الشاكية لله
New member
- إنضم
- 2 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 177
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أ. ناعمة ..أخواتي في الله
لا أعرف من أين أبدأ؟ وهل بالفعل يمكن لمشكلتي أن تحل عبر هذا المنتدى؟ لا أدري ولكني أتمنى على الله عز وجل أن يجعل هذا المنتدى سبباً في صلاح حالي وحال زوجي.
أكتب من مصر. كنت أتمنى أن تكوني هنا حتى أتمكن من زيارتك. أشعر أني تائهة. أشعر بالوحدة والجمود والخوف. أشعر بالاكتئاب يطرق بابي بشدة وبعنف. أقاوم من أجل ابني قرة عيني وأملي في الحياة. أتمنى أن أراه يوماً من الأيام إماماً من أئمة المسلمين. أخشى على نفسي من الاكتئاب، لأنني لا أريد أن أؤثر عليه.
عمري 29 عاماً متزوجة من 3 سنوات، ابني عمره عاماً ونصف. منذ نعومة أظافري وأنا أعاني من الحساسية المفرطة والحاجة الدائمة للدعم النفسي والعاطفي. ثم حدثت مشكلة زلزلت حياتي انفصال أمي وأبي ثم موت أبي وسفر أمي للعمل بالخارج. ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بزوج صالح يحنو علي ويشعرني بالأمان. زاد قربي من الله ودعائي له أن يرزقني بالزوج الصالح. تقدم لي الكثير ولكني كنت أرفض بسبب الخوف الشديد من الفشل. ثم جاء ذلك اليوم الذي طلبت فيه ابنة خالتي مني التعرف على أخو صاحبتها، وقد كنا نعرف العائلة. شاب في الثلاثين، مهندس، يدير مشروع للمواشي بمزرعة والده.
كنت ولازلت أعمل مترجمة ولي أنشطة كثيرة في عمل الخير. كان مختلفاً في أسلوب حياته وفي طريقة كلامه. أحببت أهله وأحبوني كما بد لي وقتها. وأقنعني الأهل بكتب الكتاب. وكان يقول لي دوماً أنه يحبني وأنه اختارني ملتزمة لأقربه من الله.
بعد أسبوع من كتب الكتاب، بدت لي كل العيوب. أولاً يعيش بعيداً عن أهله في فيلا في مصيف. يصحو متأخراً ليذهب لعمله في المزرعة ثم يذهب لأهله ليأكل ويبدل ثيابه ويهرع إلى النادي، حيث يمارس الجري ولعب الكروكية، حياة بلا أية قيود. منذ الأسبوع الأول بدأ إهماله الشديد لي. يراني مره واحدة في الأسبوع. يحدثني في الهاتف مرة سريعة يومياً وانتهى. طلبت من أمي انهاء الزيجة، ولكنه هاج وماج ورفض بشدة وتعلل بمئة علة واتهمني أنني متوهمة وأنه طبعاً يحبني وإلا لما تزوجني وطبعاً حاول أهله التدخل لرأب الصدع...
وظلت الأمور هكذا حتى تزوجنا وبدأت المأساة الحقيقية. لم أشعر يوماً أني عروسة . يذهب لعمله وأذهب لعملي ويرجع ليأكل ويمطرني بالكلام الحلو لمدة 10 دقائق حتى يحدث المراد ثم يهرع إلى النادي...وهكذا.
وطبعاً بكيت وعويت وشكوت لأهلي وأهله وتدخل الأهل ولكن دونما تغيير يذكر. وكان إذا خرج معي شعرت كأنه يختنق. حملت رغم محاولاتي منع الحمل، ولكنها إرادة الله. انفصلنا ثلاثة شهور لتعاظم المشاكل ثم رجعنا لتدخل الأهل ولم يكن يسأل علي أو يتصل بي أو بأمي.
وبعد رجوعي له وظهور الحمل علي، توقفت علاقتنا الجسدية لعدم رغبته حيث تزامن ذلك مع مشكلات بعمله وانهيار مشروعه، ومحاولته بدأ مشروع آخر.
منذ ولادتي وحتى الآن وهو ينام في غرفة أخرى ويرفض الرجوع إلى غرفتي، فهكذا عاشت أمه وأبوه.
أرغب في الطلاق ولكني أخاف من تبعاته على ابني... ماذ أفعل؟ طالت فترات الخصام بيننا لشهور أحياناً.
زوجي عنيد للغاية حتى أنه يمنع نفسه مني أثناء الخصام حتى لا أشعر بضعفه.
هل يعاني من النقص؟ لا أفهم
أتمنى أن أراكي يا أ. ناعمة وأتحدث معكي وجهاً لوجه أو حتى أتواصل معكي عبر الهاتف ولكنني لا أستطيع تحمل تكلفة ذلك مادياً. فأنا أعمل بعض الوقت فقط للتفرغ لطفلي وهو توقف تماماً عن الصرف علي بحجة تأديبي.
أصبح سليط اللسان معي، حتى أنني أتجنب الكلام معه. يقول أن أسلوبي معه هو سبب الخلاف. واللهي لا أفهم.
فأنا أرى المشكلة من زاوية أخرى إهماله لي يفجر الغضب داخلي لينصب غضبي عليه وهكذا...فأنا مع حساسيتي أعاني للأسف من بعض الحدة والعنف.
بالمناسبة، زوجي ليس له علاقات حميمة مع أحد ولا أصحاب ولا أهل، فهو شخص يحب الوحدة والهدوء...
هل يمكنك أن تساعديني في إنقاذ بيتي، أم أنك ترين أن الطلاق هو الحل؟؟؟
شكر الله لكي مساعدتي وجعله في ميزان حسناتك...آمين.
