مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

متغربه في بلدي

سر عذابي

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
13
بسم الله الرحمن الرحيم


انا حابه استشيركم في موضوعين
واتمنى ماتردوني خايبة الرجا




الاستشاره الاولى :
انا متزوجه من رجل دكتاتوري شرقي شمالي
عذبني حسبي الله ونعم الوكيل
زوجي رامي عيالي علي كل شئ علي صح او غلط علي وهو كل مسؤليته انه بس يصرف عليهم ويلعبهم اذا فاضي
سفره اكثر من جلسته معانا يعني لو يكح احد بالحنوب وهو بالشمال قال بروح له
المهم مو مشكلتي معه لاني وعدت نفسي اعيش لنفسي واحب نفسي ثم عيالي صح كلامي او غلط بس انا تماديت معه كل شئ يبيه صار وتم لحد ماصار مو شايفني من لاساس
المشكله اني صرت عصبيه بسبب تصرفاته معي حيييييييييييييييييييل وارجع اطفي حرتي في عيالي اضربهم ضرب يهود مو صغار هتى وهم اقل من سنه كنت اموتهم من الضرب وبعدها اذخل نوبة بكاء هستري يعورني قلبي عليهم
احس اني اضربهم من الاشعور مااحس بنفسي الا وانا ضاربتهم نفسيتي تعبانه مررررررررررررررررررررره وقلت لزوجي ابي ارو لذكتور نفسي ابي اغير من نفسي حاولت وحاولت بس مااقدر اصيطر على غضبي قال لا لاصرت مجنونه رسمي وديتك مع العلم انه دكتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوررررررررررررررررررررررررررر نفسي
بس زي مايقولون باب النجار مخلوع
اخاف عيالي يكرهوني والحين انا بمدينه مافي احد اعرفه ومااحب اتعرف على احد مااعرفه زييييييييييين لاني وانا صغيره تعرضت لتحرش على يد بنت الجيران واخوها وصرت اخاف على عيالي حتى من ابوهم واخاف اروح للجيران او اصدقائه ويصير لعيالي شئ وبموت من الوحده ومو راضي يخلني اكلم اهلي او اهله ما عندي تلفون او جوال والنت بس للتصفح ماهندي مسن اكلمهم حتى الحين وربي مسجله من وراه لو عرف ممكن يطلقني ومن وحدتي ارجع اموت في عيالي تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون انقذو عياااالي مني وربي كاسرين خاطري وادعي على نفسي بالموت يمكن موتي خلاص لهم مني

الاستشاره الثانيه
اليوم زوجي مسافر وابي اطلع عيالي من جو الكابه حابه اسوي لهم برنامج مرح وبنفس الوقت احاول احببهم فيني
طبعا عيالي باعمار 10-9-8-7-6-يعني ورى بعض
ومااقدر اطلع من البيت البيت غرفتين وصاله اشلون اخليهم مايحسون بالملل خصوصي انا اليوم خميس مافي دوام
 

سر عذابي

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
13
اسفه حبيباتي على الاخطاء الاملائيه بس وربي اكتب وانا بحالة بكاء هيستيري بعد ما حبست عيالي بغرفتهم وطبعا ضربتهم
 

em gogo

New member
إنضم
16 مايو 2007
المشاركات
387
الله يعينك........... بس سوء معاملة زوجك الك لا يجب ان يتم تفريغها بأطفالك لأنها راح تصير مع الوقت عادة عندك حتى لو كبرو أكتر وصارو شباب... و بالتالي راح ينعكس سلبياً عليهم وتخسري محبتهم ياللي هي المفروض تكسبيها من أولادك بسبب سوء معاملة زوجك لك....... اتق الله في أولادك ومو غلط تشيكي عالغدة الدرقية لأنها تسبب العصبية وعدم السيطرة على النفس والتوتر............ مع تحياتي
 
إنضم
6 مارس 2010
المشاركات
224
تمالكي نفسك بكره مش نافعك الا عيالك لاتعقدينهم ..

سوي تورته وعصير وبالونات والعبي معاهم وخليك مرحه ..

