيا:

(1)

-من علامة صحة إيمان الأخت سؤالها عن هذه المسألة احتياطا للدين، وحفاظا على الإيمان..-الذي ربما يذهب بعضه أو كله والشخص لا يشعر؟!- فبينما هذه التقية تسأل عن دينها..تجد أختا أخرى غرقت في بحار الحديث مع الرجال كتابة في المنتديات أو لفظا-عن طريق الشات وغيره-..فأصبح هذا الأمر عاديا بالنسبة لها -وكثرت المساس يقلل الإحساس!-..بل ترى الحديث عن هذه المسألة..(تشدد!)، (تكلف!)..ولا تحب الحديث عن هذه المسألة ..هروبا من الواقع الذي تعيشه، وقد دخلت بنية حسنة ولكن خرجت بنية أخرى!! فما أعجب حال هذه القلوب وسرعة تقلبها؟!
وأذكّر أن حديثي ليس موجها للواتي خلعن جلباب الحياء، وتمردن عن شريعة رب العباد، فهي تتعرف على هذا، وتحاور هذا، وتمزح مع ذاك، وتخبر هذا بتفصيلات حياتها..فهذا الصنف أصلا لا يلتفت إلى هذه الأمور بل يراها من بنيات الطريق.. فقلبها ميت في الأصل! نعم..ربما تفيق ..ولكن بعد كارثة!-نسأل الله العفو والعافية-...


***********************************
(2)
-ومما أنبه عليه أن هذه المسألة ليست خاضعة لرأي كل من هب ودب كل يبدي وجه نظره من غير نظر في نصوص الشرع ..التي منها نستمد آدابنا وأخلاقنا وشريعتنا..فليست المسألة (عادات وتقاليد) أو (اختلاف بيئات وثقافات)..-كما يحب بعض الناس تصوير هذه المسألة-...
المسألة –يا أخوة- ماذا دلت عليها شريعتنا (الكتاب والسنة)التي ننطلق منها جميعا نحن المسلمين..في هذه المسألة-وسأذكر النصوص الشرعية في نهاية الكلام إن شاء الله-.

***********************************
(3)
-

قاعدة الشرع الكبرى أن الرجل لا يعامل المرأة في الحديث والمعاملة كأنها رجل، وكذلك العكس..لان هناك ميلا فطريا من الجنسين للآخر.
ولتعلم الأخت الكريمة أن كثرة الردود والتعقيبات على الرجال -وبالذات إذا خصت شخصا بكثرة المحاورة معه والكتابة- ..سوف.. تشعر بانجذاب نحوه وتتلهف على تعقيبه مهما كانت ناضجة وصلبة وقوية!!.. ولكن هذه الصلابة والقوة-جزما-مع الوقت سوف تنهار لترجع المرأة إلى حالاته الطبيعية التي خلقها الله عليها(أنثى)!..وهذا هو الإعجاب والعشق المهلك..الذي يذهب حلاوة القرآن ..وحلاوة الإيمان..ستجد أن قلبها ليس هو الأوَّل العامر بالإيمان المتلذذ بآيات الرحمن...





(قصة!)




وكلنا يذكر تلك القصة المؤلمة لأخت محافظة -على نوافل الصلاة والصيام وتلاوة القرآن والصدقة- وجدت أخاً لها..تحادثه في الإنترنت عن الدين والخلق ..حديث منضبط..ولكن مع الوقت شعرت بانجذاب نحوه وأصبحت تتلهف على موعد المحادثة..نسيت حلاوة القرآن..حلاوة الصلاة والصيام..حلاوة مناجاة الله..أصبح جلوسها عند الشبكة أكثر من الصلاة..ومن قراءة القرآن..ساعات طويلة؟؟..-ياسبحان الله ما أضعف هذا المخلوق..حين يستولي عليه الشيطان..ويزين له القبيح!!-..وبعد فترة..طفح الكيل..فأرسلت له رسالة..تقول فيها: (أنا –بصراحة-أحبك!!)..
الأخ-كان محافظا ويريد نشر العلم، غافل عن هذه المسائل- صُدم من هذا جدا..فقال لها: أنت لا تستحقين لقب داعية..إذا كنت كذلك، فتركها مرةً واحدةً، ولم يكلمها أبدا..، فكان درسا قويا لها ..جعلها ترجع للحقيقة..بكت!! ..أخذت تخاطب نفسها: كنت أخدع نفسي: أقول: أنا داعية؟!..آه..كيف ضيعت تلك الأوقات في حديث ليس لله –تأملن أخواتي :ليس لله..ليس لله..يعني لا قيمة له!!- هو من حظوظ نفسي...ربي رجعت إليك فتقبلني..سوف أرجع إلى القرآن، والسنة، واجلس مع أمي وأبي –منذ أن تعرفت على ذاك وأنا لست معهم..جسدي معهم، وقلبي يقول: متى يأت موعد المحادثة- درس عظيم..فهل من معتبر؟!..
أختي:
من الآن ..اجلسي..مع نفسك قبل فوات الآوان...امنحي نفسك فرصة للتفكير..
ارحمي نفسك..تذكري كل الشريط الماضي..هل هو لله..أم هو تلذذ شخصي...



