- إنضم
- 28 مايو 2015
- المشاركات
- 16,064
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
? ( ليلة نصف من شعبان جدد إيمانك واسأل الله سلامة الصدر ) ?
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما بعد
? فهذه الليلة من أخطر الليالي في العام
قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني]
وقال صلى الله عليه وسلم : «إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه» .[رواه البيهقي والطبراني في الكبير وحسنه الألباني]
فالواجب العملي :
1️ أولا : جدد إيمانك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : («إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله تعالى: أن يجدد الإيمان في قلوبكم» .
[رواه الطبراني وصححه الألباني]
فاحذر من الشرك ، واحذر من الرياء ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ("يَا أَبَا بَكْرٍ! لَلشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ". فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَلِ الشِّرْكُ إِلَّا مَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَلشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ؟ ". قَالَ: "قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ". [رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني ]
2️ ثانيًا : اسأل الله أن يسلم قلبك وصدرك ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : (واسلل سخيمة قلبي ) أي أخرج الحقد والحسد من قلبي,
3️ثالثا : اعف وسامح عسى الله أن يعفو ويصفح عنَّا ويرفع عنَّا الوباء والبلاء
فقد عدَّ سبحانه وتعالى من صفات المسارعين للمغفرة والجنة من أهل التقوى ( والعافين عن النَّاس ) وقال تعالى : ( وأن تعفو أقرب للتقوى ) وقال : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا ) [رواه مسلم]
وقال : (صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عمن ظلمك ) [الصحيحة891]
نعم العفو في بعض الحالات ليس يسيرا ، لكن جاهد نفسك ، واستعذ بالله من نزغات الشياطين ، وفوض الأمر إلى الولي المولى سبحانه .
إنها لحظة مهمة ليفيض بيننا التسامح والعفو عسى أن يعفو الله عنَّا ويغفر لنا ، فلا ندري متى يأتي الأجل ؟ وليس لنا كثير عمل .
فافعلوا كما كان العبد الصالح أبو ضمضم يفعل ، قال قتادة قال أيعجز أحدكم أن يكون مثل أبي ضيغم أو ضمضم شك ابن عبيد كان إذا أصبح قال اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك. [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
? فدعونا نتصدق بعرضنا على كل من خاض فينا ، عسى ربنا أن يغفر لنا في هذه الليلة قبل رمضان ، ويبلغنا رمضان في عفو وعافية ومغفرة ويرزقنا العتق من النيران
الشيخ / هاني حلمي
? ( ليلة نصف من شعبان جدد إيمانك واسأل الله سلامة الصدر ) ?
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما بعد
? فهذه الليلة من أخطر الليالي في العام
قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني]
وقال صلى الله عليه وسلم : «إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه» .[رواه البيهقي والطبراني في الكبير وحسنه الألباني]
فالواجب العملي :
1️ أولا : جدد إيمانك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : («إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله تعالى: أن يجدد الإيمان في قلوبكم» .
[رواه الطبراني وصححه الألباني]
فاحذر من الشرك ، واحذر من الرياء ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ("يَا أَبَا بَكْرٍ! لَلشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ". فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَلِ الشِّرْكُ إِلَّا مَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَلشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ؟ ". قَالَ: "قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ". [رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني ]
2️ ثانيًا : اسأل الله أن يسلم قلبك وصدرك ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : (واسلل سخيمة قلبي ) أي أخرج الحقد والحسد من قلبي,
3️ثالثا : اعف وسامح عسى الله أن يعفو ويصفح عنَّا ويرفع عنَّا الوباء والبلاء
فقد عدَّ سبحانه وتعالى من صفات المسارعين للمغفرة والجنة من أهل التقوى ( والعافين عن النَّاس ) وقال تعالى : ( وأن تعفو أقرب للتقوى ) وقال : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا ) [رواه مسلم]
وقال : (صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عمن ظلمك ) [الصحيحة891]
نعم العفو في بعض الحالات ليس يسيرا ، لكن جاهد نفسك ، واستعذ بالله من نزغات الشياطين ، وفوض الأمر إلى الولي المولى سبحانه .
إنها لحظة مهمة ليفيض بيننا التسامح والعفو عسى أن يعفو الله عنَّا ويغفر لنا ، فلا ندري متى يأتي الأجل ؟ وليس لنا كثير عمل .
فافعلوا كما كان العبد الصالح أبو ضمضم يفعل ، قال قتادة قال أيعجز أحدكم أن يكون مثل أبي ضيغم أو ضمضم شك ابن عبيد كان إذا أصبح قال اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك. [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
? فدعونا نتصدق بعرضنا على كل من خاض فينا ، عسى ربنا أن يغفر لنا في هذه الليلة قبل رمضان ، ويبلغنا رمضان في عفو وعافية ومغفرة ويرزقنا العتق من النيران
الشيخ / هاني حلمي