اذا عصبتي حطي حرتك بشغل البيت او اي شي مفيد

لازم تتخلصي من خوفك المرضي من الناس اطلعي روحي لأحد او اذا ماودك روحي مجمعات او ملاهي مو بس عشانك بعد عشان هالمساكين اللي مالهم ذنب
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
لي عودة
حالتك صعبة لكن كل عسير يسير على الله
 

سر عذابي

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
13
مشكوره عزيزتي اولا على مرورك وثانيا على ردك
بس انا ابي تساعدوني ابي اطلع من الوحل الي غرقت نفسي وعيالي فيه
ماابي تقولون سيطري ومن هالكلام
انا اليوم جايتكم عجينه خااااااااااااااااااام
قولي سوي كذا وكذا وانا تحت تصرفكم وربي تعبت من المحاولات الفاشله
 

سر عذابي

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
13
انا ما اقدر اطلع وحدي اولا اخاف وثانيا ما اقدر اسيطر عليهم يعني لا زم زوجي معي بكل طلعه ونفس المشكله نبسطهم شوي ونطلع يفتح لي موشح عيالك مو متربين مفشليني مو شافين خير
اطفال من حقهم يلعبون يبيهم صم بكم خرس وعديمي الحركه فصرت افضل انو مايطلعون
 

hadifa

New member
إنضم
29 يوليو 2008
المشاركات
1,324
عجبا دكتور نفسي وتصرفه كالجاهل

وكمان سكن بغرفتن وصالة ؟؟؟
 

سر عذابي

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
13
عجبا دكتور نفسي وتصرفه كالجاهل

وكمان سكن بغرفتن وصالة ؟؟؟


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قسما بالله ماكذبت بكلمة قلتها وازيدك من الشعر بيت مفروشه يعني عاز عليه نفرشها او بالاصح خساره الفلوس للاكل والشرب واللبس ودراسته فقط والنوم باي مكان مو مهم المهمم
الزهد بالدنيا وانا تعبت ومليت بس وش اسوي واهلي بصفه دائما واهله ولدهم دكتور مايغلط وكفايه انه مسكنن داخل حرم المستشفى
 

ضوء القلب

New member
إنضم
20 أغسطس 2009
المشاركات
466
الله يعينك .شوفي في العاب كثيرة وما فيها كلفه مثل جيبي ورق مقطع مربعات واكتبي فيها اوامر حلوة ومضحكة مثل جيب ماء ,قول نكته ,دغدغ شخص ما .يعني اوامر ومنها تقربك من اولادك .وحطيها في صحن وخلي كل واحد ياخذ ورقه وحده وينفذ الطلب .وكمان جيبي اكسسوار من عندك وخبيه وخليهم يدوروا عليه .هذي سهله وممكن تطلبي منهم يعلموكي العاب جديده عرفوها من المدرسه وغيره .
 

((خواطر))

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
532
خلي اولادك تحت جناحك وارحميهم هولاء احباب الله تقربي اليهم افضل من الضرب حتى لايكرهونك والنتيجه لصالحك بأذن الرحمن جميله
 

فرفوره9

New member
إنضم
21 مارس 2011
المشاركات
509
الله يسعدك ياعمري ويصلح الحااال
ولكل مشكله ولها حل على قول الاخت رزايا
 