جميل أن تفعلي هذا..الآن بدون تردد-فتوكلي على الله-



***********************************
(4)
أنبه هنا أنَّي أجزم جزما يكاد يصل إلى اليقين بأنَّ من وقع منه شيء من هذا..أنه وقع بعفوية تامة، نتاج قلة العلم الشرعي بحكم هذه المسألة، أو لسرعة الرد بدون تفكير أو تمحيص للعبارة..، أو عاطفة قوية غير منضبطة..مع عدم وجود ما يشغل من العلم النافع..
وسبب هذا الجزم واضح وبسيط هو: أنّه لو كان هناك أحد عنده سوء نية لذهب إلى منتديات متخصصة في هذا، مليئة-وللأسف-بنساء عندهنَّ فراغ روحي قاتل..فهنّ يشبعن هذا الفراغ مع هؤلاء..، ولما فكّر بهذه المنتديات العظيمة التي يذكر اسم الله فيها كثيرا، ويقرر فيها العلم الشرعي صباح مساء..ولا يدخلها في الغالب إلاّ الصفوة-نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا-.


كما أنبه أننا كلنا بدون استثناء عرضة لمثل هذا..ولكن هذا لا يمنع الجميع من النصيحة والبيان..وكذلك لا يمنع البقية من الرجوع للحق والصواب..فلا خير فينا إذا لم نقلها..ولا خير فيهم إذا لم يسمعوها!!

**************************


(5)
في ضوء ما سبق أقول: قد راجعت جميع الروابط المرسلة، وكذلك العبارات المنتقدة فخرجت بهذه الرؤيا:


أ‌- المشكلة ليست في بالقول بجواز التعقيب بين الجنسين بالضوابط الشرعية التي دلّ عليها الكتاب والسنة...المشكلة في التطبيق والانضباط في العبارة..
ب‌- وقد لاحظت عبارات وتعقيبات من بعض الأخوة والأخوات-وفقهم الله جميعا- غير لائقة

-مع تأكيدي على حسن الظن بالجميع كما تقدم-..



ومما اطلعت عليه التوسع في حديث جانبي لا تعلق بالعلم ولا الشرع..مثل:
-(أنت رجل كذا..)؟!
-(أنت تستحق لقب كذا..)؟!
- (آمل عدم قطعك ردودك الجميلة...)؟!
-التوسع في الترحيب..والتوديع...
-ومن ذلك تقديم الهدايا..من منا يرضى أن يقدم رجل أجنبي شاب لزوجته هدية..مرفقة بفلاش أو بنشيد يذيب القلب؟!..والعكس كذلك..؟..وتزيد المصيبة بتخصيص شخص معين باسمه أو لقبه!
وما تركت أكثر.....-بعد الجولة التي طُلبت مني! وليتني لم أقم بها!-
والحق مرّ..ولكن عاقبته حميدة.. ومن روائع الكلام ...قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- في كتابه إلى أبي موسى الأشعري «ولا يمنعنك قضاء قضيته بالأمس - فراجعت فيه عقلك، وهديت لرشدك - أن ترجع إلى الحق، فإنَّ الحقَ قديمٌ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل ».

***********************************
(6)
وبما أن المشكلة في التطبيق أرى ما يلي:
المنتديات قسمان:
-منتديات علمية..لا حرج في التعقيب..في ضوابط محددة-تقدم بيانها في مقالي"طالبة العلم والإنترنت"- وكل مشرف مسئول عن منتداه..- مسئول في الدنيا والآخرة-
-عامة مثل الحوار العام..وهذا يخصص للرجال فقط..
والعجب أني لمّا زرت هذا المنتدى الطيب-وفق الله المشاركين فيه- وجدت غالب المشاركات من النساء؟؟!
والسؤال: لماذا لا يكتبن هذه الخواطر ونحوها في المنتدى "المخصص للنساء"
فمثل هذه المنتديات –بعد الاطلاع على بعض المشاركات-


أرى ضرورة الفصل بسبب عدم التقيد بالضوابط..ومنعا للفتنة وسدا للذرائع
-وهذا أصل كبير جاءت بها شريعتنا العظيمة-.


وإذا لم يتم الفصل..


فأقول وبصراحة..أرى عدم مشاركة الأخت فيها...لما تقدم.



هذا ما تبين لي بعد طول نظر..وتأمل وسؤال...والسلامة لا يعدلها شيء..وهذا ما دلت عليه أصول الشريعة وقواعد الدين -كما سيأتي-
وفق الله الجميع ...


-لازلت أكرر أن الانترنت نعمة كبرى للمرأة بشرط أن تحسن التعامل معه..وإما إذا كان مصدر فتنة لها...فالبعد والسلامة...واجب!



***********************************
 
إنضم
16 أبريل 2007
المشاركات
225
يتبع........
من هدي القرآن والسنة في هذه المسألة
(أ)


(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)(الأحزاب: 32)



تأمل -يا طالب العلم - لعظم هذه المسألة خصها الله بالذكر..ومثل القول الكتابة التي تحمل خضعانا!.

