رواق الخريف
New member
- إنضم
- 16 أغسطس 2008
- المشاركات
- 3,228
(طفلٌ معذب وكانت النتيجة!!!))
في إحدى القرى يوجد أسرة مكونة من أب وأم وثلاثة أولاد وبنتين والأسرة تعيش في فقر ..الوالد يعمل مزارع أجير في إحدى المزارع التي العمل فيها يكون حسب موسم الزرع فقط .
والأجرة تكون من المحصول حسب وقت حصاده ..
لذا الأسرة تعيش على الكفاف في كل شيء
الأم كانت طيبة وعلى نياتها وكل همها أن تشبع أولادها ..
والأب يكدح ويعمل حسب مايتوفر من العمل ويأتي متعب يأكل ماتيسر وينام ..
وكل شيء يسير بكل بساطة حسب البيئة والمعيشة .
والأولاد الثلاثة وضعهم يختلف ..
الكبير هاديء ومطيع وحسب يقدم له وهو يشبه أمه في هدوئه وقناعته ..
والصغير المدلل يتصف بالجمال ويحصل على إهتمام أكبر من أفراد الأسرة .
والطفل الأوسط كان كثير الحركة ومشاغب
لأنه لايجد إهتمام مثل الصغير
وطبعه لم يكن مثل الكبير .
والبنتين كان وضعهما طبيعي نظراً لقربهن من والدتهن وإنشغالهما في أعمال المنزل البسيطة ..
وفي إحدى الأيام وبينما كان الوالد يجد ويعمل في المزرعة عثرت قدمه وسقط على رأسه وتوفاه الله رحمه الله .
وصارت الأسرة في وضع سيء جداً من فقد الأب المعيل ولقلة حيلة الام البسيطة ..
وبعد أن قدمن لها الجارات النصيحة أن تعمل بيدها ما تسد به رمق أطفالها ...تعلمت منهن بعض المهن اليدوية التي تجلب لها بعض الضروريات لها ولأبنائها ..
لذا أنشغلت عن أبنائها في عملها الجديد الذي تمارسه في بيتها ولكنها أهملت متابعة أولادها وخاصةً عبدالرحمن الذي كان كثير الحركة كثير المشاكل لأخوته مع أنه صغير السن لم يبلغ بعد ال6سنوات وسبب لوالدته التشتت والتذمر ..
أخبرت عمه وشكت له أنها تتعب في عملها الذي به تنفق على نفسها وأولادها ولكن الطفل عبدالرحمن أتعبها أكثر وكان يفسد بعض عملها (لأنه يريد لفت النظر حتى يجد الإهتمام من الأم )
فما كان من العم إلا ان أخذ الطفل لقريته ووضع له حضيرة في حوش منزله وحبسه فيه
وكان يقدم له الطعام مثل الحيوان وعندما ثار الطفل على هذا الوضع وصار يصدر حركات يريد ان يخرج من الحضيرة
ماكان من العم إلا أن يقد رجلاه ويداه ولايفكهما إلا عند الأكل او قضاء الحاجة .
ومما زاد الوضع سوء أن الأم لم تسال عنه أبداً وكأنها لاتريد رجوعه لبيتها ..
ومضت سنوات على هذا الوضع حتى شعر العم أن الطفل كبر وصار هاديء جداً أطلقه لحال سبيله ...كانت الام قد انتقلت إلى مدينة قريبة وأدخلت ابنائها المدرسة ..وقد أدخلت عبدالرحمن المدرسة مثل أخوته .
ولكنه مهمل في دراسته وغير إجتماعي مع المجتمع ..ومن خوفه من ان يرجع لسجنه السابق أصر على أن يكون منضبط في سلوكه ويحاول الإجتهاد حتى ينجح وعندما نال الثانوية العامة سعى للبحث عن وظيفة بسيطة يريد أن يثبت أنه نافع في المجتمع ..وفرحت الام بالتغيير الذي حصل وسعت عند أهل الخير أن يبحثوا له عن زوجة صالحة تساعده في تثبيت التغيير للأفضل وتعوضه سنين الحرمان ..
وتزوج من إمرأة صالحة معلمة شهادتها جامعية ..ولم تكن تعلم بشيء عن ماضيه ..
وكانت تساعده في كل شيء وعندما رزقت بأول مولود بدأت التغييرات على الزوج وبدأ يضرب الزوجة ويهددها بطفلها ويحاول أن يرميه من بئر الدرج حتى يشعرها بالخوف والهلع ..
ونالت منه صنوف التعذيب ..وبعدها يعود ويبكي ويتأسف ويقبل رأسها ويطلب منها السماح ..وعندما طفح بها الكيل ناقشت أخوانه ووالدته في حالة زوجها وأخبرتها الأم بقصة طفولته وحبسه في الحضيرة .
حاولت الزوجة تعويضه بشراء سيارة له ومعاملته معاملة فيها الحنان والاحترام ولكن
الطبع غلب التطبع ..يصلح يوم ويقسو أيام وأيام ...ويرفض العلاج عند طبيب نفسي ..