محبة مكة

New member
إنضم
25 ديسمبر 2008
المشاركات
2,329
الله يفرج همك
انتي قلتي انك بتعيشي لنفسك ثم عيالك وزوجك ما همك فيه
كذبت على نفسك
انتي بتفكري في زوجك اكثر من نفسك واولادك بدليل
انك بتحطي حرك فيهم
حاولي تروحي عند دكتور وتتعاجي لا تسكتي على نفسك
هادي صحتك
واولادك امانة عليك تسالين يوم القيامة
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
عزيزتي قلبي معك اسئل الله ان يفرج همك امين لا ادري لماذا لمست من كلامك انك انسانة غير مرغوب بها ومن قال هذا الكلام عزيزتي هذا التصور إنما هو من عمل الشيطان؛ لأن الشيطان يريد أن يسبب لك عزلة اجتماعية عن الذي تعيشين فيه، ويريد أن ينفرد بك وحدك حتى يزيدك سوءًا على سوء، ويزيدك عصبية على عصبية، ولكن ثقي وتأكدي أنه من الاستحالة أن إنسان يكرهك وهو لم يتعامل معك ولم تسيئي إليه.
نعم قد يكون هناك عدم توافق، ولكن لا يلزم أن يكون هناك كراهية ولا يلزم أن يكون هناك عدم رغبة في الشخص، وكما ذكرتُ لك أننا لا ينبغي لنا أن نركز على هذه النقطة كأنها أم القضايا، ولكن أهم شيء عندنا ما هي نوعية العلاقة التي بيننا وبين الله تعالى؟ هل علاقتنا مع الله تبارك وتعالى على ما ينبغي أم لا؟ هذه هي النقطة الأولى.
النقطة الثانية: هل نحن نتعامل مع عباد الله كما أراد الله؟ أم أننا نتعامل معهم بغير ما أراد الله؟ فإذا كنا نتعامل بشرع الله فلا يضيرك أن الناس يكرهونك أو يحبونك؛ لأنه كما ذكرتُ أهم شيء رضى الله، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس) ما دمت حريصة على مرضاة الله من المحافظة على الصلاة في أوقاتها والمحافظة على الحجاب الشرعي والمحافظة على الكلام الطيب اللين الهادئ، والمحافظة على الأمانة والصدق، والتعامل مع الناس بأخلاق الإسلام.
هذه أشياء رائعة تجعل الإنسان محبوبًا من كل من يتعامل معه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن من أعظم النعم التي أكرم الله بها العبد أن يمنَّ عليه بخلق حسن؛ لأن الخلق الحسن هو أعظم وسيلة مواصلات تحمل حبك إلى قلوب الناس، فلا تُلقي بالاً لهذه المسألة ما دمت تتعاملين مع الناس بما يُرضي الله تعالى.
مسألة العصبية الزائدة ومسألة الخلافات بين زوجك، هذه مسألة كلها من عمل الشيطان، وأنا أنصح أنه كلما حدث خلاف بينك وبين زوجك أن تتركي الغرفة أو المكان الذي به زوجك وأن تنصرفي بعيدة عنه، حتى لا تظل الحرب مستعرة والمعركة قائمة؛ لأن الشيطان – لعنه الله – من أهم أهدافه أن يفرق ما بين المرأة وزوجها وما بين الأب وأبنائه، والإخوة وبعضهم بعضًا؛ ولذلك أنا أنصح كلما شعرت بأنه سيحدث هناك نوع من العصبية أو النرفزة أو خلاف أو رفع صوت أو السب أن تنسحبي بهدوء من المكان الذي يوجد فيه زوجك حتى تطفئي نار الفتنة، وأنت بذلك تعتبرين قوية وشديدة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
أتمنى أيضًا لو استطعت أن تسجلي لنفسك بعض العبارات والكلمات التي تصدر منك خلال اليوم، دعي المسجل في البيت وضعيه يعمل على شريط فارغ حتى في الوضع الطبيعي الذي يكون فيه أولادك معك وغير ذلك، قطعًا لعلك ستجدين أشياء تستحين منها عندما تسمعينها من نفسك بنفسك، وأتمنى أنه كلما حدث هناك خلاف أو شعرت ببوادر الخلاف أن تنصرفي من المكان الذي أنت فيه.
ثانيًا: تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم.
ثالثًا: أن تغيري الحال الذي أنت عليه، فإذا كنت واقفة فاجلسي، وإذا كنت جالسة فمن الممكن أن تستلقي على جنبك أو على ظهرك مثلاً، من الممكن كما ذكرت أن تغادري المكان الذي يوجد به الأسباب التي تؤدي إلى عصبيتك، حاولي دائمًا أن لا تتعجلي في النطق بالكلام، وإنما خذي وقتا قبل النطق بالكلام؛ لأنك عندما تتكلمين بسرعة فإنك سوف تخرج منك عبارات مُدمية لغيرك وأنت لا تشعرين، ولكن قبل أن تتكلمي توقفي، وانظري في نوع الكلام ولو قليلاً، وأنا واثق أنك لو تركت العجلة في الكلام والسرعة سوف تتحسنين إلى حد بعيد.
وعليك بالدعاء بارك الله فيك أن يصرف عنك تلك الصفات غير الحميدة، وأن يُصلح ما بينك وبين زوجك.
