شمعة الإسلام
New member
- إنضم
- 15 أغسطس 2007
- المشاركات
- 12,214
في هذه الرحلة الإيمانية، سوف ننظر إلى مراحل خلق الإنسان كما صوَّرتها أجهزة العلماء في القرن الحادي والعشرين، ونتأمل هذه المراحل كما صورها لنا القرآن قبل أربعة عشر قرناً.
فعندما يدرك الإنسان أصله وهو الطين، ثم النطفة التي لا تكاد تُرى، يزداد تواضعاً ويتخلص من غروره وتكبره، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار: 6-8].
إن أغرب ما في الأمر أن الخلية الأم تبدأ بالانقسام ولكن لا تُنتج نفس الخلايا، بل تنتج خلايا منوعة منها ما يشكل الجلد، وأخرى للعظام، وأخرى للدماغ، وخلايا للعين وخلايا للقلب... مَن الذي يخبر هذه الخلايا بعملها وبمهمتها وبهذا التطور؟ أليس هو الله القائل: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)[الفرقان: 2].
إن أغرب ما في الأمر أن الخلية الأم تبدأ بالانقسام ولكن لا تُنتج نفس الخلايا، بل تنتج خلايا منوعة منها ما يشكل الجلد، وأخرى للعظام، وأخرى للدماغ، وخلايا للعين وخلايا للقلب... مَن الذي يخبر هذه الخلايا بعملها وبمهمتها وبهذا التطور؟ أليس هو الله القائل: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)[الفرقان: 2].