حنين العراق
New member
- إنضم
- 9 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,836
الجـــــــــــــزء الأول
.أنها فعلا مأساة ، لا أصدق أن صديقتي وصديقة الطفولة والدراسة يحدث لها كل تلك المأساة، لقد بعثت إلي برسالة مكونة من 11 صفحة، اختلطت في كثير من كلماتها الدموع، لا أعلم ماذا سوف تفعل بنفسها فهي كالتي بها جنون، وقد كانت من أعقل وأكثر البنات خلقا وتواضعا والكل كان يحترمها.
تزوجت صديقتي قبل 6 سنوات، وذهبت تسكن في مدينة غير التي ترعرعت بها، تركت أهلها و كل أقربائها وصديقاتها وذهبت تعيش مع زوجها في تلك المدينة، كان وقتها يملئه الفراغ، وهي تكلمني يوميا من تلك المدينة التي لا تعرف بها أحدا سوى زوجها.
رغم ذلك هي تحب زوجها حبا عظيما ، ودائما تحكي لي عنه وعن أخباره وطموحه وحنانه وحبه لها، كانت تفتخر بزواجها منه، رغم أنها كانت غاية في الجمال، وقد خطبت عشرات المرات وهي في المتوسط والثانوي، درست معها منذ الصف الأول متوسط ولم نفترق إلا بزواجها..
سوف أترك لكم المجال لتقرءون قصتها، كل الذي فعلته هو أني قلبت اللهجة العامية إلى الفصحى وأخفيت بعض الكلمات التي ترمز لها من بعيد أو قريب..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
بسم الله الرحمن الرحيم
صديقتي العزيزة ------ ،
بعد التحية والسلام ......
لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملءإرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت، فأنا لم أعد أنا، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي؛ لا أدري ما سأفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس و كل ما بين عيني ظلام في ظلام، سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهي بعدها بنت اسمها ______ ، ولك كل العذر في ذلك، ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصا التشات.
.
إن قصتي التي ما من يوم يمر علي إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها، كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات، لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبنائي، ستسخفين كل شيء فعلته وما أقدمت عليه وتنعتينني بالساذجة والغبية والمغفلة والتافهة وووووو، لكي كل الحق فأنا ربما أحمل من الصفات ما هو أكثر، ولكن لن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت، لن يستطيع أحد مساعدتي أبدا، لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي.
.
أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي "تعتبروا يا أولي الأبصار"
.أنها فعلا مأساة ، لا أصدق أن صديقتي وصديقة الطفولة والدراسة يحدث لها كل تلك المأساة، لقد بعثت إلي برسالة مكونة من 11 صفحة، اختلطت في كثير من كلماتها الدموع، لا أعلم ماذا سوف تفعل بنفسها فهي كالتي بها جنون، وقد كانت من أعقل وأكثر البنات خلقا وتواضعا والكل كان يحترمها.
تزوجت صديقتي قبل 6 سنوات، وذهبت تسكن في مدينة غير التي ترعرعت بها، تركت أهلها و كل أقربائها وصديقاتها وذهبت تعيش مع زوجها في تلك المدينة، كان وقتها يملئه الفراغ، وهي تكلمني يوميا من تلك المدينة التي لا تعرف بها أحدا سوى زوجها.
رغم ذلك هي تحب زوجها حبا عظيما ، ودائما تحكي لي عنه وعن أخباره وطموحه وحنانه وحبه لها، كانت تفتخر بزواجها منه، رغم أنها كانت غاية في الجمال، وقد خطبت عشرات المرات وهي في المتوسط والثانوي، درست معها منذ الصف الأول متوسط ولم نفترق إلا بزواجها..
سوف أترك لكم المجال لتقرءون قصتها، كل الذي فعلته هو أني قلبت اللهجة العامية إلى الفصحى وأخفيت بعض الكلمات التي ترمز لها من بعيد أو قريب..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
بسم الله الرحمن الرحيم
صديقتي العزيزة ------ ،
بعد التحية والسلام ......
لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملءإرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت، فأنا لم أعد أنا، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي؛ لا أدري ما سأفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس و كل ما بين عيني ظلام في ظلام، سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهي بعدها بنت اسمها ______ ، ولك كل العذر في ذلك، ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصا التشات.
.
إن قصتي التي ما من يوم يمر علي إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها، كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات، لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبنائي، ستسخفين كل شيء فعلته وما أقدمت عليه وتنعتينني بالساذجة والغبية والمغفلة والتافهة وووووو، لكي كل الحق فأنا ربما أحمل من الصفات ما هو أكثر، ولكن لن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت، لن يستطيع أحد مساعدتي أبدا، لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي.
.
أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي "تعتبروا يا أولي الأبصار"