أتمنى عمل رقية شرعية لاحتمال أن يكون هناك شيء من الحسد لإفساد حياتك مع زوجك، فما المانع أن تقومي بعمل رقية شرعية، سواء تقومين أنت بنفسك برقية نفسك برقية شرعية أو زوجك أو أحد المقربين منك أو أن تستعينوا ببعض المشايخ المعالجين الثقات الذين يعالجون بالضوابط الشرعية ولا يتجاوزن شرع الله تعالى، لاحتمال أن يكون هناك حسد قديم أدى إلى هذه النرفزة أو توترك العصبي وأدى إلى وقوعك إلى تلك الأخطاء.
أتمنى بارك الله فيك أن تلحي على الله تبارك وتعالى بالدعاء، وأن تكثري من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ومن الاستغفار، وكما ذكرت أهم شيء أن لا تتكلمي بسرعة، وإنما احرصي على أن تتكلمي بهدوء جدًّا مرة بعد مرة حتى تتأكدي من أن الكلام الذي خرج منك ليس كلامًا مؤلمًا أو جارحًا، وادعي لأولادك بالصلاح. وبالنسبة لضرب اطفالك
فبالطبع لا يجوز مطلقا القسوة على الطفل وضربة وتهديده، فهذا خطأ من الناحية الإسلامية والتربوية، وصدور مثل هذا التصرف من جانبك والندم عليه ربما يكون أنك تعانين من شعور بعدم الاستقرار أو حتى ربما درجة متوسطة من الاكتئاب؛ مما جعلك تسقطين غضبك على الصغير، والذي هو نعمة من نعم الله عليك.
شعورك بالندم ليس متأخرا أبدا، وعليك أن تبدئي في تطبيق منهج تربوي جديد يقوم على محبة الطفل وترغيبة ورعايته، والتغاضي عن سلبياته البسيطة، وتحفيزه وتشجيعه، وإعطائه الفرصة ليلعب مع بقية الأطفال حتى تقوى شخصيته.
نصيحتي لك أن تدربي نفسك على عدم الكتمان، والتعبير عما بداخل الذات بصورة معقولة، وذلك أولا بأول، كما أنصحك بممارسة أي رياضة تناسب المرأة المسلمة، وعليك أيضا بتمارين الاسترخاء، وأكثري من الاستغفار وقت الغضب.
أرى أنك أيضا في حاجة لتناول أحد الأدوية المزيلة للقلق والتوتر والاكتئاب، والعقار المناسب يعرف باسم سبرالكس، اذهبي للطبيبة النفسية واطلبي منها ان تكتبه لكي أرجو تناوله بجرعة 10 مليجرام ليلا لمدة ستة أشهر، هذا الدواء من الأدوية السليمة والفعالة جدا، وأعتقد أنه - بإذن الله تعالى - سوف يحسن من مزاجك، ويجعلك تتحملين اولادك بصورة أفضل، مع تطبيق المنهج التربوي السليم.
فإن هذه الحال التي وصفتيها تدل بوضوح على أنك تعانين من قلق واضطراب أدى بك إلى هذا الأسلوب في التعامل مع أطفالك، ومع أنك أشرت أن هذا الانفعال الزائد قد كان موجوداً لديك من قبل،
والمقصود أن أصل هذه الحالة التي لديك راجعة إلى القلق الشديد والشعور بالاضطراب النفسي، فيؤدي ذلك إلى ظهور هذه الحالة التي تفقدين فيها سيطرتك على نفسك، ويخرج بك الحال إلى إيذاء اولادك فتضربينهما ضربا مبرحا، مع كونك تتألمين مما يقع منك ومع كونك تحبينهما حبًّا شديداً، فهذه الحالة التي لديك يمكن تفسيرها بأنك تشعرين بالخوف الشديد على أولادك، وتشعرين بأنك قلقلة جدًّا على مصيرهم، لاسيما بسبب قسوة والدهم عليكي– –، فهذا القلق وهذا الخوف على مصير أولادك ينبعث في تصرفات عنيفة شديدة في محاولة لضبط تصرفاتهم وكأنه تعبير عن مدى خوفك الشديد عليهم، فتنطلق يداك بالضرب، وتحصل لك حالة هياج وصراخ وانفعال شديد، مع أن الأمر لا يحتاج كل هذا.
فهذه الحالة إذن مردها إلى الشعور بالقلق الشديد على مصير الأولاد وعلى ما ينتظرهم في المستقبل، خاصة في ظل هذه الأوضاع التي لا يخفى عليك حالها.
وأما عن طريق علاج هذا الأمر فأنت بحمد الله قادرة على الخروج منه، بل نحن واثقون ثقة عظيمة بأنك بحمد الله قادرة على التخلص من كل هذه المعاناة ومن كل هذه التصرفات، فها هي خطوات سهلة ميسورة بين يديك فاحرصي عليها واعملي بها:
1- لا بد لك أن تتوجهي إلى الله تعالى وأن تسأليه أن يعينك على حسن التصرف وحسن الرعاية لأولادك، فليس المطلوب هو مجرد الاستعانة العادية، بل المطلوب أن تلجئي إلى الله لجوء المضطر، لجوء الغريق الذي يعلم أن لا نجاة له إلا بربه، قال تعالى: {أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، فاستعيني بالله ولوذي بحماه وستجدين العون الكامل والنصر الكامل، قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.