(ب)


(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)(الأحزاب: 53)




والصواب في المتاع هنا أنه عام يشمل أواني البيت أو سؤال علم وغيره.. فهذا دليل على أنه لا يجوز للرجل مخاطبة المرأة الأجنبية إلا للحاجة: سؤال علم، أوحاجة دنيوية-مثل:رد على الهاتف- وكل شيء بقدره!..وهذا بيّن ولله الحمد
فإذا كان هذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء فكيف بغيرهنّ؟!، ومن هذه الآية نستفيد قاعدة عظيمة وهي: أنه كلما بعد الإنسان عن الأسباب الداعية إلى الشر فإنه أسلم له وأطهر لقلبه فلهذا من الأمور الشرعية التي بين الله كثيرا من تفاصيلها أن جميع وسائل الشر وأسبابه ومقدماته ممنوعة وأنه مشروع البعد عنها بكل طريق...فتأملي ياطالبة العلم..هذه الفائدة العظيمة!
-وما قلته هو خلاصة الكلام على الآية الكريمة-
(ج)


(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)(القصص: 25)



ما أجلَّ هذه الآية..لو عُقدتْ محاضرات في بيان آداب المرأة المسلمة من هذه الآية لما كان كثيرا!!
تأمل (عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) لماذا نصَّ على الحياء!
تأمل (إِنَّ أَبِي) فهي مطيعة لأبيها..لا تفعل شيئا من ورائه!
تأمل (يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) بدون كثرة كلام فالقرآن ما حكى لنا إلاّ ما حصل!..ما فيه سواليف ..ومزح..وترحيب زائد..؟!!
ولتعلم الأخت الكريمة أن الله لم يذكر هذه المرأة وأثنى عليها إلاّ لتقتدي بها النساء، فما أحسن أن تقتدي طالبات العلم بها!
(د)

وفي حديث أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ على الرِّجَالِ من النِّسَاءِ ».متفق عليه


(هـ)

وفي حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما رأيت من نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ من إِحْدَاكُنَّ يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ » متفق عليه

(و)
من سير السلف
كان سعيد بن المسيب يقول -وقد أتت عليه ثمانون سنة: منها خمسون يصلي فيها الصبح بوضوء العشاء، وهو قائم على قدميه يصلي-: « ما شيء أخوف عندي عليّ من النساء »


أخيرا
(قصة واقعية-نقلتها بتصرف!-)




خطب شاب فتاة.. وافق أبوها على الخطبة وتمت الرؤية الشرعية سر بها العريس وسرت به ..فرحت البنت سيتحقق حلمي..
ذهب العريس إلى عملة اخبر بعض أصحابه بأنه سيتزوج ابنة فلان بارك له الجميع وفي اليوم التالي جاءه أحد زملائه وقال له: الله الله!! أنت إذن ستتزوج الكاتبة الفلانية التي تكتب في المنتدى الفلاني نظر العريس إلى زميله متعجباً عن من تتحدث وما هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟
قال زميله خطيبتك كاتبه في منتدى بالاسم الفلاني ؟
قال: وما أدراك ومن أعلمك ؟
قال أختي تعرفها وأسرت لها بذلك ؟وهي تكتب باسم مستعار
فتح الزميل المنتدى استخرج بالبحث جميع مواضيعها ثم بدأ الاثنان في التصفح

فها هي ترد على فلان، وتشكر فلان، وتتناقش مع فلان، وتضحك من طرفة فلان، وهذا فلان يمدح ما تكتب ويثني على ماتقدم، وهي ترد عليه بالثناء والشكر، وهذا يهدي..لها وهي تهدي له!!


احمر وجه الخطيب وخرج من المكتب واتصل بخطيبته فاجاءها بسؤال واحد:
هل أنتي الكاتبة الفلانية في المنتدى الفلاني ؟؟
قالت: نعم أنا هي!-بفرح وسرور؟!!-
قاطع حديثها وقال: آسف أنا لا أتزوج فتاة انترنت-بهذا الشكل!!!!-




******************


وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح






منقووول

]وهذا رابط الموضوع
http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=4078
 

شـغـف

New member
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
2,045
جزاكن الله خيرا.. جميع الردود رائعة بكل المقاييس.. خصوصا للشيخ علي الصياح.. لأنه أخذها بشي من التفصيل..

والحمدلله على منتدانا النسائي.. :)

وفقكن الله لكل خير.. :)
 

احاسيس*

New member
إنضم
21 مارس 2007
المشاركات
1,255
غاليتي..اميره اشكر لك حرصك وجعله الله في ميزان حسناتك...والله اني احببتك فيه..
والف شكر للغاليه احب السعاده كفت ووفت.....وايضا الغاليه خمس نجوم وتستاهلين خمس نجوم ههه
 

ام أثير

New member
إنضم
13 أغسطس 2007
المشاركات
22
الف شكر أختي على النصائح القيمه

جعلها الله في ميزان حسناااااااااااتك

وجزااااااااااااااك الله خير الجزاااااء
 
أعلى