~دلـع الـكــون~
New member
- إنضم
- 13 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,915
أحمد الأحمدي (موظف حكومي) قضى أربع ساعات بسوق المواشي
لشراء أضحية العيد، وبعد أن نجح في ذلك لقيت الأضحية حتفها
- بحسب وصفه - أثناء نقلها لذبحها.
لشراء أضحية العيد، وبعد أن نجح في ذلك لقيت الأضحية حتفها
- بحسب وصفه - أثناء نقلها لذبحها.
يقول الأحمدي "قضيت أربع ساعات أتنقل في سوق المواشي بحثا
عن أضحية تكون بذات المواصفات التي أحلها الشرع، وبعد أن
أعياني التعب نجحت بشراء خروف بمبلغ تجاوز ألف ريال، وقد
ساعدني حينها البائع على وضعه بصندوق سيارتي "الجيب" بعد أن
وضع حبلا صغيرا حول رقبته لتثبيت قدميه، وانطلقت من سوق
المواشي لمكان معد مسبقا مع الأصدقاء لذبح الأضاحي، وعند وصولي
للموقع بعد ربع ساعة، وعند محاولة تنزيل الخروف من صندوق
السيارة مع أحد الأصدقاء، وجدته قد فارق الحياة اختناقا وسط
ضحكات الأصدقاء".
عن أضحية تكون بذات المواصفات التي أحلها الشرع، وبعد أن
أعياني التعب نجحت بشراء خروف بمبلغ تجاوز ألف ريال، وقد
ساعدني حينها البائع على وضعه بصندوق سيارتي "الجيب" بعد أن
وضع حبلا صغيرا حول رقبته لتثبيت قدميه، وانطلقت من سوق
المواشي لمكان معد مسبقا مع الأصدقاء لذبح الأضاحي، وعند وصولي
للموقع بعد ربع ساعة، وعند محاولة تنزيل الخروف من صندوق
السيارة مع أحد الأصدقاء، وجدته قد فارق الحياة اختناقا وسط
ضحكات الأصدقاء".
ويحكي محمد الحربي (متقاعد من العمل الحكومي) موقفا آخر حين
انطلق بعد صلاة العصر قاصدا مكانا بريا، وكان برفقته كافة أفراد
الأسرة لذبح أضحيته أمامهم، يقول الحربي "اصطحبت زوجتي مع
أطفالي بعد صلاة العصر قاصدا مكانا بريا لذبح أضحية العيد، وعند
وصولي للموقع أنزلت الأضحية من السيارة، وعند شروعي بذبحها
اكتشفت أنني نسيت أدوات الذبح في المنزل".
انطلق بعد صلاة العصر قاصدا مكانا بريا، وكان برفقته كافة أفراد
الأسرة لذبح أضحيته أمامهم، يقول الحربي "اصطحبت زوجتي مع
أطفالي بعد صلاة العصر قاصدا مكانا بريا لذبح أضحية العيد، وعند
وصولي للموقع أنزلت الأضحية من السيارة، وعند شروعي بذبحها
اكتشفت أنني نسيت أدوات الذبح في المنزل".
ويضيف الحربي "رجعنا للمنزل مع أبنائي والأضحية التي لم أستطع
ذبحها لدخول وقت الغروب وسط ضحكات كافة الأسرة".
ذبحها لدخول وقت الغروب وسط ضحكات كافة الأسرة".
وقادت العجلة سعد السهلي (موظف حكومي) لإهداء رأس
الأضحية لسيدة كانت تقف عند المسلخ الحكومي. بدلا من أن يعطيها
قطعة من اللحم. يقول السهلي "انتهيت من ذبح الأضحية قبل
المغرب بقليل. إلا أن استعجالي للوصول إلى المطبخ لطبخها دفعني
أن أقدم رأس الأضحية بدلا من قطعة اللحم لإحدى السيدات
والسادة، وعندما طلبت مني هدية لعيد الأضحى ناولتها كيسا كان
بداخله رأس الأضحية بدون انتباه مني، وعند وصولي للمطبخ بحثت
عن الرأس فلم أجده، لأكتشف أن السيدة التي طلبت هدية من
اللحم تسلمت الكيس الذي بداخله رأس الأضحية".
الأضحية لسيدة كانت تقف عند المسلخ الحكومي. بدلا من أن يعطيها
قطعة من اللحم. يقول السهلي "انتهيت من ذبح الأضحية قبل
المغرب بقليل. إلا أن استعجالي للوصول إلى المطبخ لطبخها دفعني
أن أقدم رأس الأضحية بدلا من قطعة اللحم لإحدى السيدات
والسادة، وعندما طلبت مني هدية لعيد الأضحى ناولتها كيسا كان
بداخله رأس الأضحية بدون انتباه مني، وعند وصولي للمطبخ بحثت
عن الرأس فلم أجده، لأكتشف أن السيدة التي طلبت هدية من
اللحم تسلمت الكيس الذي بداخله رأس الأضحية".
أما أم محمد (أرملة بالعقد الخامس) فتتحدث عن موقف آخر.
تقول أم محمد "ذهبت لسوق المواشي بعد الصلاة بالمسجد النبوي
للبحث عن أضحية، فوجدت بائعا وتفاوضت معه على سعر الأضحية،
ووصلت معه لسعر 850 ريالا. على أساس أن تكون الأضحية
خروفا" ذكرا" ودفعت له الثمن، وذهبت للمسلخ لأكتشف أن
البائع استغل جهلي فباعني أنثى "رخل" - وهي التي لم تقرع بعد
- كما يتعارف عليه المجتمع".
تقول أم محمد "ذهبت لسوق المواشي بعد الصلاة بالمسجد النبوي
للبحث عن أضحية، فوجدت بائعا وتفاوضت معه على سعر الأضحية،
ووصلت معه لسعر 850 ريالا. على أساس أن تكون الأضحية
خروفا" ذكرا" ودفعت له الثمن، وذهبت للمسلخ لأكتشف أن
البائع استغل جهلي فباعني أنثى "رخل" - وهي التي لم تقرع بعد
- كما يتعارف عليه المجتمع".
وتضيف أم محمد أنها رجعت للمكان الذي كان فيه البائع ولم تجده
حينها. إلا أنها صادفت مواطنا طلب منها شراء الأضحية فأوضحت له
نوعها، فلم يمانع، فدفع لها مبلغ 950 ريالا بزيادة 100 ريال
عن السعر الذي دفعته.
حينها. إلا أنها صادفت مواطنا طلب منها شراء الأضحية فأوضحت له
نوعها، فلم يمانع، فدفع لها مبلغ 950 ريالا بزيادة 100 ريال
عن السعر الذي دفعته.
وتستطرد أم محمد أنها طلبت من المواطن الذي اشترى أضحيتها أن
يشتري لها أضحية خوفا أن تتعرض للغش مرة أخرى.
يشتري لها أضحية خوفا أن تتعرض للغش مرة أخرى.
مما قرأت..