2- الحرص على الهدوء النفسي، ومعنى هذا أن تتجنبي أسباب الانفعال من أصلها، ومعناه أيضاً أن تبدئي في تهيئة نفسك بكيفية مواجهة أسباب الانفعال إذا وقعت، فمثلاً إذا جرت عادتك أن تضربي طفليك عند خطأ أو فعل يتكرر منهم كصراخ الاولاد أو كوقوع بعض أخطاء النظافة مثلاً من طفلك الأكبر، فهيئي نفسك قبل وقوع هذا الفعل بمواجهته بالأسلوب الهادئ بحيث تجلسين هادئة النفس غير منفعلة وتتصوري أن طفليك قد وقع منهما هذا الفعل، فترسمي في ذهنك أنك ستواجهين هذا الفعل بعدم الضرب وبعد الانفعال الشديد وأنك ستقتصرين على تهدئة طفلك الصغير إذا صرخ أو إرشاد أخيه الأكبر بلطف وهدوء، فتكرار مثل هذه المحاولة وتهيئة النفس لها سيعوّد نفسك ويروضها على مواجهة هذه الأعمال بهدوء أكثر واتزان يلاءم حال طفليك، والمأمول إن شاء الله تعالى هو أن تخف هذه الحدة لديك تدريجيًّا حتى تتخلصي منها تماماً.
3- إذا شعرت بشدة الانفعال فتوجهي إلى الله تعالى بالدعاء، خاصة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فإن دواء الغضب هو الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المعنى أنك إن كنت واقفة أن تجلسي، وإن كنت جالسة فغضبت فاضجعي، فإن هذا يذهب عنك الغضب بإذن الله تعالى ويعينك على الهدوء النفسي، وإن استطعت المحافظة على الوضوء عند شعورك بالغضب فهذا أيضًا دواء عظيم في قتل الغضب وإسكاته.
4- عليك بمحاولة دفع الخواطر المقلقة بالتفكير في المستقبل المجهول والخوف مما قد يقع لكم من الحوادث، فاستعيني بالله وتذكري دوماً أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك.
5- الترويح عن النفس بالأمور التي تجمها وتهون عليها، وذلك كالصحبة الصالحة والمحادثة مع الأخوات في الله وكالزيارة الأسرية التي تبهج قلبك، ويدخل في هذا أيضاً لبس الملابس التي تسر خاطرك، واستعمال الطيب والعناية بمظهر البيت، فكل ذلك يعينك على الهدوء ويشرح صدرك أكثر.
6- التأمل في هذه الأمانة التي أودعها الله في عنقك، فإن الله جل وعلا سائلك عن هذه الرعية التي جعلها أمانة لديك، فذكري نفسك بتقوى الله فيها والعدل فيها، واحذري أن تمدي يدك بالأذى الشديد إلى أطفالك فتندمي على ذلك ندماً يأكل قلبك، والسلامة لا يعدلها شيء.
7- استعمال الرقية المشروعة، فعليك برقية نفسك ورقية أطفالك وتحصينهم؛ فإن العين حق، فاعملي على المحافظة على رقيتهم ورقية نفسك خاصة بالمعوذتين.
وبالنسبة لمشاكلك مع زوجك
عزيزتي كثيرًا ما نحتاجُ النصيحة ممَّن لا نَعرِفهم أو يعرفوننا؛ ربما خشيةَ أن يعرِف الأهلُ أو المحيطون أنَّنا نشتكي؛ فنظهر أمامَهم بمظهر الضعْف، وربَّما لأنَّ الذي ينظر للمشكلةِ مِن بعيد يُوشِك أن يصيب.
هوِّني عليكِ, واهدئي، وقَرِّي عينًا، فالله - تعالى - يرَى مكانكِ، ويسمع كلامَك، ويَعلم من نفسكِ ما لا تَعْلمين.
تعجَّب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من نحوِ ما تعجبتِ منه، ووَعَظ الرِّجال بقوله: ((يَعْمِد أحدُكم فيَجْلِد امرأتَه جَلْدَ العبد، فلعلَّه يُضاجِعها في آخِرِ يومه))؛ متفق عليه.
وكم مِن امرأةٍ يستوي عندَها الأذَى الجسدي بالنَّفْسي، إنْ لم يكن الثاني أشدَّ!
فمَا ذَكرتِ من أقوال زوْجك ليس بِدعًا من الأخلاق، وإنَّما هي صفة متأصِّلة في بعضِ الرِّجال، ممَّن غلَب على طبعِهم سرعةُ الغضب، والتحدُّث بما لا تَعِي نفسُه عندَ ثورته، ورغم أنَّك لا تنطقين عند شدَّة غضبه، فهذا أمرٌ محمود
أودُّ أن أُخْبركِ بدايةً أنِّي شخصيًّا اكتشفتُ أنَّ الأشخاص الطبيعيين حوْلَنا، والذين يتعاملون مع غيرِهم بسُلوكٍ متوازن، وطريقة وسطٍ - قِلَّةٌ قليلة، وغالِب الناس - كما رأيتُ - يَتأرْجَحون بيْن قطبين متنافرين، متباينَيْن أشدَّ التباين:
فمِنهم العنيد الذي لا يُريدُ سماعَ رأي غيره، ومنهم الإمَّعة الذي تهزُّه كلُّ نسمة هواء، والنَّفْس البشرية تعتريها تغيراتٌ سلبًا وإيجابًا، تؤثِّر على ردودِ أفعالها، وتُغيِّر من نظرتها للحياة أشدَّ التغيير، وغالِب هذه المؤثِّرات تكون متأصِّلة في نفوس البعض، ومتغلغلة في سويداء قلوبهم، بحيث لا يتيسَّرُ لهم الوقوفُ عليها وملاحظتها؛ إذ يكونُ تأصلها منذ زمن بعيد - ربَّما يرجع إلى عهْد الطفولة - فتصير العِلَّة مُزْمِنة لا يَقدر على مداواتها والتغلُّبِ عليها إلا مَن جعَل الله له مِن نورِ البصيرة ما يُعينه على ذلك.