ومازالت الزوجة والأولاد يعانون من تقلباته
العنيفة ..وأكبر راحة عندما يكون مسافر لأمر ما ...
في إحدى القرى يوجد أسرة مكونة من أب وأم وثلاثة أولاد وبنتين والأسرة تعيش في فقر ..الوالد يعمل مزارع أجير في إحدى المزارع التي العمل فيها يكون حسب موسم الزرع فقط .
والأجرة تكون من المحصول حسب وقت حصاده ..
لذا الأسرة تعيش على الكفاف في كل شيء
الأم كانت طيبة وعلى نياتها وكل همها أن تشبع أولادها ..
والأب يكدح ويعمل حسب مايتوفر من العمل ويأتي متعب يأكل ماتيسر وينام ..
وكل شيء يسير بكل بساطة حسب البيئة والمعيشة .
والأولاد الثلاثة وضعهم يختلف ..
الكبير هاديء ومطيع وحسب يقدم له وهو يشبه أمه في هدوئه وقناعته ..
والصغير المدلل يتصف بالجمال ويحصل على إهتمام أكبر من أفراد الأسرة .
والطفل الأوسط كان كثير الحركة ومشاغب
لأنه لايجد إهتمام مثل الصغير
وطبعه لم يكن مثل الكبير .
والبنتين كان وضعهما طبيعي نظراً لقربهن من والدتهن وإنشغالهما في أعمال المنزل البسيطة ..
وفي إحدى الأيام وبينما كان الوالد يجد ويعمل في المزرعة عثرت قدمه وسقط على رأسه وتوفاه الله رحمه الله .
وصارت الأسرة في وضع سيء جداً من فقد الأب المعيل ولقلة حيلة الام البسيطة ..
وبعد أن قدمن لها الجارات النصيحة أن تعمل بيدها ما تسد به رمق أطفالها ...تعلمت منهن بعض المهن اليدوية التي تجلب لها بعض الضروريات لها ولأبنائها ..
لذا أنشغلت عن أبنائها في عملها الجديد الذي تمارسه في بيتها ولكنها أهملت متابعة أولادها وخاصةً عبدالرحمن الذي كان كثير الحركة كثير المشاكل لأخوته مع أنه صغير السن لم يبلغ بعد ال6سنوات وسبب لوالدته التشتت والتذمر ..
أخبرت عمه وشكت له أنها تتعب في عملها الذي به تنفق على نفسها وأولادها ولكن الطفل عبدالرحمن أتعبها أكثر وكان يفسد بعض عملها (لأنه يريد لفت النظر حتى يجد الإهتمام من الأم )
فما كان من العم إلا ان أخذ الطفل لقريته ووضع له حضيرة في حوش منزله وحبسه فيه
وكان يقدم له الطعام مثل الحيوان وعندما ثار الطفل على هذا الوضع وصار يصدر حركات يريد ان يخرج من الحضيرة
ماكان من العم إلا أن يقد رجلاه ويداه ولايفكهما إلا عند الأكل او قضاء الحاجة .
ومما زاد الوضع سوء أن الأم لم تسال عنه أبداً وكأنها لاتريد رجوعه لبيتها ..
ومضت سنوات على هذا الوضع حتى شعر العم أن الطفل كبر وصار هاديء جداً أطلقه لحال سبيله ...كانت الام قد انتقلت إلى مدينة قريبة وأدخلت ابنائها المدرسة ..وقد أدخلت عبدالرحمن المدرسة مثل أخوته .
ولكنه مهمل في دراسته وغير إجتماعي مع المجتمع ..ومن خوفه من ان يرجع لسجنه السابق أصر على أن يكون منضبط في سلوكه ويحاول الإجتهاد حتى ينجح وعندما نال الثانوية العامة سعى للبحث عن وظيفة بسيطة يريد أن يثبت أنه نافع في المجتمع ..وفرحت الام بالتغيير الذي حصل وسعت عند أهل الخير أن يبحثوا له عن زوجة صالحة تساعده في تثبيت التغيير للأفضل وتعوضه سنين الحرمان ..
وتزوج من إمرأة صالحة معلمة شهادتها جامعية ..ولم تكن تعلم بشيء عن ماضيه ..
وكانت تساعده في كل شيء وعندما رزقت بأول مولود بدأت التغييرات على الزوج وبدأ يضرب الزوجة ويهددها بطفلها ويحاول أن يرميه من بئر الدرج حتى يشعرها بالخوف والهلع ..
ونالت منه صنوف التعذيب ..وبعدها يعود ويبكي ويتأسف ويقبل رأسها ويطلب منها السماح ..وعندما طفح بها الكيل ناقشت أخوانه ووالدته في حالة زوجها وأخبرتها الأم بقصة طفولته وحبسه في الحضيرة .
حاولت الزوجة تعويضه بشراء سيارة له ومعاملته معاملة فيها الحنان والاحترام ولكن
الطبع غلب التطبع ..يصلح يوم ويقسو أيام وأيام ...ويرفض العلاج عند طبيب نفسي ..
ومازالت الزوجة والأولاد يعانون من تقلباته
العنيفة ..وأكبر راحة عندما يكون مسافر لأمر ما ...