السلام عليكم يا اخواتي ....
بادرني هذا التساؤل بعد مشاهدتي لواقع العديد من النماذج في العلاقات الزوجية وذلك على حسب معارفي وعلاقاتي الاجتماعية....
وقد وجدت أغلب المشاكل التي تحدث بين الزوجين هي مشاكل سوء فهم وسوء الظن من الطرفين...وهذه مشكلة كبيرة بحد ذاتها لاستمرار هذه العلاقة الزوجية بشكل صحيح أو بالأحرى حتى يسير المركب ويصل إلى شط الأمان... إن هذه المشكلة ... قضية يجب أن تتواجد حلولا جذرية لها...
وهناك من الطباع الصعبة التي تسبب مشاكل كبيرة في العلاقات الزوجية... وعدم التنازل من الطرفين أو أحدهما مما يؤثر سلبا على نفسية الزوجين أو أحدهما وقد يعاني ليلا ونهارا من هذه الطباع التي أدت إلى الحرمان من الراحة النفسية والطمأنينة والأمان في عش الزوجية الدافئ ... وفي بعض الأوقات يؤدي ذلك إلى الاستعجال في اتخاذ قرارت تؤدي إلى حدوث فجوة كبيرة بين الزوجين وخسارة أحدهما...
ولكن هناك من المشاكل التي قد تراكمت من قبل عند أحد الزوجين وهذا قد يؤثر في حياتهم الزوجية في المستقبل.... ألا وهو فقد أحد الوالدين بسبب وفاتهم أو انفصال الوالدين والطلاق.... إنها مشكلة تؤثر على هذا الجيل الذي قد ظلم من قبل والديه اللذان لم يستطيعا الانفصال بشكل سلمي من غير أن يؤثر ذلك على نفسية أطفالهم وكانا غير مباليين بمستقبل أطفالهم وما له أثرعلى نفسية فلذات أكبادهم... فقد أصبحوا هم الضحية من هذه العلاقة التي فشلت.... ويكبر فلذات أكبادهم وتكبر معهم الضغينة والكره والقسوة وذلك على حسب البيئة التي قد عاشوها سواء كان مع الأم أو الأب وعلى حسب طبيعة المعاملة التي قد تعاملوا بها ومدى تفهم الوالدين بأن الأبناء لا ذنب لهم...
فيترك الأثر على شعور وإحساس البنت أو الولد اتجاه والديه وكيف سيبني هذا الطفل في المستقبل حياته ويكوين أسرة سعيدة بعيدة عن التراكمات التي وقعت على نفسيته؟ وكيف سيتعامل هذا الطفل الذي سيصبح رجلا أو إمراءة مع زوجه ونصفه الثاني؟
هل سيتغاضى عن ما بدر من والديه في ذكريات طفولته؟ أم يتوقع إن كل العلاقات الزوجية كعلاقة والديه؟
إن السؤال الذي يطرح نفسه والذي أريد فتح باب النقاش فيه هو اثر الطلاق على الأبناء وأثر ذلك على بناء حياة زوجية لهؤلاء الأبناء؟ وكيف يتم التعامل مع الأزواج الذين قد إنفصل والديهم عنهم؟ ... أريد ردودا حتى ننقاش القضية بأكملها ....
وجزاكم الله خيرا....
بادرني هذا التساؤل بعد مشاهدتي لواقع العديد من النماذج في العلاقات الزوجية وذلك على حسب معارفي وعلاقاتي الاجتماعية....
وقد وجدت أغلب المشاكل التي تحدث بين الزوجين هي مشاكل سوء فهم وسوء الظن من الطرفين...وهذه مشكلة كبيرة بحد ذاتها لاستمرار هذه العلاقة الزوجية بشكل صحيح أو بالأحرى حتى يسير المركب ويصل إلى شط الأمان... إن هذه المشكلة ... قضية يجب أن تتواجد حلولا جذرية لها...
وهناك من الطباع الصعبة التي تسبب مشاكل كبيرة في العلاقات الزوجية... وعدم التنازل من الطرفين أو أحدهما مما يؤثر سلبا على نفسية الزوجين أو أحدهما وقد يعاني ليلا ونهارا من هذه الطباع التي أدت إلى الحرمان من الراحة النفسية والطمأنينة والأمان في عش الزوجية الدافئ ... وفي بعض الأوقات يؤدي ذلك إلى الاستعجال في اتخاذ قرارت تؤدي إلى حدوث فجوة كبيرة بين الزوجين وخسارة أحدهما...
ولكن هناك من المشاكل التي قد تراكمت من قبل عند أحد الزوجين وهذا قد يؤثر في حياتهم الزوجية في المستقبل.... ألا وهو فقد أحد الوالدين بسبب وفاتهم أو انفصال الوالدين والطلاق.... إنها مشكلة تؤثر على هذا الجيل الذي قد ظلم من قبل والديه اللذان لم يستطيعا الانفصال بشكل سلمي من غير أن يؤثر ذلك على نفسية أطفالهم وكانا غير مباليين بمستقبل أطفالهم وما له أثرعلى نفسية فلذات أكبادهم... فقد أصبحوا هم الضحية من هذه العلاقة التي فشلت.... ويكبر فلذات أكبادهم وتكبر معهم الضغينة والكره والقسوة وذلك على حسب البيئة التي قد عاشوها سواء كان مع الأم أو الأب وعلى حسب طبيعة المعاملة التي قد تعاملوا بها ومدى تفهم الوالدين بأن الأبناء لا ذنب لهم...
فيترك الأثر على شعور وإحساس البنت أو الولد اتجاه والديه وكيف سيبني هذا الطفل في المستقبل حياته ويكوين أسرة سعيدة بعيدة عن التراكمات التي وقعت على نفسيته؟ وكيف سيتعامل هذا الطفل الذي سيصبح رجلا أو إمراءة مع زوجه ونصفه الثاني؟
هل سيتغاضى عن ما بدر من والديه في ذكريات طفولته؟ أم يتوقع إن كل العلاقات الزوجية كعلاقة والديه؟
إن السؤال الذي يطرح نفسه والذي أريد فتح باب النقاش فيه هو اثر الطلاق على الأبناء وأثر ذلك على بناء حياة زوجية لهؤلاء الأبناء؟ وكيف يتم التعامل مع الأزواج الذين قد إنفصل والديهم عنهم؟ ... أريد ردودا حتى ننقاش القضية بأكملها ....
وجزاكم الله خيرا....