هل سمعتِ عن طريقة: "إنَّ من البيان لسِحْرًا"؟
عندما يبدأُ زوجكِ في الهجوم، وقَبْل التلفُّظ بما تكرهين، تكونين أنتِ في حالةِ تحفُّزٍ تامٍّ واستعداد - لعِلمك المسبَق بشخصيته - لتلقِّي الصَّدمات، وقذائفه الكلامية، فلا شكَّ أنَّ تعبير وجهك يكون غيرَ ما يكون عليه وقتَ الهدوء، أليس كذلك؟!
ما رأيُك لو بادرتِ بتهدئته قبلَ أن يستفحلَ الأمر، وتتوالى القذائف؟
مثلاً عندما يصِل النِّقاش إلى حدٍّ معيَّن، حوِّلي دفَّةَ الحوار مباشرةً إلى طريق آخَر، فبدلاً من قولك: ألاَ تفهمني؟ أو: عنيد، أو: كم مرَّة أقول لك.
فعليك بقول: لا أخْتلِف معك في كذا، و: أتَّفق معك تمامًا، ألاَ ترَى أنَّه من الأفضلِ لو فعَلْنا كذا، هل فهمتِ ما أعْني؟
وهذه قاعدة نبوية تقول: ((ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلا زانَه...))؛ رواه ابن حبَّان في "صحيحه"، وأحمد في "المسند".
فعلامَ التهاوش مِن البداية، وأنت تعلمين أنَّ زوجك سريعُ الاشتعال، سهْل الثوران، لا يَقبَل النِّقاش، ولا يحتمل الحوارات؟!
هذا النوْع من الأزواج بحاجةٍ لأسلوب تعامُل مختلِف، وقواعد جديدة، وعلى رأسها: البُعْد كل البُعْد عن الجدلِ، وفتْح أبواب النِّقاش غير المحمود العواقِب.
ثاني هذه القواعد: استغلالُ وقْت صفائِه وهدوئه في مشاركته الاطلاعَ على أساليبِ الحوار الناجِحة، وأهميَّة التعرُّف على سُبلِ الوصول لحوارٍ زوجي ناجِح؛ حيث إنَّ الحوار الزَّوْجي هو التفاعُل بيْن الزوجين للتناقُش في أمورهما الخاصَّة؛ من أجْلِ التواصُل الإيجابي، وإحداث الألْفة، فإن لم تحْدُث هذه الألْفة، فلا داعيَ لبَدْء الحوار إذًا!
ثالثًا: يحسُن أن تتعرَّف الزوجةُ على النمط الشخصي لزوجِها قبلَ بَدْء الحوار معه؛ هل هو من أصحابِ الشخصيات المتفرِّدة (القيادية)، أو أنَّه تحليلي، أو تَنفيذي، أو تعبيري؟
فلكلِّ نمط سلوكٌ خاصٌّ في التعامُل، فالقِيادي لا يحبُّ صيغةَ إصدار الأوامر، وبمجرَّد أن يشمَّ رائحةَ السيطرة من الطَّرَف الآخر، أو فرْض الرأي، فسرعانَ ما يبدأ بالهجومِ دون تفكير أو منطقية، وهذا ما أتوقَّعه يحدُث لزوجك، وهنا عليكِ أنْ تحاوريه بكلِّ هدوء، وتُكثرِي من قولك: معك حقٌّ، أصبتَ، كلامُك صحيح، ممَّا يشعره أنَّه المقرِّر المنفِّذ لكلِّ ما تودِّين الوصولَ إليه.
رابعًا: هناك مِن الدورات - وكثيرٌ منها مجَّاني - ما يتحدَّث عن العَلاَقة الزوجية، وكيفية الوصولِ لحياةٍ زوجية سعيدة، والتعرُّف على أخطاءٍ فاحِشة يقع فيها بعضُ الأزواج، مِن شأنها أن تُودِي بالحياة الزوجية، وتَعصِف بها، وهو لا يَدري!
فلِمَ لا يُثقِّف الزوجان نفسيهما، ويقومان بالاطِّلاع على تلك الدوراتِ، أو قراءة بعضِ الكُتب التي تتحدَّث عن ذلك؟!
خامسًا: لستُ أدْري إنْ كنتِ قد وقَفْتِ على أسباب تلفُّظ زوجك بهذا الكلام السيِّئ، ومسارعته إلى السِّباب؟ فإنْ كانت عادةً عنده، أو ميراثًا قد وَرِثه عن أحدِ أبويه، فلا أُبشّرك بسهولة تخلُّصه منها، وأنصَحُك بدايةً بالتأقلُم معه، والصبر عليه، مع العملِ على تغييرها - إنْ شاء الله.
سادسًا: كان إبراهيمُ بن أدهم - رحمه الله - يقول: "إنِّي لأَعْصي اللهَ، فأجِدُ ذلك في خُلُق دابَّتي وامرأتي"، فأعِيدي حساباتِك، وتأمَّلي حالَك مع الله، وأكْثِري من الإقبالِ عليه بقَلْب صادِق مخلِص، واستزيدي منَ الطاعات، فقد جعَل الله لأهلِ طاعته من الهَيْبة والوقار ما ليس لغيرِهم.
فتذكَّري - يا أختي - محاسِنَ زوجكِ، ولا أظنُّ أنَّه قد خلاَ مِن المحاسِن، وما عيبٌ واحدٌ بسببٍ لِتَكرَهَ المرأةُ زوجَها، فكم مِن زوج أشدّ مِن زوجكِ ظُلمًا، وأكثر منه غِلظةً، ولا تَصبِر زوجته عليه إلا بتذكُّر المحاسِن، وفي الحديث: ((لا ينظُر الله - تبارك وتعالى - إلى امرأةٍ لا تشكُر لزوجِها؛ وهي لا تستغني عنه))؛ صحيح الترغيب والترهيب، فتأمَّلِي - رعاكِ الله - هل تَستغنين عنه؟
هل تُفضِّلين العَيْشَ بدونه؟
هل تتمنين العودةَ إلى دارِ أهلك، وترغبين في الطلاق؟!
كأنِّي بك تقولين: لا.
فاحْمَدي الله على هذه النِّعمة، ولا تجعلي هذا العَيْب - وإن عظُم - يُفقِدكِ صِفةَ الشكر؛ فالله تعالى يقول: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، فاشْكُريه على محاسِنِ زوجكِ، تَزِدْ بإذن الله.
بالطبع هناك أمور كثيرة تركتها دون وقفة حازمة منك إلى أن وصل الأمر لهذا الكم الهائل من المشاعر والمواقف غير المريحة.