أخواتي في الله اشيروا علي ماذا أفعل؟؟؟
أ. ناعمة ..أخواتي في الله
لا أعرف من أين أبدأ؟ وهل بالفعل يمكن لمشكلتي أن تحل عبر هذا المنتدى؟ لا أدري ولكني أتمنى على الله عز وجل أن يجعل هذا المنتدى سبباً في صلاح حالي وحال زوجي.
أكتب من مصر. كنت أتمنى أن تكوني هنا حتى أتمكن من زيارتك. أشعر أني تائهة. أشعر بالوحدة والجمود والخوف. أشعر بالاكتئاب يطرق بابي بشدة وبعنف. أقاوم من أجل ابني قرة عيني وأملي في الحياة. أتمنى أن أراه يوماً من الأيام إماماً من أئمة المسلمين. أخشى على نفسي من الاكتئاب، لأنني لا أريد أن أؤثر عليه.
عمري 29 عاماً متزوجة من 3 سنوات، ابني عمره عاماً ونصف. منذ نعومة أظافري وأنا أعاني من الحساسية المفرطة والحاجة الدائمة للدعم النفسي والعاطفي. ثم حدثت مشكلة زلزلت حياتي انفصال أمي وأبي ثم موت أبي وسفر أمي للعمل بالخارج. ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بزوج صالح يحنو علي ويشعرني بالأمان. زاد قربي من الله ودعائي له أن يرزقني بالزوج الصالح. تقدم لي الكثير ولكني كنت أرفض بسبب الخوف الشديد من الفشل. ثم جاء ذلك اليوم الذي طلبت فيه ابنة خالتي مني التعرف على أخو صاحبتها، وقد كنا نعرف العائلة. شاب في الثلاثين، مهندس، يدير مشروع للمواشي بمزرعة والده.
كنت ولازلت أعمل مترجمة ولي أنشطة كثيرة في عمل الخير. كان مختلفاً في أسلوب حياته وفي طريقة كلامه. أحببت أهله وأحبوني كما بد لي وقتها. وأقنعني الأهل بكتب الكتاب. وكان يقول لي دوماً أنه يحبني وأنه اختارني ملتزمة لأقربه من الله.
بعد أسبوع من كتب الكتاب، بدت لي كل العيوب. أولاً يعيش بعيداً عن أهله في فيلا في مصيف. يصحو متأخراً ليذهب لعمله في المزرعة ثم يذهب لأهله ليأكل ويبدل ثيابه ويهرع إلى النادي، حيث يمارس الجري ولعب الكروكية، حياة بلا أية قيود. منذ الأسبوع الأول بدأ إهماله الشديد لي. يراني مره واحدة في الأسبوع. يحدثني في الهاتف مرة سريعة يومياً وانتهى. طلبت من أمي انهاء الزيجة، ولكنه هاج وماج ورفض بشدة وتعلل بمئة علة واتهمني أنني متوهمة وأنه طبعاً يحبني وإلا لما تزوجني وطبعاً حاول أهله التدخل لرأب الصدع...
وظلت الأمور هكذا حتى تزوجنا وبدأت المأساة الحقيقية. لم أشعر يوماً أني عروسة . يذهب لعمله وأذهب لعملي ويرجع ليأكل ويمطرني بالكلام الحلو لمدة 10 دقائق حتى يحدث المراد ثم يهرع إلى النادي...وهكذا.
وطبعاً بكيت وعويت وشكوت لأهلي وأهله وتدخل الأهل ولكن دونما تغيير يذكر. وكان إذا خرج معي شعرت كأنه يختنق. حملت رغم محاولاتي منع الحمل، ولكنها إرادة الله. انفصلنا ثلاثة شهور لتعاظم المشاكل ثم رجعنا لتدخل الأهل ولم يكن يسأل علي أو يتصل بي أو بأمي.
وبعد رجوعي له وظهور الحمل علي، توقفت علاقتنا الجسدية لعدم رغبته حيث تزامن ذلك مع مشكلات بعمله وانهيار مشروعه، ومحاولته بدأ مشروع آخر.
منذ ولادتي وحتى الآن وهو ينام في غرفة أخرى ويرفض الرجوع إلى غرفتي، فهكذا عاشت أمه وأبوه.
أرغب في الطلاق ولكني أخاف من تبعاته على ابني... ماذ أفعل؟ طالت فترات الخصام بيننا لشهور أحياناً.
زوجي عنيد للغاية حتى أنه يمنع نفسه مني أثناء الخصام حتى لا أشعر بضعفه.
هل يعاني من النقص؟ لا أفهم
أتمنى أن أراكي يا أ. ناعمة وأتحدث معكي وجهاً لوجه أو حتى أتواصل معكي عبر الهاتف ولكنني لا أستطيع تحمل تكلفة ذلك مادياً. فأنا أعمل بعض الوقت فقط للتفرغ لطفلي وهو توقف تماماً عن الصرف علي بحجة تأديبي.
أصبح سليط اللسان معي، حتى أنني أتجنب الكلام معه. يقول أن أسلوبي معه هو سبب الخلاف. واللهي لا أفهم.
فأنا أرى المشكلة من زاوية أخرى إهماله لي يفجر الغضب داخلي لينصب غضبي عليه وهكذا...فأنا مع حساسيتي أعاني للأسف من بعض الحدة والعنف.
بالمناسبة، زوجي ليس له علاقات حميمة مع أحد ولا أصحاب ولا أهل، فهو شخص يحب الوحدة والهدوء...
هل يمكنك أن تساعديني في إنقاذ بيتي، أم أنك ترين أن الطلاق هو الحل؟؟؟
شكر الله لكي مساعدتي وجعله في ميزان حسناتك...آمين.
أخواتي في الله اشيروا علي ماذا أفعل؟؟؟