طالما أنك إنسانة رومانسية ورقيقة المشاعر فتنفرين -بلا شك- من التسلط والعنف المقنع وإيذاء مشاعرك، سواء أكان أمام أقاربك أو الناس.
ولكن لا بد أن تنظري إلى الأمر بحكمة؛ لأن هناك أولاداً لا ذنب لهم، ويحبونك كما يحبون والدهم.
والحكمة تدعوك إلى الصبر مع الحفاظ على كرامتك، وعدم قبول إيذاء المشاعر بأي حال من الأحوال:
أولا: لا بد أن تحاولي أن تتحاوري معه في لحظة هدوء، وتخبرينه عن شعورك الحقيقي واستيائك منه ومن سلوكه معك الذي يرتكز على التسلط وإيذاء مشاعرك أمام الآخرين.
وتحاولين أن تصلحي فيه هذا السلوك، و،ن تبيني له أن ما يفعله من شأنه أن يفتر العلاقة بينكما وهذا ما لا تتمنيه، وخاصة أن هناك أولاداً تشتركان في رعايتهما وتنشئتهما التنشئة السليمة التي تنمي الشخصية القوية.
ثانيا: إذا لم تستطيعي أن تصلي إلى حل إيجابي معه في الحوار، حاول أن تستعيني بمن يثق به دون جرح لمشاعره.
ثالثا: أنت أقدر إنسانة تعرف كيف تؤثرين عليه، وما هو مفتاح قلبه.
هناك بعض الرجال يظنون أنهم عندما يتسلطون علي المرأة ويؤذون مشاعرها فأنهم بذلك يحكمونها، ويتناسون تماما ما يفعلونه من آثار سيئة تدمر المشاعر وبالتالي ينهار البيت، فالبيت الذي بلا مشاعر حية كلوحة جميلة بلا روح.
فلا بد أن تعرفي أسباب تسلطه وسلوكه العنيف معك، هل هو موروث ثقافي أم أنه تربى هكذا كوالده مثلا أن الأب متسلط والأم منكسرة.. أم أن هناك صحبة سيئة من أصحابه ينصحونه بهذا السلوك.. أم أن السبب هو نابع منك من خلال تصرفات بريئة جرحته فوجد أن من الأفضل هذا السلوك أمامك.
لا بد من أن هناك أسبابا، وإذا عرفت الأسباب تكونين وضعت يدك علي الحل؛ لأن من معرفة الأسباب ستصلين إلى حلول هذه الأسباب.
وفتشي دائما على أسرار السعادة مع زوجك.
بالتغيير ستحصلين علي ما تتمنينه وإذا كان هناك ما لا يعجبك في زوجك حاوريه واكسبي ثوابا وعملا صالحا فيه من خلال التغيير والمشاركة معه، وإذا لم يتقبل حوارك معه فلا تيأسي، واستعيني بمن يثق فيه واجذبي له الخير بتفكيرك وتصرفاتك، فهناك قانون في الوجود ما تفكرين فيه تحصلين عليه وأحسني الظن بالله..
قال تعالى: أنا عند حسن ظن عبدي بي إن خيرا فخير، وإن شراً فشر.
وأوصيك بالدعاء، واطلبي من الله الحنان المنان أن يهديك إلى سواء السبيل.
واخيرا عزيزتي
أرجو منك أن تعملي العقل فهو أسمى ما يميز الإنسان وهو الذي يجعله مسئولا ومحاسبا ولذلك حينما تقومين بضرب أولادك لقهر زوجك وتقرين أنهم لا دخل لهم وأنهم مجني عليهم بسبب رواسب شخصية وخاصة بخبرات قديمة لكي ويبقى السؤال هل تقبلين أن يقوم زوجك بضربك أو إساءة معاملتك بدون سبب بل يقوم بضرب أولادك لذلك أخبرك أن السواء النفسي يقتضي وفقا لقوله تعالى لاتزر وازرة وزر أخرى.

اتقي الله في زوجك وأولادك وتقربي إلى الله بطاعة زوجك ورعاية أولادك فسلوكك يدفع أولادك إلى دائرة الاضطراب والمرض النفسي وزوجك تضطرب حياته الأسرية.
دائما نقول حولي غضبك وخبراتك ومشاكلك إلى حب وحماية ورعاية وتفاني وبناء ....هذا هو المدخل والطريق إذا أردت اتباعه . تحياتي وتقديري . سامحيني اذا اطلت عليكي
 

سر عذابي

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
13
الف شكر لكم جميعا وبالخص الاخت زراياولي عودة بس زوجي موجود بالبيت اول ما يطلع لي عوده
 
إنضم
26 ديسمبر 2009
المشاركات
2,643
الله يعينك اختي بس احتضني اطفالك دائما حسسيهم بالحنان ولاتصبي جام غضبك عليهم مالهم ذنب في هالدنيا توهم اطفال
وبالنسبه لاطفالك العبي معاهم لعبة خلوة وماتكلف شيء الي هي تقعدون بالغرفة وتختاري شيء من الغرفة وتقولين الوانه وهم يحزرون لعبة حلوة وممتعة
 

سر عذابي

New member
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
13
الله يجزاكم الجنه انا امس سويت لهم حفله جاتو وبالونات وقلت لهم نبغى نفتح صفحة جديده ونصير اصحاب وماابي اصير ام شريره على قولتكم بس ساعدوني وماتتخيلو وش كثر انبسطو بس وحنا مبسوطين جى ابوهم من السفر وربي ماعندي علم برجعته قالي ولدي الكبير ام طيبه هاه قولي انك مسويه الحفل لبابا
قلت له وربي لكم مو له وانا مني عارفه انو جاي قال روحي انت دايم كذا ضرب وصراخ واخيرا كذابه
وربي انقهرت وجلست ابكي وطوال اليوم ماكلمني للحين حتى طلع يصلي حاولت ابوسه قال وخري مني ام شريره
 
أعلى